الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : نخبنة الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يمحص هذا النص مقال الزعيم إبن الزعيم، البروفيسور مهدي أمين التوم عن ضرورة تجميع وتنظيم قوى الثورة. وفي مقالات البروف مهدي ليبرالية أصيلة من الدرجة الأولى بحكم طبيعة موضوعيتها وبحكم نأيها عن المماحكات والأنا وبحكم أسلوبها الحواري الإرشادي، وبحكم تركيزها على أسس وقيم "الإصلاح" و"التعاون الطبقي" و"التعاون الإقليمي" و"القيم الوطنية العامة" وميله بها بأرثه في الحقانية وأسلوبه العقلاني إلى مباصرة الأزمات ومحاولة حلها بأقل قدر من الخسائر لكل الأطراف. وذا أسلوب راق لكن رغم جماله الشكلي لا يحقق مصلحة الكادحين في كسر نظم الاستغلال الطبقي والإستعمار الداخلي والتبعية للتمويل الخارجي بل يتجاوز بعض معالمها أملاً بتحقيق "المصلحة الوطنية" قبلها! في مسائل "المصلحة الوطنية"، "الحد الأدنى"، "حق الكادحين في إلغاء أسس الاستغلال الطبقي" و"اتفاقات الحد الأدنى وخروج جميع الأطراف بأقل الخسائر" لا ترى الكتابات الليبرالية حقيقة أن ليس لغالبية أفراد الطبقة الكادحة شيء مالي أو سياسي كبير يضحون به فأكثرهم يعيش تحت حد الكفاف. رغم إستسهال الكتابات والتوافقات الليبرالية تضحية كل الأطراف بشيء من مصالحها الحاضرة أو مكاسبها المتوقعة فإن أعمال هذه التوافقات لا تمس بشكل منتظم مستدام أساس الخراب في المجتمع وهو نظام حرية المضاربات الرأسمالية ونموء محسوبياتها المتنوعة المتجسدة في النخب الطائفية/العشائرية والنخب الحزبية والنخبة العسكرية والنخب التجارية، المكرسة بنظام توليد التفاوت الطبقي والإقليمي والجندري، وعنصرياته الداخلية وموالاته لأسس الإمبريالية وأنشطتها. فكرة مقال البروفسور مهدي المعنون "دعوة لمؤتمر مائدة مستديرة" جاءت مؤسسة بالخوف والتخويف من حالة "فراغ دستوري" وهي حالة مفاجاءات ترعب النخب ولا ترعب الفقراء والمساكين الذين لم يعد لهم شيء يخسرونه أو يخافون عليه. يرى المقال إنها حالة قد تصيب السودان فور إسقاط الطغمة الحاكمة، إن لم يتوقى الناس حدوثها منبهاً إلى أهمية وجود أو بناء إستعداد فكري ومؤسسي لتجنبها ومحور هذا الإستعداد توحيد/تنسيق تنظيمات وأعمال قوى الثورة. alrakoba.net/31658931/ فكرة تقريب الأنشطة الحزبية سواء في إطار حالة ثورية أو في نطاق بناء الدولة أو ترسيخها - ككل الأفكار الليبرالية- فكرة جميلة تروم الإقتصاد في جهود القوى الحزبية والسياسية بتجميعها كياناً فعالاً يبعدها والمجتمع والدولة من سلبيات وشرور الإختلافات والنزاعات لكن تاريخ الفكرة وقوامها -ككل الأفكار الليبرالية- حافل بنقيضها ما يوجب القيام بفحص وتمحيص آخر عروضها للتوكد من طبيعتها ومحاولة التنبيه إلى سلبياتها. تثير فكرة الدكتور مهدي أمين التوم في الذهن أسئلة ونقاشات قديمة وجديدة عن موضوع تجميع وفرز القوى في ظروف ثورية: ما هي القوى الثورية؟ وهل يتم تجميعها على أساس المعيشة أو على أساس الإلتزام الفكري؟ ومن هم الذين يحق لهم فرز وتجميع قوى الثورة هل هم النخب أو بعضهم أو بعض الثوريين؟ ومن الذي يحدد أهداف التجميع / وبالتالي يصبح بإمكانه الدخول في عمليات توجيه حركة الثورة أو في إختيار وتوجيه حركة حكومتها؟ 1- ملحوظات أولية:1 - في إمكان سد الفراغ الدستوري:ضد أساس مقال البروفيسور مهدي أمين التوم بالإمكان تخفيض الوجل والخوف من حالة "الفراغ الدستوري" التي تكرر حدوثها في تاريخ العالم الحديث في كثير من البلدان عقب كل ثورة حدثت فيها، حيث تمكنت كل سلطة حاكمة جديدة بعد اسقاط الحكم القديم من تسيير أمور الدولة بأصدار سلسلة من ا ......
#نخبنة
#الشعبوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742165