الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الورضي : شهادة الباكالوريا و دلالاتها في الميزان
#الحوار_المتمدن
#طارق_الورضي مضى وولى ذلك الزمن الذي كانت فيه شهادة الباكالوريا المغربية تحتل مكانة تسمو بحاملها إلى مراتب قيمة كان يحتفي بها المجتمع، و تنطبع دلالاتها بالتفوق و الامتياز في المخيال الاجتماعي المغربي، حيث ارتسمت لدى المجتمع انطباعات تؤكد أن شهادة الباكالوريا لا يتحصل عليها إلا كل من جد و اجتهد و سهر الليالي رغبة في التميز والتألق و التعالي.على أن الزمن لم يعد هو الزمن، و صار الحصول على شهادة الباكالوريا لا يتطلب أي إخلاص في التحصيل و انقطاع إلى الدراسة و المراجعة و البحث، بقدر ما يتطلب قدرة التلميذ على المراوغة و حنكته في الغش و مهاراته المكتسبة في استعمال الوسائط الالكترونية وعلى رأسها الهاتف النقال. لقد كنا بالأمس نشهد مفارقة التلميذ الذكي مقابل الهاتف النقال، فصرنا اليوم نشهد العكس تماما، استعمال مهول للهواتف من طرف المترشحين في عملية الغش و اعتماد تام عليها، حتى صارت طقسا مقدسا عند التلاميذ و حقا مكتسبا لا يقبل النقاش أو المعارضة، و صار الأستاذ المكلف بالحراسة يعتبر عدوا لدى التلميذ، أو عقبة كؤودا في وجه النجاح يجب إزاحتها عن الطريق المعبد نحو الباكالوريا، فالعديد من الأساتذة يسجلون حالات متكررة من التهجم عليهم و استفزازهم داخل قاعات  الحراسة، أو رفع الدعوات و الابتهالات لهم من أجل دفعهم إلى التساهل مع عملية الغش الممنهج، و كل ذلك تحت طائلة أن الغش عنصر أصيل في المنظومة السياسية و الإجتماعية المغربية وأن الذين تحصلوا على أعلى المناصب في الدولة إنما بلغوا ذلك بسلاح الغش و المحسوبية و الزبونية، و بالتالي لا غضاضة من انتهاج نفس الأساليب الملتوية التي انتهجها من حققوا النجاح و نالوا المناصب و الامتيازات في دولة لا يكافؤ فيها المتميزون ، و تستنزف فيها الكفاءات الحقيقية لصالح الانتهازية و الوصولية.أما الوزارة الوصية فهي تصم آذانها و تغلق أعينها عن ما  يكتنف المنظومة التربوية من أزمات، على اعتبار أن الوزارة تستسيغ و توثر منطق الوصاية و التعالي و  الاستفراد بحل مشاكل المنظومة بشكل أحادي بعيدا عن إشراك الأساتذة و الهيئات المدنية و النقابية و جموع الفاعلين التربويين في نقاش عمومي جاد يفضي إلى النهوض بالقطاع من وسط ركام الأزمات المتتالية.فالمنهجيات البيداغوجية المعتمدة في صياغة بعض الامتحانات الإشهادية يجب إعادة النظر فيها، على أساس أنها لا تنمي حس المساءلة والنقد و التحليل و إعمال العقل في المادة التي يمتحن فيها المترشحون، بقدر ما تمنحهم فرصا مجانية للإجابة يسهل فيها الغش و المراوغة و استعمال الوسائط الاكترونية من أجل الحصول على الإجابة الصحيح دون تمحيص و لا تدقيق و لا مقارنة.إن منظومتنا التربوية في حاجة ملحة إلى رجة حقيقية تضع النقط على الحروف، و تشكل قطيعة مع سنوات التساهل و الفشل و التذمر، لتقلع بقطاع التعليم إلى ركب مصاف الدول المتقدمة.   ......
