الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
ياسين سليماني : موسم شتم ياسمينة خضرا
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني بعض المعارك التي "يُحدثها" المثقفون لا يمكن النظر إليها بوصفها "حدثا" بالمعنى الفلسفي حيث يمكن أن التأسيس والبناء عليها كلحظة فكرية فاصلة وكـ"اختراع" لممكنات أفضل ولكن بوصفها "حدثا" بالمعنى الفقهي القديم الذي يعني النجاسة واختراق طهارة الأشياء، ومن هذه المعارك التي "أحدثها" هؤلاء الهجوم سيئ النية على ياسمينة خضرا بسبب ما رآه هؤلاء من تضخم في الذات وتعال على غيره من الكتّاب الجزائريين في بعض تصريحاته، وبدل القراءة النقدية لكتاباته يتحوّل الموضوع النقدي لخضرا الشخص، وهذا ما يؤكد مجددا ولمرة لانهائية أننا في هذا الزمن الدي أحب تسميته بالزمن الآسن نخجل من النجاح وننجرح منه، نحن نخجل من نجاحات الآخرين لأنه يبيّن عوراتنا الكبيرة ، ونخجل من أنّ خضرا استطاع أن يكتب قصته الشخصية الكبيرة، قصة نجاحه، وجعل من قماشة الكتابة واسعة باتساع العالم، يكره المثقفون كيف لخضرا أن يتجرأ على استضافة الحكايا واللحظات التاريخية والحياة بفوضويتها ومعقوليتها أو لامعقوليتها وبمصادفاتها وجمالياتها أيضا في لغة فرنسية "غير فرنسية" فهو يكتب بوعي جزائري عالمي وليس بوعي فرنسي كما يكتبها الفرنسيون، يكتب خضرا نوعا من الكتابات الجميلة التي تعيدك إلى ذاتك العميقة في شكل هدية لا يمكن ردّها "لسبب واحد هي أنها جزء منسيّ من ثروتك كمواطن في العالم" على لغة فتحي المسكيني. وهو رهان كبير نجح فيه خضرا باقتدار لا تخطئه العين. سُئل خضرا عن رأيه في المشابهة بين أسلوبه وأسلوب رشيد بوجدرة، وردّ بهدوء أنه يتصور أنهما لا يتشابهان، تحدث بافتخار وباحترام كبير عن بوجدرة وقبلهما عن كاتب ياسين ومالك حداد ومحمد ديب وقال أنه قرأ لهم، كما تحدث عن نجيب محفوظ، وقال أنه إذا كان يمكن أن يقارن أسلوبه بكاتب ما فيمكن المقارنة بأسلوب هنري ميللر. ياسمينة خضرا قطعا ليس المخوّل بهذه المقارنات، فهي مجال النقاد والقراء ولا يمكن للكاتب مصادرة حقهما في رؤية ما يريانه في أسلوبه، لكن ردّ الرجل كان انطباعيا مغلّفا باللطف ويمكن له أن يقول ما يشاء ما دام في إطار الأدب وعوالمه. لكن المثقف الجزائري لا يحبّ أن يتثاقف مع الآخرين، إنه يكره النجاح ويحترف باقتدار "إخصاء" الثقافة الجزائرية واعتبارها ساحة واسعة للبوار والفراغ، بينما في حديقتنا الجزائرية العديد من الأشجار السامقة التي نفاخر بها، بعيدا عن أية شوفينية، والمثقف الجزائري أيضا ماهر في فلاحة القبح بدل أن يبذر شتلات الجمال، وبدل أن يمتدح الشمعة التي تنير ظلمة ما في هذا الواقع الرديء. وخضرا (وبالطبع غيره من الكتّاب المهمين) يمارس محاولة جادة وجميلة في أن يكتب فنّا "يصلح لتحرير الحياة حيثما وقع سجنها" كما يعبّر جيل دولوز، وهذا هو البعد الجميل في تجربة ياسمينة خضرا الإنسان والكاتب الذي يمارس فعل الكتابة "الرصين" بوصفه فعل تحدّ للبشاعة والقبح وهي أنه يكتب ليس ليقول أنه كاتب، لأنّ الكتابة في عرف العاقلين ليس مزيّة أو مساحة للراحة أو شكلا من أشكال البذخ (إذا استجلبنا قليلا معاني الالتزام كما شرّع له الكثيرون) ولكن ليقول كفى، أو بتعبير آخر ليمارس قطيعة ما، إذ لابدّ -كما يعبّر آلان باديو- أن ننهي مع النهايات أو أن نقطع معها، لابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الجمال وشرعنة القبح، ولابدّ أن نقطع مع التسويق لنهاية الأمل وشرعنة اليأس، لذلك جاءت روايته الأنيقة "سنونوات كابول" بكل الألم وبكل الحفر في الجرح، مع أنه لم يزر أفغانستان، ولكنّ التجربة الجزائرية مع العنف طيلة عشرية توصف بالحمراء تارة وبالسواء تارة أخرى مع الحجم الهائل من المرئيات اليومية للخراب الأفغاني وضع مادة خام ......
