الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالإله الياسزيّ : نبذة من حركة الشعر العراقيّ في كندا،والهجرة إليها.
#الحوار_المتمدن
#عبدالإله_الياسزيّ سألتني الطالبة (نهى عبدالرسول زكيّ الأنباريّ) ــ في أثناء بحثها لنيل شهادة الدكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها في جامعة بغداد ــ سؤالين:الأوّل عن سبب الهجرة العراقيّة إلى كندا،والآخر عن حركة الشعر العراقيّ فيهاَ..كتبت إليها قائلاً:أُحييك تحيّة عراقيّة راجياً لك النجاح في مسعاك.جوابي عن السؤال الأوّل هوأَنَّه ليس هناك سبب واحد للهجرة العراقيّة إلى كندا.إنّما هناك أسباب دينيّة وسياسيّة واقتصاديّة؛إذ بدأت الهجرة الدينيّة إليها في الثلاثينيّات حتّى الخمسينيّات من القرن العشرين في العهد الملكيّ حصراً في الطائفتين:المسيحيّة واليهوديّة(إنظري مجزرة سمّيل 1933م،وقانون إسقاط الجنسيّة العراقيّة 1950م).وبدأت الهجرة السياسيّة إليها في أواخر السبعينيّات من القرن العشرين،في العهد الجمهوريّ،بعد أن استولى حزب البعث على الحكم في العراق 1968م.وهي مقصورة على فريقين سياسيّين( يساريّ،وإسلاميّ).تعسًّفهما الحزب الحاكم تسقيطاً وتنكيلاً خصوصاً بعد أن صار النظام السياسيّ شيوعيّاً في أفغانستان1978م،وإسلاميّاً في إيران 1979م ؛ففرَّا خلاصاً من موتين:معنويّ وجسديّ.وقد ضمَّ كلاهما جَمَّاً غفيراً من المعلّمين الرافضين قرار(تبعيث التعليم)والإنضمام إلى حزب البعث الحاكم.ثمّ تلت هاتين الهجرتين(الدينيّة والسياسيّة) الهجرة الإقتصاديّة التي بدأت في مطلع التسعينيّات من القرن العشرين.وهي تشمل كلّ الشرائح الإجتماعيّة الراضية عن الحكومة البعثيّة وغير الراضية عنها بحثاً عن لقمة العيش التي عزّت على المواطنين العراقيّين في بلدهم المحكوم عليه بالحصار الدوليّ جزاءً بما فعل دكتاتوره(إنظري قرار الأمم المتّحدة المرقّم 661ف 1990م).وبهذه الهجرة الإقتصاديّة "إختلط الحابل بالنابل"سياسيّاً..وأودّ أن أقف قليلا عند مسار الهجرة الثانية(السياسية) التي بدأت في أواخر السبعينيّات(1978م ــ 1979م)،لأهميّتها نوعيّاً،واتّساعها كميّاً؛إذ فرّ اغلب اليساريّين المرتبطين بـالحزب الشيوعيّ العراقيّ إلى روسيا(الإتحاد السوفييتيّ سابقاً)،وإلى دول أوربا الشرقيّة(الشيوعيّة سابقاً).وفرّت ثُلّة منهم إلى كردستان ــ العراق ابتغاء "الكفاح المسلّح" ضدّ الدكتاتوريّة.وبيناً فرَّ أُولئك إلى الجهات المماثلة لهم إيديولوجيّاً،فرّ أغلب الإسلاميّين المرتبطين بـحزب الدعوة الشيعيّ الى إيران؛لكنّ كثيراً من معارضي الحكم البعثيّ من غير الحزبيّين المذكورين لاذوا بالدول العربيّة لاسيّما المعلمون الذين قصدوا إلى ليبيا والجزائر والمغرب الأقصى لمزاولة مهنتهم التعليميّة في هذه الدول الثلاث..ولم يكُ العراقيّون غير البعثيّين الذين هاجروا إلى الدول العربيّة،ماعدا سوريا، بمنجىً من تسلّط الحكومة العراقيّة خلال الحرب العراقيّة ــ الإيرانيّة&#8236-;-(1980م ــ1988 م).لذا شرع جلُّهم يفكّرون باللجوء إلى المهاجرالأجنبيّة الآمنة بعيداً عن قبضة الدكتاتوريّة في العراق،وتحقيقاً لحياة مستقرة لهم،ولأُسرهم بعد أن قاسوا ماقاسوا من خوف وسغب وهوان في معظم تلك الدول،وبعد أن يئسوا كلّ اليأس من أن يعودوا سالمين إلى وطنهم المثخن بجراح الحرب والإستبداد..وماكانت حال العراقيّين المقيمين في دول أوربا الشرقيّة،ولا في روسيا بعد عام 1991م،باحسن من حال إِخوانهم العراقيّين المقيمين في الدول المسمّاة بدول العالم الثالث.وفي هذه الظروف اللاانسانيّة التي لم يأمن فيها العراقيّ غير البعثيّ أن يعود الى وطنه ،ولا أن يراجع سفارته في الخارج ،ولا حتّى أن يضمن إقامته في البلد الذي قد حلَّ فيه؛كانت كندا من الدول الديمقراطيّة التي تلوّح بالأمان والعدل والعطاء للمشرّدين في الأرض عملاً بمبدأ ......
#نبذة
#حركة
#الشعر
#العراقيّ
#كندا،والهجرة
#إليها.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729503