الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : علم الآثار التوراتي في إسرائيل: حين يغمّس إسرائيل فنكلشتين خارج الصحن
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ في هذا الجزء من العالم -أي الشرق الأوسط عموماّ، وفلسطين خصوصاً- حيث يلتقي القديم والحديث في إطار خطاب سياسي يومي عن الفكرة ونقيضها، ينظر "إسرائيل فنكلشتين"* إلى نفسه بكل ثقة كـ "حارس صهيوني وفي" ومحافظ شديد الإيمان بحق لشعب اليهودي في دولة ووطن في أرض إسرائيل التاريخية، على الرغم من إصراره الشديد على التذكير بانتمائه ليسار السياسة الإسرائيلي، ولاينفكُّ يردّدُ القول أنه "على استعداد لمبادلة الأرض مقابل السلام مع الفلسطينيين". وباعتبار أن ذخيرة جهده تنصب في الدفاع عن "حق الوجود لدولة يهودية في أرض الكتاب المقدس"، فمن الواضح أن أكثر ما يثير فزعه عندما يجلس على أريكته في بيته يتابع ما يعرضه التلفزيون من مشاهد وصور "مرعبة" عن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (وليس ما يقوم الجيش الإسرائيلي في المناطق المحتلة على كل حال) وردة فعل الحكومات الهشة هناك. ويزداد شعوره بالقلق حين يجد نفسه عاجزاً عن "تقديم العون" لهذا الجزء من العالم المليء بالمخاطر (في الحقيقة لم يحدد كيف ومتى ومن سوف يساعد لو قيض له ذلك، لكنه لن يعم وسيلة ليذكّرنا بأن تلك الاضطرابات تشعره بأن تراثه التاريخي مهدد). طيب.. ماذا لو قيض لأحدنا أن يطل على المشهد الفلسطيني في القرن العاشر ق.م؟ ماذا ومن سوف يشاهد؟ من هم السكان هناك؟ ماهي المدن الكبرى، وماهي العاصمة أو العواصم؟ كيف كان حال طرق التجارة و أنماط الزراعة و الرعي و اشهر المحاصيل و الموانىء؟ كيف هو شكل وثقافة العبادة وطقوسها؟.. أي إله أو آلهة كانوا يعبدون؟ وهل كان دين القرية يختلف عن دين المدينة؟إن مشروعاً تاريخياً-آثارياً لإعادة رسم فلسطين في تلك الحقبة سيكون بلا شك منشغلاً بالاهتمامات السياسيّة التي نعيشها الآن. وسوف ينطلق مثل هذا المشروع من الألفية الثالثة الميلادية لكتابة تاريخ منطقة صغيرة من هذا العالم بالعودة لأكثر من أربعة آلاف سنة تقريباً. لاشك أنها مهمّة صعبة للغاية، بيد أنها غير مستحيلة، فيما لو عزلنا الأجندات السياسية و التوجهات الإيديولوجية المرافقة و التي سوف تسيء بلا ريب لأي عمل بحثي مهما كانت براعة القائمين عليه وموضوعتيهم سواء كان هذا التوجه ديني (يهودي، مسيحي، إسلامي) أو قومي-إثني ( إسرائيلي، عربي). إن إعطاء الماضي قالب سياسي بخلفيات معاصرة يتيح استخدام أسماء وردت في نصوص كتابية أن تتحول إلى أسماء تاريخية بوجود حقيقي "مفترض نصيّاً"، فاسم الكنعانيين، مثلاً، يُستحضر-في الكتاب المقدس- كاسم شعب له قيم معينة وهوية وتراث كما تصفهم نصوص العهد القديم، ومثل هذا الافتراض يجعل من السهولة بمكان لمحرر نصوص العهد القديم أن يحول "المجاز الأدبي" على حقيقة وأن يرسم " الإسرءيليين" و"الكنعانيين" كفرعين من عائلة يتمتعان بوظيفة أدبية فعّالة وأساسيّة لمجاز ما يدعوه توماس طومسون "الشعوب الأصلية" و"أصل كل شيء" و"أسبقية شعب على شعب" و"أحقيّة" شعب بالأرض على حساب شعب آخر، حيث يتم تعريف "الأرض الموعودة" توراتياً باعتبارها "أرض إسرءيل". فيقف الإسرءيليون في مواجهة سكان الأرض الأصليين الذين يتميز سلفهم كنعان بلعنة نوح القديمة، وحالما تصبح كنعان أرض إسرءيل، يُختزل الكنعانيون إلى شعب مطرود من الرحمة. إن أجندة علم الآثار الإسرائيلية المتمثلة في تبني سياسة القرار المسبق باستخدام "الكنعانيين" الإسرءيليين" كعلامات تاريخية لم تحدد فقط إرث [ أرض إسرءيل]، بل طرحت أيضاً على الفلسطينيين تراث العصر البرونزي وميّزتهم باعتبار ليس لهم إرث في الأرض: أي هم ليسوا سوى ورثة كارثة إبادة جماعية وتاريخية بمباركة إلهية ومجازية بلاغية، وبالطبع لن يفيد أي ......
#الآثار
#التوراتي
#إسرائيل:
#يغمّس
#إسرائيل
#فنكلشتين
#خارج
#الصحن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754388