الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمى الخوري : وهي مندهشة
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري صورة من الذكاء كانت تحدثني عن أبنتها عندما كانت طفلة وهي مندهشة مما فعلته تلك الطفلة ،- قالت لي أخرجت ورقة نقدية بقيمة عشرون دينار من محفظة نقودي وهذا كانقبل أكثر من ثلاثة عقود حين كانت ابنتي بعمر التسع سنوات ، أكملتْ الحديث ، أملت ُرأسي الى أذن أبنتي التي كانت جالسة بجانبي وكنا في الكنيسة والمقاعد معظمهاقد احتوت المصلين الذين جاءوا للصلاة ، طلبت من أبنتي بصوت كالهمس خذي هذهالورقة النقدية عشرون دينار وسلميها الى الرجل الجالس الى منضدته هنالك وامامهبعض الأنفار ، وقولي له سجل هذا المبلغ عن روح والدي ، أي جدك الذي توفي قبلحوالى الثلاثة شهور رحمه الله . أخذت الصغيرة المبلغ من والدتها الى المكان الذيدلتها عليه والدتها ووقفت تنتظر دورها لتتكلم مع المسؤول عن تسجيل ما أوصتهابه والدتها ، ثم بعد أن أتمت الحديث مع الرجل رجعت الى المكان الذي تجلس والدتهاوتكلمت بشكل واثق مع والدتها " هذا بقية المبلغ " فنظرت الأم إليها والى المبلغالذي رجع بيد أبنتها وهو خمسة عشر دينار ، فسألتها والدتها بتعجب ، أنا أعطيتكمبلغ عشرون دينار كي تعطيها كلها للصلاة عن روح جدك ، فلماذا أرجعت خمسةعشر دينار ؟؟- ردت عليها الطفلة ، رأيت بعض من هولاء الناس يعطي خمسة دنانير عن روحأربعة أشخاص ، وآخر أعطى عشرة دنانير عن روح ستة موتى ، ففكرت أنا أريد ذكرالصلاة لنفر واحد ، ولهذا قلت في نفسي ، " لماذا أعطيه عشرون دينار ؟- خمسة دنانير كافية عن روح شخص واحد وهو جدي " .- قالت الأم أخذني الضحك والتعجب من فطنة طفلة لم تتجاوز عمر التسع سنوات وكيفأيقظها الأنتباه لما يدور حولها وتتخذ قراراً مزين بالفطنة والذكاء. ......
#مندهشة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726604