الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد فضل الله : العنصرية، المفهوم، التاريخ، المسار والآفق - كتاب للباحث والاقتصادي العراقي المعروف د. كاظم حبيب
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله تقديم وعرض حامد فضل الله برلينصدر عن دار الرواد المزدهرة للطباعة والنشر والتوزيع، بغدادــ العراق، 2020، كتاب للباحث والاقتصادي العراقي المعروف د. كاظم حبيب، المقيم في برلين. جاء الكتاب من الحجم المتوسط، بعنوان: "تطور العنصرية في الاتحاد الأوروبي، دراسة تحليلية نقدية للنظريات العنصرية وممارستها ضد الاِنسانية". وصدر الكتاب في جزأين ويضم 560 صفحة. عنوان الجزء الأول "واقع واتجاهات تطور العنصرية والعداء للأجانب في بلدان الاتحاد الأوروبي". يقودنا الكاتب إلى رحلة عبر التاريخ، متتبعا جذور التمييز والفصل العنصري ضد السود في أمريكا، التي لا تزال ماثلة للعيان، بل أصبح التمييز أكثر ضراوة، بالرغم من إعلان الرئيس (لنكولن) تحرير العبيد، 1863، والحركة الجماهرية التي قادها مارتن لوثر كنج في عام 1963، مطالبا بالحرية والمساواة، وصدور قانون الحقوق المدنية 1964، ثم قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1969، ويظهر فعل التمييز على جميع المجالات والمستويات، إذ يذكر الكاتب منها: البطالة المتفشية وسط السود وفرق الأجور بينهم وبين البيض، والتمييز في القطاع الصحي والتعليمي، وحتى أمام المحاكم والشرطة.في فصل "لمحات عن ماضي فكر وممارسات العنصرية في أوروبا"، يبحر الكاتب في التاريخ ويشير بأن الممارسات العنصرية مرت بمراحل مختلفة، حيث كان المجتمع يميز بين الناس على أساس السادة والعبيد الناجم عن وقوع أسرى بسبب الحروب، أو الديون، ولم تستند إلى لون الاِنسان أو منحدره أو لغته أو ثقافته، ثم تطورت في فترة أرسطوطاليس، حيث ادعى بأن المجتمع يقوم على توزيع طبيعي تقرره الطبيعة، بين السادة والعبيد، إذ أنهم يولدون سادة أو عبيد. وتجلى التمييز في العهد القديم، اليهود (شعب الله المختار) وتحدثت بعض الأديان السماوية الأخرى، لاسيما الإبراهيمية، بنهج مماثل ايضا. ويعرض العنصرية في صورتها وممارستها الحديثة في أوروبا، والتي تمتد جذورها في العهدين القديمين، الاِغريقي والروماني، وتقسيم البشر على أساس الأعراق، وحسب لون البشرة وتقاسيم أجزاء الجسد. وقد وظفت الدول الأوربية الكبرى هذه الدراسات في غزواتها الاستعمارية لشعوب أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وإخضاع شعوبها وثرواتها لسيطرتها، وجندت أبناءها في احتلال بلدان أخرى. أما الحزب النازي في ألمانيا بقيادة هتلر؛ فقد استند عليها في معاداة السامية وقتل اليهود والسنتي والروما، ومهَّد لجرائمه بتصفية الشيوعيين والاشتراكيين والقوى الديمقراطية المسيحية، إضافة إلى معاداته للإسلام والمسلمين. وما تزال معسكرات الاعتقال النازية ومحارقه البشعة تذكر الشعوب بجرائم الفكر العنصري. وأشار الباحث إلى نقطة مهمة بقوله "وإذا كانت العنصرية بالأمس تتحدث عن التباين البيولوجي؛ فهي اليوم تتحدث عن التباين الثقافي والحضاري بإحلال مصطلح الأثنية بدل العرق، وهي تركِّز على تفوق الأوروبي على غيره من شعوب العالم، ولابد من الفصل بين الثقافات لحماية ثقافته، ومطالبة اليمين المتطرف للأجانب بانصهارهم في الثقافة الأوروبية". كما يشير إلى دور التغيرات السياسية في العالم، سيطرة أمريكا، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بروز الصين كمنافس اقتصادي لأمريكا، واستفحال دور الليبرالية الجديدة. لقد اصبحت أوروبا عن طريق الهجرة واللجوء، مجتمعات متعددة الثقافات، ونشوء أقليات قومية ودينية إثنية أو عرقية في أوروبا، ولكل منهم إرثه الثقافي والحضاري، وهذا ما يرفضه اليمين واليمين المتطرف، ويرى فيه خطورة على ثقافتهم، الذي يطلق بعضهم عليها بـ " الثقافة القائدة"، ويطالبون بالاِنصهار في ثقافة السكان الأصليين. <b ......
#العنصرية،
#المفهوم،
#التاريخ،
#المسار
#والآفق
#كتاب
#للباحث
#والاقتصادي
#العراقي
#المعروف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716527