الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : البهلوان لأحمد خلف سردية تغتال السأم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان منذ الوهلة الاولى لطرق باب (البهلوان) تمهيدًا لدخول عوالم هذه السردية، كي تستطلع لما فيها وترى بأم عينك: الكنوز والمجوهرات والأثاث، وما تحتويه من معالم أخرى (إن تعتقد أن ثمة معالم)؛ ستجد أمامك بحور من المفردات الفياضة، والجمل المنسقة والوصف المتزن، ما يشدك الى الغور في أعماق ما انت بصدده لتصل الى ما يثير حفيظتك أو يلبي غرورك المتمثل بالاطلاع والمعرفة. وبالتالي ما يريد أن يقوله الكاتب أحمد خلف، وما يروم البوح به من خلجات ومعانٍ. هكذا رأيت بأم عيني وانا اتجوّل في عوالم هذه المدونة السرديّة. الامر الذي اغراني بمواصلة طريقي حتى الوصول الى تلك النهاية، لأعلن، بعد ذلك، عن رحلة ممتعة رسمها الكاتب بريشة ابداعه. ما استشفيت في الرواية، إن الكاتب انتقد مجموعة من القضايا والاجتماعية والاخلاقية السياسية، وكذلك من قيم قد تعد دخيلة على مجتمعنا، ونعاني منها في الوقت الراهن، وخصوصًا في العقدين الاخيرين من عمر الزمن. القضايا والقيم هذه شكلت منعطف سلبي ادى، أخيرًا، الى زعزعة ثقة المجتمع العراقي بنفسه، وتولدت حالة نفور وانعزال نفسي واجتماعي معًا. ويمكن لنا أن نستعرض هذه القضايا التي نوهنا عليها، وعلى شكل نقاط، لنرى كيف طرحها الروائي أحمد خلف، ثم نقدها ووضع الحلول المناسبة لها.1: البنوة. وهي متمثلة بشخصية طه جواد، وهو مقاول كبير، وشخصية طموحة وله هيبة ووقار، وحلمه أن يكون له ابنًا يخلفه بعد أن يموت ويترك ميراثا لا بأس به. وقد تزوّج من فتاة جميلة، تعرّف عليها إذ سرقت قلبه بجمالها ووداعتها، لكنه اكتشف بالتالي إنها لا تلد، إذ كانت عاقرًا. الامر الذي دعاه الى أن يتزوّج عليها، فتصبح لها ضرة، والمرأة مهما يكن الامر لا يمكن أن تقبل بذلك، وهذه الغيرة موجودة عند النساء قاطبة، وخصوصًا لدى المرأة العربية منها. لكنها بالتالي قبلت بالأمر الواقع، بعد الحاح من زوجها. وفعلا تزوج عليها زوجها طه جواد، فاسكن الزوجة الجديدة بعيدًا عنها، في مسكن نائي مناسب. وظلت زوجة طه الاول (أم غايب) تتحسر وتتألم، وتتمنى من كل قلبها يكون لها مولودًا من رحمها، تستأنس به في وحدتها ويكون لها منزلة سامية في قلب زوجها. لكن الامر يعود الى الله فهو الذي خلق ارحامًا تلد ابناء، وهو الذي خلق ارحامًا جافة عقيمة، كشجرة خاوية لا يصلها الماء، ولا تعطف عليها السماء بمزنة. وظل الامل يحدو بـ (أم غايب) في حصولها على ولد حتى لو كان عن طريق الحرام!، أي من بعل غير زوجها، فالامر غير هام عندها البتة، المهم أن تحمل ثم تلد، فتضع ذلك المولود في حجرها ليكون انسها، وذخرها عند عوائد الزمن.2: قضية الجنس. والجنس السرد الروائي يعتبره كثير من الروائيين وحتى من بعض النقاد، أمر ضروري في الرواية، حتى إن يوسف زيدان، في روايته "عزازيل" وهي رواية تتحدث عن حياة راهب وكيف أن الشيطان اغراه في يوم من الايام وخيل اليه ثمة فتاة، فنام معها هذا الراهب حتى الصباح فحقق ما يروم، ونال منها وطره، وكانت هذه المعالجة قد عالجها القاص بفذلكة وخيال خصب وابداع ينم عن مهارة وخبرة في المضمار الروائي. وأما كولن ويلسن فقد بالغ في طرح مسألة الجنس، في روايته "رجل بلا ظل" بل الصحيح إن الرواية هذه هي موغلة في الجنس، حيث تعمد الكاتب أن يعالج المسألة بدقة وكثافة، وأن يكون موضوع الرواية هو الجنس نفسه. يقول كولن ويلسن "كان أحد الازواج الذين تزوجوا حديثا، حذلا للغاية من لمس امرأته، فاضطرت الى أن تقود يده الى المنطقة الجنسية، ثم قالت: افعل شيئا قذرًا الآن. فتبرز على الفور". (رجل بلا ظل: ص 40). والروائي أحمد خلف عالج مسألة الجنس، في طريقة ذك ......
