الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
روز اليوسف شعبان : البؤس والشقاء في الرغيف الأسود
#الحوار_المتمدن
#روز_اليوسف_شعبان د. روز اليوسف شعبانالبؤس والشقاء في الرغيف الأسود، قصص الطفولة المنسيّةللكاتب حسن المصلوحي،طبع الكتاب الذي تقارب صفحاته 117 صفحة من الحجم المتوسّط، عام 2020 في مؤسسة مقاربات للنشر، المغرب.يهدي الكاتب كتابه:" إلى دوّار بوغابات حيث تعلّمت الكفاح، إلى البرّاكة التي آوت أوجاع الكادحين، إلى سقفنا القصديري الذي قاوم الصقيع والحرّ وحيدًا، إلى شجرة التين التي كنت أسرق ثمارها..".لا شكّ أنّ عنوان الكتاب وإهداء الكاتب، يكشف عن مضمون الكتاب، والذي هو مذكّرات الكاتب في فترة طفولته، حيث كان يعيش مع أسرته في برّاكة في دوّار بوغابات في الدار البيضاء في المغرب. ولنا أن نتخيّل قبل البدء في قراءة المذكّرات، معاناة أطفال يعيشون في برّاكة لا تقيهم برد ومطر الشتاء، ولا قيظ الصيف.محاور أساسيّة ساقها الكاتب في مذكّراته: &#8259-;- الفقر المدقع والبؤس الشديد الذي كانت تعيشه أسرته والكثير من الأُسَر التي تقطن في البراريك في دوّار بوغابات وغيرها، حيث بالكاد يجدون ما يسدّ رمق جوعهم، كسرة خبز جافّة مبلولة بالماء أو الشاي، ومعاناة شديدة من قرّ الشتاء وحرّ الصيف:"درجة الحرارة التي ترتفع شيئًا فشيئًا مع توغّل الصيف، الزنك المستخدم في صناعة البراريك يضاعف درجة الحرارة، حتى الذباب يُغمى عليه من شدّة الحرّ".ص12. وقد وجد الكاتب أنّ الخروج مع أصدقائه إلى الطبيعية واصطياد العقارب والأفاعي، واصطياد العصافير، مُتنفّسٌ له، يُشعره بالسعادة والفرح. " وفي تفاصيل طفولتنا ما يدفعنا لحبّ الطبيعة، منذ تلك الفترة جعلت من الطبيعة خليلتي، وكأنّ بيننا زواجًا مسيحيًّا للأبد".ص13." لقد كنّا نتجرّع في كثير من الأحيان مرارةً وألمًا كبيرين، ألم يمتزج بحبّ الحياة، معاناة لم تكن تمنعنا من عشق الحياة بكلّ تفاصيلها" ص56. لقد وجد الكاتب نفسه يبحث عن مواطن الفرح حتى داخل جحيم البراكة:" البرّاكة كانت معشوقتي التي افتقدتها اليوم، كانت حنونة ودافئة رغم قطرات المطر التي كانت تقضّ مضجعنا في الليل، لكي يبدأ يبدأ مهرجان السمفونيّات المطريّة، كنت أرقص في فراشي من روعة الموسيقى، التي أنصت لها مجّانًا، المطر ظاهريًّا كان يعلن عن موسم المعاناة. لكنّه باطنيًّا كان حفل زفاف سرمديّ نحو النشوة والبساطة..".ص32. &#8259-;- التربية والتعليم: يصف لنا الكاتب بدقّة متناهية مشاعره قبل دخوله المدرسة، ويومه الأوّل في الصف، ومعلّمته التي أحبّها وأحبّ تعاملها مع الطلّاب، وحبّه الأوّل لزميلته التي رآها أجمل مخلوق على وجه الأرض، كما يصف تعامل بعض المعلّمين القاسي مع الطلاب واستخدامهم الضرب كوسيلة للتأديب ، مقابل بعض المعلّمين الذين لم يستخدموا الضرب أبدًا، وكانوا يتعاملون مع الطلّاب باحترام ومحبّة. وقد جاء الكاتب على ذكر حادثةٍ حدثت له مع أحد الأساتذة حين كان في الصف الثاني ابتدائي، بعد أن وصل المدرسة مبلّلًا بالمطر، وحين سأله سؤالًا أجاب الطالب حسن بأن المعلم لم يتطرّق إلى هذا الموضوع، فضربه المعلم ضربًا مبرحًا:" فانهال عليّ المعلّم ضربًا مبرحًا كما لو كان يجلد مجرمًا خطيرًا،ظللت مُصرًّا على أنّه لم يدرّسنا ذلك، فما كان منه إلّا أن طلب إحدى آلات التعذيب وكان اسمها" الفلقة"، ثبّتني جيّدًا على آلة التعذيب، وظلّ يجلدني حتى انتفخت رجلاي ويداي، وبعد انتهاء جلسة التعذيب لم أستطع المشي على قدميّ&#1524-;-ص57-58. كما يأتي الكاتب بوصف مؤثّر لفترة تعلّمه في الكُتّاب، في غرفة مظلمة وضيّقة داخل المسجد، وذلك قبل انتقاله للمدرسة:" كانت غرفة مظلمة وضيّقة لكنّها كانت مشعّة بنور القرآن، رغم رائحة البول الذي كام يسيل من ......
#البؤس
#والشقاء
#الرغيف
#الأسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745092