الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إلهام مانع : تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟ أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع تطرف الإسلام أو أسلمة التطرف؟أو على حد قول ماكرون، هل الإسلام في أزمة؟ باحثان فرنسيان مرموقان. يعرفهما القاصي والداني في فرنسا. وخارجها أيضا. وتحديداً كل من يعمل في مجال البحث الأكاديمي في الأصولية الإسلامية.جيلز كيبيل واوليفر روا.الاثنان اكاديميان فرنسيان لا يحتاجان إلى تعريف. عمل كلاهما ضمن تقاليد علم الاجتماع الفرنسي حول ظاهرة التطرف، وتاريخهما المهني حافل بقوائم من كتب بحثية حول الموضوع، إلى جانب سنوات من الخبرة على أرض الواقع في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وضواحي باريس.وكان الاثنان زميلين وصديقين على مدار حياتهما المهنية. لكن تلك الصداقة انتهت فجأة بخلافٍ علني تبعثرت تفاصيلُه على صفحات الجرائد الفرنسية، والدولية. حدث ذلك تحديدا عام 2015 . في وقتٍ ارتفع فيه صيت دولة داعش، والجرائم التي ارتكبتها في سوريا والعراق وخارجهما. حدث ذلك تحديداً بعد العمليات الإرهابية التي روعت المدنيين والمدنيات في فرنسا في نفس العام. وخلافهما كان حول السؤال، ما هو سبب نجاح داعش في تجنيد مواطنين ومواطنات فرنسيين وفرنسيات من خلفيات مهاجرة في ارتكاب جرائم إرهابية؟ بكلمات بسيطة، اختلف الأثنان على العوامل الدافعة لموجة العنف التي عايشتها فرنسا.هل يمكن أن يُعزى ذلك إلى تطرف طرأ على الإسلام نفسه، أي تفسيرات دينية شقت طريقها إلى المجتمعات المغلقة في الضواحي الفرنسية بأغلبيتها الفرنسية من أصول مغاربية؟ أم أن الظاهرة تتعلق بأسلمة التطرف؟ أي اننا نتعامل مع شباب تائه يبحث عن سبب للتمرد ويجده في داعش؟ درس الاثنان ظاهرة التطرف، وتحديداً في صورته الإسلامية، من خلال وصف سياقها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الشامل.و حدد كلاهما الضواحي الفرنسية، الجيتوهات المهمشة، المختلة وظيفياً، على أنها الحاضنة التي يتقولب فيها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين والمهاجرات على رؤى شمولية جهادية. وأتفق الأثنان على أن تطرف هؤلاء الشباب والشابات هو عملية يسعون ويسعين من خلالها إلى إعادة بناء هوية مفقودة في عالم يبدو لهم ولهن مُعاديًا ومربكًا.لكنهما اختلفا حول كيفية حدوث هذا التطرف وفي أي سياق. وعندما اختلفا، اختلفا بقوة، وتسرب خلافهما من الأوساط الأكاديمية ليتم نشره علنًا على منصات الصحف.حدث هذا الخلاف تحديداً بعد هجمات باريس في نوفمبر 2015، وهي سلسلة هجمات إرهابية منسقة شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات قُتل فيها 130 شخصاً مدنياً. بعدها نشر روا، الذي يُدرس في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا، مقالَ رأي في الرابع والعشرين من نوفمبر 2015 في صحيفة لوموند بعنوان "الجهادية ثورة عدمية وجيلية". عبر فيها عن رأيه أن المسلمين الفرنسيين الشباب الذين ارتكبوا هذه الفظائع "فعلوا ذلك ليس لأنهم مسلمين، بل لأنهم شباب صغير في السن". وعلى حد رؤيته يبحث شباب فرنسا المسلم المتطرف الذي جنده داعش إلى قضية يضع عليها بصمة ثورته الشخصية الملطخة بالدماء.  ولذا فبالنسبة له، فإن التهديد الحقيقي لفرنسا وبقية الدول الغربية ليست داعش، "التي ستختفي عاجلاً أم أجلاً مثل السراب"، بل "ردود الفعل العدمية الثورية لشريحة معينة من الشباب الغرباء". إنهم متمردون يبحثون عن قضية، وبالتالي فإن ما تواجهه فرنسا وبقية الدول الغربية "ليس تطرّف الإسلام ، بل أسلمة التطرف". جاء رد السيد كيبيل، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس (ساينس-بو)، بعد عدة اشهر. أجاب الحجة بالحجة في مقال  نُشر في جريدة لي ......
#تطرف
#الإسلام
#أسلمة
#التطرف؟
#ماكرون،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695534
إلهام مانع : -نعم-، الإسلام يمر بأزمة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع شابان. الاثنان مهاجران. الأول في الثامنة عشرة من عمره. من الشيشان. والثاني في العشرين من عمره من تونس. كلاهما اعتبرا أن ذبح الإنسان أمرأ مشروعا.الأول ذبح مدرساً فرنسياً لأنه كان يقوم بواجبه في تعليم طلابه وطالباته مادةً عن حرية التعبير. كيف يعرض صور الكاريكاتير الخاصة برسول الإسلام الكريم؟ نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له أن تصوير الرسول حرام (وكل شيء معه حرام)، وأن من يفعل ذلك "يجب قتله". ولو تمعن كثيراً في إرثه الثقافي في شمال شرق القوقاز سيدرك أن تصوير الرسول الكريم كان موجودا في قرون سابقة، ولكن هذا الإرث تم محوه من الذاكرة الثقافية الإسلامية. نشأ وترعرع على قراءة دينية تقول له إن "القتل" "جهاد في سبيل الله"، وإن هناك "مؤامرة ضد الإسلام". لم يتعرف على ثقافات مختلفة. تلك التي تقول إن حرية التعبير والسخرية من الأديان ورموزها ضرورية حتى لا تتحول إلى طاغوت وكهنوت ديني.لم يعرف غير تلك القراءة التكفيرية الجهادية للدين. فكانت النتيجة أنه لاحق المدرس، حتى فصل رأسه عن جسمه. وهو يصرخ "الله أكبر".والثاني قرر أن ينتقم من ماكرون، الرئيس الفرنسي، الذي أدان بشاعة الجريمة، أعتبرها هجوما على قيم الجمهورية العلمانية وحرية التعبير، واكد من جديد أنه لن يتراجع عن مواجهة الإسلام السياسي الأصولي في داخل فرنسا. فدخل إلى كنيسة، ذبح فيها ثلاثة أشخاص: راعي الكنيسة، أب لطفلين؛ مصلية في الستين من عمرها، تصلي إلى الرحمن فجز رأسها؛ وأخرى تمكنت من الهروب من الكنيسة لكنها ماتت بعد هروبها. ماتت وهي تقول لمن احتضنها "قل لأبنائي إني أحبهم". أما القاتل، فكان يصرخ وهو يفصل رأس راعي الكنيسة عن جسده "الله أكبر". كان يصرخ وهو يجز رأس المصلية "الله أكبر".