الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شون جوزيف : أمريكاتانا: خوسيه مارتي والنضال الأممي ضد الإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#شون_جوزيف بقلم شون جوزيفصادف يوم 28 كانون الثاني 2021 الذكرى الـ 168 لميلاد خوسيه مارتي. ولمن لا يعرف فإن مارتي يحتل موقعا شبه مقدس في الميثولوجيا الوطنية وذاكرة الكوبيين. وغالبا ما يطلق عليه لقب “الرسول” و”المعلم”، فهو تجسيد للأمة الكوبية والتحرر الوطني. ولد مارتي في جزيرة كوبا عام 1853 لأبوين اسبانيين من الطبقة الوسطى، وتشكلت حياته مبكرا عبر الأسئلة المتعلقة بالعدالة والظلم. في وقت مبكر من حياته، واجه عيانيا مشهد إعدام رجل أسود خارج إطار القانون، ولاحقا تخيل الحدث في مؤلفه “فيرسوس سينسيلوس”، وكتب: “وعند أقدام الرجل الميت، أقسم على غسل تلك الجريمة بدمائه”. تم نفيه من كوبا إثر نشاطه الثوري وهو في السابعة عشرة من عمره، وترحيله إلى اسبانيا حيث تلقى تعلميه الجامعي، ليتزوج بعد ذلك ويقضي فترات بين كوبا وبلدان متعددة في المنفى. فترة هامة في منفاه قضاها في مدينة نيويورك، حيث عمل مراسلا صحافيا لعدة صحف ومجلات في أمريكا اللاتينية، وكتب في الصحف الثورية الكوبية، وألقى خطابات لجمع الأموال للثوار. كما وجد الوقت ليكون أحد الآباء المؤسسين لأول حركة أدبية نمت في أمريكا اللاتينية: “الحداثة”.كثير ما يمكن كتابته عن حياة مارتي، ولكن ما قد يكون أكثر أهمية لذكراه من حياته، هو موته. توفي في 19 أيار 1895 بينما كان يخوض معركة ضد الجنود الاسبان في كوبا. بعد أكثر من عقد من المنفى في مدينة نيويورك، قام مارتي بتأسيس الحزب الثوري الكوبي، حيث جمع العديد من الشخصيات القيادية في حركة الاستقلال معا. وقد لعب دوره بجمع التمويل لشراء الأسلحة، وجند المتطوعين لجيشه، ونظم غزو المستعمرة. الاجتياح كان ضعيفا، وسرعان ما تلاشى إلى تمرد منخفض المستوى، وكان اضطهاده من قبل الاسبان قد شكل جزءاً من ذرائع الولايات المتحدة لبدء الحرب الاسبانية الأمريكية، والتي تمخضت في النهاية عن “استقلال” كوبا. كان هذا استقلالا لم يره مارتي أبدا ولم يساعد في تشكيله. لقد مات شهيدا للثورة وبات شخصية محورية لأسطورة كوبا الوطنية، شخصية يسعى إلى نيل دعمها وشرعيتها كل من يأمل بالمطالبة بسلطة سياسية في كوبا. هذا التكريم لايزال مستمرا إلى يومنا هذا، تحت قيادة الحزب الشيوعي الكوبي. الذي يعتبر كتابات وخطابات مارتي مساوية في أهميتها لنظيرتها لماركس وانجلز.الدور الذي لعبه مارتي في حياة الكوبيين وسياساتهم مسألة تتعلق بهم. هنا، أرغب في اغتنام هذه الذكرى كفرصة لتقدير وتحليل ما كان يمكن أن يخبرنا به مارتي عن بلدنا، وعن الامبريالية، وأخيرا عن الأممية. أميركا خوسيه مارتي ضد أمريكا الامبريالية أثناء وجوده في منفاه بمدينة نيويورك، خط مارتي أحد أشهر أعماله، وهو مقال بعنوان “أمريكتنا”، والذي نشر للمرة الأولى في كانون الثاني 1891 في “لاريفيستا الليسترادا” بمدينة نيويورك، و”ايلبارتيدو ليبيرال” بمدينة ميكسيكو. هذا المقال كان آنذاك –كما هو الآن- بمثابة تحذير بشأن الإمبريالية، ودعوة للوحدة بين أمم أمريكا اللاتينية، ودفاع حاسم عن الأصلانية. “أمريكتنا” يقصد بها أن تكون كطائر الكناري في منجم الفحم، وتحذير لكل أمريكا اللاتينية بأنه وحده التضامن بين “الأخوة” هو القادر على هزيمة “العملاق ذو السبع رؤوس”. “ساعة الحشد والمسير بوئام قد أزفت”، يقول مارتي محذرا. من يجب أن يحشد؟ لمن هي أمريكا هذه؟ ومن هو العملاق الذي تجب هزيمته؟الإجابة هي ذاتها كما كانت دوما: بلدنا، الإمبريالية بامتياز، الولايات المتحدة الأمريكية. هذا العملاق يهدد أمريكا الأخرى، أمريكا مارتي. الأخيرة كان يتم تخيلها وتصورها عب ......
#أمريكاتانا:
#خوسيه
#مارتي
#والنضال
#الأممي
#الإمبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712632