الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قحطان محمد صالح الهيتي : لا تظلموا القاضي
#الحوار_المتمدن
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ &#65018-;-: الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَلَمْ يَقْضِ بِهِ، وَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ، فَقَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ، فَهُوَ فِي النَّار". وقال &#65018-;-": مَنْ وَلِيَ الْقَضَاءَ فَقَدْ ذُبِحَ بِغَيْرِ سِكِّينٍ". فالقاضي في الإسلام شخص ولي القضاء ليحكم بين المتنازعين على وفق أحكام الشريعة الإسلامية.والقضاء من عمل الرسل ورسول الإسلام محمد &#65018-;- كان مأمورا بالدعوة والتبليغ، وكان مأمورا بالحكم والفصل في الخصومات. وقد ورد في القرآن الكريم في غير ما أية ما يشير إلى ذلك، منها قوله تعالى: &#64831-;-فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ&#64830-;- [المائدة: 488]ويتعين على القاضي على وفق مبادئ الشريعة الإسلامية أن يكون محايدا ونزيهاً، ولا يميل لخصم في المنازعة المعروضة أمامه. وأن يحترم حقوق الدفاع، فلا يجوز له الحكم على الخصم بدون سماع دفاعه واطلاعه على أقواله وإعطائه المهلة اللازمة لإعداد جوابه في سماع هذا الدفاع. والا ينشغل بأي عمل لا يتفق وكرامة القضاء واستقلاله، وأن يراعي في حياته الخاصة الامتناع عن أي سلوك، ولو كان في ذاته مشروعاً ولكنه لا يتفق مع ما يجب أن يكون عليه من هيبة ووقار وبُعدٍ عن الشبهات.وعلى وفق مبادئ بانغالور لتنظيم سلوك الجهاز القضائي، وهي المبادئ التي تم استخلاصها من الصكوك والاتفاقيات والمعاهدات الدولية وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ والمعتمدة الأمم المتحدة كمعايير للسلوك الأخلاقي للقضاة؛ فإن على القاضي أن يتصف بالصفات الآتية: 1.الاستقلالية: وهي مبدأ جوهري يضمن توفير محاكمة عادلة، فيجب على القاضي أن يدعم ويجسد الاستقلالية القضائية اذ يشترط استقلال السلطة القضائية من جهة ومن جهة اخرى استقلال القاضي ضمن السلطة القضائية، فعلى القاضي ان يتخذ القرارات عن قناعته وعلى وفق القانون، وعليه أن يكون مُستقلاً عن زملائه بالقضاء فيما يتعلق بالقرارات التي يلتزم القاضي باتخاذها بصورة مُستقلة. كما ان على القاضي أن يُدعم ويجسد استقلال السلطة القضائية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية.2.الحيادية: على القاضي أن يقوم بأداء واجباته القضائية دون محاباة، أو تحيز أو تحامل كي يحافظ على ثقة المواطنين بالقضاء وعلى ثقة أطراف الدعوى المتقاضين. وعلى القاضي الامتناع عن إبداء أي تعليق يمكن ان يؤثر على نتيجة دعوى معروضة عليه او اية قضية من الممكن ان تعرض عليه في المستقبل، وعليه ان يتنحى عن الفصل في اي قضية يكون أحد اطرافها أحد اقربائه او أصدقائه او شخص له خصومة معه.3.النزاهة: النزاهة هي صفة الاستقامة والصلاح. ومكونات النزاهة هي الصدق والأخلاقيات القضائية، عليه فإن على القاضي أن يتصرف بشرف وبأسلوب يناسب المنصب القضائي، وأن يبتعد عن الاحتيال والخديعة والكذب، وأن يكون طيباً وفاضلاً سلوكاً وطباعا، ويجب ان يكون عمل القاضي فوق الشبهات من وجهة نظر المُراقب المعتدل لأن نزاهة القاضي تعني نزاهة السلطة القضائية، اذ من غير الممكن ان تقام العدالة بدون نزاهة. 4.اللياقة: اللياقة ومظهر اللياقة أمران جوهريان في ممارسة أنشطة القاضي كافة، فعلى القاضي أن يظهر بمظهر حًسنٍ في اثناء عمله وحتى خارج عمله، وعليه أن يقبل قيوداً شخصية قد تمثل عبئاً بالنسبة للمواطن العادي، ويجـب أن يفعل ذلك بحرية وبإرادة تام ......
#تظلموا
#القاضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734682