#موسم
#ياسمينة
#خضرا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763436
جلال الاسدي : أم ياسين … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بيوت متعانقة في وضح النهار .. تخلت عن حيائها ، وهناك … كوخ ( أمينة ) ينزوي في حيرة وتردد .. وأمينة .. امرأة تخطت الثلاثين .. فيها شيء من عته .. مات عنها والداها ، ولم يتركا لها شيئاً سوى العوق والفقر وكوخ بالٍ يؤويها .. تخوض في ظلام دامس دهاليز الحياة وحيدة .. تخبز وتبيع ما تخبزه للناس .. !وكان ( صمد) .. هو من يجلب لها الحطب بعربته .. رجل كامل الفحولة .. اعتادت شهيته المفتوحة أن تستقبل أي صنف من النساء .. وكانت هي بقايا امرأة ، والشيطان بينهما ، فاستسلمت له دون وعي كامل منها .. يرويها ويرتوي ، وحبلت أمينة سفاحاً .. بلا زواج . وعندما علم الجيران دافعوا عن حقها ، وأجبروا صمد على الزواج منها حتى يكون ما تحمله في بطنها إبن حلال .. لكنها منذ أن شعرت بأول نبض لجنين في رحمها ، لم تعد تبالي لا بزوج ، ولا بأي شيء آخر سوى هذا المخلوق الذي بدأ يتكون ، وينسج حياته في أحشائها ، وينقر على جدار بطنها كأنه يستعجل الخروج الى عالم لا يعلم مقدار نصيبه فيه !واستسلم العذاب صاغراً لصبرها وتحملها ، وقوة إرادتها التي لا تلين بعد أن أثخنها بالجراح ، وأفرغ فيها آخر سهامه .. وجاء المولود ، وتورد وجه الحياة ، وذاقت أمينه طعم الأمومة وثملت بها ، وبدأت حياتها مع لحظة مجيئه ، وأسمته ( ياسين ) تبركاً باسم أبيها .. !ينهمر فيض من الدموع على خديها ، وترقص الفرحة في قلبها ، وهي تضم مولودها الى حضنها لأول مرة ، وتلقي عليه النظرة الأولى بعد طول انتظار ومعاناة ، ثم بدأ الجيران ينثرون بين يديها حلو الكلام ، وهم يباركون لها السلامة والمولود الجديد ، ورغم تهالكها وآلام النفاس إلا انها بدأت تشعر باحساس جديد لم تعرفه من قبل ، وهي ترى نفسها محاطة باهتمام ورعاية أهل الحي من كافة الفئات .. ويصير المولود الجديد حديث الناس ، ويتغير كل شيء في لحظة من اللحظات النادرة الى صورة وردية جديدة للحياة لم تألفها أمينة ، فترى نفسها ، وكأنها تسبح في حلم لطيف عذب ، فكل شيء بات من الآن جميلاً ومحتملاً وله معنى .. !لم تتركها جارتها أم بشير لوحدها ، وهي التي تعرف حالتها ، فأخذت تزورها كل يوم لتنظف الطفل وتغير له ، وتعلمها كيف تتصرف مع ابنها .. كيف تحمله ، وكيف تغير له ، وكيف تقمطه ، وكيف ترضعه ، وكيف تخرج الغازات من بطنه … … … لم يكن صمد مسروراً لا بالولد ولا بأمه ، والزواج بالنسبة له حاجة وانتفت .. وذات يوم .. يختفي من البيت والحي كله دون أن تراه عين .. يتردد السؤال عنه في المقهى ، وبين أصدقائه ومعارفه ، ولا يظفر أحد بجواب حاسم يفسر سر اختفاءه ، فلم يبقى إلا أنه هرب وترك المسكينة تعاني شظف العيش .. لكن شعوراً خفياً يوحد ابناء الحي أوقات الشدائد ، ويجعل منهم قوة متضامنة كأنهم أخوة ولدوا من أم واحدة ، فلم يتركوها وحيدة في صراعها المرير مع الحياة ، بل قاسموها فتات فقرهم .. ! وبعد أن طوى النسيان زوجها بات عقلها كله مشغول في تدبير ما يكفل لها ولابنها نثريات الحياة وديمومتها ، فعادت الى عملها ، وضاعفت من جهدها .ودارت بهم الأيام .. وبدء ياسين يناغي ويتقلب في فراشه ، وترّف على فمه ابتسامة عذراء يطلقها في الفراغ لا يخص بها أحداً .. تقول جارتهم أم بشير انه يخص بها الملائكة في السماء ، ثم أخذ يطيل النظر في عيني أمه المعلقتين في عينيه ، ويحتضنها بابتسامة إمتنان كبيرة ، ويطاردها بنظراته أينما تذهب .. تضمه الى صدرها في حنان ، وتلثم وجنتيه في لهفة ، ثم تعيده الى دفء فراشه !ترفع يديها وتشخص ببصرها الى السماء ، وتتمتم بلسان ثقيل .. كلمات مبعثرة غير مفهومة كأنها تنتزعها ا ......