#البهلوان
#لأحمد
#سردية
#تغتال
#السأم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722368
صباح هرمز الشاني : البهلوان. . . ومنحى الميتا – سردي.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كان أحمد خلف في المقدمة التي دونها في روايته (الأولين والآخرين)، يسعى الى تمويه المتلقي على أساس أنه يكتب رواية وثائقية، مع أنه يكتب نصا لا يخلو من المواصفات والشروط المتوافرة في الرواية الفنية، فإنه في الرواية التي نحن بصددها الموسومة (بهلوان) بعكس مقدمة الرواية السابقة يحاول فيها أن يبلغه بدون تمويه على أنه قد كتب هذه الرواية بمواصفات عالية الجودة، بهدف أن يتم بناء مدينته التي سادها الفساد، ليعيش ما بقي له من العمر في مساكنها وشوارعها وأزقتها وأسواقها وحدائقها على أعلى درجات الكمال والرقي، في إشارة واضحة الى التصدي الى ما عاناه الشعب العراقي من مصائب وويلات بعد الاحتلال، سواء بمضمون الرواية، أو بالتقنية التي عول عليها، أن يفي هذه المأساة حقها، وأن يبلغ السرد الروائي مستواه.تعد هذه الرواية من الإصدارات الحديثة للمؤلف، إذ صدرت في شهر آذار لهذا العام بالقاهرة. وتقع في (280) صفحة من الحجم المتوسط. وهي كسابقتها الأولين والآخرين، تخلو من توزيعها الى فصول وأقسام، ولكنها تختلف عنها في وجود فواصل بين كل مجموعة من الصفحات، لإتاحة فرصة الاستراحة للمتلقي، إتساقا ربما مع دعوة المؤلف، أن يعيش، كما يشير في السطر الأخير من مقدمة الرواية: (في حياة مرتجاة)، بعكس الرواية السابقة أيضا التي فقدت حياة المرتجاة فيها، تبعا لقراءتها بدون انقطاع النفس، أو كما يقولون بالعربية الدارجة (على جرة واحدة). واقترانا ربما أيضا بنهايتها التي منحها بصيص أمل لخروج شخصياته من الأزمة الفادحة التي أدخلها فيها، عبر رسومات (أزهار) الفتاة الفقيرة التي تبنتها أم غائب، الرامزة للطبقة المسحوقة للشعب العراقي، في إيماءة لا غبار عليها، الى أن الوطن لا ينشأ بنيانه إلا على أيدي هذه الطبقة وهو يقول: (لا أعرف معانيها، لكنني أرى شجرة كبيرة تتوسط المكان، ورجل يسير الهوينا وبتؤدة ليس ثمة نقطة محددة يقصدها الرجل، هذا طائر غريب يشبه طيور المستنقعات المائية النائية، طير كبير لون أزرق بلون البحر يميل الى العدم أو الصبر الطويل لعله يخط دربا ميسميا بتحليقه نحو الاعلى، ترى هل حركة الطائر هي طريق مفتوح ننتظره جميعا؟. .). وبقدر سعي المؤلف للتمويه على المتلقي في الأولين والأخيرين، بالقدر ذاته كان صادقا معه في هذه الرواية، ذلك أنه وظف كل ما يملك من تجربة السنوات الطويلة التي يمتلكها في كتابتها، وعلى كلا الصعيدين المضمون والتقنية. الأول في الجرأة التي يتحلى بها في تعرية زيف ودجل رجال الدين الجدد الذين استولوا على عقارات الدولة واستثماراتها، والكشف عن الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة من جهة. والثاني في استخدامه بحرفة الراوي العليم بكل خفايا وأحاجي التقنيات السائدة في الفن الروائي، إبتداء من السرد الموضوعي والذاتي والمخاطب، مرورا بلغة السرد وتبنيها لمنحى الميتا سردي، وانتهاء بالاعتماد على تقديم وتأخير الأحداث، والمزج بين صوت الشخصية والسارد، والاستعانة بشخصيات أخرى من قبل الشخصيات الرئيسة لسرد الأحداث التي جرت لها، هذه الأحداث المماثلة لأحداث الشخصيات الرئيسة، فضلا عن تقنية تعدد الأصوات ( البوليفونية)، ومشاركة السارد في الأحداث من خلا ل التعليق على ما يجري فيها، وتقنيتي الإيحاء والتناص. تدور أحداثها حول (طه جواد) المنحدر من قرية قريبة الى بغداد. والأصح أن نقول الهارب منها، تاركا عائلته هناك، ذلك لأنه دخل بيت شيخ العشيرة وكان جائعا ودون وعي منه، هجم على المرأة الخبازة وتمكن من الحصول على أربعة أرغفة، ما دفع بوالده لكي يصفح الشيخ عنه إرغامه على أن يقبل يده، إلآ أنه أبى أن ينحني له، ليطلق ......
#البهلوان.
#ومنحى
#الميتا
#سردي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727331