الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد موكرياني : شلة من الحثالة والخونة ومن حرامية المال العام يدعون أنفسهم بالقيادات السياسية في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني كم تشمئز نفسي عندما اسمع في الاخبار بأن القيادات السياسية (الإطار التنسيقي) في العراق اجتمعوا في بيت عميل من عملاء إيران ليتفاوضوا على استمرارهم على التسلط على الشعب العراقي وتقاسم سرقة أمواله، واستمرار خضوع العراق للنظام الإيراني، وبقاء الشعب العراقي صاحب أقدم حضارة في التاريخ ليعيش في الماضي جائعا وخائفا وهاربا من وطنه مجازفا بحياته بحثا عن الأمان والخبز واحترام الذات.ان الإطار التنسيقي هو إطار مذهبي طائفي استعلائي خائن للوطن، من المخلفات الجاهلية يؤمنون بالولي البدعة الخامنئي أكثر من إيمانهم بالله وحبهم للوطن. فهل هناك من هذه القيادات من يتصف بصفات المواطنة الحقيقة والقيادة السياسية او لديه خبرة اقتصادية، او قانونية، او صناعية، او زراعية، ولا يخضع الى املاءات وتعليمات ولي البدعة الخامنئي ولم يتلق الأموال من إيران ومن الاستخبارات الأمريكية.فلو نخضع كل القيادات الأحزاب الحاكمة والمليشيات في العراق للاختبار المواطنة فستكون النتائج صفر للجميع دون استثناء، وتعلق على ظهورهم لوحات الخائن والحرامي، كي لا يقتدوا بهم اشباه الرجال.اذكر هنا تجربة لي بعد تخرجي من الجامعة في عهد حكومة البعث، اُنتسبت الى التعليم الثانوي في محافظة ديالى، وخلال فترة خدمتي كُلفت بإلقاء محاضرات في الرياضيات المعاصرة مع مدرس آخر وكان نائب نقيب المعلمين في المحافظة ومدرس الرياضيات في المدرسة الثانوية (الإعدادية)، ومعلمة مطبقة، في دورة دراسية تدريبية للمعلمات وللمعلمين المدارس الابتدائية نُظمت من قبل إدارة التربية في المحافظة، وكان عدد المعلمات والمعلمين أكثر من 100 معلمة ومعلم ومعظمهم كانوا يكبروني بالعمر وربما بعضهنَّ وبعضهم ضعف عمري، وخلال الدورة أجري امتحان من قبل المديرية التربية في المحافظة لمنتسبي الدورة، وطَلب مني مدير الدورة مراقبة المعلمات حيث خصصوا قاعة خاصة لامتحان المعلمات، فسألت مدير الدورة لا اذكر اسمه "لماذا اخترتني ولوحدي لمراقبة المعلمات"، فأجاب بكل صراحة "ان من بين المعلمات زوجات للمسئولين وللحزبين كبار في المحافظة، فلا يمكننا نحن من اهل المدينة من مراقبتهنَّ او محاسبتهنَّ"، وكان قد عرف حزمي وضبطي للنظام داخل القاعة الكبيرة اثناء القاء محاضراتي، ولم اكن من سكان المحافظة، فاذا بي انصدم بمحاولة معظم المعلمات الغش في الامتحان، فلم اتحمل الصدمة، جمعت الكراسات الامتحان جميعها ومزقتها امامهنَّ، اي منحهنَّ جميعا دون استثناء درجة صفر في الامتحان، واحتمال عقوبة ادارية.ففي اليوم التالي عاتبني نائب نقيب المعلمين وزميلي المحاضر في الدورة، وكان يكبرني سنا وودودا جدا لي، فقال "لقد خلقت لنا مشكلة، لقد حضرنَّ المعلمات مساء امس الى النقابة يشكون منك" ولم يزد على ذلك بكلمة، لم تتخذ المديرية التربية اية إجراءات عقابية ضدي، وكانت الكراسات رسمية وصادرة من إدارة التربية، مع العلم لم أكن منتميا الى الحزب البعث وكنت محسوبا كمعارض، لأنهم حاولوا كسبي بأي ثمن ولم يفلحوا، ولم أكن منتمي لأي حزب آخر، بل على عكس ما كنت اتوقعه، حضر نائب المدير التربية في اليوم التالي الى قاعة المحاضرة موبخا المعلمات، اذا لم تخني ذاكرتي اظن اسمه كان هشام وكان شابا خريج علوم بغداد، واصبح فيما بعد المدير العام للتعليم في الوزارة، وقال كلمة لم انسها "كيف نطمئن على تربية اولادنا وأنتم تغشون في الامتحان".فهل يوجد في القيادات العراقية الحالية اليوم بعد سقوط صدام حسين من يجرأ ان يُسقط الخونة والعملاء والحثالة من مواقعهم القيادية اللذين شرعنوا سرقة الأموال العامة وحتى سرقوا من ال ......
#الحثالة
#والخونة
#حرامية
#المال
#العام
#يدعون
#أنفسهم
#بالقيادات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739689