الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : اسكندر طوس ... هل يتذكره احد؟
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله اسكندر طوس ابن قرية دلجا بالمنيا ...هل احد يتذكره ؟عقب عزل الرئيس الاخواني محمد مرسي في 3 يوليو 2013 ، احتل الاخوان والسلفيون ميدان رابعة بمدينة نصر ، وميدان النهضة بالجيزة علي مقربة من جامعة القاهرة .جاء الالاف من انصار السيد مرسي والدولة الدينية ، وتدفقوا بالالاف ، واحتلوا واحتشدوا بالميدانين . واقاموا ليلا ونهارا ، ونصبوا المنصات . وتوالي القاء الخطب الحماسية ، وان عزل مرسى انما هو عمل ضد الاسلام ، ومؤامرة اشترك فيها الجيش بقيادة وزير الدفاع ، وشيخ الازهر ، وبابا المسيحيين الكفار المشركين . واعلنوا انهم قاعدون ولن يبارحوا الميدانين حتي يعود الرئيس محمد مرسي ، وينصر الله الاسلام ، ويعز المسلمين .بعد طول صبرضاقت الدولة بالاعتصامين ، وما ينتج عنه من تعطيل للمرور ، وتحرش بسكان المنطقتين ، وامور اخري كثيرة ، منها انهم جعلوا من الشوارع الجانبية مراحيض ، ومنها تخصيص شقق للخلوة الشرعية ، واتخاذ مدرسة لتكون سلخانة للابقار لزوم الطعام ...بل وصل الامر ، وهذا رواه لي صديق مقيم بمنطقة ميدان رابعة ،انهم كانوا يصعدون العمارات المحيطة بالميدان جماعات ويطرقوا الابواب المغلقة ويطلبوا ان يدخلوا الحمامات الخاصة ، ولا يستطيع صاحب الشقة إلا الاذعان .لذا قررت الدولة فض الاعتصامين ولو بالقوة في14 اوغسطس 2013 . نعم مات عدد كبير منهم ، وايضا من ا فراد الشرطة ، فكان الفض دمويا ،إلا انه كان لابد منه .بعد فض الاعتصامين ، ورحيل الاسلاموين من الميدانين ، انتابهم الغيظ ، وسيطرت عليهم شهوة الثأر والانتقام . لا قبل لهم بمواجهة الجيش والشرطة ، فاتجهت الانظار الي الطرف الاضعف اي الي المصريين المسيحيين . ولما لا ؟ وبطريركهم شارك في مؤامرة عزل الرئيس مرسي .ركز الاسلاميون علي قري الصعيد وبالاخص قري المنيا ، فاحرقوا حوالي 80 كنيسة ، فضلا عن نهب البيوت والمتاجر ثم حرقها . كل هذه الجرائم حدثت والجيش والشرطة لم تتدخل لوقف العدوان ، وحماية الكنائس والبيوت والممتلكات ، وكأن الذين يٌروعون ، وتٌحرق كنائسهم وبيوتهم ليسوا مصريين علي الدولة مسؤولية حمايتهم . واظن ان هذا الموقف السلبي كان مقصودا . لعله يكون كاشفا للعالم المراقب طبيعة واجرام الجماعات المتأسلمة ، ومن ثم يبرر عنف الدولة حين فضت الاعتصامين .اقتحم الاسلامويون قرية صغيرة من قري محافظة المنيا تدعي "دلجا " يسكنها حوالي 120000 نسمة ، حوالي 100000منهم من المصريين المسلمين ، وحوالي 20000 من المصريين المسيحيين ،ويغلب علي قاطني القرية المسلمين الطابع الاسلاموي ، والهوي السلفي ....احرقوا كنيسة القرية ، وحولوها الى رماد . وبعد فراغهم من حرق الكنيسة ، امروا النصاري الكفار بالخروج من بيوتهم البسيطة الفقيرة ، واعملوا السلب والنهب في محتويات تلك البيوت من تلفزيونات وثلاجات ومرواح ونقود امام اصحابها ، ثم اضرموا النار في البيوت . ولم ينطق واحد من المساكين اصحاب البيوت . ولم يتصدي احد ، ولم تأتي قوة من الجيش او الشرطة لمنع الجريمة إلا شخص واحد فقط .السيد "اسكندر طوس" رجل في ستينيات عمره ، يعمل حلاقا ، ويتقاضي اجرا بسيطا ممن يحلق لهم رؤسهم او ذقونهم . للرجل اسرة ، وبيت صغير بناه بعرقه وكده ، وتوفير المال القليل الذي يربحه من مهنته المتواضعة ..لم يستوعب الرجل معني ان يخرج من بيته ، ويري نهبه ثم حرقه . بشجاعة نادرة وقف في البيت ، ورفض الخروج . هال المجرمون ان يقف في وجوههم رجل نصراني كافر نكرة كاسكندر طوس ، فأمسكوا به وجروه ، وكالوا له الضرب والصفع واللكم ، ثم جثوا علي جسده المنهك المضروب ، وذبحوه كما ولوكان خروف ......