#ياسين
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763512
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
ياسين الحاج صالح : في الاختلاف السوري: المجزرة تفادياً للمجزرة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تشبه سورية الجمهوريات الدكتاتورية العربية من أوجه، وتشبه الملكيات الوراثية من أوجه أخرى، لكنها تختلف عن الدول العربية كافة من وجه مهم، يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه. نشأت سورية بعد الحرب العالمية الأولى، واستقلت عن الاستعمار الفرنسي بعيد الحرب العالمية الأولى، وظهرت كجمهورية لها مجلس نيابي وحياة سياسية تعددية، لكنها مضطربة وضعيفة الاستقرار على ما برهنت انقلابات عسكرية متكررة، وقع أولها بعد أقل من ثلاث سنوات من الاستقلال. مع ذلك، وعبر ذلك، عرفت سورية، حياة سياسية صاخبة حتى وقعت تحت حكم حافظ الأسد، وذلك بفعل التداول الانقلابي المتكرر للسلطة خلال ما يقترب من ربع قرن بعد الاستقلال. لم يطل العهد بأي ممن حكموا سورية كي يقضي على الأحزاب والتنظيمات السياسية، فيلغي الحياة السياسية كلياً، ويمنع كلياً بالتالي وجود تعبيرات سياسية عن التعدد الاجتماعي السوري. خلال نحو ربع قرن من تاريخها بعد الاستقلال كانت سورية بلداً عالم-ثالثياً ضعيف الاستقرار، تتوسع قاعدة الحياة الوطنية والمطالبات المتنازعة فيه دون توسع موازٍ في مؤسساته السياسية، ويمارس العسكريون دوراً سياسيا كبيراً حتى في الفترات البرلمانية الوجيزة: السنوات الثلاث التالية للاستقلال، بين نهاية حكم أديب الشيشكلي عام 1954 والوحدة السورية المصرية 1958، ثم ما بين انفكاك الوحدة 1961 والانقلاب البعثي الأول 1963. الانقلاب الذي لا انقلاب بعده على ما ينسب إلى حافظ الأسد قوله إثر انقلابه عام 1970 كان تغيراً كبيراً في النموذج، وإن لم يظهر ذلك كذلك في عين المعاصرين، ليس في سنوات حكمه الباكرة على الأقل. بدا لسنوات أننا حيال دكتاتورية عسكرية أشد صرامة من سابقاتها، لكنها من نوع دكتاتورية ناصر في مصر والحكم البعثي في العراق وحكم بومدين في الجزائر. حتى أواسط السبعينات، كان اختلاف سورية المحتمل عن مصر أو الجزائر أو العراق أو تونس هو اختلاف ضمن المقولة العامة لدكتاتوريات تنموية تحديثية، تحكم بلداناً خرجت من الاستعمار قبل جيل واحد أو أقل، وتواجه بمشقة مشكلات اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية. غير أن الأمور أخذت منحى مختلفاً إثر التدخل السوري في لبنان عام 1976، وقد أتاح للنظام نصب خطوط دفاعه خارج سورية، ومنحه مساحة استقلال أوسع عن المجتمع السوري، عززته ريوع نفطية من دول الخليج إثر حزب أكتوبر 1973. كانت السيطرة على لبنان مختبراً لسياسة القسوة والقوة، في لبنان نفسه وفي الداخل السوري. تفجر الأزمة الاجتماعية والوطنية في أواخر السبعينات ووجه بحرب استئصالية وعشرات المجازر، قضت على ما كان ثمة من منظمات سياسية مستقلة ومعارضة. مزيج التصحير السياسي والمجازر التي توجت في حماه 1982 أفضى إلى تصحير اجتماعي شامل، والقضاء على فكرة شعب سوري. لم يعد الأمر يتعلق بدكتاتورية عسكرية تحديثية، بل بمشروع شخصي وعائلي، مر برفع حافظ الأسد فوق المرتبة البشرية، وفوق سورية وشعبها. لسنوات حافظ الأسد الثلاثين في الحكم قطبان: المجزرة وعظمته الشخصية والعائلية، الرعب العظيم والحاكم الإله. وفي شخصه كان يتكثف الرعب والقداسة، تتولاهما أجهزة أمن مختصة بالتعذيب وإنتاج الخوف، وأجهزة إعلام مكرس لعبادة الحاكم. هذان القطبان هما ركيزتا التوريث الذي تحولت سورية بفعله إلى حكم سلالي وراثي يشبه ممالك الخليج والأردن والمغرب، لكن بتوكيد أشد وعنف أكبر. من جهة كانت سورية جمهورية قبل التحول السلالي، وهو ما يعني من جهة أخرى أن السلالة لم تظهر مع ظهور كيان البلد نفسه مثلما هو الحال بخصوص الممالك العربية كلها. هناك ترابط مقتصد في العنف بين شرعية الأسر وشرعية الكيانات ف ......
