الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكري شيخاني : فئة الكاظمين الغيظ
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني تتعمد الدولة او الحكومة او النظام الى حرق اعصاب المواطن السوري بنختلف الوسائل فبعد ان حرقت الحكومة أعصابنا برفع أسعار المحروقات، ثم تلاعبها بأسعار الكثير من المواد الغذائية كحليب الأطفال، وبعد أن تجاهلت الحكومة كل (الصرخات والانات ) الرافضة لرفع الأسعار ، الا ان الحكومة كانت ولا زالت مصرة على تنفيذ سياستها الاقتصادية مهما بلغ غضب الشارع (( بمعنى طز)) ، ومهما بلغ حجم الأذى الذي يلحق بالمواطن المغلوب على أمره قامت مؤخرا برفع سعر رغيف الخبز وربطحصوله بالبطاقة الذكية او الغبية لا فرق هل سمع احدكم عن بطاقة لبيع الخبز ؟؟؟؟ الذي طالما أعلنت انه خط احمر وحرمت الفقراء من أكل الكعك وشتى أنواع الخبز، وتركت نقابة (( الافران والمعجنات و الخبز)) تتلاعب كما تشاء بالأسعار ممهدة للخطوة الكبرى برفع خبز الفقراء وتعويمه وبعد ذلك نتوقع من رئيس الحكومة عرنوس الذرة أن يقف في شرفة الرئاسة ليعلن بيان هام جدا جدا جدا وهو( فليأكل الشعب بسكوتا.. أو ربما فليأكل الشعب هوا).فإذا كانت الحكومة تصر على أن تضع في أذنيها (طين وعجين) فإنها بذلك تطلق يدهم على جيوب المواطن الفارغة أصلا والمخوزقة من العبث فيها دون فائدة.وارى إن الحكومة تريد ان تعض قلب المواطن المسكين وتمنعه طعام أطفاله وربما تمنع شهوة طفل يبكي بنص الليل يريد ان يغمس كسرة خبز بالشاي.وقد قال القائل عض قلبي ولا تعض رغيفي إن قلبي على الرغيف رهيففعض قلبي يا صديقي...ولا تعض رغيفياطعمني ولا تجعلني ..اصنع تمثالا لجوعي ...لا تتسول على ظهري ..وبالكذب والشعارات تغريني...ولا تبيع وطني من اجل..حشي الكروش أو من اجل كرسي ...فانا إنسان ولي من التقديس ما يكفيني ..ولي حقوق عند انتهاكهاتصحيني ....ليس من الأخلاق ان تشبع أنتوأنا الملم جراحي و جوعي ...ومن الحقارة ان تصبح سيد..ببطاقتي وصوتي ...عند حاجتك كنت تلهت كالكلاب ..نحو اقتراعي ....وعندما أصبحت مسؤول لا تقترب صوبي ....والخوف كل الخوف الآن هو أن التاريخ القديم والحديث يشيران إلى أن الإنسان يمكن أن يتحمل الكثير من الصعاب والمظالم باستثناء واحد وهو تهديده برغيف الخبز، وليس أدل على ذلك من بيت الشعر القائل: «عض قلبي ولا تعض رغيفي إن قلبي على الرغيف رهيف. ......
#الكاظمين
#الغيظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733266