الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين - البحرين : واتساپ الجاسوس الخطير.. يغسل مخ الغني والفقير ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين غسيل المخ وإعادة تدوير البشرالأربعاء 17 مايو 2017خلق الله الملايين من البشر، وجعل الوجه ما يميز بين هذه الملايين بحيث لم تختلط ولم يكرر فيها أحد، وكل إنسان له شيء مميز مثل الاصوات، اختلاف البصمات فهناك بها تفرد لدرجة ان ينفرد كل إنسان ببصمة خاصة مختلفة وإن كان توأمين.فحياتك أنت كما تكون أنت وكما تحب، فلا أحد يجبرك على أي شيء، فأنت المسؤول عن أي ضغط جسدي او اضطراب نفساني تجلبه لنفسك.ولكن ما يستطيعون أن يفعلوه لك وبدون إرادتك، السموم الفكرية والمتكررة فترى نفسك تتبع القطيع بتجاه ما، دون ان تدرك ذلك، غسيل الدماغ او المخ هو الاسلوب في الاستقطاب وهو اسلوب قديم استخدمه المصريون القدماء وتم تطويره عبر التاريخ، ومن أشهر من استخدمه هم الصينيون الشيوعيون في عام 1950م، عندما كان الصينيون يطبقون برنامج الاصلاح الفكري الشيوعي الصيني، وأول من استخدم كلمة (غسيل مخ) الصحفي الامريكي إدوارد هنتر في ترجمته للكلمة (هسي تاو) وهي التعبير عن النظرية الصينية (إصلاح الفكر) او (إعادة التشكيل الايدلوجي) وهذه الكلمة معناها (قتل العقل) وذلك لأن العملية توجد خضوعًا لا اراديًا وتجعل الناس تحت سلطان نظام لا تفكيري وتكون في غمرة الرق الآلي لا حيلة لهم ولا قدرة، الى الآن ومن مراحل التاريخ كل أمة من الأمم استخدمته لتحقيق أهداف معينة، كالتي نشهدها اليوم من عمليات لغسل المخ، استهدفت الشباب وحشدت عددًا منهم مؤخرًا لتنفيذ جمل من العمليات الارهابية التي تستهدف دور العبادة، الأبرياء، وهدفها تمزيق نسيج المجتمع الواحد.من المتعارف عليه دائمًا ان نظرية غسيل الدماغ وأول ما يخطر ببالنا يكون في السجون أي سجناء الحرب من خلال المعلومات الضالة والاشاعات والاكاذيب بالاضافة الى انواع التعذيب المختلفة، التي كانوا يتلقونها خلال الحرب العالمية الثانية، سلب إرادتهم، من خلال التعذيب، التجويع، وأحيانًا القتل المفاجئ أمام السجناء الآخرين، تعريضهم الى حرارة قصوى او البرودة القصوى ورفع درجة التوتر، او منع الادوية العلاجية التي يحتاجها السجين.مع عصرنا هذا غسيل المخ يختلف اختلافاً كبيرًا، ما هو إلا إثارة العواطف لتشتيت القناعات والاتجاهات ومن ثم مسحها وإعادة تشكيلها، ويكونان عنصرين الهدف والمحرض الذي يختار الشباب من سن 15 الى 25 لغسل ادمغتهم، إما يكونون مهمشين اجتماعيًا، فقراء، قليلي التعلم ومن لديهم تاريخ عدائي او لديهم مظالم لدى الدولة الطامحين المتميزين وممن لم تخدمهم الظروف للظهور وبهم حقد، وحسد، وغضب، ويأس، والرغبة في الانتقام.كيف نستشعر بهم هل لديهم علامات مميزة، من خططهم والمعروفة لديهم ووسائل في بداية السيطرة على العقل وسلبه، ابتسامة مصافحة وترحيب كبيرين، ثم ترسل للضحية (مسج) أنت شخص مهم عندي، وبعد المصافحة التربيت على كتف الضحية يكون ضعيفاً وفاقداً لكل شيء من الاسرة من عطف وحنان، ويتم إكرامه ومساعدته في اي وقت، والفزعة له لتسديد ديونه، من باب الصداقة، الضحية مع الشخصية لرائعة يكون معجباً بها، ولا يرضى لأي أحد أن يتفوه عنه بكلمة واحدة حتى لو قدمت له الادلة الدامغة، بل ترى الضحية يدافع بالدفاع المستميت عن تلك الشخصية وان كانت هذه الشخصية تمثل الشيطان نفسه، وهكذا يتم استدراج الصغار والكبار والشباب في المدارس سواء كانوا تجار دين، ثم تبدأ الشخصية بدءًا بتغذية عقولهم بأمور غير صحيحة او مبالغ فيها من خلال الدين، والعاطفة.الضحايا هم ليسوا سجناء حرب بل سجناء التربية القاسية التي تلقوها من أسرهم والبيئة الاجتماعية التي عاش بها الضحية من كبت وحرمان ......
#واتساپ
#الجاسوس
#الخطير..
#يغسل
#الغني
#والفقير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743028