#اسكندر
#يتذكره
#احد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728348
رياض العلي : عباس فاضل...هل من يتذكره
#الحوار_المتمدن
#رياض_العلي الجيل الذي ولد في السبعينات ومادون يتذكر تأثير مجلة ( الف باء) في المجتمع وكيف كان القارئ يتزاحم على المكتبات للحصول على نسخة منها لأنها بصراحة كانت المجلة الجماهيرية الوحيدة في العراق آنذاك وخاصة بعد تحديثها في الثمانينات.وكان بعض القراء يبدأون بقرائتها من الصفحات الاخيرة لأنها تحتوي على الرسوم الكاريكاتيرية التي كانت تجذب اهتمام الناس اليها بسبب معالجتها الساخرة لبعض الظواهر الاجتماعية ومن خلال (الف باء) تعرفنا على مؤيد نعمة وعبد الرحيم ياسر وخضير الحميري وعبد الكريم سعدون وعلي المندلاوي وعباس فاضل.وعباس فاضل بدأ في الف باء منذ سنة 1983 وقد نال شهرة كبيرة بين العراقيين بسبب رسوماته ومواضيعه التي لم تكن مطروقة في الصحافة العراقية واعتقد ان رسوماته مع زملاءه الاخرين انعشت فن الكاريكاتير في العراق بعد أن خبا لسنوات طويلة.عباس فاضل ابتكر شخصية ( ام ستوري الدلالة) وكانت له فقرة ثابتة في المجلة تحت عنوان له مغزى كبير الا وهو ( دلالات) ومن خلال هذه الشخصية قدم نقداً ساخراً للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها العراق ولازلت اتذكر ذلك الرسم الكاريكاتوري لما خرجت ام ستوري من السجن وحينما سألها الناس اين كنتِ قالت كنت في سويسرا...وهي اشارة واضحة الدلالة الى ذهاب عدي صدام الى سويسرا بعد قتله لكامل حنا .وكذلك كان عباس فاضل قد انشغل في نقد ظاهرة ارتداء البياجاما في الشارع والاسواق .لكن في مقالة نشرها ( محسن حسين ) الذي يلقب بشيخ الصحفيين العراقيين يزعم فيها انه هو مبتكر شخصية ام ستوري وان عباس فاضل تحمس لها ورسمها للفترة من 1983 لغاية 1992 .ويقال ان عباس فاضل التقى ذات يوم بوزير الثقافة والاعلام آنذاك حامد يوسف حمادي فحذره هذا الاخير ان يكف عن رسومات ام ستوري ولا اعرف لماذا سلطة قمعية تخشى من كاريكاتير نقدي لظواهر متفشية في المجتمع، فهل هذا يفسر انقطاع عباس فاضل عن رسم ام ستوري ؟عباس فاضل توفي في تموز 1996 ولا يستبعد ان يكون ادمانه الشديد على الخمر والتدخين المفرط سببا في وفاته المبكرة بالاضافة الى الهموم الكثيرة التي اثقلت اعباءه في اواخر ايامه.وسمعت من مصدر غير موثوق به ان عباس فاضل طرد من مجلة الف باء بسبب بعض الرسوم التي لم تعجب الرقيب الزيتوني وانه توفي في الشارع امام مقر المجلة ولكن لم اتأكد من صحة هذه القصة لحد الان ، وثمة رأي اخر وايضاً غير موثوق به بأنه تم اعتقال عباس فاضل في مديرية امن بغداد ولسبب غير معروف وحينما خرج من المعتقل بعد فترة قصيرة بدأ جسده يهزل حتى ان اسنانه سقطتعباس فاضل عاش فقيراً ومات فقيراُ وبالرغم من ضيق حالته المادية الا أنه لم يتخل عن ابتسامته واناقته.ومن حكاياته الكثيرة انه التقى ذات يوم بالكابتن حسين سعيد فاخبره عباس انه معجب برسوماته الكاريكاتورية فضحك حسين سعيد ورد عليه بأنه معجب باهدافه في ام ستوري.وعباس فاضل ارتبط بعلاقة روحية مع مجلة الف باء حيث كان اول الحاضرين واخر المغادرين وفي يوم الخميس كان يقول لماذا لم يجعلوا دوام في يوم الجمعة لأنه محتار كيف سيقضي يومه بدون الف باء.لذلك حينما طرد من الف باء اتجه الى جريدة الجمهورية لكنه لم يكن يشعر براحة فيها لكنه خرج منها بدون ان يترك اي اثر يذكر .يقول عبد الستار البيضاني وهو صديق لعباس فاضل انه كان في سوق باب المعظم فظهر فجأة عباس فاضل واخذ يقبله لكن البيضاني لم يتعرف عليه في الوهلة الاولى بسبب التغيير الكبير في شكله فسأله البيضاني عن احواله فأشار عباس الى بسطية صغيرة على الرصيف يبيع فيها السكائر فاستغرب البيضاني من حالة عباس ......
#عباس
#فاضل...هل
#يتذكره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748718