الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نائلة السليني : كتاب - اغتيالٌ في المسجد- لصاحبته هالة وردي
#الحوار_المتمدن
#نائلة_السليني  I ـــ مقدّمات يتنزّل هذا الكتاب ضمن سلسلة من الكتب أرادت صاحبتها أن تقدّم مقاربة جديدة في قراءة الفترة التأسيسية التي تجمع بين فترة الوحي والخلافة الرّاشدة؛ أي الفترة التي رسمت ملامح الدولة الإسلامية استنادا إلى الدين الجديد. وغير خفيّ ما تتكتّم عليه هذه الفترة من أسرار يعترف جلّ الباحثين في التفكير الإسلامي أنّها حمّالة لمقالات أمّهات هي التي فرضت هذه البنية المخصوصة سواء في العقيدة أو التشريعات. وعلى هذا الأساس تعتبر كلّ محاولة في التعمّق في ثناياها مغامرة محمودة، بل يمكن القول إنّ تجديد الفكر الإسلامي سيظلّ سرابا ما لم نواجه التراث الإسلامي بما يحمله من أخبار هي وليدة انتماءات مذهبية ، وليس لها علاقة البتة بالمقدّس.ولعلّ أوّل ما يعترض الباحث هو التساؤل عن الخلطة الغريبة بين ما يعتبر خلافة " راشدة" وحقيقة نهاية الخلفاء الأربعة الذين ماتوا قتلا. إذ كيف يجتمع الرشد مع العنف والقتل؟ وكيف نفسّر موقف المسلمين في تلك الفترة التي امتدّت من السنة 11 للهجرة إلى السنة 40 للهجرة؟ وما لم تبح هذه الفترة بأسرارها.. وما لم نتحلّ بجرأة التقليب والجواب فسنظلّ على قلق تتلاعب بنا الأهواء، وأسرى روايات ينقض بعضها بعضا.نحن إذن أمام محيطات من المرويات صاغتها " مصانع" المذاهب، وجميعها خاضع لتقاليد التعامل مع الرواية والحديث، وإن صُنّفت صحيحة أو موضوعة فهي تصنيفات لا تجد شرعيتها سوى من داخل منظومة كلّ مذهب. وهذا لعمري يقتضي من الباحث أن يكون خبيرا وماهرا في توظيف آليات مقاربتها، وكلّ خطإ، مهما كان بسيطا يؤول بك حتما إلى خطإ في التأويل.. فتضيع المقالة، وينتشر مجهودك هباء منثورا. وتلك هي مزالق التعامل مع التراث، تفرض على الباحث أن يتنكّبها، وإن وقع في شراك أحدها عليه أن ينبّه إليها حتى يتفاداها غيره. هذا ما سأبيّنه في قراءة أولى لهذا الكتاب الذي حاول أن ينطلق من حادثة المسجد في قتل عمر إلى النظر في سيرته وبيان أوجه " الملحمة العمرية".آثرت في الجزء الأوّل من تحليل الكتاب التنبيه إلى الآليات التي تُمنح لباحث في التراث حتى يقارب هذه الجبال الراسية من الأخبار. ولعلّ أوّل سلاح هو " الريبة" أو قل الشكّ في كلّ ما يقرأ.. والريبة يجب أن تسيّر عمل الباحث.. وهي قدرة لا تكتسب بين لحظة وأخرى وإنّما تكتسب بالدربة والممارسة.أردت أن أبدأ ملاحظاتي بالتنبيه إلى شروط التعامل مع هذه النصوص، فالحديث عن عمر لا نجده في كتب المناقب أو الطعون فحسب، بل في كتب التفسير والحديث، وفي كتب الفقه بمذاهبه السنية والشيعية والزيدية.. وحصرت هذه الملاحظات في مسألتين اثنتين، هما:·       الافتقار إلى اللغة المؤدّي إلى سوء في التأويل وسرعة في الاستنتاج . وفي هذه المسالة أكتفي بتحليل خبري النائحة وصبيغ : 1 ــ خبر النائحة ، ورد في الكتاب:Un jour, il entend dans une maison la voix d’une pleureuse et, sans même prendre la peine de frapper à la porte, il entre en trombe puis commence à frapper la pauvre femme. Comme il est dans un état second, il ne s’aperçoit pas qu’elle a perdu son voile. Quand on lui fait remarquer que la femme s’est « dénudée », il hurle à son fils qui l’accompagne : « Frappe-la ! Frappe-la, malheureux ! Elle n’a aucune dignité (hurma) ! Elle ne mérite aucun égard » p :230الخبر الأصلي:أَنَّ عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعَ صَوْتَ بُكَاءٍ فِي بَيْتٍ ، فَدَخَلَ مَعَهُ غَيْرُهُ ، فَأَمَالَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا حَتَّى بَلَغَ النَّائِحَةَ فَضَرَبَهَ ......
#كتاب
#اغتيالٌ
#المسجد-
#لصاحبته
#هالة
#وردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738515