الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : سخافة منطق الثواب والعقاب.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد تحدثت سابقاً عن مهزلة الهبل الديني المسمى بالجنة والنار , والحساب الالهي بعد الموت , وكيف أن كل تلك الأمور لا تتماشى مع أي شيء منطقي أو عقلاني , وطبعاً هي في تضارب تامّ مع العلم والاكتشافات العلمية التي نسفت وجود الله من أساسه.وطبعاً ما يسمى بالقضاء والقدر أو الخطّة الالهية , هو الأساس في كل من دين بهائم الصحراء ودين عمو جيسوس , ففي كلتا العقيدتين , يشترط على أي أحمق مؤمن بها أن يسلّم لما هو "مكتوب" أو معدّ مسبقاً , أو أن يستسلم "لخطّة الله" والخ من تسميات حمقاء لما يعتبر تفسيراً وتبريراً لما يجري في حياتهم.وبغض الطرف عن المصائب التي تتسبب بها هذه العقيدة , والتي تنسف الأديان والاله نفسه وتضرب تلك الخرافات في مقتل , والتي تثبت عدم وجود هذا الاله من أساسه فهي تنسف صفات الوهيّة عديدة عن الههم المزعوم , لا بل وتصفه بطريقة غير مباشرة , بالشر والجهل والعبثيّة والنرجسية وغيرها من الصفات التي لا تليق بقائد بشري محترم , ناهيكم عن اله الكون بأمّه وأبيه !!!!ولو دققنا قليلاً في مهزلة القضاء والقدر وعلاقتها بهراء الثواب والقاب , لتبيّنت أمامنا زاوية جديدة فاضحة لهذا المنطق الأعوج , فمن المعروف أن الثواب والعقاب في هذه الخرافات مبنيٌّ على أفعال البشر في هذا العالم , ولكن ما أن تضع الأديان هذه القاعدة , حتى تطلق النار على أقدامها بالادعاء والقول بأن كلّ شيء مقدّر ومعدّ مسبقاً من قبل صديقهم الخيالي !! أي أنّ الجرائم التي اقترفها هتلر مثلاً هي مقدّرة ومعدّة مسبقاً من قبل الاله , وهو من جعل هتلر يقوم بتلك الأمور بحكم ذلك "التقدير" والحسم الالهي المسبق المزعوم , وبهذا يصبح هتل مجرّد أداة ودمية بيد الاله السفيه هذا , مما يعني أن هتل وغيره الملايين من المجرمين عبر التاريخ , لن يتم عقابهم , فهم وبحكم النصوص الدينية مجرّد دمى لن تقدّم ولن تؤخر , ولو أراد الاله محاسبة وعقاب هؤلاء , لسقطت عنه صفة الالوهية بحكم سقوط صفة العدل عنه أصلاً , والتي ستنتهي ما أن يجرّم الأشخاص الذين قام بإجبارهم بقضائه وقدره أن يكونو مجرمين من الأساس...ومَثَلُ ما سبق من شيزوفرينيا الهيّة , كمثل شخص يقتل أحدهم بمسدّس , ومن ثم يتّهم المسدس بارتكاب الجريمة ويعاقبه بتفكيكه وصهره وتحويله الى مزهرية !!! علماً بأنه هو من تحكّم بالسلاح مستعملاً اياه كأداة في المقام الأوّل.وبنفس المنطق أيضاً نرى هبلاً ما بعده هبل فيما يتعلّق بقضية الثواب , فبحكم القضاء والقدر , نرى أن أفعال أي شخص طيّب , ومهما كانت جيّدة ورائعة فإنها لا تساوي شيئاً ولا تدل على طيبة الشخص أو أخلاقه الحميدة , وانما هي فعلياً مزاجية الاله السفيه والذي قرر أن يستعمل بعض الاشخاص لتحقيق مآربه الطيّبة , محولاً البشر مرّة اخرى الى دمى , ومن ثم يضع الدمى الذين قضى لهم أن يقومو بالخير في جنّته ونعيمه (بيت الدعارة الأبدي في نظر بهائم الصحراء).ومن خلال كل هذا الكلام لنا أن نسأل...??? what is the fucking point أو بالعربي الفصيح , ما الهدف من هذا بحقّ هُبل ؟؟؟ حيث ومن خلال التحليل السابق يمكننا استنتاج أن البشر والكواكب والمجرة والكون...الخ , مجرّد دمى وألعاب يتسلّى بهم الطفل المتنمّر المسمى بالله , يحرّك هذا وذاك كما يريد , واضعاً هذا في عذاب دائم وذاك في سكس دائم الى الأبد , في حكم وتقدير مسبق منه , لاعناً رب البشر وأفعالهم , وضارباً بكل ما فعلوه في حياتهم من خير وشر عرض الحائط , وناسفاً لأي معنى لتصرفاتهم سوائاً أكانت سلبيّة أم ايجابية.الموضوع في النهاية ليس موضوع عدل الهي ......
