الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الكيلاني : الدور المتوقع لأدب الأطفال المترجم: قصة -ليلى ترحل من البيت- لأستريد ليندجرين نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني يتم التعامل مع الأدب المترجم كجزء من الثقافات التي يأتي منها فيتحدد الموقف منه انسجاماً مع الموقف من هذه الثقافات، وربما يزيد البعض على ذلك حساسية (بمعناها السلبي) إضافية في هذا التعامل انطلاقاً من تأثيره على هذه الفئة العمرية على شكل حرص مغلف بخوف مبالغ فيه. يمكن تحديد قطبين لهذا التعامل تندرج بينهما درجات من التفاصيل في القبول والرفض: نظرة الفكر المستورد المغلفة بنظرية المؤامرة والاستهداف من جهة، ونظرة القبول التام دون مراعاة الخصوصية الثقافية والحساسية الثقافية بمعناها الإيجابي. وهذا ليس أمراً غريباً، فهو ينطبق على كامل العلوم الإنسانية، ويمده البعض المغالي حتى إلى العلوم الطبيعية. فالحساسية بمعناها الإيجابي ضرورية كأساس للفهم والتفاعل الثقافي في جميع جوانب المعرفة، وحتى في أكثرها عمومية، كالنظرة إلى حقوق الإنسان وانعكاسها في العمل الثقافي والمجتمعي (Ife, 2008). من وجهة نظري فإن النظرة المتوازنة لأدب الأطفال المترجم ينبغي أن تقوم على ركيزتين أساسيتين تتسعان فيما بينهما لمساحة من الحوار وتبادل وجهات النظر بعيداً عن النظرتين القطبيتين، هما: اعتبار الاطلاع على الثقافات الأخرى مصدر إثراء ونضج ذهني للطفل من جهة ودرجة معقولة من مراعاة الخصوصية من جهة أخرى. يضاف إلى هاتين الركيزتين بعد ثالث يتعلق بطبيعة أدب الأطفال، بغض النظر عن الثقافة التي ينتمي إليها، أو اللغة التي يكتب بها، وهو الإيفاء بالمبرر الأساسي لتسميته أدباً- الإمتاع وفي الوقت نفسه قدرته على حمل رسالة بما لا يتناقض مع أو ينتقص من دوره في الإمتاع. من خلال تجربتي كعضو في برنامج تطوير أدب الأطفال الفلسطيني الذي أطلقته وزارة الثقافة الفلسطينية 1996، ومن ثم كمتدرب في الدورة الأولى التي عقدت بمساعدة منظمة دياكونيا السويدية وبالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية، لإعداد فريق المدربين الأساسي الذي عهد إليه أن يطلق كرة الثلج الكبيرة في التدريب في هذا المجال، ومن ثم كمدرب في الفريق الذي شارك في تدريبات أمناء مكتبات ومشرفين تربويين ومعلمين ليقوموا بتدريب أعداد كبيرة من الطواقم التي رعت نشر أدب الأطفال والاهتمام به في المدارس الفلسطينية وفي عدد من مكتبات الطفل في العديد من المدن والقرى والمخيمات، ومن ثم كمحاضر جامعي اقترحت أن يحتوي برنامج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية مساقاً في أدب الأطفال لأن غياب ذلك كان يعتبر بالنسبة لبرنامج قسم مثل هذا القسم نقصاً في المهارات الضرورية لمعلم المرحلة الابتدائية الدنيا. خلال كل هذه التجارب كان الانحياز إلى الفهم المسطح لأدب الأطفال، كوسيلة تربوية وعظية مباشرة في اللغة المستعملة وفي الأفكار المتضمنة، عقبة كأداء تقف في وجه الجهود التي تعمل على إخراج الغالبية العظمى من المتدربين والطلبة من إسار هذه النظرة التقليدية والانطلاق إلى الدور الأوسع لأدب الأطفال القائم على التذوق وتنشيط التخيل وإعمال العقل في التساؤل والتحليل، كمدخل للأثر التربوي بعيد المدى وليس الآني المباشر. ويمكنني القول بدرجة عالية من الثقة أن الأعمال المترجمة التي أدخلها البرنامج في المكتبات التي أسست وفي الدورات التدريبية كان لها الأثر الكبير في الاتجاه نحو التغلب على تلك العقبة. لقد كانت المناقشات تنصب دائماً على "الرسالة التربوية" للقصص التي يتم نقاشها بصوت يعكس صوت الوعظ الكبير: صوت "الأستاذ" الذي يعرف ويريد للطفل أن يعرف ما يعرفه هو وبالطريقة التي يريدها هو. وحين نشرت بعض قصصي للأطفال كانت تعليقات البعض وانتقاداتهم تصب في الاتجاه نفسه، اتجاه لا يكلف صاحبه نفسَه ليضعها في موقع الطفل المتلقي. فإذا ......
#الدور
#المتوقع
#لأدب
#الأطفال
#المترجم:
#-ليلى
#ترحل
#البيت-
#لأستريد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754595