الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين عفوس : العنف والتضحية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_عفوس هناك كم هائل من العنف الرمزي تجاه رافضي اللقاح، تغذيه وسائل الإعلام بمختلف مشاربها، وبعض المسؤولين الذين يتصدرون "للتواصل" مع أفراد هذا المجتمع، عبارات مشينة، وصم، محاولات لتحميلهم مسؤولية ما نحن فيه، تحريض، مضايقات، تهديد بالطرد من العمل، حرمانهم من حقوقهم الأساسية كالسفر وقضاء بعض الأغراض الإدارية...هذا الحقد المتنامي، هذا العنف الموجه، هذا الوصم، هذا التمييز،  هذا التوتر والقلق والغليان المستمر، الذي لا بد للمجتمع أن يتخلص منه ويدفعه خارجا عبر آلية التضحية(كما عند رونيي جيرار)، باختيار رافضي اللقاحات، وتحميلهم كل ما لحقنا من خيبات ونكسات جراء هذه "الجائحة"، ثم التضحية بهم بحرمانهم من كل الحقوق الأساسية (العمل، السفر، ولوج المرافق العمومية...)،ليس من الدولة فقط بل من قبل المجتمع برمته، من خلال الشحن السلبي الذي تغذيه وسائل الإعلام. هذا التوجه خطير جدا، ومن شأنه إحداث شرخ عظيم في المجتمع، وتقسيمه إلى أغلبية تحضى بحقوقها كاملة، لالتزامها وخضوعها لقرارات المهيمنين، وأقلية محرومة من كافة حقوقها الأساسية، لرفضها الخضوع، وستتحول الدولة إلى دولة لا ترعى حقوق مواطنيها بالتساوي، بل دولة ميز على أساس "صحي" ملقح/غير ملقح، إذ سيتحول المعيار الوحيد للمواطنة هو اللقاح...فإلى متى يستمر هذا الأمر؟ ......
#العنف
#والتضحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730453
راندا شوقى الحمامصى : الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315