#سخافة
#منطق
#الثواب
#والعقاب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720935
مصطفى راشد : يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_راشد يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ وَيَنْتَظِرُونَ الثَّوَابَ !!! ---------------------------------------------------------------عِنْدَمَا شَرَعَ اللَّهُ الْحَجَّ كَانَ الْهَدَفُ الرَّئِيسِى تَجْمِيعَ الْمُسْلِمِينَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَزِيَارَةَ بَيْتِهِ بِمَدِينَ ، وَلَمْ يُلْزَمْ الشَّارِعَ الْاٌلْهَى غَيْرَ الْغِنَى الْمُقْتَدِرِ بِالْحَجِّ بَعدَ أَدَاءِ الزَّكَاةِ وَكَفَالَةِ أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ، لِأَنَّ قَصدَ الشَّارِعِ الْاٌلْهَى الرَّئِيسَى هُوَ الْعَدَالَةُ وَالْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ ، لِذَا قَدَّمَ الشَّارِعُ الْاٌلْهَى فَرضَ الزَّكَاةِ عَلَى فَرضِ الْحَجِّ لِأَنَّ هَدَفَ الشَّارِعِ هُوَ صَالِحُ الْخَلِيقَةِ ، وَ لِأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُحْتَاجٍ وَفَى غِنًى عَنْ كُلِّ الْمَخْلُوقَاتِ، لِأَنَّ الْحَجَّ هُوَ عِبَادَةٌ خَالِصَةٌ لِلَّهِ ، امَا الزَّكَاةُ فَهِىَ عِبَادَةٌ لِلَّهِ وَتَكَافُلٌ لِبَنِى الْبَشَرِ فَكَانَتْ الزَّكَاةُ أَعلَى دَرَجَةٍ وَمَنْزِلَةً عَنْ الْحَجِّ عِنْدَ اللَّهِ ،وَالشَّارِعُ الْالْهَى عِنْدَمَا جُعِلَ فَرضَ الزَّكَاةِ فِى الْفُرُوضِ الْخَمْسَةِ مُقَدَّمٌ عَلَى الْحَجِّ لَمْ يَكُنْ هَبَاءً، لَانَ حَقُّ الْعَبْدِ عَلَى الْعَبْدِ يُقَدَّمُ عَلَى حَقِّ الرَّبِّ لَانَ الرَّبُّ لَيْسَ فِى احتِيَاجٍ لِلْعَبْدِ، وَلَاٌنَ الْكَفَالَةُ الِاجْتِمَاعِيَّةُ عَنْ طَرِيقِ الزَّكَاةِ هِىَ مِنْ اوْلَى مَقَاصِدِ الشَّارِعِ الْالْهَى ,, لِأَنَّ الْحَجَّ مَعنَى رُوحِى وَاللَّهُ مَوْجُودٌ فِى كُلِّ مَكَانٍ--- وَمَنْ مِنْ حُجَاجِنَا وَمُعتَمِرِينَا لَايَرَى أَطْفَالَ الشَّوَارِعِ وَمَنْ يَأْكُلُونَ مِنْ الزَّبَالَةِ ، وَطَوَابِيرِ الْخُبْزِ ، وَعُنُوسَةِ الشَّبَابِ ، وَمَنْ يَعِيشُونَ فَى بُيُوتٍ مُتَهَالِكَةٍ ،وَالِاطِّفَالُ الَّذِينَ يَمُوتُونَ لِعَجْزِ أَهَالِيهِمْ عَنْ تَوْفِيرِ الْغِذَاءِ وَالْعِلَاجِ ،وَمَنْ يَمُوتُونَ فَى مَرَاكِبِ الْهِجْرَةِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ هُرُوبًاً مِنْ الْفَقْرِ وَالْمَوْتِ ، بِخِلَافِ الْمُحتَاجُونَ مِنْ اسْرَتِهِ وَاقَارِبِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَهْلِ بَلْدَتِهِ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص): ( مَنْ يُسّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًاً سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدّنْيَا وَالْآخِرَةِ ) فَهَلْ يَا إخُوتَى الْحَجَّاجُ سَتَرْنَا أَهْلَنَا وَجِيرَانَنَا وَالْفُقَرَاءَ فِى كُلِّ مَكَانٍ لِنَنَالَ سَبْعِينَ حُجَّةً بَدَلًاً مِنْ حَجَّةٍ وَاحِدَةٍ قَدْ لَا تَنَالُ ثَوَابَهَا لِأَنَّ الزَّكَاةَ وَسَدَّ حَاجَةٍ مُحتَاجٍ تَسَاوَى سَبْعِينَ حُجَّةً وَتَخَيَّلُوا مَعَى لَوْ تَمَّ تَوْجِيهُ أَمْوَالِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمُحتَاجِينَ الَّتِى تَصِلُ لِمِئَةِ مِلْيَارِ دُولَارٍ سَنَوِيًّا فَهَلْ سَيَبْقَى فَقِيرٌ أَوْ مُحتَاجٌ ، لِأَنَّ اللَّهَ لَايَحتَاجُ وَالْعَبْدُ يَحتَاجُ لِلتَّكَافُلِ مِنْ أَخِيهِ الْعَبْدِ وَهَى مَقَاصِدُ الشَّرْعِ الْعُلْيَا ،، كَمَا أَنَّ الْحَجَّ الْحَقِيقِىَّ بِبَيْتِ اللَّهِ فِى الْوَادِى الْمُقَدَّسِ طُوِى بِسَيْنَاءَ مِصْرَ كَمَا قَالَ الْقُرْآنُ لِذَا انْتُمْ لِمَ تَقُومُونَ بِأَدَاءِ فَرِيضَةِ الْحَجِّ وَلَنْ تَنَالُوا إِلَّا الْمَشَقَّةَ وَتَعَبَ السَّفَرَ وَالسُّؤَالَ أَمَامَ اللَّهِ عَنْ مَالِكٍ فِيمَا افْنَيَّتْهُ ،كَمَا انَّهُ يَجِبُ انْ تَعلَمُوا أَنَّ الْحَجَّ مَفْرُوضٌ ......
َحُجُّونَ
#الْمَكَانِ
َالْمَوْعِدِ
#الْخَطَأُ
َيَنْتَظِرُونَ
#الثَّوَابَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759573