الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلحسن سيد علي : الثقافة في الجزائر ودوامة الحزبية والتفاهة والاستحمار.
#الحوار_المتمدن
#بلحسن_سيد_علي في الفترة الأخيرة صببت اهتمامي على بعض النشاطات الثقافية التي تلت جائحة كورونا وخاصة تلك التي أقيمت من طرف وزارة الثقافة بعد اعلان افتتاح الدخول الثقافي 2020 /2021 إلى غاية آخر نشاط أقيم لحد كتابة هذا المقال، وأول ما يتوجب علي أن أفتتح به مقالي هو التنويه بأنه يهم كل فاعلي الثقافة بلا استثناء في الجزائر وعلى وجه الخصوص الجهات الرسمية والتجمعات الحزبية، ثم أن عدم حضوري في أي من النشاطات التي أجريت لا يمنعني من انتقادها إذ أن نقدي لا يمس أصحابها أو حاضريها أو كفاءتهم أو حتى إيجابيتهم ومساعيهم في تطوير الثقافة وخدمتها، إلا أن الثقافة في الجزائر من وجهة نظري ورغم كل الجهود المبذولة والتي كانت ستلقى كثيرا من الإشادة فقط ان تخلت عن الحزبية والنمطية في نشاطاتها وابتعدت عن مظاهر التفاهة على حد قول الفيلسوف الكندي آلان دونو وكذا توخي العمل في إطار وعي الاستحمار على حد قول الدكتور علي شريعتي، لم تزل بلا فاعلية حقيقية أو على الأقل لم تصل للفاعلية المرجوة.إن كتلة النشاطات الثقافية التي عاينتها سواء المتعلقة بالجهات الرسمية كالوزارة أو الجمعيات ونوادي القراءة كما يسمونها تعاني في نظري من أمراض ثلاث، أولا نزوعها نحو الحزبية ثم تركيزها على التفاهة ثم السقوط في وعي الاستحمار عوض محاولة الوصول إلى وعي النباهة، والترتيب هنا لا يهمنا لأن هذه الأمراض متداخلة فيما بينها إذ يؤدي أحدها إلى الآخر في نظام يشبه الدوامة. وإذا كان مالك بن نبي قد علمنا أن الثقافة هي نظرية في السلوك أولا إلا أني لم أزل أعتقد أنها نظرية في المعرفة أيضا ولربما كان دليلي على ما أذهب إليه هو الوعي الذي يوجه السلوك ويسبق عملية المعرفة والتثقيف قبل أن يتأثر بها، ولعل أهم درجات الوعي التي سنتكلم عنها هنا هو ما أسماه الدكتور علي شريعتي وعي النباهة في مقاومة وعي الاستحمار.أول مشكلة لها علاقة بوعي الاستحمار هي مشكلة الاكتفاء، فالربط الغير مبرر بين التكريمات والجوائز وبين الندوات والمحاضرات نوع من الاستحمار لأنها ناتجة عن مشكلة الاكتفاء، يقول علي شريعتي: "يجب أن نكون نبيهين، ولا نتوهم أنفسنا مغتنين فكريا بالكفاءة العلمية، لأن تلك الكفاءة كاذبة، ومدعي الاكتفاء كاذب، وهذا النوع من الغش الذي يختص به المثقفون والمتنورون في زماننا" إذ أن التكريمات والجوائز في رأيي تأتي تابعة لفعل التثقيف في حين أن الندوات والمحاضرات تأتي لدراسة مسألة التثقيف أو إدارة عجلته، والجمع بينهما ناتج عن مشكلة الاكتفاء والتي بدورها ناتجة عن وعي الاستحمار الذي نشأت عليه الثقافة الجزائرية منذ الاستقلال إن لم أكن مخطأ، كما أن عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه حركة التاريخ الذي يتطلب منا إنقاذ الثقافة من هذا الاستحمار هو نفسه استحمار وإن لم يكن مضاعف.المرض الثاني الذي يشتق من مشكلة الاكتفاء هو مرض التحزب وعدم إدراج المهمشين ثقافيا والمختلفين أو الأقليات الثقافية (كما أسميها نسبة إلى فلسفة مدرسة فرانكفورت النقدية التي تربط الخلاص من مشاكل الحداثة وما بعد الحداثة بثورة الأقليات) والتركيز فقط على الخبرات المعروفة والكفاءات المكشوفة هو انحدار في دوامة التفاهة التي سنوضح معناها لاحقا في هذا المقال، وإذا لم يزل مصطلح الاستحمار يثير اشمئزاز كثير من القراء في حين أنه عند الأقلية الباقية لم يزل يحويه كثير من الغموض سنورد هذا النص من الدكتور علي شريعتي ليشرحه إذ يقول: "فمعنى الاستحمار إذا في تزييف ذهن الإنسان ونباهته وشعوره وتغيير مسيرته عن "النباهة الإنسانية" و"النباهة الاجتماعية" وأي دافع لتحريف الفرد أو الجماعة عن هاتين النباهتين أو ......