دعوني أطرح عليكما السؤال التالي: كيف يبدو منظر شخصين، كلٌ يرفع رأساً مفصولة في يده، يصرخ "الله اكبر"، وهو مقتنع أنه يدافع عن دينه من "الكفار"؟ ستقول "هما عنصران شاذان لا يمثلان المسلمين". ستصرين "أنهما لا يمثلان الإسلام وسماحته". ومن صفق لهما؟ من ترحم على قاتل المدرس الفرنسي؟ من أعتبر أن المدرس الفرنسي " تلقى ما يستحق" لأنه جرؤ على إهانة النبي؟ “إلا النبي"؟ أليست هذه العبارة هي التي روجت لها صفحات عربية على الإنترنت، لمهاجرين عرب في أوروبا، وسويسرا؟ يرددون هذه العبارة، ويترحمون على قاتل المدرس الفرنسي. هل هؤلاء أيضا لا يمثلون المسلمين والمسلمات؟لدينا دول إسلامية، وأذرعها الإعلامية، تهلل لما يحدث بطريقتها.تُصر علينا أن هناك "حرباً قائمة ضد الإسلام." لدينا شيخ الأزهر، رفض "تكفير" داعش، تلك التي روعت الناس، فرضت جزية على غير المسلمين، استعبدت الأيزيديات، وقتلت المدنيين والمدنيات، شباباً وشيوخاً وأطفالا. فعلت كل ذلك، لكن شيخ الأزهر أصر على "إسلام داعش". وفي الوقت ذاته، كّفرت مؤسسته العديد من المفكرين والمفكرات في بلداننا ممن جرءوا وجرؤن على التفكير النقدي وطالبن بإصلاح الدين. وهو ما يستدعي السؤال الذي طرحته الكاتبة الصحافية مي المهدي في مقال حديث نُشر في موقع قنطرة: "لماذا تستفزنا صورة النبي محمد ولا تستفزنا صور سبي الإيزيديات باسم الإسلام ولماذا لم يخرج شيوخ الفتوى لتحريم السبي في القرن الواحد والعشرين ولأخذ مواقف حاسمة من حد الردة وغيرها من قضايا أكثر إلحاحاً من مجرد رسم ساخر؟"لم كان صعباً على شيخ الأزهر تكفير داعش؟ ولم كان سهلاً على مؤسسته تكفير المفكرين والمفكرات؟هل هو أيضا عنصر شاذ؟ هل مؤسسته لا تمثل الإسلام؟ هل ......
#-نعم-،
#الإسلام
#بأزمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697484
إلهام مانع : ماكرون والإسلام السياسي: لا تلعنوا حامل الرسالة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع هذا المقال هو ترجمة (بتصرف) للكلمة الرئيسية التي الفتها الكاتبة باللغة الألمانية في مؤتمر مؤسسة شادر في دارمشتات (عبر الإنترنت) في 6 نوفمبر 2020لم اعد قادرة على سماع الأخبار. ولا أقصد فقط أخبار الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كان عام 2020 ولا يزال عامًا صعبًا.سيطرت فيه الجائحة على حياتنا. وأطبقت على أنفاسنا بقيودها. ورغم ذلك جمعت البشر معاً في كل ركن من أركان العالم في معركة مصيرية ضد فيروس قاتل. أتحدنا في هذه المعركة، في هذا التحدي المشترك، ورغم ذلك نجد أنفسنا منقسمين. نشعر بالغضب، من الإغلاق، من تداعياته الاقتصادية، لنتبعثر في خنادق أيديولوجية. مثل هذه الفترات التاريخية المصيرية تظل مقلقة، توفر مناخاً واتياً لنشر نظريات المؤامرة وزيادة في شعبية الجماعات اليمينية واليسارية المتطرفة على حد سواء.في مثل هذه الأوقات، يمكن أن تصبح مجتمعاتنا فريسة للاستقطاب الأيديولوجي، يدفع بخطاب كراهية انقسامي، ويُخندَقنا في هويات منغلقة. "نحن" ضد "هم". الهجمات الإرهابية الإسلامية في باريس ونيس ودريسدن وفيينا تعطي بالضبط هذا الانطباع: الانطباع بأن أوروبا منخرطة في نوع ما من "صدام الحضارات": "الإسلام ضد الغرب. الغرب ضد الإسلام. المسلمون ضد أوروبا. أوروبا ضد المسلمين."علينا أن نأخذ حذرنا من هذا التوصيف الثنائي المبسط والخطير في آن واحد. فغالبًا ما يكون أولئك الذين يؤججون نيران مثل هذا الخطاب أقلية تهدف إلى انقسامنا لا وحدتنا. غالبًا ما تكون جماعات يمينية دينية متطرفة – من العاملين والعاملات في جماعات الإسلام السياسي الأصولي - أو جماعات يمينية متطرفة في أوروبا.لنتأمل، على سبيل المثال، ردود الفعل تجاه خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه في2 أكتوبر 2020 حول «الانفصالية الإسلاموية». بدلاً من التركيز على جوهر حديثه وهو:• مواجهة الإسلام السياسي - أيديولوجية دينية يمينية متطرفة- التي تسعى إلى الهيمنة على حياة الأقليات المسلمة.• إنهاء سيطرتها على المجتمعات الإسلامية المغلقة من خلال تفكيك هياكلها، التي تعمل من خلالها (كالمساجد ومدارس القرآن والمدارس والجمعيات الخيرية والثقافية).• إنهاء الممارسة الواسعة الانتشار المتمثلة في جلب الأئمة الأجانب للعمل في فرنسا، حيث غالبًا ما يبشرون بنسخة أصولية متطرفة من الدين.• وقف تدفق التمويل الأجنبي للهياكل الإسلامية.• ومعالجة الفصل الاجتماعي للمجتمعات المهملة والمحرومة من خلال إعادة وجود الدولة وخدماتها، وحقها في الحماية والعدالة.بدلاً من التركيز على هذه القضايا، والتي تم توثيقها جميعًا جيدًا، تحول ماكرون بقدرة قادر إلى "شيطان"، يسعى إلى "وصم المسلمين" وإذلالهم. نمط مماثل من "إعادة صياغة" القضية، بعد أن تم قطع رأس مدرس اللغة الفرنسية، صمويل باتي ، خارج مدرسته في إحدى ضواحي باريس في وقت سابق من هذا الشهر. قُطع رأسه لأنه عرض على تلاميذه بعض الرسوم الكاريكاتورية للرسول الكريم في درس عن حرية التعبير. بدلاً من التركيز على قطع رأس رئيس المعلم، والأيديولوجية التي قادت شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا لارتكاب مثل هذه الجريمة البغيضة، أصبح التركيز هو "حدود حرية التعبير"، "الإجراءات الفرنسية الصارمة ضد المسلمين" ، و دعوة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.مثل هذا التكتيك، في إعادة صياغة الموضوع وطريقة طرحه، عادة ما يكون متعمداً. هي استراتيجية تستخدمها المنظمات الإسلاموية الأصولية (التابعة للإسلام السياسي) والدول التي ترعى أشكالًا مختلفة من الإسلام السياسي ......
