الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : اسفين الحرب أثيوبيا السودان الخاسر الاكبر ، فمن المستفيد ؟
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو نزر حرب لعين تحاك خيوطها بجدارة وحنكة في حدود بلادنا العزيزة السودان و الجارة أثيوبيا أخت بلادي الشقيقة . طبول الحرب تدق بغباء و رعونة من الجانبين و الحشود العسكرية الغير مسبوقة علي طول حدودهما ، تحرش واضح لكل جانب سواء اكان بتحليق الطيران العسكري في اجواء الاخر او بالتجاوز العسكري لحدود الدولة الاخري . ابراز و اظهار العضلات العسكرية لكل طرف و رفع لوتيرة لغة الاستفزاز الاعلامي الواضح المرئي و المسموع و المقروء. مقابلات تلفزيونية و صحفية يبدي في كل طرف صحة مواقفه و ادعائاته و أحقيقته فتتغبش و تغيب الرؤي و تتواري الحكمة ليعلو و يرتفع صوت البندقية و الرصاص و اخبار موت الاهالي علي طول الشريط الحدودي بين السودان و اثيوبيا . السؤال الملح الذي يبرز الي السطح ، لماذا يدق اسفين الحرب و طبله بين اثيوبيا و السودان في هذا الوقت و التوقيت . و من المستفيد من نشوب و وقوع هذه الحرب الخاسرة للدولتين لا قدر الله ؟السودان و اثيوبيا معاً في غني عن أي مشاكل او نزاعات خارجية في هذا الوقت العصيب جداً لكلاهما . فكل من السودان و اثيوبيا له ما يكفيه من المشكال و النزاعات و الحروب الداخلية التي تئن بها اوضاعهما الاقتصادية و شعوب البلدين المغلوبين علي أمرهما و يكفيهما الابتلاءات البشرية و الطبيعية خوض غمار أي حرب جديدة و لو كانت تلك الحرب نزهة و سياحةً ترفيهيةً علي حدود الدولة الاخري . السودان اولاً ان تثني لقادة و قيادات السودان العسكرية أمعان الفكر و التدبر في الوطن بروح وطنية خالصة ، أظن ان اخر ما يمكن ان يفكروا فيه هو خوض حروب جديدة مع اياً من الاطراف حتي لو كانت الاطراف الداخلية التي لا زالت خارج اتفاق السلام ... فقد مل السودانيين الحروب الداخلية العبثية دعك من حروب اخري مع الجارة الشقيقة أثيوبيا . فالراهن السوداني مثقل بهمومه و اوجاعه و الامه و كل مفاصل السودان تئن و تتوجع و تصرخ فالطين السوداني مبلول و لا يحتاج الي زيادة في بله . من يدفعون بالسودان الي حروب الوكالة يمارسون فعل الهروب الي الامام ليسقطوا في قاع الظلام وهم يدرون او لا يدرون . فليس من الحمكة في شيئ ان يقف السيد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان من وقت لأخر في في الحدود الشرقية مزمجراً و مهداً متوعداً أثيوبيا كما لو ان النزاع الحدودي بين السودان و أثيوبيا ، قد أطل برأسه فجأةً من الغيب هذه الايام فقط في عهد حكم رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان . فهذا النزاع هو نزاع امتد بعمر حكومة البشير دون الجنوح الي افتعال النعرات و العنتريات و الدعوة الي الحرب في يوم من الايام ابداً . كانت بين الحكومتين الاثيوبية و السودانية تفهمات يعلمها و يعرفها البرهان جيداً ، كما كانت تفلتات و اعتداءات الشفته الاثيوبية مستمرة طيلة الثلاث عقود الماضية . فما الذي استجد في الساحة السودانية الاثيوبية حتي بدأت الدولتين في استنفار و استدعاء و حشد الجيوش و دق طبول الحرب . البشر في الالفية الثالثة باتوا اقرب الي المدينة العالمية الفاضلة او القرية العالمية الصغيرة تتشابك فيه المصالح الفكرية التكنولوجية و الاقتصادية . و في القرية العالمية يجنح الجميع لنبذ الارهاب و الحروب و الاقتتال الي اعمال لغة الحوار و التفاوض و المنطق و الاقناع بالحجج و تثبيت الحقوق بالمنطق العلمي الفكري التاريخ و الجغرافي و ليس بالافلاس و شن الحروب . فما الحروب الباردة المستمرة بين الدول الكبري منذ الحرب العالمية الثانية برغم حجم ترساناتها و فرطاقاتها و بارجاتها و طائرتها و القنابل النووية و الكيميائية البيولوجية . كل ه ......
#اسفين
#الحرب
#أثيوبيا
#السودان
#الخاسر
#الاكبر
#المستفيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705874