الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحركة التقدمية الكويتية : بيان نعي المناضل الوطني الكبير عبدالله النيباري
#الحوار_المتمدن
#الحركة_التقدمية_الكويتية بحزن وحسرة تنعي الحركة التقدمية الكويتية إلى الشعب الكويتي الأبي وإلى أبناء منطقة الخليج والجزيرة العربية وإلى شعوب الأمة العربية كافة، وإلى المناضلين الوطنيين والتقدميين والديمقراطيين العرب المناضل الوطني الكبير الأستاذ عبدالله النيباري، الذي رحل عن دنيانا مساء اليوم الأحد العشرين من مارس/ آذار 2022 عن عمر يناهز السادسة والثمانين عاماً، أمضى منها أكثر من ستة عقود مناضلاً متفانياً وقائداً مرموقاً في صفوف الحركة الوطنية الكويتية وقطباً برلمانياً مشهوداً له بالكفاءة، وشخصية علمية اقتصادية متميزة، ويكفيه فخراً أنّه من جهة بطل تأميم النفط والخلاص من هيمنة الشركات الاحتكارية النفطية الأجنبية على ثروة الكويت الوطنية الأساسية، وهو من جهة أخرى المناضل الذي كاد أن يفقد هو وشريكة عمره الأستاذة فريال الفريح حياتيهما عندما تعرضا لمحاولة الاغتيال الآثمة على أيدي عناصر الفساد في السادس من يونيو/ حزيران من العام 1997.وتستذكر الحركة التقدمية الكويتية المسيرة النضالية للراحل الكبير الأستاذ عبدالله النيباري، بدءاً من دوره القيادي في الفرع الكويتي لـ “حركة القوميين العرب”، الذي كان يشكّل التنظيم الأساسي للحركة الوطنية الكويتية إلى نهاية عقد الستينات، وكتاباته الثرية في مختلف الشؤون السياسية والاقتصادية والنفطية على وجه الخصوص في صحيفة “الطليعة” لسان حال الحركة الوطنية منذ صدورها إلى حين توقفها الاضطراي قبل نحو ست سنوات، حيث كان من أركانها الأساسيين حتى قبل أن يتولى رئاسة تحريرها في السنوات الأخيرة.وساهم الفقيد الكبير في توعية الرأي العام الشعبي الكويتي، بل الخليجي والعربي، بقضايا النفط وارتباطها بالتحرر الاقتصادي الوطني والتنمية المستقلة، وكان للراحل دور محوري لا يمكن تجاهله في مجابهة شركات النفط الاحتكارية الأجنبية والتصدي لاتفاقياتها المجحفة والمطالبة بتأميمها، وهذا ما عبرت عنه مقالاته ومداخلاته المثبتة في مضابط مجلس الأمة، خصوصاً في النصف الأول من سبعينات القرن العشرين، عندما كانت تدور المعركة الوطنية المتصلة باتفاقية المشاركة ولاحقاً تأميم النفط، وواصل بعد ذلك دوره المشهود في مجال الاستغلال الوطني الأمثل للثروة النفطية والحفاط عليها والحدّ من استنزافها والتصدي لمحاولات عودة الشركات الاحتكارية الأجنبية إلى السيطرة مجدداً على جزء من ثروتنا النفطية عبر ما سمي قانون حقول الشمال.ولا يمكن تناسي الممارسة النيابية المتميزة من موقع المعارضة الوطنية للفقيد الكبير الأستاذ عبدالله النيباري في استجواباته المستحقة لعدد من الوزراء، وأسئلته النيابية التي كانت تستقصي أدق الأمور، ورئاسته للعديد من اللجان البرلمانية، وأهمها رئاسته لجنة تقصي الحقائق عن المسؤولية في كارثة الغزو والاحتلال، التي وثّقت أوجه التقصير والتهاون والتراخي للعديد من كبار المسؤولين في الدولة في التعامل مع تلك الكارثة قبل وقوعها وأثناء فترة الاحتلال.وللراحل الكبير ممارسات نضالية مشهودة على الأرض، حيث بذل جهده وضحى بحريته من أجل مبادئه وقضايا الشعب والوطن، وكان ضمن مجموعة المعتقلين من القيادات والعناصر الديمقراطية في مايو/أيار من العام 1990 الذين تصدوا للسلوك الأمني الاستفزازي حينما جرى اعتقال الزعيم التاريخي الكبير الراحل الدكتور أحمد الخطيب من ديوانه في الروضة خلال فترة الانقلاب الثاني على الدستور.وأثناء الاحتلال كان الراحل الكبير الأستاذ عبدالله النيباري صامداً داخل الوطن، وتعرض للاحتجاز والتحقيق والتفتيش أكثر من مرة، ومع ذلك فقد كان يواصل خلال تلك الفترة العصيبة نضاله من أجل تجميع قو ......
