الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدي مروان ورده : الثورة السورية والعولمة السلم المنهار
#الحوار_المتمدن
#عدي_مروان_ورده الثورة السورية والعولمة السلم المنهار جوهرية عصر العولمة تتمثل في انكسار تراتبية القوة في السلم الاجتماعي وفي السلطة أيضاً, حيث يمكن لشخص في قرية نائية أن يصبح عضواً في أحد برلمانات الدول المتقدمة إذا تهيأت له الظروف المناسبة وتَحصَّل على الكفاءات اللازمة للوصول إلى ذلك الموقع, فالمرونة لتنقل الأفراد ضمن السلطة والمجتمع هي السمة الأساسية للمجتمعات الحية والأكثر إنتاجية, والتي تلاحق الكفاءة الفردية أينما وجدت حتى في أدنى درجات السلم الاجتماعي وأكثرها تهميشاً,وفي سوريا ومنذ وصول الأسد الأب إلى السلطة تم إعادة تركيب أجهزة الدولة لتكريس طاقاتها للحفاظ على الهيكلية العامة لتراتبية القوة و النفوذ في السلطة وعدم السماح بأي تغير في التراتبية الطبقية للمجتمع السوري بما يؤثر على السلطة السياسية. وعلى المستوى الإقليمي (إيران) وعلى المستوى الدولي (روسيا والصين) استشعرت هذه القوى بأن أي خلل في تراتبية وضع النظام السياسي في سوريا قد يخلق إمكانية لدينامكية تؤثر على تراتيبة الوضع السياسي في تلك الدول. وعلى المستوى الثقافي رأت الطبقة الموالية للنظام على المستوى المذهبي والأقلوي أن أي خلل في تراتبية القوة القائمة سيشكل خطر على مستقبلها إما على المستوى الوجودي أو على مستوى خسارة امتيازات عديدة, وبالتالي الحفاظ على تراتبية الوضع السياسي في سوريا اعتبر أمراً حيوياً بالنسبة للداعم المحلي والإقليمي والدولي.وعلى الرغم من أن مفهوم التراتبية يعتبر صلباً في ثقافة المجتمع السوري إلا أن الثورة السورية أحدثت تغيرات في هذه التراتبية نتيجة تعاطي المجتمع الدولي مع الحالة السورية ومع ملف اللاجئين, اشتملت هذه التغيرات على معطيين أساسيين وهما تحطم قدسية العداء لإسرائيل لتحل إيران محلها على الأخص ضمن الشارع الذي تضرر بشكل مباشر من التدخل الإيراني في الحرب السورية والمعطى الثاني هو فقدان الثقة بالإسلام السياسي الرسمي نتيجة علاقة بعض قيادته بإيران ونتيجة لتحارب الفصائل الإسلامية فيما بينها ونتيجة لسلوكها في المناطق التي تسيطر عليها. إغلاق العالم العربي والإسلامي أبوابه في وجه اللاجئين السوريين بينما استقبلت أوربا وكندا عشرات الآلاف منهم أيضاً دفع الكثير من السوريين في إعادة التفكير في هذا العداء المقولب للغرب وأنظمته السياسية, الثورة السورية أيضاً تم تقيمها أيضاً في كثير من الأحيان من وجهة نظر تراتبية فقد أخذ كثيراً على الثورة السورية بأنها ثورة أرياف على الرغم من المشاركة الفعالة لبعض مراكز المدن (حماه وحمص ودير الزور وبعض أحياء دمشق) حيث صرح المعارض السوري سمير نشار والذي يشغل صفة الناطق باسم الحزب الوطني الحر في تغريدة على موقع تويتر بأن الثورة فشلت عندما تريفت وبأن هناك تباين بين أدوات الاحتجاج بين الريف والمدينة حيث أدوات الاحتجاج بالمدينة ضد السلطة هي ، المظاهرة ، الإضراب ، الاعتصام ، ,العصيان المدني وأدوات الاحتجاج بالريف هي حمل السلاح فقط, بمعنى آخر أن أحد أسباب انتكاسة الثورة السورية هي خروجها عن اتباع تراتبية الريف الملتحق بالمدينة وعلى الرغم من أن تبعية الريف للمدينة بالمعنى العصري للكلمة هي تبعية إدارية محضة ولا تحوي أدنى إشارة إلى تراتبية في الوعي السياسي أو في أي نوع آخر من أنواع الوعي البشري, وفي الواقع السوري أساساً أدت سياسات الحكومات السورية المتعاقبة إلى تمدين الرييف وترييف المدينة والتي نتج عنها تعطيل للوظائف الإنتاجية لكل منهما على المستوى الزراعي والصناعي, إن امتلاك البيانات والمعلومات ضمن حقول معرفية مختلفة والتي يمكن أن تؤدي إلى تركيب وعي جديد ل ......
