الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : اليهودي في رواية ناغوغي الصغير حسن حميد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اليهودي في رواية ناغوغي الصغيرحسن حميدهناك العديد من الروايات العربية تحدثت عن اليهود، مثل، عائد إلى حيفا لغسان كنفاني، عديقي اليهودي لمحمود شاهين، صدقيتي اليهودية لصبحي فحماوي، مصائر لربعي المدهون، مريم ميريام لكميل أبو حنيش، علي، سيرة رجل مستقيم لحسين ياسين، كافر سبت لعارف الحسيني، والقائمة تطول.إذا ما توقفنا عند هذا الروايات نجد أن بعضها كان العنوان متعلق باليهود مباشرة، ومنها من جاء العنوان عادي، لكن المضمون متعلق باليهود، في رواية "ناغوغي الصغير" جاءت ضمن الصنف الثاني، عنوان (عام/مجهول) لكنه يتحدث عن الأثيوبي اليهودي "ناغوغي"، الذي عانى الأمرين في دولة عنصرية، تجاه اللون، وتجاه الفلسطينيين، فنهاية الرواية بطرحها قريبة من رواية أرض الميعاد ليوري كولسنيكوف، حيث كانت النهاية متماثلة بينهما، عودة بطلي الرواية إلى الوطن الأم، بعد أن عاشا الويل في دولة تحكمها عقلية الحرب والأمن، وواقع لا يوجد فيه لا سمن ولا عسل، بل صراع وتوتر دائم، وملاحقات أمنية لا تنتهي، وخوف من أي شيء وكل شيء.إذن موضوع الرواية قاسي وصعب، وهذا ما جعل السارد (ناغوغي" يلجأ إلى إيجاد مخفف/مهدئ للأحداث، فكانت النساء هن الوسيلة التي استخدمها لتخفيف عليه من قسوة الأحدث، فيحدثنا عن أربع نسوة: "ريفا، دونا، العجوز سابينا، ونورا" اللواتي اقام معهن علاقة عاطفية وجسدية، وهذا ما أسهم في تخفيف من حدة الأحداث وقسوتها.مدخل الروايةاستخدم السارد وسيط "نورا" لتقوم بنشرة وترجمة سيرة "ناغوغي" التي تركها لها، فاتحة الرواية جاءت على لسان نورا: "الآن/ مضى ناغوغي، إلى بلاده، ولم يبق لدي منه سوى مدونته هذه التي كتبها بالعبرية باسلوب رائع جدا، كتابة فيها غصص، وبكاء، وأحلام، وحنين، وتوجع، وأخبار، وذكريات، وتذكر، وكراهية، ومحبة، وأشواق، واعترافات مذهلة، لذلك قمت، وكما طلب إلي بنقلها إلى العربية، لغتي الأصلية" ص9، فهذه المقدمة/الفاتحة تتماثل تماما مع ما جاء في متن لرواية، بعدها تنسحب "نورا" ليبدأ "ناغوغي" بالحديث عما جرى له، فهو الذي سحب من وطنه "أمامينا" في أثيوبيا" إلى (إسرائيل) ليعيش حياة البؤس والفقر في الناصرة. مكان الحدثتتناول الرواية أكثر من مكان، "سمخ، جسر بنات يعقوب، القنيطرة، الناصرة، القدس، دمشق" ومن أثيوبيا" نجدها تتناول "أمامينا" حيث كانت طفولة "ناغوغي"، يحدثنا عن كيفية سحبه من وطنه إلى (إسرائيل) : "...كنت اتوقع وقد صرت واحدا من الأطفال الستة، أن المراقب أخرجنا كي نعمل عملا ما يهم المدرسة، أو لعله أخرجنا كي يرانا معلم علوم الدين، أو لعه أخرجنا بسبب شكاية جاءته ضدنا!... أخبرنا المراقب أننا سنذهب مع المعلم، وأن ننفذ طلباته، وأن نكون مثالا للطاعة والهدوء، وإلا فإن العقاب سيكون قاسيا جدا...فقالت لي: ستغيب عني طويلا يا ناغوغيفسألتها: عند والي المدينة. فقالت: لاـ قلت في مدرسة ثانية، قالت لا، قلت أين سأغيب إذا؟، قالت ستغيب في بلاد بعيدة يا ناغوغي، قلت: بلاد جميلة، قالت بلاد جميلة، قلت وقد لعب خيالي: سأحدثك عن تلك البلاد الجميلة يا اماه حين أعود!" ص21و22، بهذه الطريقة تم سحب "ناغوغي" من وطنه إلى بلاد أخرى، التي وصفها معلمه بالجنة: "إلى أين نحن ذاهبون أيها المعلم العزيز، فقال: إلى الجنة، قلنا: إلى الجنة؟! قال: إلى الجنة" ص29.العنصرية لكن هذه الجنة لم تكن جنة بالنسبة للسود، فلونهم لا يتوافق مع عقلية البيض: "لوني فضحني وميزني، حتى عزلني عن الآخرين، ...لا أحد يناديني باسمي ناغوغي، الجميع يتهكمون علي، ويسخرون مني حين ينادونني: فلاشون، فلاشون" ص12، و ......
#اليهودي
#رواية
#ناغوغي
#الصغير
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742029