الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : وفاء للمتقاعدين وكبار السن
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي*ساهمت جائحة كورونا في تسليط الضوء على غياب العدالة الإجتماعية والمساواة بين فئات المجتمع، وتدني الحماية الاجتماعية للفئات المهمّشة، بمن فيهم كبار السن الذين كانوا الضحية الأبرز لهذا الفيروس خصوصا في الدول النامية. وعلى الرغم من تدني نسبة المسنين في فلسطين مقارنة بالدول الأخرى حيث تشكل نحو 5% من إجمالي عدد السكان، ورغم جهود الحكومة في الآونة الأخيرة للاهتمام بهم، والسعي وراء تحسين الخدمات المقدمة لكبار السن من كلا الجنسين، وتعزيز الحماية الاجتماعية لهم، إلا أن الواقع يبقى صعبا، والتفاصيل مريرة، في ظل الاحتلال والحصار والتهجير وغياب الضمان الإجتماعي، وغياب قانون ينظم الحماية الإجتماعية لكبار السن والفئات المهمشة.مشكلة كبار السن لا تتلخص براتب تقاعدي أو دفعة شهرية للمسنين لا تكاد تفي بأبسط احتياجاتهم، في ظل الغلاء الفاحش والظروف الصحية والاقتصادية الصعبة، بل هي تمتد لتشمل التهميش والعزلة وتوقف انخراطهم في سوق العمل والعملية التنموية والشأن العام، ما يشعرهم بالعجز والإحباط. والاهتمام بهم واجب إنساني ووطني وأخلاقي وديني، على الدولة ووزاراتها وأجهزتها كما على الأفراد والمؤسسات من أجل إعادة وهج الحياة لهم.وفي الحديث عن فئة المتقاعدين من كبار السن، تتضح محدودية الدراسات التي ركزت على الوضع النفسي والصحي والقانوني لفئة العاملين بعد إحالتهم على التقاعد، مع العلم أن هناك دراسات عدة توصلت إلى أن الأشخاص الذين يتقاعدون هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجسدية و النفسية والشعوربالضعف والإحباط من أولئك الذين يستمرون بالعمل، ولا بد من أخذ ذلك بعين الاعتبار عند سن أو تعديل أي قانون يشمل فئة كبار السن من المتقاعدين وغير المتقاعدين، ووضع السياسات التي تضمن إنخراطهم ببناء المجتمع حتى بعد التقاعد.وفي الحالة الفلسطينية الملموسة لا بد من وضع خطة إستراتيجية لمواجهة التحديات المتصلة بهذه الفئة، وذلك بالتعاون بين المؤسسات ذات العلاقة كافة ، تتضمن تحليلا للواقع وأثره على هذه الفئة، ووضع الأهداف والتدخلات السياساتية التي تضمن تنظيم الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة، استنادا إلى أجندة السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة. على سبيل المثال، من الممكن تأسيس نواد خاصة بكبار السن من المتقاعدين وغير المتقاعدين، كي يتمكنوا من ممارسة اهتماماتهم، ومناقشة القضايا المختلفة، والتي من ِشأنها أن تقدم حلولا وتوصيات عند وضع السياسات من قبل صانعي القرار، وأيضا ضمان إِشراكهم بمشاورات أجندة السياسات الوطنية للمشاركة بوضع أولوياتهم وآمالهم لتترجم فيما بعد لتدخلات سياساتية في الخطط الإستراتيجية، وإشراكهم بالعمل التطوعي من خلال تأسيس منصة للمتطوعين من كبار السن، وكما أن هناك مجالس شبابية تابعة للبلديات من الممكن تأسيس مجالس لكبار السن على غرارها لتعزيز دورهم في العمل المجتمعي وتبادل الخبرات والمعرفة، وضرورة انخراطهم بمؤسسات المجتمع المدني، ووضع الآليات والبرامج والفعاليات لجسر الهوة بين الشباب وكبار السن.ومن الممكن الاعتماد عليهم في تدريب الشباب والموظفين الجدد، ولا بد كذلك من توفير بيئة آمنة وصحية للمسنين، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والجيدة لهم بما في ذلك توفير الأدوية، وتخفيضات على شبكة المواصلات، وهذا جميعه يتطلب دعم الشركاء الدوليين والمحليين والمؤسسات ذات العلاقة. كبار السن هم ثروة من الكفاءات العلمية والمعرفية والوطنية التي يمكن لها أن تحدث فرقا وتغييرا حقيقيا، وهذه فرصة أن نذكر بكبار السن والمتقاعدين، الذين بذلوا التضحيات، وقدموا حياتهم وز ......
#وفاء
#للمتقاعدين
#وكبار
#السن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702977