الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم فنجان الحمامي : الفيض السياسي لشحنات الكراهية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي على الطريقة التي تُقاس بها كثافة الفيض الكهرومغناطيسي يمكننا رسم خارطة لمسارات التكسب الاعلامي المنبثقة من شحنات الكراهية الموجهة ضد دول الجوار الست التي تحيط بالعراق. .لسنا هنا بصدد تشخيص نفوذ تلك البلدان، وتوغلها السافر في شؤوننا الداخلية، بقدر ما نريد رصد المجالات الكهرو-سياسية التي سلكها بعض المحسوبين على السياسة بقصد التكسب، وبقصد استجداء دعم أصحاب العقول المشفرة ضد هذه الدولة أو تلك. . فقد وجد البعض ان إثارة حماس الجماهير تستدعي التهجم على تركيا أو على السعودية أو على إيران أو على سوريا أو الكويت أو الأردن. . لكن السؤال الذي ينبغي ان نوجهه إلى هؤلاء، هو: ما هي نقاط المفاضلة بيننا وبين دول الجوار الست على المستوى الخدمي أو السياسي أو الزراعي أو التجاري أو الصناعي أو التربوي أو التعليمي أو الأمني أو الصحي. . الخ ؟؟؟. .فالبلدان الست المحيطة بنا تفوقت علينا في كل المجالات التنموية والتطويرية، وحققت قفزات هائلة، باستثناء سوريا التي تحولت ارضها إلى ساحة مفتوحة لهجمات وتفجيرات التنظيمات والميليشيات المسلحة، لكنها في طريقها الآن إلى استعادة عافيتها، وتضميد جراحها. .هنالك سباق محموم بين قادة البلدان المحيطة بنا نحو تنفيذ مشاريع الاصلاح وتحقيق النهضة الوطنية الشاملة. .حتى مقرراتنا الدراسية صرنا نطبعها في مطابع دول الجوار، وصرنا نرسل ابناءنا إلى جامعاتهم، ونستورد ادويتنا من معاملهم، وصارت اسواقنا مفتوحة لتسويق منتجاتهم. بل اصبحت منافذنا الحدودية مفتوحة لتدفقها بلا رسوم جمركية. .انظروا إلى أفواج العراقيين الذي شدوا الرحال إلى تلك البلدان، بضمنها سوريا بحثا عن المتعة والراحة والتجوال في القرى التي لم تنقطع عنها الكهرباء، ولم تتحول مياه الشرب فيها إلى سوائل ملحية لا تصلح لغسل اطارات السيارات. .اذهبوا الى المطارات وشاهدوا الرحلات اليومية الى سوريا وتركيا وايران والسعودية والاردن والكويت، واذهبوا الى منافذنا البرية وشاهدوا قوافل الشاحنات المتوجة إلينا. . فقبل ان تتهجموا على دول الجوار حاولوا ان تقتفوا اثرها في الصعود الى القمة. وما هلك امرؤ عرف قدره. . ......
#الفيض
#السياسي
#لشحنات
#الكراهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768139