الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان طالب : التجديد الديني، في المعنى والتاريخ. مقاربات الأصوليين والإصلاحيين
#الحوار_المتمدن
#احسان_طالب معنى المفهوم : قدمُ النصِ وحداثتهمقاربات الأصوليين والإصلاحيين:في مقاربة مباشرة مجردة للمفهوم لا يقبل الدين التجديد، فالسمة الغالبة له الثبات والإطلاق، فمن حيث هو مراد الديّان من العباد هو نهائي لا يتبدل ولا يتغير ولا يتحول، فالإرادة الإلهية نهائية تتصف بالكمال والتمام، من هنا كانت رؤيتها تتجاوز الزمان ولا تحد بمكان، فالنص الديني الأصيل لا يبلى ولا يعتق، خالد في جوهره وكينونته، وهو في ذات الوقت حديث من باب أنه لم يكن متداولا بين الناس فكان بإرادة الله، و هذا يفسر تسمية الذكر المنزل بأنه حديث (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى&#1648-;- ذِكْرِ اللَّهِ &#1754-;- ذَ&#1648-;-لِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ &#1754-;- وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر الآية 23 (أَفَمِنْ هَ&#1648-;-ذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ) سورة النجم الآية 59 (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى&#1648-;- أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ &#1750-;- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف الآية 185. المفارقة العجيبة في قدرة الوحي المرسل أن يكون قديما كما هو الذي أوحاه، وفي ذات المستوى هو حديث بما للمفردة من دلالات اصطلاحية ولغوية، وكما هو مشهور في قواميس اللغة: الحديث هو نقيض القديم – راجع لسان العرب، القاموس المحيط، الصحاح في اللغة باب حدث – هكذا يصح في أصول الدين تغير الأحكام بتغير الأزمان استنادا للقياس والإجماع والاستحسان والاستصحاب على خلاف بين الأصوليين عند مستويات كل منهم. تلك الأصول هي ميزان ما هو مستجد وعليها تقوم أسس القديم والحديث وما بينهما التجديد. القراءة الظاهرية السلفية للدين تفهم التجديد بالإحياء، أي إعادة الحياة لما نسيه الناس أو ما تركوه من سنن وفرائض كانت متبعة وظاهرة في المجتمع الإسلامي الأسبق. فالتدين البشري يعتريه ما يعتري الإرادة البشرية من وهن وضعف وفتور وصدأ، فيبلى ويعتق ويحتاج للنهضة واليقظة، لينفض ما علق بالهمم و الإرادة من معوقات تحرك المحفزات لإعادة الالتزام على ما كان عليه السلف الصالح دون زيادة أو نقصان. التجديد مفهوم متعدد الوجوه، اقترن تاريخيا بتحديد الصحيح من المعاني المتداولة عن الإسلام، وظهر جليا الاختلاف والتباعد بين علماء الدين استنادا للمرجعيات المتضاربة، فكان كل فريق يرى إسلاما صحيحا أقرب إلى معتقداته وإرثه، يخالف ما شاع لدى الفريق الآخر حيث تنطح المجددون على اختلافهم لمهمة تمييز ما علق بالإسلام من قراءات ومفاهيم وأحكام ونصوص دخيلة غيرت الصورة الصافية – المحجة البيضاء – التي ترك النبي محمد الناس عليها، وتندرج تلك المحاولات في سياق الحديث النبوي :إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يجدد لها أمر دينها ) (1 )وكان لاحتكاك المسلمين المباشر بالثقافة الغربية و اطلاعهم على النظم السياسية الاجتماعية السائدة في الغرب زمن سقوط الخلافة ( 2) العثمانية وإبان تدهور حال العالم الإسلامي، و بدء السيطرة الغربية على البلاد الإسلامية سبب مباشر للبحث عن حلول مختلفة و مبتكرة لأزمة الجمود و التقهقر المتفاقمة فيها . وبدا للعديد من المفكرين الإسلاميين الانسجام بين منظومة القيم السائدة المعلنة في الغرب مع المقاصد الرئيسة للإسلام :" وجدت هناك – في الغرب – إسلاما بلا مسلمين و ......
#التجديد
#الديني،
#المعنى
#والتاريخ.
#مقاربات
#الأصوليين
#والإصلاحيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721393