#الاختلاف
#السوري:
#المجزرة
#تفادياً
#للمجزرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763678
ياسين المصري : 10- ضحايا ثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري عندما يتكلم المرء عن ضحايا ثقافة الغباء الطاغية في المجتمعات المتأسلمة منذ ما يزيد على 1400 عام، يعرف جيدًا أنه من الصعب وصف أي شخص بالغباء حتى وإن كان غبيا بالفعل، بل ومن الأصعب، إطلاق هذه الصفة الرديئة على مجتمع بأسره أو حتى على شريحة مجتمعية منه (راجع المقدمة المنشورة على الموقع في 2022.6.8)، ولكن تاريخ البشرية يعلمنا بأن فترات الغباء الجمعي تنشأ بفعل أيديولوجيات غبية، لا تختلف في شيء عن الإسلاموية، كالفاشية والنازية والشيوعية وغيرها، وهي تمر خلال منظومة جدلية عبر التاريخ، ولا تُصبح تطغى على المجتمع بين ليلة وضحاها. لذا، حين نصف شعباً بالغباء، فلا بد أن يكون الغباء قد تفشّى فيه بشكل وبائي، ولم يعد مُمكناً إنكاره أو حتى إخفاؤه، وغدت ظواهره تتمثل في إنهيار جميع النظم التعليمية والثقافية في الدولة، وبالتبعية، انهيار جميع القيم الأخلاقية والسلوكية، فأصيب المجتمع بالسطحية والرعونة، وصار بالضرورة شعباً هلوعاً، جزوعًا لصغائر الأمور، ومتأثرًا بتوافه الأشخاص والأشياء دون تمييز. ما تشهده مصر حالياً مثال دقيقٌ وجليٌّ لذلك النمط الثابت من الغباء الجمعي العام، ولن يستطيع أحد تغييره، ما لم يعمل على كسر الثوابت وتغيير العقليات المؤمنة بها عن طريق التعليم والإعلام والتثقيف والتهذيب.المقالات التسع السابقة تناولت المحاور الأساسية التي تقوم عليها ثقافة الغباء الجمعي في المجتمعات المتأسلمة، وتغذي سلوكيات أفرادها بمزيد من الغباء والضياع. تقول الدكتورة وفاء سلطان: « لا يمكن لإنسان أن يقرأ السيرة النبوية لمحمد ويؤمن بها ويخرج إلى الحياة إنسانًا سليمًا نفسيا وعقليا». نعم، نحن نواجه أشخاصًا يقدسون نبيا مفروضًا عليهم على أنه أسوة حسنة، ويصدقونه وهم يعرفون أنه كذاب، وكان يفعل على غير ما يأمر به أتباعه، أو أن يقول على عكس ما يفعل، تبعًا للمنطق السياسي الشائع، وهو أن يتكلم على مستوى ويعمل على مستوى آخر، يقول مثلًا: « فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ»، ثم يقول لقريش: «لقد جئتكم بالذبح»، ويملأ كتابه (القرآن) بالتناقضات الواضحة، فيقول: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} ثم يقول: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ}. لا بد أن ينعكس هذا التناقض على فكر المتأسلم ويصاب به، ويعتبره رحمة للعالمين، وأن نبيه على خلق عظيم، تنقلب المفاهيم في عقله. فيفسد بفساد نبيه، ويغدوا ضحية سهلة من ضحاياه!المتأسلم - أينما كان ومهما كان مستواه العلمي أو العملي أو الاجتماعي - يؤدِّي طقوسًا دينية ذكرت لفظًا، دون تفاصيل في قرآن وأقواله نبيه، ومن ثم اختلقها الخبثاء وفرضوها عليه، لاعتبار أنها موجودة في جميع الديانات الأخرى، كالصلاة والصوم والحج، لكنهم أضافوا إليها فريضة شاذة، بهدف تعبئته نفسيًا واستعماله كأَداة حادة ضد الآخرين، هي فريضة ”الجهاد في سبيل الله“، التي هي أهم عند الله من أهله وعشيرته وماله وتجارته ومسكنه: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} (التوبة 24). ومع أنَّ أحدًا لا يستطيع تحديد معالم هذا السبيل، وأين هو! إلَّا أنَّ الخبثاء حددوا وسائله وأساليبه بوضوح، فإمَّا أن يكون فرض كفاية (أي يسقط عن المتأسلم)، إذا قام به ما يكفي من المتأسلمين، أو فرض عين (أي يقوم به بنفسه) كالصلاة والصيام عند هجوم العدو، وعند التقاء الجيشين ......