#ماكرون
#والإسلام
#السياسي:
#تلعنوا
#حامل
#الرسالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699263
إلهام مانع : عن جدل الطلاق الشفهي
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع أحترق دمي.وارتفع ضغطي. وأنا أتابع برنامج يتفكرون في حلقة خصصت لجدل الطلاق الشفهي. هل يحق للرجل أن يطلق زوجته بثلاث كلمات؟ أم يمكن تقنين هذا الأمر من قبل الدولة؟سؤال غريب. يشبه إلى حد كبير السؤال "هل يحق للرجل التسري بالإماء (أي الجواري) اليوم؟" أستضاف البرنامج الدكتورة آمال قرامي، أستاذة الفكر الإسلامي بجامعة تونس، والدكتور السيد فتح الله، عضو هيئة علماء الجمعية الشرعية. مفكرتنا التونسية آمال قرامي تحدثت من منظور حداثي، يؤسس لرؤية تحترم كرامة وحقوق الإنسان. وهي في حديثها كانت قادرة على إظهار أن السجلات التاريخية، في نهاية الفترة المملوكية وفي الفترة العثمانية، تظهر أن الطلاق كان يجري بشاهدين ويوثق في المحاكم. أما الدكتور السيد فتح الله فكان مصراً أن الدولة لا يحق لها أن تحل حراماً، أو تحرم حلالاً، وأن نطق الرجل بالطلاق شفاها، هو من ثوابت الدين والمعلوم من الدين. ومع احترامي لشخصه الكريم فإن حديثه كان يعكس رؤية دينية "متخشبة" ظلت رهينة لقراءة فقهية مرتبطة بتاريخها، أي القرون الوسطى.وتخشب الأزهر أصبح واضحاً للكثيرين والكثيرات. تخشب يعكس إدراك هذه المؤسسة الدينية أنها بدأت تفقد سلطتها. سلطتها الدينية. وأن الزمن يجري. يجري بعيداً عنها. تحولت إلى كهنوت يصر على السيطرة على واقع الإنسان. تقول إن الإسلام لا يعرف كهنوت الكنيسة في القرون الوسطى (لم تعد كذلك اليوم) ولا ترى أنها هي نفسها أصبحت تجسيداً لكهنوت جديد، يصر على أن يكون وسيطاً بين الإنسان والرحمن. والأهم أنها في مواقفها اليوم تجسد أيديولوجية الإسلام السياسي، الذي يصر على أن الإسلام دين والدولة. من الذي قال إن نطق الرجل بالطلاق شفاهاً هو "أمر إلهي"، لا يحق للدولة أن تقننه؟ من الذي قال إن الدولة عندما تستخدم حقها في حماية مواطناتها من الطلاق التعسفي، تحلل حراماً؟ لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تفرض الجزية على مواطنيها ومواطناتها من المسيحيين والمسيحيات. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تقطع يد السارق. هناك نص قرآني في الموضوع. أو أن تقطع يد وقدم قاطع الطريق. هناك نص قرآني في الموضوع. لو أخذنا بحديث الشيخ على علاته، فهذا يعني أنه سيتعين على الدولة المصرية أن تسمح للرجال بالتسري بالجواري، وتقبل ببيع الإنسان عبيداً وجواري. هناك نصوص قرآنية في الموضوع. ومادامت الدولة المصرية كانت قادرة على تطوير قوانينها بما يتماشى مع مفهوم المواطنة المتساوية (أقول المواطنة المتساوية لا الشراكة)، ثم طورت قوانينها العقابية بحيث لا تشمل عقوبات بشعة تنتمي لزمانها (لاحظا أن الرسول الكريم لم يبتكر هذه العقوبات بل كانت هي السائدة في عصره، ولذا نجد القرآن يعكس تاريخه في هذا الجانب)، ثم حرمت ومنعت العبودية والتسري بالجواري باعتبار أن استعباد الإنسان يتناقض مع مفاهيم احترام كرامة الإنسان وحقوقه المتساوية. مادامت الدولة المصرية فعلت كل هذا ولم يعترض شيخنا الأزهري عليها، رغم أنها في ذلك خالفت ما أسماه بالمعلوم من الدين، مادام الأمر كذلك، لِمَ يقف معترضاً على تقنين الطلاق الشفهي التعسفي؟ أم أن المسألة خيار وفقوس؟ الواقع، أن في كل ما يتعلق بحقوق المرأة، تقف المؤسسة الدينية الأزهرية موقفاً متصلباً يعكس وجهة نظر فقهية تنتمي إلى زمنها، القرون الوسطي من جديد. ربما لذلك أتجنب استخدام تعبيرات فضفاضة مثل الشريعة الإلهية أو شريعة ال ......
#الطلاق
#الشفهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700981
إلهام مانع : صمت الإسلاموفوبيا
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا![1] (1) ابتسمت عندما قرأت تويت للكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك، قال فيه: "الإسلاموفوبيا: كلمة ابتكرها فاشيون، يستخدمها جبناء، كي يتلاعبوا بالبلهاء". كلمات قوية، جارحة بالأحرى، لكنها لا تضيع أي وقت في توجيه انتباهنا إلى جوهرها: التلاعب بهذا المفهوم واستغلاله.  الإسلاموفوبيا مصطلح أصبح رائجاً، يُستخدم لوقف أي نقاش جدي حول الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، فكرها، تطرفها وأجندتها، أو حول الدين الإسلامي بصفة عامة. في الواقع، نراها اليوم تستخدم لإسكات أي صوت ناقد للإسلام السياسي ولتشويه سمعته.وقبل أن أشرح ما أعنيه، أود التأكيد أني لا أنكر وجود عنصرية معادية للمسلمين والمسلمات بسبب انتمائهن وانتمائهم الديني في بعض الأوساط داخل الدول الغربية. هذه العنصرية اُسميها كراهية المسلمين والمسلمات، وهي كراهية تمييزية يتعرض له الإنسان بسبب معتقداته الدينية. ما أتحدث عنه هنا هو موضوع أخر. حرية التعبير يجب دعمها دون تردد، أما كراهية المسلمين والمسلمات والتمييز الديني فتجب إدانتهما بلا تحفظ.  لتحري الدقة، اسمحن لي أن أذكر أن الفاشيين لم يَبتكروا هذا المصطلح. البعض يقول إنه تم استخدامه لأول مرة من قبل رنيميد ترست ( Runnymede Trust)، وهو مركز أبحاث بريطاني يميل إلى اليسار، في تقرير نشره عام 1997 بعنوان "الإسلاموفوبيا: تحدي لنا جميعاً". في هذا التقرير تم تعريف المصطلح على أنه نوع من "العداء للإسلام والمسلمين"، أو "طريقة مختصرة للإشارة إلى الرهاب أو الكراهية للإسلام – وبالتالي الخوف أو الكراهية لجميع المسلمين أو معظمهم".  