الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعاد درير : رسائل حالفة أَلاَّ تَنْطَفِئَ.. نص مسرحي
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير - الشخصيات: غادة، غسان.- المكان: خريطة القلب.- الزمن: زمن «غسان وغادة» المُسافِر في الأزمنة. === -/- المشهد الأول: "حُبّ تحت شُرْفَة القمر"[قارب يَتناوب البَطلان على شَدّ مجدافه اليتيم في البحر. إضاءة زرقاء. صوت خافت لأمواج البحر المتلاطمة. موسيقى آلة كمان موحية].- غادة: ماذا كنتَ تَقول يا زَخَّات مطرٍ أَقْسَمَتْ أَلاَّ تُؤَجِّلَ موعدَ سقوطها في غير الأرض التي تَطَأُ سطحَها قَدَمَاكَ؟! - غسان: لا أقوى على مَدِّ بحرِ الكلماتِ التي تُحاصرني، لكن! «إنني أحبكِ»..- غادة: أَعِدْ وأسمعني ما كنت تكتب عني! - غسان: «أَعْرِفُ أن الكثيرين كتبوا لكِ».. لكنني «حين أمسكْتُ هذه الورقة لأكتبَ كنتُ أعرف أن شيئا واحدا فقط أستطيع أن أقولَهُ وأنا أثِقُ مِن صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقتِه التي يُخيَّل إلَيَّ الآن أنها كانت شيئا محتوما، وستظل، كالأقدار التي صَنَعَتْنا: إنني أحبكِ»..- غادة: وأينكَ مني؟! - غسان: أينني مِنْكِ! قبل هذا اليوم لم أكن يا رمالا زاهدة في غيومي، يا.. يا.. يا..- غادة: لكن! هذه الـ«أحبك» ألم يسبق لك أن وزنتَها في ميزان الوقت؟! - غسان: «أحسها عميقة أكثر من أي وقت مضى»..- غادة: لكنهم أَلْقَوا بها في يم القذارة حدّ أن غَدَتْ نتنة، نتنة..- غسان: «الآن أحسها، هذه الكلمة التي وسخوها، كما قلتِ لي، والتي شعرتُ بأن عليَّ كل ما في طاقة الرجُل أن يَبذل كي لا أوسخها بدوري»..- غادة: إن صدقتك سأتصبب ألما يا غسان، فلا أحد، لا أحد سينصفني من هذا الألم الذي أكرهه..- غسان: «إنني أحبك، أحسها الآن، والألم الذي تَكرهينَه – ليس أقلّ ولا أكثر مما أمقته أنا – ينخر كل عظامي ويَزحف في مفاصلي مثل دبيب الموت»..- غادة: وكيف تحسها، كيف؟! - غسان: «أحسها وأنا أتذكر أنني أنا أيضا لم أنم ليلة أمس، وأنني فوجِئْتُ وأنا أنتظر الشروق على شرفة بيتي أنني – أنا الذي قاومْتُ الدموع ذات يوم وزجرتُها حين كنْتُ أُجْلَدُ – أبكي بحُرْقَة، بمرارة لم أعرفها حتى أيام الجوع الحقيقي، بملوحة البحار كلها وبغربة كل الموتى الذين لا يَستطيعون فِعل أيّما شيء»..- غادة: و؟! - غسان: «وتساءَلْتُ: أكان نشيجا هذا الذي أسمَعُه أم سَلْخَ السياط وهي تَهوي مِن الداخِل؟»..- غادة: ولكن! ألن تنسى تلك الصفحات الدامية وتسقطها من حقيبة ذاكرتك الموشومة وجعا؟! - غسان: «لا، أنتِ تَعرفين أنني رجُل لا أَنسى، وأنا أَعْرَف منكِ بالجحيم الذي يطوق حياتي مِن كُلّ جانب، وبالجنة التي لا أستطيع أن أكرهَها، وبالحَريق الذي يَشتعِل في عروقي، وبالصخرة التي كُتِبَ عليَّ أن أَجُرَّها وتَجُرَّني إلى حيث لا يَدري أحد.. وأنا أعرَفُ منكِ بأنها حياتي أنا، وأنها تنسرب من بين أصابعي أنا، وبأن حبك يستطيع أن يَعيش الإنسان له»..- غادة: إلى هذا الحد تَشدّ الأيام قدميك إلى حفرة موت تسمى الحياة؟! - غسان: إنكِ أنتِ، أنتِ «جزيرة لا يستطيع المنفي في موج المحيط الشاسع أن يمر بها دون أن..»..- غادة: لكن مَن قال إنني أعدكَ ببقاء؟! طيور البحر تتأهب دوما للرحيل..- غسان: «أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه، بالصورة التي تشائين، إذا كنتِ تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة»..- غادة: إن غبتُ عن أيامك الماضية، فستقوى على غيابي في أيامك الآتية..- غسان: «يا غادة، إنني تعذبت خلال الأيام الماضية عذابا أشك في أن أحدا يستطيع احتماله، كنتُ أُجْلَدُ من الخارج ومن الداخل دونما رحمة»..- غادة: أسألتُ نفسي: هل أستحقك يا غسان؟! - غسان: ليس أنتِ من يجب عليه أن يطرح السؤال، إنما ......
