الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد التجاني : شبح الاستحضار اللاجئين العسكريين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_التجاني إن عودة النزاع المسلح في اقليم تغراي بين القوات الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تغراي واحتمالية اشتعال جبهات داخلية أخرى بديناميات تبدو أكثر استدامة منذرة بنزاعات طويلة الأجل وعلى نطاق واسع قد يشمل الدول المتورطة مع تلك الكيانات المسلحة والمنخرطة في تضارب في المصالح ونزاعات حدودية وهذا ما ينطبق بمثالية على أربعة دول على الأقل ذات حدود مشتركة مع كل دولة تشهد نزاعا داخليا . منذ تجلي الحقبة الاستعمارية أثبتت المآسي والزمن أن نسبية تفجر الأزمات بين المكونات الداخلية ونظم الحكم المركزي في كيان الدول الإفريقية أمر وشيك في أي وقت وهو نابع من فتيل مشتعل تخمده معاهدات هشة قابلة للإلغاء وليس لديها القدرة التماسكية لتغطية تلك الفجوات الغائرة في بنية هذه الدول . فالحركات المسلحة المنبثقة من أقليات عرقية وجماعات ايدلوجية مختلطة تختزل افتراضات ايدلوجية جاهزة وجذور تعصب ذات قالب تصنيفي مورس عليه التهميش أو مارس هو بدوره الامتياز المطلق على غيره وهو كذلك ليس بحاجة لآليات استنبات جديدة للحشد وسط الحاضنة الاجتماعية داخل تلك العرقيات والاثنيات . لم تستفد تلك الدول من السلام المؤقت والهدن الطويلة لإصلاحات جوهرية بل زاد التهميش والحصار وزادت سياسات الهيمنة وفي المقابل انطوت تلك الكيانات الداخلية على نفسها واصبحت أكثر استجابة لعقد التحالفات الخارجية وأكثر قابلية للانفجار . في ظل هذه التجاذبات نجد دوما أن المدنيين العزل هم ذلك الوقود المحترق والخاسر الأكبر بين الجميع ، فهنالك ما يقارب الخمسة ملايين نسمة بإقليم تغراي هم مهددون في ظل هذه النزاع بالتهجير والقتل والإبادة وعشرات الآلاف بمنطقة الصحراء الغربية ذات الطبيعة القاحلة والحدود المتأزمة مهددون بالنزوح والتهجير وتضييق الخناق عليهم في التنقلات والمرعى والصيد وهيا النشاط الوحيد الذي يقتاتون عليه إن اندلاع أي نزاع مسلح هو مأساة مضافة لأوضاع معيشية خانقة تعيشها أصلا تلك الأقليات . في الدورة الثالثة والسبعون لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2018-2019 في البند 136 الباب الخامس المعني بعمليات السلام أشار الأمين العام أن توسع النزاعات وزيادة القابلية لجبهات أخرى بعدم الاستقرار يجعل من الميزانية البرامجية لعميات حفظ السلام ودعم المعاهدات التي ترعاها الأمم المتحدة قاصرة لحد كبير . ان توسع النزاعات الداخلية وتطورها لحروب أهلية ومن ثم لنزاعات دولية محدثة توتر اقليمي هو خطر معقد جدا ، فشرق افريقيا والقرن الإفريقي هو جرح لم تلتئم واذا عاد للنزيف فسنكون في عقود من المأساة . ولكن ليس هذا الأسوأ وفقا لبيانات معتمدية اللاجئين بوزارة الداخلية السودانية فإن ما يقارب من الأربعة آلاف لاجئ من اقليم تغراي يعبرون للسودان يوميا من بينهم جرحى ومصابين ولا يمكن التفريق بين اللاجئين العسكريين والمدنيين من الجنسين ، وفي احتمالات متصاعدة بأن يصل العدد إلى مئتين وخمسون ألف لاجئ هذا العدد اضافة لما ينيف عن مئة وسبعة وستين ألف لاجئ ومقدم طلب لجوء موجودين بالفعل بشرق السودان وفقا لبيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة المنشورة بموقعها ، صحيح أن مع قلة الموارد فقط قامت حكومة السودان بدعم من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتخصيص عدة مراكز ايواء خارج المدن السودانية إلا أن هذا في الحقيقة لا يزيح خطر استقطاب أولئك اللاجئين من خلفيات عسكرية في النزاعات السودانية الداخلية في اقليم متوتر بالفعل وشهد أحداث دامية في الشهور السابقة ودعوات انفصالية قمعتها حكومة الخرطوم المركزية تا ......
#الاستحضار
#اللاجئين
#العسكريين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700560