الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميديا شيخة : قراءة في مجموعة باب موارب للصدى
#الحوار_المتمدن
#ميديا_شيخة قراءة عن مجموعتي الشعرية بقلم: طلال سالم الحديثي(باب موارب للصدى) عنوان المجموعة الشعرية للشاعرة ميديا عباس شيخة، وهي الصادرة في مفتتح العام 2021م. وتهديها إلى أبيها ( الجبل ) وأمها (النهر)وإلى ايلن ( إبنةالقدر).عنوان المجموعة الشعرية واهداؤها يضعان القارىء لأول وهلة أمام مجازات لغوية تستدعيه إلى الوقوف عندها لتبين عمقها الدلالي الذي يفترض أن يشير إلى محتويات المجموعة الشعرية بأكملها. ولعل قواميس اللغة تضعنا أمام تأويلين لا ثالث لهما، أولهما الموالية المشتقة من: واربه: داهاه وخاتله وخادعه،وفي الحديث ( وان بايعتهم واربوك) ووارب الباب: فتحه قليلا ، وهي محدثة، كما جاء في المعجم الوسيط ،ص 1023.ونستشف مما مر أن قصائد المجموعة الشعرية هذه إنما هي نظرات موازية لمواربة الباب ، وليست موازية لإنفتاح الباب على مصراعيه ، وهنا يكون النظر جزئيا لا كليا،والأمر موكول للشاعرة تعني به ما تشاء .وأما الإهداء إلى أبيها ( الجبل ) ففيه رمزية الإعتداد بالمنشأ الجبلي الخشن والحياة القاسية،و (أمها النهر ) إشارة الى ( نعومة) العيش وترافته ومنهما تتلون الحياة.وتضعنا القصيدة الأولى في مجموعة( باب موارب للصدى ) أمام تصور أن القصيدة رؤية مباشرة لأشياء وأحداث في الواقع صورت بانفعال مباشر قد يغطي على دلالاتها ومعانيها وسبر أغوار حقيقتها حتى يصل القارىء إلى لحظة( الكشف ) التي تشكل جوهر الفعل الشعري، وتتيح للشاعر أن يرى ما لا يراه غيره.تقول في قصيدة ( قهوة باليورانيوم ):لم يكن للصباح جريدة.وحدها الأخبار تنشر أوشحة رماديةكانت تتناسل من صفحات ( الفيس بوك).&#65271-;-رصفة تشهق بالتعبوإزاء هذا الواقع:بدأ ظلي المحترق كالصبارغريبا على غير عادتهيعج بروائح الموتوأخبار مهترئة في الأزمةبلا ملامحثمة رؤوسأشلاءأجسادثمة ظلالفي عتمات الخطى.ولعل ما يعنيه الاستاذ بديع حقي في قوله ( ان الشعر هو الفن الذي يتأتى له أكثر من غيره أن يصور النفس وأن يسبر أغوارها، فيجلوا مايصطرع فيها من نزوات وبدوات) يتحققفي النص ( الام) في هذه المجموعة وهو النص الذي اتخذت ( المجموعة الشعرية ) عنوانه عنوانا لها وهو نص ( الباب الموارب للصدى ) أستشف منه ملامح من سيرة ذاتية، وأقول أستشف لأني موقن أن( تفسير) النص الشعري لن يكون لصالحه، لأن في النفس الإنسانية مشارب ومسالك لن يخوضها النقد بالسهولة التي تكشف عن أزاهيرها وأدغالها. وكان يمكن لعنوان المجموعة أن يكون أحد المفاتيح الإجرائية التي تسهم في توجيه المتلقي إلى مقروئية النص من خلال ماتمنحه له من صور إستباقيةعن المتن وشحنه بدلالية مكثفة تدفعه إلى البحث عن جماليتها في المتن. فإذا كان العنوان هو اول مايستقبله المتلقي في بداية ممارسته فعل القراءة فإنه يمثل على مستوى الممارسة البنائية العنصر الختامي الذي تثبته الذات الشاعرة، وتحاول من خلاله اكتناز دلالة النص، بالعنوان بنية شعرية باذخة في تكثيفها وتدليلها على كينونة النص الماثل خلفها.وهذا العنوان في مجموعة الشاعرة ( ميديا شيخة ) يجرنا إلى متون المجموعة بصفحاتها ال ( 120) صفحة التي لاتخلو صفحة منها من صورة شعرية بيئوية مرسومة من خلال إحساس الشاعرة بها، والقارىء يدركها بسهولة لأنها بنية النص المركزيةف( الباب، الجبل ، النهر ، المطر ، أسراب النورس ، شجرة الصفصاف، أشواك الزهر ، بستان ، السنونو ، الأطلال ، الأشجار ، الشمس ، عباد الشمس، اليقطين ، القمح، وقاموس المجموعة ممتاز بمثل هذه الألفاظ مع ما ترميه من دلالات أهمها وثاقة الارتباط بين ر ......
#قراءة
#مجموعة
#موارب
#للصدى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713331