الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : منطلق العام الدراسي الجديد بين مطالب المعالجة ومُراكَمَة المشكلات أكثر
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي الدكتور تيسير الآلوسي أكاديمي أحد نشطاء إدارة المرصد السومري لحقوق الإنسانيسمي الطلبة منطلق سنتهم الدراسية بالعام الجديد استبشاراً وتفاؤلاً بذاك الفرق الدلالي بين عام وما يحمل من آمال وبين سنة وما تشي من شدائد.. وإذ ينطلق عام 21-22 الدراسي الجديد فإن الطلبة يتجهون إلى مقاعدهم بعد رحلة مع نظام التعليم الإلكتروني الذي ظل مستكرهاً ليس لمعطيات النقص والثغرات التي صادفت الاشتغال به حسب، بل من حيث مبدأ التعامل معه نظاماً تعليمياً حديثاً بات يشمل عالمنا بعيداً عن إشكالية وباء الكورونا وما فرضه من شروط الاعتكاف والعزلة والإغلاق الشامل...وإذا كان سبب الفشل الذي تبدَّا في رحلة تطبيق النظام قد عاد إلى مركب من عدم وجود كفاية مناسبة لشبكة الإنترنت وفاعلية تغطيتها البلاد وإلى أمور تخص الطاقة الكهربائية فإن أموراً أخرى بذات الأهمية قد ظهرت من قبيل كفاءة التعامل ومخرجات التدريب على ذلك ونهج استثمار (الأدوات وحجم توافرها)، هي الأخرى ساهمت بفجوة الإخفاق وحجمها..ومن ثمّ فالقضية لا يمكن أن يلحقها الطلبة ولا أساتذتهم بالتقنيات، بل بمطلب يشمل إصلاح البنى التحتية والركائز الأساس لتفاصيل اليوم العادي للعراقيات والعراقيين في تلك الأبواب. حيث يلزم توفير الطاقة من جهة بسلامة وكفاية مثلما توفير شبكة اتصالات حديثة ترقى إلى ما ينبغي أن يكونه وضع البلاد بين بلدان العالم والمنطقة أيضاً..أما العودة للأبنية المدرسية، ودرجة الترحاب به فإنه لا يبتعد عن مطلب توفير تلك الأبنية الدراسية نفسها مع إجراء إصلاح جوهري على الموجود منها أو حتى استبدال أبنية العراء والفضاء الحر المكشوفة وتلك المظللة بغطاء من جريد النخيل وما شابه حتى نصل للأبنية الطينية وتلك المنقوصة المرافق الخدمية ومختبرات التدريب والدرس المنهجي..بجانب ذلك بات واضحاً أن أجور الدراسة بكل متعلقاتها تُثقِلُ كواهل الأبناء وعوائلهم بتكاليف باهظة وفي الوقت ذاته نجد أن توجهاً نحو الخصخصة يندفع أكثر بلا محددات تخص الأجور الجنونية المكلفة وانفلاتها من عقال التحكم الرسمي للدولة ومنح صلاحية ذلك للمستثمرين! والأبعد من ذلك بلا التزام بمحددات افتتاح الجامعات والكليات الأهلية أو بيع الرسمية التابعة للدولة، حتى أننا وقعنا أمام مشكلات عصية هنا تخص مخرجات تلك المؤسسات (العلمية) وقد مضى زمن على وجودها بالإشارة إلى ما بعد 2003...!؟إن المطلب الأكيد يكمن في ضمانات جدية لتطبيق شروط الافتتاح وقيود على الخصخصة بصورة موضوعية تنظر إلى التعليم الأولي والعالي كونه ركيزة لبناء وجودي يحمي الهوية الوطنية وقدرات تقدمها ورسم نهج التنمية والتغيير الجوهري الحقيقي..من جهة أخرى عانى ويعاني التعليم من أشكال الفساد المستشري بالتبعية مع ظواهر الفساد والإفساد السائدة بعامة في الدولة الأمر الذي لم يقف عند أعتاب الصراع بين ملامح الفساد وكوارثه وبين المصلحين المدافعين عن التغيير بل غزا الأمر عناصر تمتلك نيات طيبة في مهام التصدي لكن الوقائع تقول: لقد تمّ الإيقاع بتلك العناصر طيبة النية، بمطبات التشوش والتشويش؛ الأمر الذي حاولت به قوى معادية للتحديث أن تضرب أكثر من عصفور بحجر حيث أبعدت مهام المعالجة عن مهمة التشخيص الدقيقة وأوقعتها بحرب بعيدة، بوضعها متقاطعة مع نظام تعليمي بعينه بالإشارة إلى نظام التعليم الإلكتروني على سبيل المثال لا الحصر؛ بينما الواجب الملزم هو النهوض بشرعنته وإصدار القانون الخاص به بين أنظمة التعليم المعمول بها، فلقد تلكأ وتأخر كثيراً هذا القرار الخطير المهم؛ علما أن مشروع القانون كان قد تم تقديمه من قبل بنص كامل وينتظر ......
#منطلق
#العام
#الدراسي
#الجديد
#مطالب
#المعالجة
#ومُراكَمَة
#المشكلات
#أكثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737954