#الثقافة
#الجزائر
#ودوامة
#الحزبية
#والتفاهة
#والاستحمار.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713812
ناجح شاهين : الديمقراطية والتفاهة
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين الديمقراطية والتفاهة والحوار غير المتكافئالرأسمالية تنشر التفاهة على أوسع نطاق ممكن. وتسهم وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الأفكار المعزولة الجزئية التي لا ترى الكلي ضاربة عرض الحائط باكتشاف أرسطو/ابن رشد الثوري الكلاسيكي: لا علم إلا بالكلي، فأصبحت النتف المعزولة هي كل ما يمكن العثور عليه في فضاء "المعرفة" الشعبوية السائدة. عندما ترسل لي إدارة فيس بوك تحذيرا شديد اللهجة بأنني أهدد الصحة العامة بنشري "معلومات مضللة" عن اللقاح، فإن هذا يعني أن كتم الصوت الآخر أمر مفتاحي في تكريس الهيمنة المطلقة لوجهة النظر السائدة، وأن "المعارضة" لا سبيل لها إلى تحقيق الفوز في التداول في أية قضية في الحيز العام بسبب هيمنة أصحاب القوة المالية والسياسية والعسكرية كونياً ومحلياً على مفاتيح الوعي والمعلومة وصناعة الرأي والعقل جميعاً ودون استثناء. في هذا السياق تلعب مفاتيح مهمة من قبيل "التورط" وسيلكولوجيا حركة القطيع دوراً مهما في خدمة القوة المسيطرة على تكريس ما هو مسيطر وسائد وجعل زحزته عن موقع الهيمنة أمراً أقرب إلى الحلم والخيال. إن جوهر الموقف الديمقراطي هو موقف الأغلبية، لكن هذا الموقف الأغلبي غالباً ما يتصف بالبساطة وسهولة الانتشار وميله إلى الوضوح والاستقامة ونأيه بنفسه عن التشكيك والتفكير الحذر المبالغ به لمصلحة الثقة المبدئية بالواقع وتصديق ما هو معطى دون الميل إلى الشك ما دام ظاهر الأمور لا يوحي بإمكانية التشكيك. على سبيل المثال: لماذا نشك في لقاح كورونا ما دام البشر جميعاً يأخذونه بمن فيهم أبناء الدول المتقدمة مثل أمريكا وفرنسا وإسرائيل؟ يجب علينا أن لا نشك، وعلينا أن نثق في معطيات العلم في هذا السياق مثلما في غيره، وأن لا نكون ضحية لأسطورة المؤامرة التي تجعل المرء يتهم بشكل جنوني كل شيء بدون سند من الواقع. والواقع أن تهمة عقلية المؤامرة أصبحت أغلوطة جاهزة للتنديد بأي رأي يشكك بشكل أو بآخر في ما هو سائد ومنتشر. من ناحية أخرى تلعب الديمقراطية في إحدى طرقها الإقناعية الرهيبة على سيكولوجيا التورط وخداع الذات. وفي حالة كورونا على سبيل المثال نجد أن الملايين من البشر الذين "تورطوا" طوعاً أو كرهاً في تعاطي لقاحات كورونا، قد أصبحوا أصحاب مصلحة كبيرة لا تخطئها العين في أن يكون اللقاح فعالاً ومفيداً وآمناً...الخ. ذلك أن العكس يعني أنهم تعرضوا للخديعة، وأنهم قد عرضوا أنفسهم للأذى عن وعي أو عن غير وعي. لذلك لا بد من إقناع الذات بأن المطعوم كان مفيداً، وأنه لو لم نأخذ المطعوم لكان وضعنا أسوأ بكثير مما هو عليه حالياً، وأنه مهما بدا أن الفيروس ينتشر بين الناس دون تمييز بين الأفراد الملقحين والأفراد غير الملقحين، أو الدول ذات التلقيح العالي والدول الغلبانة التي لا تلقيح لديها تقريباً، فإن هناك على الأرجح فائدة غامضة ما تأتي من تلقي اللقاح وتفعل فعلها بشكل أو بآخر. من ناحية أخرى يتمسك الناس في هذه اللحظة بالمصادرات التقديسية للعلم باعتبار أنه هو الملاذ الأخير مهما فكرنا، ويقدمون الإحصاءات التي تشير بشكل أو بآخر أن فرص الملقحين تظل أفضل من فرص غير الملقحين...الخ. لا بد ببساطة من إيهام الذات بأن اللقاحات مفيدة ومأمونة مهما بدت الوقائع ضعيفة في اتجاه مساندة هذا الفرض. ولا بد لذلك من إحسان الثقة بشركات اللقاح الأمريكية وغيرها وبالإحصاءات التي تصدر عن صناعة رأس المال لكي نطمئن أنفسنا أن الدنيا بخير. في هذا السياق ينسى الناس أن صناعة الدواء والبحث الذي يحيط بها ويؤازرها جزء لا يتجزأ من دنيا رأس المال. وحتى أبناء اليسار الأكثر ميلاً للشك بالرأسمالية ومنتجاتها ......
#الديمقراطية
#والتفاهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745660