#ضحايا
#ثقافة
#الغباء
#الجمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763874
ياسين سليماني : هل كان الجاحظ مثليا؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_سليماني وما لنا وللجاحظ إن كان مثليا أم مغايرا؟ أو كان يملك أيرا أو فتحة مجهرية لا تكاد تصلح حتى للبول؟ فإنما ينشغل بهذا السفهاء والتافهون، ومتتبعو عورات الناس ومثالبهم، أو المتشدّقون بالفضيلة وهي بعيدة عنهم كما باعدت الأرض بين مشارقها ومغاربها، لكنّ السؤال سيتجه قبَل موقف الرجل من هذا الموضوع، وفي هذا اختلاف كبير عن المنحى الأوّل، إذ أنّ موقف شخصية كبيرة مثل الجاحظ له قيمته وجدارته المعرفية، وهو يقول لفظا: "وبعض من يظهر النُسك والتقشف إذا ذُكر الحر (بكسر الحاء) والأير والنيك تقزز وانقبض. وأكثر من تجده كذلك فإنما هو رجل ليس معه من المعرفة والكرم، والنبل والوقار، إلا بقدر هذا التصنع" ويرى في الحديث عن مثل هذه التيمات أهمية وقيمة ويسوّغ لهذا بقوله "ولو كان الرأي ألا يُلفظ بها (...) كان في التحريم والصون للغة العرب أن تُرفع هذه الأسماء والألفاظ منها"، أي أنّ إبقاء العرب على هذه الأحاديث والألفاظ الصريحة في خطاباتهم وقصصهم ومروياتهم دليل على المساحة الفعّالة التي كانت تأخذها عندهم. والجاحظ في بداية حديثه في "رسالة مفاخرة الجواري والغلمان" يذهب للقول بأنّ "من فضل الغلام على الجارية أنّ الجارية إذا وُصفت بكمال الحُسن قيل: كأنها غلام، ووصيفة غلامية" بل هو يذكّر بقول القرآن نفسه: "يطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون" كما قال: "يطوف عليهم ولدان مخلّدون، بأكواب وأباريق" ثمّ أتبع إيراد الآيتين بقوله معلّقا :"فوصفهم في غير موضع من كتابه وشوّق إليهم أولياءه. وغنيّ عن البيان أن في مجمع أئمة البيان يأتي اسم الجاحظ في مقدمة المقدمات بما لا يدع مجالا للشك، وهو عندما يعبّر عن تشويق الله للمؤمنين به يبيّن أنّ أمرَ الغلبان مستحبّ مثير للرغبة ولنزوع النفس نحوه وإلاّ لما جعله مكرمة لهم كما جعل لهم الخمر والعسل والكثير من المُتع. • الجرائم ضد المثليين عند الخلفاء: يُنظر للمثليين بتحقير في الثقافة الإسلامية الرسمية، أي تلك التي يتبناها المفسرون والفقهاء والأئمة والمُفتون، ويذكر التاريخ أنّ عليا بن أبي طالب أُوتي بمثليّ (يقول الجاحظ لوطيّ) فأُصعد المئذنةَ ثم رُمي منكّسا على رأسه، وقال: هكذا يُرمى به في نار جهنم. (مع أنّ القرآن ليس فيه ما يبيّن هذه العقوبة تماما) وحُدّث عن أبي بكر أنه أوتي بلوطي (بتعبيره) فعرقب عليه حائطا، وكذلك "حديث أبي بكر أنّ خالد بن الوليد كتب إليه في قوم لاطوا فأمر بإحراقهم"، ولا ندري كيف يمكن لخليفة أن يرعى شؤون البلاد والعباد (في السنتين التين كان فيهما خليفة) والتمدد الذي تقوم به دولته للبلاد المجاورة والجيش، وما أسماه بحروب الردة، والمشكلات المتكاثرة التي لم تكن تهدأ، ثم ينتبه لعرقبة حائط على مثليٍّ، ثم ما يكذّب هذه الحكاية أكثر مما يحمل على تصديقها أنّنا إذا ماثلنا بين الممارسة المثلية وممارسة المرأة للعلاقات الجسدية خارج إطار الزواج نجد أنّ ما سمى الشريعة طالبت لإقامة (حد الزنا) أن يتم إثبات الواقعة على أحد الوجهين: إقرار الرجل أو المرأة بفعل الزنى وهو الاعتراف بالزنا (وهذا من المحال)، أو شهادة أربعة رجال عُدول ثقات يشهدون بأنهم رأوا دخول القضيب بالفرج رأي العين، بلا لبس أو تدليس، ووضع هذان الشرطان التعجيزيان حتى لا يُرمى الناس بالباطل وحتى لا يعاقب الناس على غير أساس، فأيّ أساس اعتمد عليه أبو بكر أو علي؟ وإذا اعتبرنا أن الممارسة الجسدية بين الذكرين محرّمة في الإسلام فلن تكون كحرمة الارتداد عن الدين (كما يرى قطاع واسع من الفقهاء) والتي يتم فيها الاستتابة أولا وليس القتل المباشر. فهل يمكن التعويل على أن حاكما يغلّظ عق ......