#شهادة
#الباكالوريا
#دلالاتها
#الميزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744533
التيتي الحبيب : نتائج الباكالوريا أو ستار من دخان التزييف والتدليس
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب نتائج الباكالوريا أو ستار من دخان التزييف والتدليستحولت لحظة الإعلان عن نتائج الباكالوريا بالمغرب الى مناسبة إشهار سياسي وتجاري رخيص يسعى الى الإبهار وتزييف الواقع وتسويق الكذب والوهم للتلاميذ ولأوليائهم.في هذه المناسبة تنسى وزارة التربية كل خطاباتها المدموغة بالمعطيات عن تدني المستوى التعليمي وعن تواضع الإمكانيات وعن الخصاص الكبير في التجهيزات والتأطير والمكونين وعن حالة الهدر المدرسي الذي فاق مغادرة أكثر من 300 الفتلميذ سنويا لمقاعد دراستهم…تنسى هذه الوزارة كل ذلك وتنخرط بدورها في جدبة الإشهار للنتائج المحققة وتطور الأرقام سنة بعد أخرى والتباهي بنتائج التعليم العمومي والأرقام القياسية في النقاط المحققة هنا وهناك وتتبارز الاكاديميات لتناطح أخواتها الاكاديميات في المدن والأقاليم المختلفة. ما تسعى الوزارة ومعها الاكاديميات التغطية عليه وهو أن تحقيق تلك النتائج هو ثمرة مجهود قامت بها جهات أخرى. وهذه الجهات هي أولياء التلاميذ والتضحيات التي يقدمونها طيلة سنوات الدراسة عبر استدراك النقص في التحصيل الدراسي والإهمال المتعمد الذي تقوم به الدولة لقطاع التعليم العمومي والرمي بشكل غير مباشر بالتلاميذ كزبناء للتعليم الخاص. فأولياء التلاميذ يتولون مواكبة تعليم أبنائهم وبناتهم عبر إعطائهم دروس الدعم مباشرة آو إرسالهم إلى ساعات الدروس الخصوصية. يجد الأولياء أنفسهم مجبرين على هذا التدخل لإنقاذ تكوين ابنائهم لأنهم فقدوا الثقة نهائيا في القطاع العمومي لأنهم خبروا رداءة خدماته. لهذا الدعم كلفة اجتماعية واقتصادية ترهق جيوب المواطنات والمواطنين وتزيد من فقرهم أو تكون على حساب حاجيات أساسية اخرى.أما القطاع الخاص فهو يتصرف كمركاطو كبير يقوم بالإشهار إلى سلعه والى متاجره المختلفة. والأخطر في حملة الإشهار التي يتفنن فيها القطاع الخاص هو صناعة النتائج وإبداع طرق شيطانية تجعل الوحدة الإنتاجية لخدمة التعليم الخصوصي تحصل على نتائج النجاح 100% وأكثر من ذلك الإعلان عن نتائج بميزة عالية تفوق الوحدات الإنتاجية المنافسة. ورب قائل دعهم ينفخون في النتائج ويتفننون في صناعتها لانهم سيصطدمون مع الامتحان الكبير لمصداقية هذه النتائج عند الالتحاق بالتعليم العالي. لكن القطاع الخاص تنبه الى ذلك فاقتحم هذا المجال بدوره وأصبح هو أيضا من يضع شروط القبول للطلبة في أقسامه ومختبراته. لقد استكمل القطاع الخاص الاستحواذ على المسالك التعليمية ابتداء من الروض الى المدارس العليا والكليات المتخصصة. فبوجود هذا التعليم أصبح في متناول كل طفل يولد لدى الطبقات الغنية أن يصبح مهندسا او طبيبا عاما او متخصصا يرأس المصحات والعيادات المتعددة الاختصاص أو مكاتب الدراسات. كل طفل يولد لهذه الطبقات ومعه شهادته الجامعية وعلى رأسه قبعة التتويج العلمي. ......