#رسائل
#حالفة
َلاَّ
َنْطَفِئَ..
#مسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689374
اخلاص موسى فرنسيس : الليدي كوكرن أيقونة نور لا تنطفئ.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس كوكب آخر رحل عن سماء لبنان، وجه من وجوهه الحضاريّة التاريخيّة "الليدي إيفون كوكرن". لقد توفيت الليدي إيفون سرسق عن عمر يناهز &#1641-;-&#1640-;- عاماً بعد أكثر من ثلاثة أسابيع على انفجار مرفأ بيروت الكارثيّ بعد إصابتها بجروح ناجمة عنهتنحدر الليدي كوكرن من أكبر العائلات في لبنان، وهي متزوجة من سير إيرلندي. كانت قد وهبت حياتها لإعادة بناء ما دمّرته الحرب الأهليّة في لبنان من التراث المعماريّ، والبيوت العتيقة.لقد دعت الليدي كركون من خلال جمعية "أبساد" التي ترأستها من عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1632-;- حتى عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1634-;- إلى جعل بيروت مجدّداً حديقة الشرق الأوسطلقد دمّرت الحرب البيوت، لكنّها لم تدمّر ألمها أن ترى بيروت تتحوّل من جوهرة البحر المتوسط إلى نفايته.لقد قضى الانفجار المريع على الليدي التي اعتادت أن تتناول الشاي على شرفتها، وأصيبت بجروح أدّت إلى وفاتها، وكان قصرها قد أصيب أيضاً بأضرار ،ويعدّ جوهرة معماريّة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فاقتلعت أبوابه، وخلعت نوافذه وزجاجه الملون الذي يعود إلى العصر العثماني.رحلت شخصيّة عظيمة عن بيروت، وغاب أحد معالمها والمدافعين عن جمالها. لقد نالت يد الإجرام منها، هذه السيدة التي ولدت مع لبنان الكبير، ورحلت في ذكراه المئويّة، وكأنّ رحيلها كان الفاجعة المرافقة للانفجار.عشقت بيروت، وحملت على عاتقها الحفاظ على معالمها التاريخيّة وترميم بيوتها الأثرية.شاركت في إدخال الحياة إلى الحجارة المنسيّة، وتركت بصمتها الجماليّة الثقافيّة والمعماريّة الغنيّة في حيّ الجميزة حيث ناضلت كي تبقي على تلك المنطقة بطابعها التراثيّ العريق.كان قصرها الطليعة في تلك اللائحة التراثيّة، إنّ الجميزة تحفظ بصمتها، وسوف تسجّل سيدة مناضلة من أجل الحفاظ على الإنسان والمكانسوف يذكرها التاريخ بكلّ الامتنان.ما أعظم مصابنا بك أيتها السيدة التي طالت يد الغدر حديقة أحلامك، وبدّدتِ التراث الذي ناضلت من أجلهستبقين في ذاكرة بيروت ولبنان أيقونة نور لا تنطفئ.&#1634-;- أيلول &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1632-;- ......
#الليدي
#كوكرن
#أيقونة
#تنطفئ.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690643
طالب عمران المعموري : الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في ليتها لا تنطفئ للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000