الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز العصا : في كتاب -ترتيبات الوضع القائم في كنيسة القيامة-، لمؤلفه سايمون أزازيان ومراجِعِهِ د. يوسف النتشة: القدس مدينة لم تنَمْ.. وبعض الدول الحاكمة عبثت في مقدساتها
#الحوار_المتمدن
#عزيز_العصا في كتاب "ترتيبات الوضع القائم في كنيسة القيامة"، لمؤلفه سايمون أزازيان ومراجِعِهِ د. يوسف النتشة:القدس مدينة لم تنَمْ.. وبعض الدول الحاكمة عبثت في مقدساتهامعهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدسaziz.alassa@yahoo.comhttp://alassaaziz.blogspot.com/صدر للباحث المَقْدِسِيِّ "أ. سايمون كيفورك أزازيان" كتابٌ بعنوان "ترتيبات الوضع القائم في كنيسة القيامة: النزاع القبطي الإثيوبي على دير السلطان أنوذجًا"، عن مؤسسة أمرزيان للطباعة في القدس، عام (2020م)، ويقع في (235) صفحةً من القِطَعِ المتوسط، يتوزَّع عليها أربعة فصول، أُتبعت بملاحق مهمّة وداعمة للمحتوى العلمي للكتاب، تشكل (46%) من حجم الكتاب. لقد جاء الكتاب نَتاجَ برنامجِ "دراسات مقدسية" للدراسات العليا، يقوم عليه "مركز دراسات القدس" الذي أنشأته جامعة القدس منذ عام 1998. وأما الفكرة-البذرة فقد جاءت من خلال حُلم كان يراود د. يوسف النتشة؛ خبير الآثار المقدسي والمدرّس في البرنامج المذكور، للبحث في موضوع "الوضع القائم" الخاص بكنيسة القيامة، والذي يشغل باله كباحث حريص على المدينة وحمايتها من الرياح الحارقة التي تشوي الوجوه وتستهدف عروبتها؛ بإسلاميتها ومسيحيتها. يبدأ الكتابُ بغلافٍ لا يمكنك المرور عنه قبل أن تتفحَّص تفاصيله المعمارية المدهشة؛ لما يحمله من هوية معمارية متعددة الأنماط والعصور، وفنّ رصين لا يخلو من التعقيد والجهد الكبير المبذول في إتقانه. أحاط "أزازيان" بتاريخ "كنيسة القيامة" التي يُطلق عليها باللغات الأخرى: "كنيسة الراحة الأبدية" أو "كنيسة القبر المقدس". كما يتسلسل في رحلة بنائها، في مكانها الحالي –الجلجلة أو الجلجثة- منذ عام (326م). ثم يستعرض ما تعرضت له كنيسة من تدمير عام (614م) على يد الفرس، بالتعاون مع اليهود، ثم إعادة إعمارها بمرسوم من الكسرى الفارسي عام (622م). ثم جاء الإسلام، على يد الخليفة عمر بن الخطاب (عام 638م) برسالة سمحة بحق المسيحيين وكنائسهم، وعندما احتل الصليبيون القدس، حاولوا جعل القدس محطة مركزية للمسيحية وقاموا بتنصيب أرنولف أول بطريريرك غير أرثوذكسي لمدينة القدس، وأضافوا الجرس لبنائها. وفي عام (1187م) حرّر صلاح الدين الأيوبي القدس، فلم يصغ للأصوات التي نادت بهدم "كنيسة القيامة"، وإنما فتحها أمام آلاف الحجاج المسيحيين، وأعاد السيطرة عليها للأرثوذكس اليونان، وأعاد المفتاح لعائلة جودة المسلمة، وهنا تجلت الأسس الأولى لاتفاقية "الوضع القائم". وشهدت فترة حكم المماليك توترًا آخر بين الطوائف الشرقية والغربية؛ نتيجة إسناد البابا عام (1342م) رعاية الأرض المقدسة للرهبان الفرنسيسكان. وإبان الحكم العثماني تعرضت كنيسة القيامة عام (1545م) لزلزال أصاب برج الجرس بضرر، تم ترميمه عام 1555م. وخلال الفترة وبين الأعوام 1630-1637 للميلاد انتقلت السيطرة على عدة أجزاء من كنيسة القيامة من طائفة إلى أخرى أكثر من ست مرت؛ وكان ذلك مرتبطًا بالسلطة والمال. وبشأن التركيبة الطائفية المتعلقة بكنيسة القيامة، يرى المؤلف "أزازيان" بأن "الأهمية الروحية لكنيسة القيامة تحولت إلى صراع على السلطة والسيطرة، بين ست طوائف، هي: الروم الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والأقباط، والإثيوبيين، والسريان. وفي موضع آخر يضيف طائفة سابعة، هي: "عائلات بروتستانتية". فلكل طائفة من هذه الطوائف سيطرة تامة على قسم من أقسام الكنيسة، بموجب مرسوم تركي أصدره السلط ......
#كتاب
#-ترتيبات
#الوضع
#القائم
#كنيسة
#القيامة
#لمؤلفه
#سايمون
#أزازيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704687