#نتائج
#الباكالوريا
#ستار
#دخان
#التزييف
#والتدليس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762910
القاسمي بدرالدين : الغش في امتحانات الباكالوريا : من سلوك فردي إلى سلوك مؤسساتي
#الحوار_المتمدن
#القاسمي_بدرالدين خلال العقود القليلة الاخيرة، أصبحنا نشاهد اختلالا في المعايير الاجتماعية والنسق القيمي، لدرجة ان بعض السلوكات المشينة والممارسات المرفوضة صارت تفرض نفسها كسلوك اجتماعي مقبول، وأظن ان الغش واحد من بينها، حيث أن هاته الجرثومة صارت تنخر الجسم المجتمعي بكل أبعاده وبمختلف قطاعاته. ان الغش كظاهرة مدرسية تفيد عملية تزييف لنتائج التقويم، كما انها محاولة غير سوية للحصول على إجابات عن أسئلة الاختبار بطرق ووسائل ممنوعة وغير مشروعة بموجب القانون. وهو أيضا سلوك يعبر عن اضطراب نفسي، نظرا لكون الغش لم يعد مصدر للحرج والخجل أو تأنيب الضمير إنما دافع للانتشاء والبطولية.هذا وعرفت نسب النجاح بمختلف الاسلاك الاشهادية، خصوصا الباكالوريا أرقاما قياسية خلال السنوات الاخيرة، اذ اقتربت في بعض المواسم من حوالي ثمانين في المئة في حين لم تكن تبلغ خلال بداية الألفية الاربعون في المئة. الكثير من الآراء -خصوصا الرسمية منها- ترجح الامر إلى المجهودات الجبارة التي بذلها الوزارة في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وتجويد العرض المدرسي وكذا عصرنة القطا ع ...لكن، واقع الأمر يسير عكس ذلك، فالغش سيد الموقف، وهو المؤشر المسؤول عن ارتفاع نسب النجاح خصوصا في ظل الثورة الرقمية وما تعرفه من تقدم وتطور وابتكار لوسائل دقيقة تسهل هاته العملية وتزيد من انتشارها بشكل واسع، حتى صار الغش وجها من أوجه الامتحان الذي لا يمكن لا تحاشيه ولا تغافله. وفي الوقت الذي كان الغش فيما مضى عملا مقرفا ومخزيا يند له الجبين، وكانت تتخذ في حق مرتكبيه أقصى العقوبات، نجد ان نظرة المجتمع للغش عرفت تغير مثيرا، بحيث تم تلطيف المفهوم وصار ينظر اليه كونه مكسب وحق مشروع، وهذا ليس وليد اللحظة انما هو نتاج سيرورة زمنية تداخلت فيها مجموعة من العوامل سواء الذاتية منها او الموضوعية، مما صعب معه توجيه اصبع الاتهام الى جهة معينة لضلوعها في تفشي الظاهرة. وكما سبق وأشرنا فإن أسباب هاته الظاهرة متعددة، منها ما هو متعلق بتعثر التلميذ وعدم تمكنه من الكفايات الاساسية، وضعف قدراته ومحدودية معرفته التي قد تساعده على التحصيل واكتساب مهارات جديدة، إذا يجد نفسه غير قادر على مسايرة إيقاع التعلمات الشيء الذي يولد لديه شعورا بالإحباط مما يدفعه إلى إهمال واجباته و يلجأ للغش للتخفيف من الضغط الذي يخلفه الفشل أو الخوف من الرسوب. كما ان صعوبة المنهاج المدرسي وتشعب دروسه وفقدان بعضها للمعنى وجمود بعضها أو ضعف ارتباطها بالواقع وغرقها في النظري بدل التطبيقي كلها أمور تقلل الدافعية للتعلم.الغش لم يعد يشمل فقط المتعثرين الذين يحلمون فقط بالنجاح والظفر بالشهادة، إنما المجتهدين أنفسهم ورغم قدرتهم الحصول على معدل مميز الا انهم يطمحون الوصول الى معدل اعلى لإرضاء غرورهم و للتمكن من ولوج الكليات والمعاهد العليا خصوصا الطب والهندسة أو ضمان الانتقاء في احدى المباريات، بمعنى أنهم يسعون الى آفاق تفوق إمكانياتهم وقدراتهم المعرفية. ولا يخفى أن معظم الإدارات التربوية تكون متواطئة من خلال تكليف أساتذة دون غيرهم بالحراسة حتى تمكن التلاميذ من الغش واستخدام كافة الوسائل في سبيل ذلك، كما نجدها تتستر على حالات الغش للحفاظ على سمعة المؤسسة وتترك انطباعا ايجابيا لدى الجهات العليا، اعتقادا منها ان مصداقية المؤسسة تقاس بانعدام حالات الغش وارتفاع نسب النجاح.الا اننا نجد ان الادارة نفسها تتعرض لضغوط من جهات اخرى، بحيث ان نسبة النجاح يجب ان تتجاوز عتبة معينة وإلا تعرضت لكثرة الاستفسارات وزيارات اللجن، فضلا عن محاربة الاكتظاظ، فكلما كانت ......
#الغش
#امتحانات
#الباكالوريا
#سلوك
#فردي
#سلوك
#مؤسساتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762965