الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : لا يستقيم الوضع ما لم يُبدّل ألعراقي دِينهُ ؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي أيّها العراقيّ : نجاتك في تغيير دِينك و مذهبك :إخوان : و الله لا تنتهي المشكلة بإلقاء القبض على (الفاعل) الذي سرق مرقد أحد الأنبياء أو علبة كلينكس أو مقدار من الغذاء, فهذا آلسارق ربما الجوع أو الحاجة أو لإجراء عملية جراحيّة أو شراء أدوية أو طعام لأحد أفراد عائلته قد دفعته لإرتكاب السرقة التي لا حدّ عليه في النظام الأنسانيّ أو الأسلامي , والواجب عليكم إلقاء القبض على الذين أفقروه بنهبهم للدّولة والفقراء بعد عقدين بلا رحمة.البلد كلّه مسروق فلماذا لم تُلقوا القبض على السارقين الكبار؟ثم هل ستنتهي المشكلة بإلقاء القبض على ذلك الفاعل الذي ربما دفعته الحاجة ألمُلحة ومصيره لذلك, فحياة الأنسان و كرامته ليس فقط أفضل من قبر النبي خضر(ع) ؛ بل أقدس حتى من الكعبة التي هي بيت الله!؟و أقسم بالله بأنّ (الهنود الحُمر) أشرف و أعقل و أحكم و أنصف و أصدق لساناً و عملاً مِنْ ليس فقط حكومات العراق الفاسدة ؛ بل من كلّ الحكومات العربيّة و آلأعجميّة, بآلأضافة إلى شيوخ و سادة و كبار مدّعي و مراجع ألدِّين, و آلسّبب بحسب هذه القصة التي قرأتها قبل قليل في مقال عن إلقاء القبض على عراقيّ سرق مرقد النبي خضر و تمّ إيداعه في آلسّجن من قبل آلشرطة ليأخذ جزاءه العادل!!؟فعلّقت على الخبر بآلتالي: عاقبوا الفاسدين المتحاصصين الكبار و إتركوا الفقراء و الجياع !ويمكنكم أن تتعلموا من ألهنود الحُمر بعد عجزتم التعلم من عليّ(ع), فحين يسرق أحد مواطنيهم أو يفعل منكراً أو يشذ عن الطريق :فإنّهم لا يلقون القبض عليه و كما كان يفعل أمن صدام أو الشرطة اليوم كآلوحوش الضاريّة .. لأيداعه آلسّجن عنوة!كما إن مشايخ الهنود لا يعاقبون السارق فجأة, بل قبل كلّ شيئ يجلس كبارهم و شيوخهم و حُكمائهم الذين يشكلون (مجلس الأعيان) في بلادهم حيث (يحكمون آلآن أربعة مقاطعات(تريتوري) في القسم الشمالي من كندا, و لكل مركز من تلك (المقاطعات الأربعة) الأصلية على أرض كندا توجد حكومة و مجلس للأعيان(الشيوخ)(البرلمان), لحلّ و فصل الأمور, حيث يطرحون ألسّؤآل التالي على أنفسهم لحلّ مشكلة السرقة والفساد الذي يحدث أحياناً قبل أيّ إجراء قانوني أو قبائلي أو إصدار عقوبات معينة, وذلك الأجراء يبدأ بطرح آلسؤآل التالي بينهم وهو:[مآآلخطأ الذي إرتَكَبناه نحن الشيوخ و الأعيان (النواب) ليسرق ذلك الشاب/الشابة]؟حيث إن (شيوخهم و حُكمائهم ألهنود) يعتقدون بأنّ أيّ فساد أو سرقة لا تقع؛ إلّأ بسبب وجود خطأ إرتكبوه هم فإنعكس على مجتمعهم!؟كما لهم قوانين عديدة تمثل في حقيقتها صلب الإسلام الحقيقيّ (الثوري) لا (التقليدي) ألتجاري, ولا مجال لذكرها هنا آلآن!إنّهم من أنزه و أصدق و أسخى و أفضل و أرقى مجتمع و شعب إنسانيّ في كندا, بل وحتى من الشعوب العالميّة التي عايشتها و في مقدّمتهم الشعوب الإسلاميّة ألمنحطة التي تجيز كل حرام و تُحلل كل حرام مع دليل جاهز, لأنّ الله بنظرهم غفور رحيم ويتجاوز عن المسيئ وحتى عن المتمسخر من (الهنود) حيث يعيبوهم: (إذهب أو وليّ هندي) يعني لا تفهم ولا تفقه شيئاً و تلك هي ثقافتنا للأسف فهل شيوخ و علماء العراق و العرب و العجم ناهيك عن السياسيين و الأحزاب يتّهمون أنفسهم؛ حين يخطأ أو يسرق أحد مواطنيهم!؟لهذا أرى أيّها العراقيون خصوصاً قادتكم و مسؤوليكم و كُتّابكم و مثقفيكم و أساتذتكم أن يتركوا مُعتقداتهم الشكلية الطقوسية و دينهم و مذاهبهم التي يُؤمنون بها و إستبدالها بدين الهُنود الحُمر الذي يأمرنا بآلصّدق و نكران الذات و السّخاء و التّعامل القلبي لا المصلحي (الدولاري) ......
#يستقيم
#الوضع
ُبدّل
#ألعراقي
ِينهُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735985