الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال ابو لاشين : عبد الله الحوراني أبو منيف في الذكرى العاشرة لرحيله غياب ٌهو الأكثر حضوراً
#الحوار_المتمدن
#جمال_ابو_لاشين عبد الله الحوراني (أبو منيف) في الذكرى العاشرة لرحيلهغياب ٌهو الأكثر حضوراًبقلم/جمال أبو لاشينيصادف الأحد 29/11 الذكرى العاشرة لرحيل المفكر والسياسي والمثقف عبدالله الحوراني (أبو منيف) عقدٌ من الزمن مر على الغياب ولا يزال حاضراً معنا بمواقفه المشرفة، وفكره المستنير، ورصيده الكبير من الاحترام والتقدير الذي تركه في قلب كل من عرفه أو نهل من علمه، وثقافته.منذ نعومة أظفاره قاسى رحمه الله الفقدان باستشهاد أخويه في معركة بيت دراس ، لتتلاحق بعدها الصدمات بنكبة فلسطين في العام &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1640-;- وتركه بلدته المسمية في رحلة اللجوء التي قسمت العائلة ووزعتها ما بين اللجوء إلى قطاع غزة ، والضفة الغربية ليبدأ بعدها بفترة رحلة العودة الى قطاع غزة ليجتمع بالأهل ، تجربة من الشقاء والعذابات كان شاهداً عليها، وهو بعمر الثانية عشر، هذا الاحتكاك المباشر مع ألم الفقدان ، وتجربة اللجوء ساهمت بشكل مباشر في بلورة شخصيته ، وزرع اللبنات الأولي في تكوين أفكاره الثائرة على الصهيونية التي احتلت الأرض ، وطردت سكانها بعد أن استخدمت كل طرق القتل والإرهاب لتحقيق غايتها وفي خانيونس حيث استقرت عائلته أكمل الإعدادية ، والثانوية ، وانتسب لجامعة عين شمس ، وفي سنته الثالثة عين معلماً ثم مديراً للمدرسة وكان عمره حينها لا يتجاوز ال &#1634-;-&#1635-;- عاماً ، رغم ذلك فقد ترك بصمة واضحة بحيث لا تزال حتى اللحظة تعرف باسمه من هنا بدأ رحمه الله صقل شخصيته والتي كانت ثائرة لا تستكين هذه الثورة بداخله جعلت منه السياسي والقائد و الخطيب المفوه ، لينتسب بعدها لحزب البعث العربي الاشتراكي منتصف الخمسينات ، ويشارك بكل عنفوان في التصدي لمشروع التوطين في سيناء، ورفض العدوان الثلاثي على مصر ، وقطاع غزة .هذا الانتماء الصادق لعمقه العربي، والقومي جعله يتقدم الصفوف ليصبح قائداً في حزب البعث، وإثر اختلاف الأخير مع الراحل جمال عبد الناصر أُبعد رحمه الله في &#1633-;-&#1635-;- سبتمبر &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1635-;- الى دبي، ومنها إلى دمشق بسبب استمراره في عمله السياسي.وفي دمشق عمل مديراً لإذاعة فلسطين ، ثم مديراً لهيئة الإذاعة والتلفزيون السوري ، ومديراً عاماً لمعهد الاعلام أيضاً ، ووقتها حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة دمشق في العام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1636-;- ، ومن موقعه كإعلامي ومسئول شهد هزيمة العام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1639-;- ، ولم يطق البقاء في منصبه بعد أن تكشفت الهزيمة واضحة، وكانت ردة فعله بالاستقالة تعبيراً عن رفضه للهزيمة، واعترافاً منه بالدور السلبي والمضلل الذي مارسه الإعلام طوال ستة ايام هي عمر الحرب ، وهو انعكاس لشخصيته وتكوينه الثقافي حيث يأبى الدفاع عن أخطاء الآخرين، أو ان يبرر لهم مواقفهم، كيف لا وهو الثائر الغزير المعرفة والثقافة ، الصادق مع نفسه ، ومع الآخرين . التحق بعدها بمنظمة التحرير الفلسطينية كعضو في المجلس الوطني الفلسطيني عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;- وفي العام &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1635-;- أصبح مديراً عاماً لدائرة الاعلام والتوجيه القومي ، ومن ثم عضواً في اللجنة التنفيذية خلال الفترة (&#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1636-;-&#1633-;-&#1641-;-&#1641-;-&#1636-;-) واسس وترأس دائرة الثقافة التي ترك بها بصمات واضحة حيث قدم فرقة العاشقين بمساعدة الشاعر أحمد دحبور رحمه الله ، وقدم العديد من الأفلام ، والمسرحيات التي ساهمت بشكل فاعل في صيانة الهوية الوطنية الفلسطينية ، كما أنه في تلك الفترة اعاد الاعتبار للعديد من الكتاب والشعراء بتكريمهم وفتح باب دائرة الثقافة ......
