الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميثم مرتضى الكناني : الغاز الكيمياوي قصة واقعية لنصف ناج
#الحوار_المتمدن
#ميثم_مرتضى_الكناني (قصة حقيقية من ذكريات صديق لي بالحرب مع ايران اسردها بتصرف) ..لا اعرف كم الوقت الان لاني لا اتمكن من فتح جفوني الملتصقة ، كل مااشعر به اني اموج فوق سطح بض ويتسلل الى سمعي اصوات لا افهمها هي انثوية ناعمة لكنها بالتاكيد ليست لرفاقي الجنود ، اشعر بشئ ملتصق بذراعي يتسرب منه شئ بارد الى اوردتي كل بضع ساعات ، لا استطيع النطق لان لهاتي مكوية وناشفة ، تتحرك في عزلتي (الحواسية) هذه ذكرياتي القريبة قبل هذا البرزخ الغريب ، حيث كنت استلم للتو واجبي بالمفرزة الطبية من نائب عريف ممرض سرحان والذي اتجه للخندق ليلوذ بالنوم بعد ليلة صارع فيها بعوض الاهوار المتوحش لم تمكنه حتى امبولات الالرمين من النوم ، لم ينطق حين رآني سوى بعبارة واحدة (تعال استلم حتى اروح انهمد ) حالما اخذت موقعي من المفرزة بين اكداس المغذيات وعلب المحاقن ، حتى تنشقت عبيرا لذيذا لم اعهده في هذا الموضع من الجبهة حيث روائح البارود والجثث المتعفنة ، ورويدا رويدا صرت اشعر بالضيق وصارت عيوني تغطس تحت مساحة الجلد وانطفا المشهد ، اين انا ؟ عاودني الشعور بالتموج من جديد ، وعادت اصوات انثوية حولي ثانية ويتكرر سريان الشئ البارد في ذراعي ، اقاوم الظلمة دون جدوى ، حتى انفرج الصوت ناصر ناصر ، انه اسمي اسمعه لاول مرة منذ استلقائي الاخير بالمفرزة ، حركت راسي كاني امسك بالصوت ، ناصر تشوف ايدي ، واه انها عيني التي نسيتها منذ زمن اجهله فتشجع حلقي بالسيلان وتحركت شفاهي وانا افتح ربع عيني بعسر على مشهد غريب ، وين اني ، ناصر تشوفني ؟ اي قلتها بصعوبة ، سحبني الى طرف المسبح وانا اتموج على طوافة بلاستيكية حمد الله ع السلامة انكتب لك عمر جديد انا الملازم طبيب س صار لك اسبوعين تعاني من التورم والاختناق نقلوك لهنا للتاهيل جماعتك استشهدوا بالضربة الكيمياوية وانت حصلت نوط شجاعة من القيادة ،وانا اكابد لم اغفل ان اساله عن الاصوات النسائية هل هي هلاوس ، ضحك الملازم عاليا وقال ملعون حتى هنا انت خطير هاي اصوات الممرضات الكوبيات ......
#الغاز
#الكيمياوي
#واقعية
#لنصف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676559
الحسين أيت باحسين : رفقة الأمازيغية لنصف قرن: من التداول الشفوي إلى المأسسة والكتابة كلمة شكر وامتنان
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين أعزائي السيدات والسادة الزملاء، إنني ممتن لجميع الحاضرين، اليوم، في مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تخليدا للذكرى التاسعة عشرة للخطاب الملكي السامي بأجدير؛ وبمناسبة مراسيم منح جائزة الثقافة الأمازيغية، وتهنئة الفائزين بجوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2019 التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمناسبة ذكرى خطاب أجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في 17 أكتوبر 2001. ولا يفوني أن أشكر إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على تنظيمها لهذا الحدث، أخذا بعين الاعتبار مراعاة الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد-19 من واجب الاحتراز وحتمية التقيد بالتدابير الوقائية؛ كما لا يفوتني أن أهنئ الزميلة والزملاء الذين أتقاسم معهم هذا الاحتفاء بمناسبة منح جوائز الثقافة الأمازيغية برسم سنة 2019؛ فهنيئا لكل الفائزين، وشكرا لكل المنظمين. أعزائي السيدات والسادة الزملاء، منذ عقد من الزمن نُظِّمَ لنا: أنا؛ كباحث، آنذاك، في مركز الدراسات الأنتروبولوجية والسوسيولوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ ومُحْتَفِيَتَيْنِ بهما؛ يوم 22 دجنبر 2010؛ حفلُ تكريم في هذه المؤسسة وفي هذه القاعة؛ وهما الأستاذة فاطمة بوخريص، من مركز التهيئة اللغوية، التي ستستأنف آنذاك مشوارها الثقافي والعلمي الأكاديمي بالعودة إلى الجامعة من حيث ولجت مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ والأستاذة هنو لعرج من مركز البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية؛ التي ستحال آنذاك، مثلي، على التقاعد ابتداء من فاتح يناير 2011.منذئذ اعتقدت أن ذلك التكريم هو بمثابة قطع الحبل السري بيني وبين هذه المؤسسة. وبكل صدق، لم أكن أتوقع تكريما من هذا المستوى؛ لكن أدركت؛ من خلال تكريم اليوم أن هذه المؤسسة لا تتنكر لنساء ورجال يناضلون من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي، ويقدمون خدمات لقضية (هي الأمازيغية) ولمؤسسة (هي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية) من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بها. أعزائي السيدات والسادة الزملاء، إنني مَدينٌ؛ تِباعا؛ لمجالين اجتماعيين هما: مجال العالم القروي الذي عَرَفَتْ فيه طفولتي تَنْشِئَتَها الأولى، ومجال الفضاءات التعليمية والتربوية التي تَرَسَّخَتْ فيها تنشئتي الثقافية؛ ومَدينٌ أيضا لمؤسستين هما الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية؛ أقول مَدينٌ لهذين المجالين ولهاتين المؤسستين في الولع والوجد الذي أُكِنُّه للقضية الأمازيغية منذ أزيد من نصف قرن؛ دون أن تُغريني مُختلفُ الأهواء الأخرى التي ملأت كلَّ السبل التي مررت منها منذ بداية الاستقلال، وما واكبه من تبخيس للأمازيغية، إلى اعتراف الدولة رسميا بالأمازيغية وإحداث مؤسسة عُهد إليها برعايتها وتأهيلها وانتقالها من طابعها الشفوي إلى وضع اللغة الرسمية الدستورية المعيارية؛ وذلك لتجاوز ما كانت تعاني منه عبر تاريخها العريق، ألا وهما المأسسة والكتابة؛ بالرغم من أنَّ الأنظمة السياسية التي سادت في مجال تداولها منذ العصور القديمة، في شمال إفريقيا، بل وحتى خارج هذا المجال، كانت مؤسسة من طرف الأمازيغ أنفسهم.لقد وَجَدْتُ، طيلة هذه المدة، متعة مستمرة في الاهتمام بقضايا الأمازيغية التي مكنتني من تشكيل مناعة قوية ضد كل تبخيس لها، والسير مع رفاق الدرب في المجالين وفي المؤسستين المشار إليهما سابقا؛ وكنا، في ذلك، متأبطين بثلاثة أساليب هي: الحوار أولا، والحوار ثانيا، والحوار ثالثا مع الجميع: سواء مع الخصوم أو مع ذوي القربى!لقد كانت أدواتنا ووسائلنا، في بد ......
#رفقة
#الأمازيغية
#لنصف
#قرن:
#التداول
#الشفوي
#المأسسة
#والكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695978