لكن محرر ذلك التقرير روبن ريتشاردسون يُنكر هذا "السبق" أو "الاتهام"، ويصر على أنه استخدم مصطلحا كان معروفاً من قبل. ويضيف أن أول استخدام معروف للكلمة كان بالفرنسية في عام 1910، واستخدمه ألان كويلين في كتابه بعنوان La Politique Musulmane dans l’Afrique Occidentale Française. انتقد كويلين المستعمر الفرنسي ورؤيته لثقافات البلدان المعروفة الآن باسم بنين وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وغيينا ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.  المفكر الأمريكي الفلسطيني إدوارد سعيد كان أول من أستخدم الكلمة في اللغة الإنجليزية في عام 1985، وأشار إليها بطريقة عرضية، عندما أدان من أنتقد كتابه الاستشراق لفشله في رؤية الصلة "بين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية"، وفهم أن "العداء تجاه الإسلام ومعاداة السامية" في التاريخ الغربي المسيحي "نشأ من نفس المصدر وتغذى على نفس التيار".  في بريطانيا، كان الباحث البريطاني الباكستاني طارق مودود أول من أستخدم الكلمة في قراءته لكتاب سلمان رشدي، الآيات الشيطانية، وتحديداً في  16 ديسمبر 1991 في صحيفة الإندبندنت. لم يرق الكتاب للمودود، وأنتقده نقداً حاداً، معتبرا الرواية "عملاً مرتزقاً متعمداً من أعمال الإسلاموفبيا"، مضيفاً إن المشكلة الحقيقة في هذا العمل الأدبي هو ما أسماه "بعدم الاحترام المتشدد".  لم أندهش خلال بحثي عن تاريخ هذا المصطلح عندما وجدت إن سعيد ومودود كانا من السباقين إلى استخدامه في اللغة الإنجليزية. فالأول كان أول من مهد لبروز لمدخل ما بعد الحداثة في الدراسات الأكاديمية، والثاني كان من المدافعين عن "حق المسلمين" في استخدام "محاكم الشريعة" في بريطانيا، مصراً على فكرة "المساواة من خلال التعددية، أي استخدام حقوق تميزية على أساس الاختلاف". بكلمات أخرى، المسلم والمسلمة يختلفون عن البريطاني وال ......
#الإسلاموفوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714193
إلهام مانع : صمت الأسلاموفوبيا 2
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع رمضان كريم، عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ، وكل عام وأنتما وكل من تحبان في خير ونور وسلام ومحبة.بهذه التحية أكمل حديثي معكما عن صمت الإسلاموفوبيا. لعلي محقة في الاعتقاد، بأن الكثيرين والكثيرات سيتفقن معي في القول إنه من المشروع انتقاد سلوك الحركات الأصولية الإسلامية السياسية، تسيسها للدين، أيديولوجيتها، وإستراتيجيتها في استخدام تهمة الإسلاموفوبيا لتكميم أفواه كل من ينتقدها، ولمنع أي نقد لقراءتها للدين، الذي تعتبره القراءة الوحيدة للإسلام. لذا سأنتقل إلى بعد آخر في هذا النقاش: هل من المشروع انتقاد الدين الإسلامي أو رموزه؟ في الدول ذات الأغلبية المسلمة، قوانين الإساءة للدين تظل سيفاً مسلطاً على رقاب كل من يجرؤ على التفكير خارج السرب. من أراد ألا يؤمن بالإسلام أو أي دين، أو تحول إلى دين أخر، يُعاقب بالردة.من اجتهدت وسَعت إلى إصلاح الدين، تُعاقب بالاستهزاء بالدين أو بالخروج عما هو "معلوم من الدين بالضرورة". قوانين تمنع التفكير قبل أن يبدأ. تخاف منه – من التفكير.أضرب لكما مثلاً بقضية الباحث الجزائري في العلوم الإسلامية والتصوف، سعيد جاب الخير. الباحث جاب الخير يقف اليوم في الجزائر متهماً بالاستهزاء بالشعائر الدينية و"المعلوم من الدين بالضرورة".والغريب أنه يقف أمام المحكمة بسبب شكوى تقدم بها أستاذ جامعي. أقول "الغريب" لأن من يُدّرس في الجامعة يفترض فيه أن يكون باحثاً، يستخدم مناهج فكرية نقدية، وأساليب بحث عقلانية، تعُمل العقل لا الغيب في الدراسة.في كل الأحوال، برر الأستاذ الجامعي شكواه أمام القاضية قبل أسبوعين بالقول إنه "تضرر نفسياً من منشوراته المستفزة، والمستهزئة بالدين"، مشيرا إلى أن الإسلام والرسول الكريم مقدسان في الجزائر، والمجتمع والقانون يمنع المساس بهما تحت أي عنوان" (العربي الجديد 1 أبريل (2021 .قانون العقوبات في الجزائر لديه بالفعل نص خاص بازدراء الأديان. المادة 144 من قانون العقوبات تنص على أن كل من أساء إلى الرسول عليه السلام أو بقية الأنبياء أو أستهزأ "بمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى"، يعاقب بالسجن لمدة "من ثلاث إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية من 50 الفاً إلى 100 الف دينار (100 دينار يعادل 1.3 دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط".لكن ماذا قال الباحث جاب الخير كي يُتهم بأنه خرج عن المعلوم من الدين بالضرورة؟قال إن الحج عادة وثنية وإن الإسلام أقرها بعد ذلك. وأن عادة الأضحية تنتمي أيضا تاريخيا إلى هذه الفترة. هذا ما قاله. وهو لم يخطئ في عبارته، فما قاله هو معلوم من التاريخ بالضرورة. هي حقيقة تاريخية. الكثير من الشعائر الدينية الإسلامية التي نمارسها، كالحج، الصيام وطريقة الصلاة وعددها، كانت موجودة من قبل في شبة الجزيرة العربية، والرسول الكريم أدمجها في الشعائر الإسلامية.على سبيل المثال. الصلوات الخمسة، كانت موجودة من قبل في الدين الصابئي التوحيدي، الذي ذُكر بالخير في القرآن الكريم في الآية 62 من سورة البقرة. ليس في قول ذلك ما يستدعي الثورة والغضب. فالأديان عادة ما تستوعب العادات المتواجدة قبلها بصورة تمنعها من الصدام مباشرة مع معتقدات الناس.حدث هذا مع الدين المسيحي من قبل، كما حدث مع الدين الإسلامي فيما بعد. (للمزيد عن هذا الجانب يمكن تنزيل وقراءة قراءة كتاب أبكار السقاف، الدين في شبه الجزيرة العربية، بيروت: مؤسسة الإنتشار العربي، 2 ......
#الأسلاموفوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715675
إلهام مانع : صمت الإسلاموفوبيا 3
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع صمت الإسلاموفوبيا (3)[1] "الإسلام ليس عرقًا أو إثنية أو جنسية: إنه مجموعة من الأفكار، ولذا يجب عدم الخلط بين انتقاد الأفكار وبين العداء تجاه المسلمين والمسلمات بسبب الانتماء الديني. ومع ذلك، فإن هذا الخلط يتم بشكل منهجي ومتعمد، كوسيلة لمنع النقاش قبل أن يبدأ حول مواضيع هامة". هذا ما قاله الكاتب والفيلسوف وعالم الأعصاب الأمريكي سام هاريس في مقال نشر في الأتلانتيك في عام 2014.[2]بهذه العبارة أكمل معكما عزيزتي القارئة، عزيزي القارئ هذه السلسلة عن صمت الإسلاموفوبيا.بصراحة.أتفق مع سام هاريس في عبارته.الإسلام هو دين، وأي دين يقوم على مجموعة من الأفكار والمبادئ. مثله مثل الأديان الأخرى.وكما يمكن انتقاد أي دين في الديمقراطيات الغربية، يمكن أيضا انتقاد الدين الإسلامي.وكما يمكن انتقاد الأصولية والتطرف في أية أديان أخرى، يمكن فعل ذلك أيضا في الصيغة الإسلامية للأصولية والتطرف الديني.تماما كما يمكن مناقشة ومعالجة مشاكل المساواة بين الجنسين وقضايا الاندماج، دون التشهير بمن يفعل أو تفعل ذلك برفع سلاح الإسلاموفوبيا في وجههما. وكما اتفق مع سام هاريس في عبارته، أدافع أيضا عن حق التعبير عن الرأي، بما فيه الحق في نقد الدين الإسلامي ورموزه، أو السخرية منهما.وأعرف أن وقع هذا الحديث يبدو غريباً على من يستمع إليه في منطقتنا الناطقة بالعربية.كأني الغط بلغة غير مفهومة. عجيبة. تتحدث عن حقٍ نعتبره جريمة.من يمارس هذا الحق رجلاً كان أو امرأة، ينتهي بهما المطاف في السجن أو القتل.اسمحا لي رغم ذلك إيضاح موقفي.الدفاع عن هذا الحق في بلداننا الناطقة بالعربية، وفي الديمقراطيات الغربية، وجهان لعملة واحدة.قوانين إزراء الأديان لدينا هي جزء من منظومة قانونية تحمي مؤسسات دينية بعينها، ورؤى وتفسيرات دينية بعينها. تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن ممارسات هذه المؤسسات، تمنع النقاش قبل أن يبدأ عن مضامين وتداعيات هذه التفسيرات الدينية، وتمنع النقاش قبل أن يبدأ عن إصلاح الدين.هل نسينا قضية مفكرنا السعودي رائف بدوي، الذي يقضي عامه التاسع في السجن، بسبب نقده لممارسات هيئة الأمر والمعروف في السعودية، والمناهج التي تُدرس في بعض الجامعات التي تُفرخ أجيالا من المتطرفين؟ هل نسينا قضية محمد ولد الشيخ امخيطر، الكاتب والحقوقي الموريتاني، الذي انتقد جوانب من السيرة النبوية الكريمة، والتي تستخدم عمداً في موريتانيا لتبرير استمرار ممارسة العبودية فيها؟قوانين تمنع النقاش قبل أن يبدأ. ومعها مؤسسات دينية ورؤى وتفسيرات دينية تؤطر لواقع مجتمعي وسياسي مستبد. ------- بنفس النسق، فإن الدفاع عن هذا الحق، الحق في نقد الدين الإسلامي وكل الأديان في الديمقراطيات الغربية، يحمي الإرث الحقوقي الغربي في التعبير عن الرأي ونقد الدين.وهو أرث هام وكان له دوره الأساسي في قيام عصر التنوير ومواجهة نزعات الاستبداد الديني أو السياسي في هذه المجتمعات.ولعل هذا يفسر اللبس القائم إلى يومنا هذا عن رسوم الكاريكاتير الساخرة حول رسول الإسلام الكريم.فالمجلة اليسارية الساخرة شارلي إيبدو لم تكن تستهدف في رسومها الكاريكاتيرية الرسول الكريم فقط.كانت تستهدف جميع الشخصيات المقدسة من جميع الأديان. بلا استثناء. بمن فيهم، بوذا والمسيح وموسى، عليهم جميعاً أفضل السلام.فعلت ذلك متعمدة كي يكون واضحاً أن كل الأديان، بلا استثناء، يمكن السخرية ......
#الإسلاموفوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717361
إلهام مانع : دردشة على هامش الضجيج
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع "بعيداً عن الضجيج والإعلام والزحام وبعض ترهات الأقلام، كل عام وأنتم بسلام"."كل عام وأنتن بسلام". معايدة قرأتها على حائط صديقة، أستاذة جامعية وحقوقية ليبية، تشبهها. راقت لي، فأعدتها عليكما، عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة. بعيداً عن الضجيج والإعلام والزحام، وبعض ترهات الأقلام، كل عام وأنتما بسلام. الضجيج صاخب هذه الأيام. مشحون. صارخ. معجون بالدماء والحزن والدموع. والإعلام أغلبه ينطق بالغضب. مشحون هو الأخر. يقتطع من الصورة مشهدا، ويتخذه مدخلاً في التوضيح والتفسير. ومعه موقف، يضرب عليه في وتيرة واحدة، هي هي نفسها، تتكرر في كل مرة، ومن تعجبه النغمة يرقص على وقعها. والزحام، خانق. على وسائل التواصل الاجتماعي. زحام عابق بعرق المتضامنين والمتضامنات. يلوحون وهم والانفعال واحد. وذاك الصوت الخافت في عقولهن وقلوبهن؟ يكتمنه. الآن وقت الصراخ. الضجيج والزحام. الآن وقت التضامن. على الجانبين. معهم أو ضدهن. ضدهم أو معهن. بعض الأقلام والقنوات، تنطق، ثم ترطن، وهي تجعجع. تذكرني هي وأغلب إعلامنا بجعجعة الخمسينات والستينات. هوجة، هوسة. وغضبه. الكل يصرخ. الكل يدين.والكل يلعن. والبعض يهلل. "أخيرا. سنريهم". على الجانبين. ستريهم ماذا؟ انظر إلى المرآة وستراه هو فيها. أنتما واحد. مصيركما واحد. شئتما أم أبيتما. مقتله فيه مقتلك. فأين الخلاص؟وكثيرون، من الجانبين، يُخرّجن ما كن يكتمنّه في الصدور. في كلمات، شعارات، وصور. وأعمال عنف. منها ما هو مخيف. لغة تدعو إلى الإبادة والحرق. كأنها تتقيأ كراهية.ولذا يبدو السلام بعيداً كطيف من خيال. سارح. شارد. تائه. لا يعرف طريقاً إلينا. بعيد عن منطقتنا. كأنه معنا على خصام. سراب هذا السلام، كلما بدا لنا، ينسل، يذوب مع الدموع ويختفي. ------ وأنا؟ أتابع.أقرأ باللغات التي أتقنها. أتابع على قنوات مختلفة. تسمرت أمامها. أحترق، أتعاطف. طعم ذاك القهر على شفتي.طعم ذاك الخوف على لساني. ذاك الحزن. ذاك الألم. وأتعاطف. ثم أتضامن. أتعاطف مع الإنسان.أتضامن مع الإنسان. نقطة. بدون فاصلة. بدون لكن. على الجانبين. أتعاطف مع ذلك الطفل. تلك الطفلة. مع الأم تحتضن أبناءها. مع الأب يمسك بيد بناته ويجري بهن. مع هذا الشاب. تلك الشابة. هذا العجوز. هذه السيدة. هذا الإنسان. ذاك الذي لا يعتدي على الأخر. يأخذ بيت غيره ويقول "إذا لم افعل سيسرقه غيري". ذاك الذي لا يهلل ويقول "احرقوهم"، "أبيدوهم". ذاك الذي لا يسحل غيره بسبب هويته. ذاك الذي لا يعتدي على حرمات المقدسات. في المسجد أو المعبد. من الجانبين. أتعاطف مع الإنسان. نقطة. بدون فاصلة. بدون لكن. وأعرف أن صوتي مزعج. لا يريد أن يمشي مع الجموع، على أي من الجانبين. فمنذ متى كنت امشي مع الجموع؟ وذاك الصوت الخافت في عقلي وقلبي لا يريد أن يصمت. ولذا قررت أن أدردش معكما. دردشة على هامش الضجيج. تنسج من ذلك الصوت حديثا. واترك لكما حرية الاستماع أو الرفض. ------ منذ بداية هذا الأسبوع كانت الصواريخ تصرخ.والمدنيون والمدنيات، بغض النظر عن أي طرف نتحدث، بينهما. بينهما. رهينة. الدماء دمائهم. والوجع وجعهن. والخوف. والشرارة التي أطلقت كل هذا الجنون كانت من حي الجراح العربي بالقدس. ......
