الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فواد الكنجي : شهداء شباط ومسيرة النضال وقيم الشهادة والاستشهاد
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي المسؤوليات التاريخية والفهم الصحيح لقراءة تاريخ الأمة (الأشورية) وحضارتها؛ هو الذي يعزز قيم المروءة والشهامة في نفوس أبناء الأمة ليضحوا بدمائهم الزكية وحياتهم ليستشهدوا في سبيل الأمة دفاعا عن قيم الحق والعدل والحرية وحق تقرير المصير . وفي الثالث من شباط كل عام نستذكر ذكرى استشهاد المناضل (يوسف توما) و(يوبرت بنيامين) و(يوخنا ايشو) شهداء الحركة الديمقراطية (الأشورية)، الذين تم إعدامهم من قبل النظام البائد عام 1985 بسبب أنشطتهم القومية ومطالبتهم بحق تقرير المصير للأمة (الأشورية) في (العراق)، ويأتي هذا اليوم كمناسبة لاستذكار كل شهداء الأمة (الأشورية) الأبرار على مر التاريخ؛ الذين أضاءوا طريق النضال والحرية بدمائهم الزكية بما أعطوا وما قدموا أروع دروس في التضحية والفداء للأمة (الأشورية) والذود عن حماه . فشهداء الأمة على مر التاريخ استعذبوا الموت لتحيا أمتهم (الأشورية) بكرامة وعزة؛ فتقدموا على الخطوط النار المتقدمة ليكونوا سدا منيعا يحمي أبناء الأمة وأراضيهم وأعراضهم ليصونوا كرامتهم وحقوقهم، فستشهد من استشهد في هذا الطريق؛ طريق الحرية والنضال وأصبحوا رموزا ومشاعل نور تضيء للأجيال القادمة . فذكرى الشهادة والشهداء هي محطة لتغذية الروح بالقيم الوطنية والقومية لترسيخ الثقة في النفس للمضي قدما في مواجهة تحيات الحاضر والمستقبل وبما تتعرض الأمة (الأشورية) من استهداف منظم من قبل قوى الشر والطغيان؛ مهما بلغت التضحيات؛ لان الحق والنصر سيعود إلى أصحابه مهما طال الزمن؛ طالما أبناء الأمة ثابتين.. ومطالبين.. ومتمسكين بحقوقهم وأرضهم وعلى مبادئهم وأهدافهم في الحرية وحق تقرير المصير. فما تتعرض الأمة (الأشورية) اليوم من استهداف منظم من تشتيت.. وتهجير.. ونزوح قسري.. ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم.. وشتى أنواع الاضطهاد والتهميش؛ إنما كل هذه الإعمال التعسفية البربرية والوحشية بحق الأمة؛ هي التي تجعلنا أكثر تمسكا بحقوقنا؛ وهي التي تزودنا أكثر.. وأكثر بمعاني الشهادة والتضحية فداءا لقيم التي ناضل من اجلها شهدا الأمة (الأشورية) عبر كل مراحل التاريخ في حق تقرير المصير والحرية، والتي نستلهم منها دروس وعبر، ليكون أبناء الأمة (الأشورية) أكثر إصرارا وعزما للنضال؛ وأشد صلابة وتصميما على التمسك بحقوق الأمة القومية والتشبث بأراضيها المغتصبة دفاعا عنها؛ مهما كانت التضحيات والضغوط والظروف والتحديات؛ متحلين بالصبر والصمود والشجاعة وروح التضحية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ليمضوا قدما في مسيرة النضال لاستعادة ما اغتصب من حقوق الأمة ومن أراضينا. فالنضال هو طريق السليم لإحداث تغييرات، وقد سارت الحركة والأحزاب (الأشورية) القومية جمعاء؛ بما تمتعوا من حكمة وشجاعة رغم كل العوائق والصعوبات؛ إلا أنهم تمكنوا ترسيخ قيم الشهادة والنضال بين أبناء الأمة (الأشورية) لتطوير قدراتهم في الصمود والتحدي لنيل حقوقهم على ارض الأجداد، فالمكاسب لن تنال إلا من خلال الإعمال النضالية والبطولية والاستشهاد ومن خلال الدماء الزكية التي تراق على أرض الأجداد، وهذا ما يجعل أبناء الأمة أكثر إصرارا للفداء والإقتداء بالشهداء وان يمضوا قدما بخطى ثابتة على درب الذي ساروا عليه الشهداء؛ بعد إن أناروه بدمائهم الزكية في سبيل الأهداف القومية السامية في حق تقرير المصير وإصرارهم على المضي قدما نحو الحياة والحرية والكرامة لإنقاذ الأمة من الظلم والاستبداد . فالشهادة تعد فلسفة لرقي الوعي الاجتماعي لدى الأمة (الأشورية) التي أطرت في قيمهم بمعاني الحب والاحترام لأولئك الذين دفعوا ضريبة الدم ف ......
#شهداء
#شباط
#ومسيرة
#النضال
#وقيم
#الشهادة
#والاستشهاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707898