#الثورة
#السورية
#والعولمة
#السلم
#المنهار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688806
عدي مروان ورده : الحقيقة الفارغة
#الحوار_المتمدن
#عدي_مروان_ورده إحدى السمات الأساسية لهذا العصر هو وجود منظومة أفكار جمعية فاعلة كالأديان التقليدية على الرغم من انتشار حقائق عامة تعارض بعمق ما تطرحه هذه المنظومات الجمعية وما يطرحه الإرث الديني التقليدي, لم تتعايش المجتمعات في العصور السابقة كما نفعل نحن اليوم مع منظومة أفكار جمعية متعارضة مع حقائق عامة متداولة على نحو واسع ويتم تدريسها في كثير من الأحيان جنباً إلى جنب مع الإرث الديني, فنحن أمام هويات جمعية متعارضة مع قسم لا بأس به مما يتم تداوله في الحيز الأكاديمي أو التعليمي وفي الحيز العام, ويتم استحضار الإرث النفسي لهذه الهويات الجمعية في المجال الجيوسياسي, وأجرأ أن أزعم بأن غالبية المجتمعات بشكل لاواعي لا تتعامل مع السيناريوهات والأفكار التي ينقلها الإرث الديني كمصدر لفهم حقيقة التاريخ وطبيعة الوجود وإنما تستثمر فيها للتعبئة النفسية والهوياتية. الموروث الإبراهيمي كنقطة انطلاق أساسية للهويات الجمعية الكبرى والناظم للخارطة الحضارية في مناطق شاسعة للعالم والذي تعرض لزلزال الثورة الصناعية المدوي ولموجات الأفكار الحداثية والذي انحسر على مستوى التعبئة الجيوسياسية بعد إعلان كمال أتاتورك نهاية الخلافة العثمانية, تم دفعه بشكل مكثف مرة أخرى إلى الحيز الجيوسياسي مع إعلان قيام دولة إسرائيل والتي أساسها الفكري والثقافي قائم على سيناريوهات تاريخية من صلب الموروث الإبراهيمي والذي ساهم بدوره في طغيان الأطر المطروحة في القصص الإبراهيمي بكل تشعباته على صياغة علاقات مجتمعات المشرق فيما بينها وعلاقاتها مع المجتمعات الأخرى وذلك أدى أيضاً إلى انحسار مشروع القومية العربية إلى فكرة المواجهة الشعبية وتهميش كبير لمسائل التنمية الاقتصادية والاجتماعية و فصل السلطات إهمال تام لقضايا الإنماء الثقافي العربي ومُساءلة مفهوم الانتماء وتطويره وإحلال علاقات المواطنة بدل من علاقة الطوائف فأتت الطائفية السياسية والإسلام السياسي( بشقيه الشيعي الخميني والسني الأصولي والذي أصبح بشدة متصارع مع الأول ولكن متداخل ومتحالف معه في تقاطعات هامة ) كناظم جاهز للعلاقات والصراعات في المنطقة ومستوعب في كثير من تفاصيله من قبل المجتمعات المحلية ولا يحتاج إلى جهد من أجل تبيئته، وتحول شرق المتوسط إلى مركز إشعاعي هوياتي يمد اليمين المسيحي في الغرب والمقاتل الأفغاني في الشرق بطاقة شحن نفسية لهذه الهويات. أمام قوة إغراءات التعبئة التي تقدمها الانتماءات على امتداد الخارطة الحضارية والتي يصادف أنها كثيراً ما تتعارض مع حقائق علمية وتاريخية وحتى مع حقائق أخلاقية أصبحنا في أكثر فترة حضارية يكون فيها محتوى الأفكار في التفكير الجمعي أو التفكيرات الجمعية المستخدمة للتعبئة النفسية والمعنوية أو لتلبية الوظائف النفسية بشكل عام متعارض مع حقائق علمية وقيم عقلية وأخلاقية تُدركها نفس التفكيرات الجمعية أو على الأقل تقر بالمعايير الموضوعية التي على أساسها بنيت وإن كانت لا تقر بها كنتيجة على سبيل المثال إذا كانت حقائق علمية أو تاريخية أو أدلة موضعية تدين أو تطعن فكرة دينية أو تاريخ جماعة إثنية أو موقف سياسي فإن غير المقرين بالنتيجة لا ينكرون بالضرورة موضوعية المنهج العلمي أو ضرورة التقييم الموضوعي من ناحية المبدأ، إذاً فإن التفكيرات الجمعية التي تمثل انتماءات أصبح أصحابها يحملون في نفس الوقت أفكار تفرغ هذه الانتماءات من مضمونها وقد يقول البعض أن عدم التناسق في الفكر الجمعي كان دائماً حاضراً وإن كان بنسب مختلفة، ولكن ليس بهذه الكم الذي يتضاعف تطرداً مع تراكم الإنجازات العلمية والتغيرات العالمية، نحن في أكثر فترة ح ......
#الحقيقة
#الفارغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724535