#دردشة
#هامش
#الضجيج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718804
إلهام مانع : وجه إنسان في قصاصة
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع قصاصات ورقية. رفيعة. لا تزيد عن عشر سنتيمترات. ترفرف. مع الهواء. على جدران الكنيسة. تحيط بها. سوار من قصاصات.كأنها تحتضنها. تحكي كل منها قصة. قصة إنسان. سطرين لا أكثر. اسمه، عمره، وكيف مات!اسمها، عمرها، وكيف ماتت!رضيع. طفلة. شاب. شابة. امرأة. رجل. والأعمار تتفاوت. "عُثر عليه ميتًا على متن قارب جنوب مالطا"."اختنقت حتى الموت في شاحنة مبردة قرب زوارة بليبيا"."مات غريقا. وعثر عليه الصيادون في شبكة صيدهم بالقرب من السيرخال، اسبانيا.""اصطدمت بسيارة وقتلت أثناء محاولتها عبور الطريق السريع بالقرب من مانيكيسفير، بلجيكا، في اتجاه فرنسا".إنسان. يبحث عن مخرج. يبحث عن خلاص. من جحيم. حرب. قمع. جفاف. فقر. حياة بلا أمل. فتبتلعه الأمواج وهو يهرب. رأيت القصاصات على جدران الكنيسة، من جديد. كتبت عددا من هذه القصاصات مع غيري في 2019. في حملة، للكنائس المفتوحة البروتستانتية في بيرن وزيورخ. بعنوان "سموها باسمها"، أو، "نادوه باسمه". انتبهت لها صدفة. وشاركت فيها عمدا. وأحنيت رأسي احتراما لمنظميها. -----عادة ما أخرج مع زوجي كل يوم السبت لشراء احتياجات المنزل للأسبوع القادم. نأخذ معنا عربة التسوق المتحركة، ونمشي إلى السوبرماركت. نشتري المقتضيات، وبعدها اتركه مع العربة، وأذهب إلى مقهى اشرب فيه قهوتي وأقرأ معها جريدتي. تغيرت بالطبع الكثير من عاداتنا مع الكورونا، ومعها هذه العادة، لكن الجائحة لم تكن قد شرفتنا بزيارتها حينها. يوم السبت يوم عطلة. احبه، لأنه اليوم الذي امشي فيه كثيراً في أزقة المدينة القديمة لبيرن. الأحد يوم يسكن فيه الكثيرون إلى بيوتهن. فكل المحال التجارية مقفلة ما عدا تلك في المحطة الرئيسية للقطارات. السبت غير. تضج المدينة بالحياة. وسوق السبت يمتد في العديد من ساحاتها. ولأني أعيش فيها منذ نحو 26 عاماً، أصبحت اعرف الأزقة ومعها الوجوه. نسلم على بعضنا. نهز رؤوسنا. واحياناً نقف في وسط الشارع نتحدث. ندردش. كلام عام عادة. لكنه يكفي. حميمية عن بعد. تُشعرك بالانتماء قدراً. تركته إذن ولسبب ما، لا أذكره، مشيت في اتجاه المحطة الرئيسية. بجانبها الكنيسة المفتوحة. جميلة ولها مهابة. أعرف قسيسها منذ سنوات. دعاني مرة إلى حوار في أمسية ثقافية. انتبهت إلى عدد من الناس يدخلون ويخرجن من الكنيسة ولوحات عديدة تدعونا للمشاركة في الحملة. "سموها باسمها"، أو "نادوه باسمه". غلبني الفضول، ودخلت. وجدت جارة لي. في الثمانينات من عمرها. تهز رأسها لي هي الأخرى. وهي تمتم بكلمات.دلتني على معلومات الحملة. كل مشارك ومشاركة يحصلان على قائمة طويلة بأسماء.أسماء من مات وهو يحاول القدوم إلى أوروبا. " منذ عام 1993، مات أكثر من 44000 شخص أثناء محاولتهم/ن الفرار إلى أوروبا. غرق معظمهم في البحر الأبيض المتوسط. ومات غيرهن في الطريق. الرجال والنساء، مراهقون، مراهقات، أطفال ورضع." ومع قائمة الأسماء، قصاصات بعدد الأسماء في القائمة. كان علينا أن نكتب كل اسم على قصاصة. اسم الشخص. عمره. بلده. كيف مات. حتى تكتمل القائمة. ثم نعلق القصاصات على حبل، ثم على مشبك. اختارت الكنيسة في حملتها يومي 14 وو15 من يونيو لقراءة أسماء كل من مات لاجئاً، وهو يحاول أو تحاول الوصول إلى أوروبا. ثم أعادت الحملة هذا العام أيضا. "بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الموافق 20 يونيو، تدعو الكنائس المفتوحة في بيرن وزيوريخ إلى وقفة احتجاجية، على مدى 24 ساعة، لإحي ......
