الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرضا المادح : ناصر أبو الجرائد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرضا_المادح في الفجر الكادحِيتأبّط احلامه المؤجلةمرسومة على قارعةِ الطريقِينثرها على الطاولةِ المتهرءةامامَ كابينته التي تشبه قطار الموتتمثالُ العاملِ يحرسُها بمطرقتهِفي الصيفِ اللاهِبِينثالُ منها وهجُ الشمسِ ،صراخُ الباعةِ يتكثفُ عند زاوية الرصيف ،أم البروم غادرتها الطيور والأزهار،ركامُ الأزبالِتنبعثُ منها موسيقى الطنين ،ورائحةُ اجساد الحكام !على كرسيّه ِيقرأ احلامَ الفقراءِيردّ التحيةَ على احبابهِ الأدباءِيناولهم كتاباً سريّاًويهمسُ بموعد لقاءعلى خديهِ المبتسمينِارتسمت دمعةُ وفاءبصمتٍ غادر ساحةَ عشقهِفنعته الجرائدُوبكتهُ المجلات ..!* رثاء للكتبي وبائع الصحف البصري ( ناصر أبو الجرائد ).2020.10.27 ......
#ناصر
#الجرائد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696943
جلال الاسدي : بائع الجرائد الاعرج … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي جسوم .. شاب صنفته اللجنة العسكرية معوق حرب ، ونسبة العوق عنده تصل الى ستين بالمائة ، بسبب عرج شديد في ساقه اليمنى منعته من ان يكون جندي في مطحنة القرن ، وجنبته الحرب ، ومعاناتها .. اين يذهب هذا المسكين ، والحال واقف ، والدنيا كلها ذاهبة في اتجاه واحد .. الحرب ، والموت ، وبما ان تحصيله الدراسي متواضع فلم يجد أمامه من سبيل الا بيع الجرائد .. رغم قلت ارباحها ، ليعيل عائلة كبيرة ، زوجة ، وثلاثة أطفال ، ووالديه العجزة .. كان يتنقل بين الاسواق ، والتقاطعات ، والگراجات ، والدوائر ، بصحبة زملائه البؤساء من الباعة المتجولين ، والمتسولين .. حتى بات الكل يعرف جسوم بائع الجرائد الاعرج ، وكأنها كنية أو لعنة ابدية قد حلت ، والتصقت به … !في تلك اللحظات القاتمة من ذلك الزمن الميت .. وفي هواء المدينة الفاسد ، المشبع بروائح الموت ، والدم ، والبارود ، والوجوه المتعبة ، والشاردة ، وبادخنة السيارات ، وروائح اطعمة الارصفة ، وآثار الشظايا على الحيطان ، والاسفلت ، وواجهات البيوت ، والمحلات .. يتقافز جسوم في الازدحام بين الناس ، والسيارات ، يتبادل بعض العبارات العابرة مع بعضهم ، وكأن الناس قد تماهت مع الحرب رغم تحولها الى لعنة قد تطال اي واحد منهم في اي مكان ، وفي أي زمان … ! فلم يعد هناك مكان آمن في هذا البلد الا : القبر .. بل قرء مرة بان القذائف قد سقطت مرة على مقبرة فتناثرت عظام ، وجماجم الموتى في الفضاء .. يبدء جسوم بالضحك بصوت عالي ، وكأنه قد فقد القسم الباقي من عقله ، ويقول في سره : حتى الموتى المساكين لم يخلصوا من هذه الحرب المسعورة ، لحسن حظه ان لا احد يدري على اي شئ كان يضحك ، وبماذا كان يفكر .. والا فان مكانه سيكون فيما وراء الشمس ! يعود الى العمل مكرهاً .. يهتف منادياً : ثورة ، جمهورية ، وملوحاً بواحدة .. ينادي عليه احدهم من سيارته : يا ولد جمهورية بسرعة .. يقفز من مكانه يحاول الوصول الى الزبون باسرع وقت قبل ان تتغير الاشارة ، كثيراً ما تفوته الفرصة بسبب العرج اللعين هذا الذي يؤخر وصوله في الوقت المناسب ، يظل يلعن ، ويسب في سره ، وكم كان يتمنى لو كان عوقه ليس في ساقه لكانت ظروفه أهون .. حتى وصل به الحال يوماً الى ان يحسد زملائه الشحاذين الذين يأتيهم رزقهم الى مكانهم دونما عناء ! تصبح الشمس اكثر ارتفاعًا ، ويفقد النهار نعومته .. تدور بجسوم الدروب وتتقاطع ، وهو على هذه الحال من التبرم والتعب .. لا يستطيع الوقوف على ساقيه طويلاً ، فيتهاوى جالساً على الأرض من الانهاك ، ليأخذ قسطاً من الراحة ، تبدو خلايا جسده وقد اصبحت عاجزة عن التماسك ، وهو يهش الذباب باحدى الجرائد مكلماً نفسه .. زافراً انفاسه في اجهاد : الى متى يبقى الثور يدور في الساقية ؟ ثم ينهض متكاسلاً .. متكأً على الحائط ، ويعاود الصراخ باعلى صوته ، وكأنه قد وضع كل عضلات جسده في حنجرته ، وتختلج تعبيرات وجهه مع صيحاته ، كمن يسير في مدينة كل ناسها من الطرشان .. ثورة .. جمهورية .. ! ثم يكلم نفسه : من يشتري جرائد جسوم ، والتلفزيون ينبح على مدار الساعة باخبار الحرب ، ومآسيها ، ويصورها على انها انتصارات .. الناس تريد ان تنسى الحرب ، وجسوم مصر على تذكيرهم بها … ؟!يعود ويهتف في صوت اعلى : جمهورية .. ثورة … يناديه احدهم بلسان ملتو : يا ولد … ثورة ، يقفز جسوم من مكانه كأن عقرباً قد لدغه .. يجري بكل ما في جسده من طاقة .. يصل الى منتصف الطريق ، وهو يلهث ، وكأن جسده على وشك التفكك … يتوقف فجأةً كأنه قد شاهد ثعباناً اسوداً أمامه ، ينظر في دهشة ، يرى امامه صبياً ، يحمل رزمة كبيرة من الجرائد ضعف ما يحمله . ......
#بائع
#الجرائد
#الاعرج
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707598