الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد نجيب السعد : التقليلية في الشعر : مقدمة تعريفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_السعد تعود أصول الشعر التقليلي إلى المدرستين التصويرية والموضوعية في الشعر، وأكتملت الكثير من ملامح هذا النوع من الشعر في ستينيات القرن المنصرم من خلال أعمال شعراء مثل روبرت لاكس وآرام سارويان وروبرت جرينير . لم يحظى الشعر التقليلي إلا بالقليل من الاهتمام في النقد بشكل عام والعربي بشكل خاص. أستخدم الشعر المعاصر مجموعة متنوعة للغاية من الأساليب ،ويكاد يكون من المؤكد أن الشعر التقليلي يتداخل مع تلك الأساليب وكتبه شعراءٌ كتبوا أيضاً في أساليب وأغراض أخرى . ومع ذلك ، فإن مصطلح "الشعر التقليلي " قليل الأستخدام ويتابعه عمل نقدي محدود جداً بالمقارنة مع الأساليب الشعرية الأخرى . على سبيل المثال وصف آرام سارويان ، ولعله أشهر شاعر تقليلي ، نفسه في مذكراته "أصدقاء في العالم" (2012) في الستينيات بأنه "شاعر تقليلي متفان" . بالإضافة إلى ذلك ، فإن قصائده الشعرية التقليلية التي كتبها في الستينيات والسبعينيات ظهرت في ديوان عام 2007 تحت عنوان القصائد التقليلية الكاملة . غالبًا ما يستخدم النقاد المصطلح ولكن دون الكثير من التركيز عليه. على سبيل المثال ، في مقدمته لأعمال بيتر أنمان P. Inman ، كتب كريغ دوركين يقول أن روبرت جرينير هو أحد الشعراء التقليلين . يلاحظ رون سيليمان أيضًا أن شعر جرينير يمكن وصفه على أنه شعر تقليلي . ويضيف أن مجموعة جرينير الموسومة جمل المجموعة (1978) ، إن "إزالة السياق" يفسر "تقليلية هذه القصائد " . يشير توم أورانج إلى أن مجموعة كوليدج المعنونة فضاء (1970) عبارة عن سلسلة من "التجارب في الشعر التقليلي " . يعتبر ريتشارد كوستيلانيتز الشاعر روبرت لاكس "من بين أعظم شعراء أمريكا التجريبيين ، وهو شاعر تقليلي حقيقي يستطيع نسج قصائد رائعة من كلمات قليلة بشكل ملحوظ" ، بينما يرى سيغريد هوف ، في سيرته لروبرت لاكس أن لاكس يكتب "قصائد تقليلية خالية من كل شيء الا الاساسيات .إن الاهتمام المحدود بالشعر التقليلي قد يعود الى ثلاثة أسباب رئيسية :شعبيته المحدودة وغياب أي بيان أو مدرسة وصعوبة تحديد خصائص الأسلوب. أن تدني شعبية الشعر التقليلي لا تعود الى كره القراء له بل الى جهلهم به والدليل أن كبار الأسماء في هذا النوع من الشعر أمثال سارويان وجرينير ولاكس هم بالكاد أسماء مألوفة بالمقارنة مع الشعراء الأخرين وكذلك بالمقارنة مع التقليليين في الفن و الموسيقى . إلا إن الوضع بدأ يتغير إلى حد ما مع نشر بعض الكتب النقدية المهمة حول الشعر التقليلي . ومن أهم هذه الكتب النقدية الدراسة التي وضعها مارك بوتا بعنوان نظرية للتقليلية (2017) ، التي تستند الى أطروحة الدكتوراه قدمها في العام 2011 ، وفيه يستكشف مجموعة متنوعة من الأعمال التقليلية بضمنها الشعر التقليلي . تتضمن أطروحة دكتوراه كارين ألكساندر "التقليلية في الكتابة الأمريكية في القرن العشرين" (2005) فصولًا تتناول روبرت كريلي وجرينير وسارويان ولاكس. علاوة على رسالة الدكتوراه التي كتبها الشاعر التقليلي جيمس ديفيز وتضمنت جزئين الأول مجموعة من القصائد التقليلية مشفوعة في الجزء الثاني بدراسة نقدية .في حين تدرس سلسلة التدوينات لكيرتس فافيل تحت عنوان التقليلية أهم الشعراء التقليليين. توجد بعض المقالات القصيرة الأخرى حول هذا الأسلوب مثل كتاب كارل يونغ ، بالإضافة إلى كتاب بوب كروغمان ، والذي يدرس الشعر التقليلي من وجهة نظر بصرية. علاوة على ذلك مقال جان بايتنس الذي يفترض أن الشعر التقليلي في كينونته يعتمد على الفلسفة مما أدى الى فشله . بالأضافة الى عدم وجود بيان شعري تقليلي عمد الشعراء التقليليون الى عدم أستخ ......
#التقليلية
#الشعر
#مقدمة
#تعريفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726778