#بيان
#المناضل
#الوطني
#الكبير
#عبدالله
#النيباري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750538
عبد الحسين شعبان : عبدالله النيباري الجوهر والرؤية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " الكنز لا يكون صديقاً على الدوام، ولكن الصديق يكون كنزاً في كل الأحوال"مثل روسي قديم"رحل أمس الأحد النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبدالله النيباري، أحد مؤسسي وأمين عام المنبر الديمقراطي، وذلك عن عمر يناهز الـ 85 عامًا. هنا نص الشهادة التي قدمها الكاتب العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان والتي من المقرر أن تصدر في كتاب يتناول مسيرة النيباري."I حين طلبت مني السيدة فريال الفريح عبر اتصال هاتفي مقالة أو شهادة عن زوجها الصديق الراحل عبدالله النيباري، وهي بصدد إصدار كتاب يوثّق سيرته وذكريات وشهادات بحقه، شكرتها في المرّة الأولى لأنها منحتني شرف التعبير عن الصداقة وصدق العلاقة ونزاهتها، وشكرتها مرّة ثانية لأنني سأسلط حزمة ضوء على دور النيباري الريادي الفكري والثقافي على الصعيدين الكويتي والعربي، ومساهمته المتميّزة في حركة التنوير من خلال دراسات وأبحاث وكتب ومواقف ومقالات ومقابلات في الصحافة والإعلام على مدى يزيد عن خمسة عقود من الزمان، وخصوصاً دوره في رئاسة تحرير جريدة الطليعة لأكثر من عقد ونصف من الزمان، وشكرتها مرّة ثالثة لأنني وجدتها فرصة لأتناول سجاياه الشخصية كما عرفته ولمسته من خلال علاقتي المباشرة به وبما تسمح به مساحة النشر؛ وأستطيع أن أشكرها مرة رابعة أيضاً، لأنني سوف أستعيد بعضاً من علاقتي بالكويت التي زرتها أول مرّة مع خالي المحامي والشاعر جليل شعبان، وذلك في العام 1965 حين كنّا في زيارة إلى البصرة، ومنها توجهنا ليومين إلى الكويت، والتقينا بموسى مشكور الشيوعي الذي كان يعمل كاتباً لدى جدي حمود شعبان في سوق التجار (خان شعبان - سوق المراديّة) ببغداد، واضطرّ إلى الهرب بعد الانقلاب الدموي الذي حصل في العام 1963، وهو من لفت انتباهنا إلى جريدة الطليعة (التقدمية)، وبدأتُ متابعتها منذ ذلك الحين كلّما تيسرت الظروف لذلك، والتي تعزّزت لاحقاً بالتعاون معها أو حين استضافتني قبل نحو عقد ونصف من الزمان في جلسة حوارية أدارها الشخصية الوطنية البارزة الدكتور أحمد الخطيب، أحد مؤسسي حركة القوميين العرب العام 1952. وكانت زيارتي الثانية للكويت في العام 1966 حيث كنّا في سفرة جامعية إلى البصرة، ورافقني فيها نعمان شعبان، وفي المرّة الثالثة جئتها هارباً من الملاحقة العام 1970، ومنها توجهت إلى الشام فبيروت وصولاً إلى أوروبا؛ ثم كانت زيارتي الرابعة في العام 1974 حين توقفت فيها ليوم واحد، وأنا في طريقي إلى عدن للمشاركة في ندوة عن "ديمقراطية التعليم والإصلاح الجامعي"، وبعد انقطاع إجباري لسنوات عجاف، عدتُ إلى زيارة الكويت بعد العام 2003، حتى ضاع حساب عدد الزيارات معي، مشاركاً ومحاضراً في فعاليات وأنشطة وندوات ومؤتمرات عديدة، أكاديمية وثقافية وحقوقية وإعلامية.II لا أتذكّر متى تعرّفت على الصديق الصدوق عبدالله النيباري، لكن ما أعرفه أنني كنت على صلة به عبر جريدة الطليعة وتعزّزت علاقتنا خلال العقود الأربعة الماضية، ومن خلال الطليعة تعرفت على أسماء عديدة قبل أن ألتقيهم ويصبحوا أصدقاء أعزاء منهم د.أحمد الخطيب وجاسم القطامي، حيث عملنا في التسعينيات في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان وناصر العبد العال وسليمان العسكري، وتوسّعت دائرة معارفي وصداقاتي لتشمل نخبة لامعة من المثقفين الكويتيين في مقدمتهم د. محمد الرميحي ود. أحمد الربعي ود. سعاد الصباح ود. بدرية العوضي وعبد الرحمن الحمود ود. حامد حمود العجلان ود.شملان العيسى وآخرون. وخلال العقود الأربعة الماضية، لم يمرّ عام إلّا والتقيت أكثر من مرّة بـ "عبدالله النيباري"، سواء في الكويت أو ......
#عبدالله
#النيباري
#الجوهر
#والرؤية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750607