#إنسان
#قصاصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723713
إلهام مانع : عن رياضة المشي وانقطاع الدورة الشهرية
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع عادة ما أخرج في الصباح الباكر لممارسة رياضة المشي السريع. رياضة لها اسم: المشي الإسكندنافي. تعرفت عليها منذ نحو عقد من الزمان. أستخدم فيها عصاتين خاصتين، كعصاتي التزلج، تساعدان على توازن الجسم أثناء المشي، وتعتمد كل منها على وسادة مطاطية. ابتكرتها فنلندا في أربعينيات القرن الماضي، لكنها انتشرت في العالم منذ نحو ثلاثين عاماً فقط. تساعد على تنشيط عمل عضلات الجسم الخاملة، لأنها، إذا ما مورست بشكل صحيح، تضبط حركة الجسم بشكل رائع، فالحركة المتناسبة بين اليد اليمني والرجل اليسرى أو بالعكس تنظم نبضات القلب وتقوي العضلات في الوقت ذاته. رياضة تناسبني. تخُرجني إلى الطبيعة. لمدة ساعة. أخرج وأمشي، سريعا، على امتداد نهر الآر، أعود بعدها لأشرب قهوتي وأتناول إفطاري وأبدأ في العمل.قلت إنها تناسبني، لأن طبيعة عملي الأكاديمية، تتطلب مني في أوقات التحضير والكتابة الجلوس كثيرا. وزاد الأمر إلحاحاً مع جائحة الكورونا التي منعتني قيودها، وحالة الإغلاق التي فرضتها، من الذهاب إلى الجامعة، وحرمتني من سفر البحث الميداني، لأتحول إلى التدريس عن بعد وإجراء لقاءاتي البحثية عبر برنامج الزووم. هذه الساعة، عندما أصر عليها، تُخرجني من الجدران إلى أحضان الطبيعة، في كل أطوارها. في الربيع والخريف، في الصيف والشتاء. لا يمنعني عنها سوى المطر، عندما يكون مُنْهَمِراً. لو كان رهاماً، أخرج ولا أبالي. لكنه عندما يكون غزيراً يتركني منقوعة ماءاً. أفضل الاستحمام في البيت، لا تحت المطر. ------عندما امشي أرهف السمع. اعشق صوت النهر- عجيجه. وخريره هادئاً، في الخريف، ثم ساكناً في الشتاء، أو نجيخه عندما يهدر متلاطما مضطرباً كما هو في هذه الأيام. موسم ممطر على غير العادة. يهدد بفيضان. ولذا يبدو غاضباً، ماءه عكره، معجونة بطين جرفها معه، ويمنعنا بطينه من السباحة فيه كما العادة في هذا الوقت من الصيف. مع هديره استمع إلى أصوات الطيور بأنواعها. طبعا الطيور لا تغرد من اجل إمتاعنا. هذه ما يعتقده الإنسان. تغرد له! يا الله ما أشد نرجسية الإنسان. يحسب أنه هو، هو فقط ، مركز الكون.ويظن، وبعض الظن هذيان، أن الكون بأسره مسخّر له. اعتقاد لا يتماشى مع الاتساع اللامتناهي لهذا الكون. تلسكوب هابل الفضائي (الذي تم إطلاقه في مدار ارضي منخفض عام 1990 ولايزال قيد التشغيل) كشف عن ما يقدر بنحو 100 مليار مجرة في الكون، ومن المرجح ان يرتفع العدد إلى حوالي 200 مليار مع تحسن تكنولوجيا التلسكوب في الفضاء. كون يمتد، لا نهاية له. مليء بالمجرات، وعوالم وحيوات متعددة. والإنسان على كوكبنا الصغير يعتقد أنه هو مركزه. نكتة.نحن فيه ذرة. ذرة لا أكثر ولا أقل. ما علينا. نعود إلى الطيور وتغريدها. لعل الطيور وهي تغرد تحذر بعضها البعض من هذا الكائن، ذاك الذي كثيراً ما يؤذي، كثيرا ما يهدم، وغالباً لا يعبأ لما حوله. لا للطبيعة. لا للطيور. أو للأشجار. كم منكن نظرت إلى الشجرة على حافة الطريق وتأملتها؟ كم منكم نظر إليها فعلاً ككائن حي. حي. يستشعر وجودك من حوله؟إذن. لا. الطيور لا تغرد للإنسان. تستخدم أصواتها للتواصل مع نظيراتها. تتكلم مع بعضها! تحذر زملائها، رفيقها وفراخها من خطر محدق، ترسل رسالة تحذير إلى طائر دخيل، تُبلغ بمصدر للغذاء، تحدد مكان وجودها، وفي أوقات التزاوج ترسل رسائل مودة وغزل بحثاً عن رفيق. وفي غياب الضوضاء التي يتسبب بها الإنسان يمكن لأصوات الطيور أن تنتقل لمسافة عدة أميال. أحاول في ساعة المشي الص ......
#رياضة
#المشي
#وانقطاع
#الدورة
#الشهرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725256
إلهام مانع : من صدى الأنين
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع من صدى الأنين هذه السطور من رواية صدى الأنين، كتبتها وأنا في الثلاثينيات من عمري ونشرتها دار الساقي في عام 2005. اليوم، وانا في الخامسة والخمسين، أقرأها وأمني نفسي بفسحة من الزمن أدون فيها الذكريات من جديد. إلى ذلك الحين، هذا قدر من الصدى، فتمعنا. رحلة بنت بطوطةاحكي يا شهرزاد. هتف شهريار وهو يتأوه. فأومأت شهرزاد له أن يُقفل فَمَه ويخرس. وأشارت إلى مسرور أن يقف على رأسه: "لوح بسيفك أمام عينيه إن حاول أن ينطق، وضع حافته على عنقه إن َجرُؤ على التفكير". دعه يذوق ما أذاقه لغيره. عساه يتذكر رؤوس العذارى التي أطاح بها كل صباح،عساه يرى الدماء التي أراقها بسبب خياله المريض، عساه يدرك فداحة الجريمة التي أقترفها باسم شرفه المنتهك. ثم أخذت الدف، وبدأت تضرب عليه بقوة، وبدأ صوتها يعلو، ولم تصرخ. بل أكملت الحكاية. -----كم مرة قلت لي "إن الجنون أرحم"؟قلتها لي بعينيك ألف مرة. منذ شفائك، ورحيلك بعيدا عن الزوج والوطن. قصصتها علي مراراً في حكاية كان مدادُها إنكسارَ عينيك. وحزنٌ،حزنٌ حطَّ عليك كالأجل، منذ بدأت رحلتك، رحلة إبنة بطوطة، من منزل إلى منزل، ومن بلد إلى آخر. وعشت في كل ذلك دون بيت. وفهمتك جيدا يوم قلت لي: " تعبت من الترحال. أريد أن أعيش في بيتي".