#الجاحظ
#مثليا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763981
محمد بودهان : اللغة والهوية بين الودغيري وكاتب ياسين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان الدكتور عبد العلي الودغيري كاتب وباحث وأكاديمي مغربي معروف بدفاعه الشرس عن اللغة العربية، ومعارضته القوية لهيمنة الفرنسية بالمغرب. وهو صاحب العديد من المؤلفات ذات الصلة بموضوع اللغة العربية والدفاع عنها. في إطار هذا الدفاع عن العربية ومناهضة للفرنكوفونية، ينتقد الدكتور الودغيري بشدّة القولة المشهورة للكاتب الجزائري الفرنكوفوني كاتب ياسين، والتي يقول فيها بأن الفرنسية التي يكتب بها هي "غنيمة حرب". وقد نشر هذا الردّ على ياسين في شهر يوليوز 2022، بموقع مركز ابن غازي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية (انقر هنا)، في مقال من جزئين (1، 2) تحت عنوان: "مَن كان الغنيمةَ حقا يا كاتب ياسين؟" ما يصدق على الفرنسية قد يصدق بالأولى على العربية:يحاول الأستاذ الودغيري أن يُقنعنا، في نقده لموقف كاتب ياسين من اللغة الفرنسية، أن هذا الأخير، كما يدلّ على ذلك عنوان المقالة، ليس هو من غنم اللغة الفرنسية، كما عبّر عن ذلك عندما قال عنها بأنها "غنيمة حرب"، بل هي التي غنمته عندما أصبح كاتبا بها وخادما لها، مجنّدا لديها لمحاربة العربية والإسلام، كما كانت تريد وتفعل فرنسا الاستعمارية نفسها في الجزائر. ولهذا فإن كاتب ياسين وأمثاله هم، كما يقول السيد الودغيري، «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه الذين تشابَكت مصالحُهم بمصالحه، وارتبط وجودُهم ومصيرُهم بوجوده»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». لقد ظل ياسين، بسبب اللغة الفرنسية، كما يشرح الأستاذ الودغيري، حاملا لـ«ثقافةُ إشهار السيف على العربية الفصحى المشتركة التي حاربتها فرنسا بكل ما تملك، [...] ولاسيما بعد اكتشافها للآلة التدميرية الناعمة المعروفة بـ&#698الفرنكفونية&#698، وهو اسم الشهرة الذي اكتسبته السياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية فيما بعد»؛ «فقضى ثلثَ عُمره الأخير مرابطًا في جبهة الحرب على العربية والوجود العربي الإسلامي، وإحياء روح العنصرية وتمزيق اللُّحمة التي طالما عملت القيمُ الإسلامية على تقويتها بين العرب والأمازيغ في المنطقة المغاربية». وهو ما يخلص منه الأستاذ الودغيري إلى هذا السؤال الاستنكاري، الذي يوجهه إلى ياسن: «من كان، إذن، يصحّ أن يُعدَّ غنيمةَ حربٍ، يا كاتب ياسين، أنتَ أم اللغة الأجنبية التي قلتَ إنك منفيُّ بداخلها؟ وهل استطعتَ تحريرَ وعيِك وعقلك وفكرك وثقافتك مِن هذا المنفى السحيق؟».إذا كان صحيحا ـ وهو ليس كذلك ـ أن اللغة الفرنسية جعلت، كما كتب الأستاذ الودغيري، من ياسين خادما لهذه اللغة، مواليا لها ومدافعا عنها، فسيكون تصرّفه لا يختلف عما يفعله السيد الودغيري نفسه عندما جعلت منه اللغة العربية خادما لها، ومدافعا شرسا عنها، ولهانا بها وعاشقا لها... وإذا كان صحيحا أن كاتب ياسين وأمثاله هم «سَدَنة المعبد الفرنكفونيّ الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه»، فسيكون صحيحا، وبنفس المنطق ونفس الممارسة، أن السيد الودغيري وأمثاله هم «سَدَنة للمعبد التعريبي الأُرثودُوكسيّ وشَمامِسَتَه»، يعيشون «كامل حياتَهم مجنَّدين في خدمته وتقديم القرابين لأعتابه». والدليل على ذلك أنه كتب عدة كتب دفاعية يعرض فيها هذه الخدمة والولاء والعشق وتقديم القرابين...، في حين أن ما قدّمه ياسين من خدمات للفرنسية ـ دائما بمنطق الدكتور الودغيري ـ لم يتعدّ كتابات إبداعية من شعر ورواية ومسرح. فلماذا يُحلّ السيد الودغيري لنفسه ما يحرّمه على الآخرين، ويجيز للعربية ما يمنعه عن الفرنسية؟ ألا يعبّر هذا التناقض عن نرجسية عروبية قومية متضخمة، ......