#الله
#الحوراني
#منيف
#الذكرى
#العاشرة
#لرحيله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700450
ماهر عزيز بدروس : فى الذكرى الخامسة عشرة لرحيله: الأب -متى المسكين- بين التشويه والتكريم
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس توطدت علاقتى بصيدلى مثقف يخدم في كنيسة قائمة بإحدى ضواحى القاهرة، ولما تعرف على خدمتى السابقة بإحدى كنائس شبرا مصر، كأمين عام الخدمة في مطلع التسعينيات، وعلى أثر مناقشات جريئة في معطبات التعليم الكنسى والنقد الدينى، دعانى لألقى محاضرة على اجتماع الخدام والخادمات بكنيسته وترك لى اختيار الموضوع. وقع اختيارى على موضوع كنت منشغلاً به آنذاك وهو: "فيم يكون المؤمنون شركاء مع اللـه؟" وقدمت له عنوان المحاضرة: "شركاء مع اللـه"، التي كانت بحثاً لاهوتياً مصغراً في الكتاب المقدس، والتراث اللاهوتى، عن "الشركة مع اللـه". كان أحد مراجعى المهمة كتاب للأب "متى المسكين" بعنوان: "الإيمان بالمسيح".. وكانت مقدمة الكتاب التي لم تزد على اثنتى عشرة صفحة من القطع الصغير بالنسبة لى حينها قطعة ذهبية في اللاهوت المسيحى، الذى يؤصل للفهم الكتابى للتثليث والتوحيد، خاصة فيما يرتبط بالعلاقة الأزلية بين الأبوة والنبوة، والحياة القائمة الفعالة المنبثقة من الآب لتنصَبّ في الابن، التي صنعت مماثلة قوية بعلاقة الأبوة بالنبوة في الذات البشرية. ولقد استعنت بمقدمة الكتاب في شرح أحد محاور محاضرتى المعنون: "شركاء في التثليث والتوحيد"، وكان لابد أن أذكر مرجعى في ذلك: كتاب "الإيمان بالمسيح" للأب "متى المسكين"، كعهدى دائماً في البحث العلمى النزيه لإثبات المراجع التي يرجع إليها البحث، حفاظاً على الحقوق الفكرية والأمانة العلمية. وإذ بلغت هذا الحد في محاضرتى التي حضرها آباء الكنيسة الثلاثة، وقف كبيرهم وانتزع الميكروفون من يدى ليخاطب جمهور الخدام والخادمات أمامى قائلاً: "سيادته ذكر اسماً لم يذكر في هذه الكنيسة منذ خمسة وعشرين عاماً، ولن يذكر ثانية البتَّة، وكل كتب هذا الاسم مُحَرَمَة، والرجوع إليها خطيئة كبرى ضد الكنيسة وضد الأرثوذكسية".. وكأنه بذلك يدفع عن نفسه وعن كنيسته تهمة نكراء بشعه تضعه رغماً عنه في قفص الاتهام، فأخذت الميكروفون منه وعَقَّبت: "في حدود علمى لم يصدر بيان كنسى – بابوى أو مجمعى – يُحَرِّم كتب الأب "متى المسكين"، ولا يمكن في مسألة توقيع الحرم على كل كتبه أن يؤخذ بكلام تتداوله الشفاه نقلاً واحداً عن واحد، وإذا صح هذا الكلام فهو ليس إلا عودة إلى محاكم التفتيش والجهل". لكننى أكملت محاضرتى في جو مُكْفَهِرّ، وقد تكدرت تماماً، وتكدَّر العديدون أيضاً من المستمعين لمحاضرتى. لم أكن قد وقفت حتى هذه اللحظة على عمق الأزمة الموجهة للأب "متى المسكين".. أو قل عمق الصراع الذى تعيشه الكنيسة القبطية آنذاك.. وانتبهت بعد ذلك إلى تَعَقُب هذا الصراع في وجوهه المختلفة، فإذا بأهوال الانقسام والتكفير والقذف بالهرطقة وروح محاكم التفتيش تتبدى أمامى وأنا غائب عنها.. لقد تفتحت عيون جيلى على كتابات الأب "متى المسكين" بوصفها ملاذ الرصانة الفكرية في العرض الدينى لأفكار اللاهوت والإيمان، وكان المثقفون منا يجدون ضالتهم في أسلوبه الذى يحترم عقل القارئ بنسق فكرى يعتمد الكتابة الجادة، والتعبيرات غير المستهلكة، والاجتهاد الواضح في تقديم العقل، ولذلك أحبه طلائع الخدام والخادمات في جيلى، ونظروه معلماً فكرياً لاهوتياً وروحياً جليلاً.. كان الأب "متى المسكين" قد نجح في تحويل دير "الأنبا مقار" ببرية شيهيت إلى قلعة للفكر الدينى والريادة العقلية للروح والإيمان، واستطاع أن يؤسس مدرسة فكرية وبحثية متقدمة في قضايا الإيمان واللاهوت، وقد ترابط أعضاء هذه المدرسة ترابطاً متسقاً كما فى هارمونى متماسك لإبداع البحوث المعمقة، فتتابعت الكتب المرجعية ا ......
#الذكرى
#الخامسة
#عشرة
#لرحيله:
#الأب
#-متى
#المسكين-
#التشويه
#والتكريم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722400