ولم يكن بوسعي أن أهَبَك ما تريدين. فلوكان الأمر بيدي لكانت الحالُ غيرَ الحال. ولو أن الواقع غيرُ ماهو عليه الآن، لأعدت بناء ذلك البيت الذي تتوقين إليهطوبة طوبة، وحجراً حجراً، بيدي العاريتين، طوال اليوم، صباحاً وليلاً، حتى يكتمل لك. كنت سأبعثه لك حياً ولو دفعت دمي فداء له. لولا أن البيت قد أنهار منذ زمن ياسيدتي، ضاع كما ضاعت الأحلام، وتلاشى كجزء من العدم، فأصبح من المحال أن نبنيه من جديد. أصبح مستحيلاً. وكنت تدركين ذلك وأنت تقولينه لي، وأنا كنت أدركه جيدا كذلك. ولذلك فهمتك أكثر يومها، وأحسست بحرقة تنهدك، لفحتني بنارها يا سيدتي، هدّتني.وصدقُتك، كاليقين.-----ذكريات "لمّ تلاحقُني الذكرياتُ يا ابنتي؟"تتبعني كظلّي، في القيام والقعود، وحتى في المنام. "لا ترحمني، "وتطنّ حولي كالأجل".ذكرياتٌ تعيدك إلى الحُلم يا أبي. حلمٌ أصبحت تراه كلَّ يوم منحوراً، وكنت قد رأيته من قبل وهو يُقتل أمامك.أو لعلّك رأيه وهو يشنق؟يتدلى من على حبالٍ عفنة، ويتحرك.يحمل عُنقه المكسورة على كفّهويدور في الشوارعويهتف من الموت صارخاً: "آه يا بلد".أصبحت ترى موته كل يومفي كل دقيقة، وفي كل ثانيةفي الناس من حولكفي الطفولة البائسة وفي الشيخ. ولأن الحلم، كما الوطن، ظل حياً في وجدانك، أصبحت الذكرى سوطاً لا يرحم. الأمان هل نسيت يوم انهمرت الدموع من عينيك... وانت تستمع إلى أغنية يمنية حزينة.بكيت وهو يرثي المغتر الذي رحل إلى بلاد الحبشة... وقصصت عليَّ حكاية خالك الذي بكته جدتك سنينَ طويلة.... كل يوم... بعد صلاة المغرب.يوم تزوج ولم يتمكن من فعل اللازم ليلة عُرسه... فهرب خوفاً من العار... ورحل إلى الحبشة... وعندما عاد... عاد ابكم... ابله ... الله وحده يعلم ماحدث له بعد هربه. وكنت تراها وهي تنتحب وتدعو إلى ربها أن يعيده إليها سالماً... كل يوم. وكنت تستمع إلى نشيحها وأنت تجلس في ركن من الغرفة... أنت وغيرك من الأيتام... من أبناء أب ......
#الأنين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726800
إلهام مانع : أمي والمرض العقلي
#الحوار_المتمدن
#إلهام_مانع "مع من تتحدثين؟"، سألتها. ردت بهدوء، "مع الله". تمتمتُ بصوت خافت، "ونعم بالله".وصمتنا برهة. ثم برفق أمسكت بيدها، وقلت لها، "اتركيه الآن، وكوني معي". تململت قليلاً.ففَعلتُ ما اعتدت على فعله منذ عقود عديدة. نظرت في عينيها، أغرس نفسي في مقلتيها، اذُكّرها بوجودي. "أنا هنا. معك. عودي إلي."وهي تأخذ وقتها، تنفر بوجهها قليلا، ثم تعود، ترمقني بتردد، تتحسس ملامح وجهي بعينيها، فيعود الدفء إليهما، وتتذكر. دائما ما تتذكر. تعرفني. ابنتها. ولأنها تتذكرني. لأنها تعرفني، ولأنها تبتسم لي ابتسامتها تلك الطيبة الطاهرة، أظل إلى يومنا هذا ممتنة. كل شيء يغيب في الضباب لديها. إلا وجهي. ووجه أخي. ابنها. أمي. لولاها، وقصتها، ما أصبحت نسوية. قصة طويلة. كتبتها نثراً في صدى الأنين، وأنا في الواحدة والثلاثين. وسأكتبه رواية يوماً. سيأتي حتماً. عندما أفرغ من كتبي البحثية. مريضة نفسياً. أمي.ورغم أني تعرفت على مرضها وأنا في الثالثة عشرة من عمري، لم أعتد قط على مرضها. أقبله. لكني العنه في سري. صباحاً مساءا. تعويذة. اعتدت على ترديدها وأنا انظر إليها، وهي تعوم في الضباب. خطف مني أمي. كانت تتركه أحيانا. لعدة شهور، وفي فترة رائعة، عدة سنوات. ثم تنتكس. لتعود إليه. تغيب معه في طيف وراء السحاب. وأنا الحق بها. أجرى لاهثة. لا تتركيني. أريدها كما عرفتها وأنا طفلة. تلك التي غرست في حب الخير، وفعله، من أجل الخير نفسه. لا تنتظري مردودا. كانت تؤكد علي. فانتظار المردود يبُطل مفعول الخير. يجب أن يكون خالصا صافياً لذاته. كانت لا ترى سوى الخير في الإنسان. أقول كانت. لأن مرضها اليوم يجعلها تشك في كل من حولها. إلا أنا، وأخي. الحمدالله على ذلك. وأبي، كان يسميها بالطاهرة. لكنه دأب على تنبيهي، أن للإنسان وجوه عديدة. الخير واحد منها.ولم يغب عني ما يقوله. فالبشر معادن. وإلى اليوم تُدهشني مقدرة الإنسان على الكذب والأذية.ثم أنى تعلمت منذ صغري ألا أتوقع الكثير من الغير. أتوقع الكثير من نفسي. وإذا أردت شيئاً أسعى إليه، وافعله لنفسي. بيد أني لا أنتظر من غيري الكثير. أليس هذا محزناً؟ ولذا لا يخيب ظني كثيرا. كيف يخيب وأنا لم أتوقع شيئا بدءا؟ هو التخلي الذي يجعلك تسمو، لا تعالياً بل استغناء، وإن كنت في حاجه له راغباً فيه. وأدركت مبكرا أن طريقتها تريح النفس. فمشيت فيه. من يتصرف بغير الخير، أو الحب، ابتعد عنه. غير أني أخذت على نفسي عهدا، ألا أتردد في أخذ موقف واضح، عندما أرى فعلاً يؤذي الإنسان. أسمى الأشياء بأسمائها. الصمت كان سبب مرضها.لذا أقسمت على عدم الصمت.----تعلمت إذن أن أعيش معه. المرض. أتعايش معه. سمة الإنسان. أن يتأقلم. وأقبلها هي، كما هي. بمرضها. وأحبها. يا الله كم أحبها. ولعلي اتنفسها حباً. ولذا رغم تعايشي مع المرض، أجدني إلى يومنا هذا أكرهه. سرقها مني. عليك اللعنة أيها المرض. ------قلت لكما أنى أكره مرضها. لكني لا اخجل منه. في عمر أخر، كنت أشعر أنى منكسرة به. اليوم أقول بصوت واضح، "أمي مريضة نفسياً." ليس في المرض ما يخجل. لو انكسرت ذراع، سنقول انكسر الذراع. لو أصيب الجسد بالملاريا، سنقول مرض بالملاريا. ولو مرضت النفس، نقول مرضت نفسيا. ليس في المرض ما يخجل، لولا أن مجتمعاتنا تخجل من المرض النفسي والعقلي. مجتمعاتنا تخجل م ......
#والمرض
#العقلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730004