#اللغة
#والهوية
#الودغيري
#وكاتب
#ياسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764762
ياسين الحاج صالح : علاء مقدمة كتاب شبح الربيع
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قضى علاء عبد الفتاح وقتاً في السجن في زمن مبارك، وبعد الثورة أيام المجلس العسكري، ثم بعد انقلاب &#1635-;- يوليو &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-. لكن بينما لم تزد أيامه معتقلاً في عهد مبارك على &#1636-;-&#1637-;- يوماً، وأقل من شهرين في زمن المجلس العسكري، فإن علاء لم يكد يقضي وقتاً خارج السجن في عهد السيسي المتمادي. المُدوِّن والمُبرمج والناشط الحقوقي والسياسي الذي شارك في أنشطة حركة كفاية المضادة للتوريث، اعتقل في مايو &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1638-;- أثناء مشاركته في تجمع احتجاجي صامت نظمه نحو ألف من قضاة مصر دفاعاً عن استقلال القضاء. كان بين "خمسين زميلاً من حركة كفاية ومئات من الإخوان المسلمين" على ما يذكر في هذا الكتاب، وقضى وقتها شهراً ونصف شهر في السجن. وفي السنة التي دانت السلطة فيها للمجلس العسكري، اعتقل علاء لنحو شهرين إثر مذبحة ماسبيرو الذي سقط فيها على يد الجيش &#1634-;-&#1638-;- شهيداً من أقباط مصر، ممن كانوا يحتجون على هدم كنيسة في محافظة أسوان وتصريحات مسيئة من المحافظ. وحتى في عهد الرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي أوقف علاء ليوم واحد ومُنع من السفر. ومنذ &#1634-;-&#1640-;- نوفمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-، أي قبل انقضاء خمسة أشهر على الانقلاب، اعتقل علاء مع هواتفه المحمولة وحواسيبه، وضرب هو وزوجته، ونال حكماً بالسجن لخمس سنوات. لكن إطلاق سراحه إثر انتهاء المدة كان مشروطاً بأن يقضي نصف كل يوم من أيامه، ولخمس سنوات، في أحد أقسام الشرطة في القاهرة. إلا أنه بالكاد انقضت ستة شهور على هذا الترتيب الكيدي حين وقع اعتقال في الاعتقال لعلاء في سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-، وفي &#1634-;-&#1632-;- ديسمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;- نال حكماً جديداً بالسجن لمدة خمس سنوات، يفترض أن تنتهي في سبتمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1636-;-، هذا إن لم يقع اعتقال جديد في الاعتقال.&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-&#8236-;-كسوري سبق أن خبر سجون الحكم الأسدي، يُذكِّر تعامل نظام السيسي مع علاء وأسرته، ومع عموم المصريين، بقانون الأسوأ: أياً تكن توقعاتك كمعتقل سياسي سيئة، فما سيتحقق في الواقع هو أسوأ. ثمة تجاوز للحدود، يميز بنيوياً الأنظمة الفاشية والفاشية الجديدة التي تراهن على تحطيم أي انتظامات اجتماعية مستقلة، وتحول حتى دون تشكل سلطات اجتماعية مستندة إلى أنشطة نوعية: الأدب، الفن، النشاط الحقوقي، الاقتصاد، الرياضة...، في مسعى محموم لاستتباع الجميع لزعيم تجتمع فيه التفاهة والدموية. السيسي، وليس مبارك أو السادات قبله، هو حافظ الأسد المصري. هناك في سورية نضال وطني تحرري فشل وانهزم، ونظام حافظ الأسد، وزير الدفاع في &#1637-;- حزيران/ يونيو &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;- هو نتاج الفشل والهزيمة، وهنا في مصر ثورة شعبية تعثرت وهزمت ونظام عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في &#1635-;- تموز/ يوليو &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;- هو نتاج التعثر والهزيمة كذلك. ما يعاديه النظامان ليس الحريات الديمقراطية، ولا حكم القانون، ولا استقلال الثقافة والإعلام، بل حياة السكان كحق مضمون مصون. كان هذا واضحاً جداً لعلاء في شهور حريته القليلة بين انقلاب &#1635-;- يوليو واعتقاله في نوفمبر &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1635-;-: "اللي ف خطر مقومات الحياة في البلد دي. الهجوم مش على [حركة] &#1638-;- أبريل، الهجوم على أنه يبقى فيه حياة لولادكم (...) نحن في معركة على مقومات الحياة". كان واضحاً له كذلك أن مصر في ظل نظام كهذا هي بلد بلا وعود، أي بلا مستقبل. قال في الاجتماع نفسه: "ده لو تْمكِّن مش بس &#1638-;- أبريل ا ......
#علاء
#مقدمة
#كتاب
#الربيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765175
ياسين الحاج صالح : رحل نبيل كمير
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح قبل أربعين يوماً رحل نبيل كمير فجأة وهو في السادسة والستين. قبل الرحيل تسنى لنبيل مع زوجته وابنتيه أن يلتقي في كردستان العراق لأول مرة في سبع سنوات الابنة الكبرى سارة المقيمة في كندا. مثل عائلات سورية كثيرة، احتاجت الأسرة إلى بلد وسيط للقاء بعد أن تطاول لم الشمل المأمول سنوات، تُسرق من أعمار الآباء والأمهات. في اللاذقية بعد شهور قليلة مات نبيل بأزمة قلبية. كان آخر ما قاله لإيمان: يا عمري! يا عمري!كنا طالبين في جامعة حلب في أواخر سبعينات القرن الماضي، وعضوين في الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي المعارض للنظام، ثم معتقلين في الشهر الأخير من عام 1980، بين 26 من رفاقنا في ذلك الوقت. نبيل الذي كان يدرس الهندسة المدنية وضع على "بساط الريح" فور وصوله إلى فرع الأمن السياسي في حلب، لكنهم فكّوه بعد دقائق لأنه كان ثملاً والضربات لم تكن تؤثر فيه. استأنف الجلادون العمل على جسده صباح اليوم التالي، ولم يظفروا من نبيل بشيء. بعد الاعتقال والتعذيب كنا نحال إلى السجن لآماد غير معلومة. كان نظام حافظ الأسد لا يعتقل أفراداً من التنظيمات المجاهرة بمعارضته، بل يعتقل التنظيم كله، يبيده سياسياً. نبيل الذي ولد في دير الزور عام 1956 كان من جيل من الشباب السوري المتعلم الذي يناضل من أجل الحرية والعدالة في بلده. كنا شيوعيين وقت كانت الشيوعية تبدو مطابقة للتقدم الذي تمتزج فيه مصالح الطبقات المحرومة بالحريات العامة وبالاتجاه الصحيح للتاريخ. وكنا مستقلين ونقديين، فلا ندين لسلطة تعلو على ما كنا نؤمن أنها مصلحة بلدنا وشعبنا. كان ثمة شيء دونكيشوتي في معارضتنا لنظام يتغول، لكن هل هناك معارضة لأوضاع متوحشة ليس فيها شيء حالم وغير واقعي؟ سورية وقت اعتقالنا كانت تنتقل من بلد متخلف، وراءه حياة سياسية مضطربة، إلى العيش في حاضر مؤبد، محرومة من المستقبل. جمع نبيل الذي كان له كل النصيب من اسمه بين شيئين ليس اجتماعهما شائعاً، بين الجدية والعدالة الشخصية والكرم وطيب المعشر من جهة، وبين الظرف وخفة دم استثنائية، فكان بذلك بطلاً من أبطال السجن. في سنوات السجن الطويلة، أهم أوجه البطولة هو العمل على جعل حياة شركاء السجن رخية بقدر المستطاع. قد لا أكون ضحكت مرة في حياتي أكثر من تلك الأمسية في المهجع التاسع في "جناح السياسية"، بينما نبيل يعزف على "السلّاتة" التي نشطف بها الماء عند تنظيف المهجع، متمايلاً على طريقة المغنين الغربيين في تلك الأيام، ومخترعاً كلمات تبدو أجنبية لتعطي دلالة بذيئة في العربية. ويختم وصلته بهتاف شيطاني: جيسمي تي بادره منجاتو كاني ماني...، من المحتمل أني نسيت شيئاً من هذه الصيغة السحرية التي سمعتها قبل 41 عاماً، لكن يفترض لتمامها أن يعني بالإيطالية: لقد قتلت أبي، وأكلت لحم إنسان، وإني أرتعش لذة! وأظن أنها جملة وردت في فيلم لبيير باولو بازوليني. بعد شهور من ذلك الحفل البهيج، تعرضنا لحملة تأديبية، آلت بنصفنا إلى زنازين انفرادية دون أغطية في عز مربعانية الشتاء. كنا موزعين على مهجعين، نتعرض لاستفزازات مهينة من عناصر الأمن العسكري (الذين شاركوا الأمن السياسي الجناح نفسه، وكانوا أقوى وأشد عدوانية)، حتى قررنا ذات يوم الاعتصام في المهاجع، ثم إعلان إضراب عن الطعام. وعلى الفور طلبت مفرزة الأمن السياسي فريقاً قمعياً من الفرع في حلب، وتعرضن مجموعة من رفاقنا العزل في المهجع التاسع للضرب المبرح من قبل مجموعة مسلحة بالهراوات والأكبال، قبل نقلهم إلى الزنازين الانفرادية في قبو السجن. نصفنا الآخر ترك بدون عقاب، لكن مُرتاعين، مكسوري العزيمة، ومستباحين لشهور بعدها. كان نبيل واح ......
#نبيل
#كمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765443