الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : الإيمان بالغيبيات والخرافة جذر التخلف الرئيسى
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (76) . مقدمة :أعزي التخلف في هذه السلسلة من "لماذا نحن متخلفون” إلى ثقافة الشعوب , ولا أقصد بكلمة الثقافة كما ذكرت مراراً حيازة الإنسان على كم من المعلومات المعرفية , فالثقافة هي منهج تفكير وسلوك وطرقه في معالجة الأمور والقضايا معتمداً على إرثه وتراثه وتاريخه الفكري .. من هنا تكون الثقافة هي البوتقة التي تُنتج فكر وسلوك وشخصية وهوية الإنسان , لذا فهي البوصلة التي تحدد مسار الإنسان الفكري والسلوكي بما إكتسبه من معارف عن بيئته ومجتمعه وتراثه وتاريخه .ثقافة شعوبنا تعتمد على تأثير الفكر الديني الإسلامي في المقام الأول كثقافة مهيمنة لتقوم العادات والتقاليد الشعبية بدور ثانوي غير مؤثر وإن كانت هذه العادات والتقاليد مستمدة من الدين الإسلامي في الغالب.من هنا تتنوع كتاباتي عن التخلف معتمداً على التنقيب فى مفردات الثقافة الإسلامية ودورها فى خلق التشوه الفكري والسلوكي لتجلب التخلف والجمود , وليترسخ هذا الجمود والتخلف بحكم تفرد الثقافة الإسلامية وإنعدام وجود ثقافات بديلة مؤثرة .الإيمان بالغيبيات .أتناول فى هذا البحث تأثير الإيمان بالغيبيات في إرساء قواعد التخلف ليجدر الإشارة أن التوقف ليس أمام جملة الغيبات في حد ذاتها وإن كانت تستحق التوقف بالفعل وبحزم , كونها تؤسس لعقليات سطحية ينعدم في داخلها منهجية البحث والتفكير , ليكون إعتناءنا بالغيبات التي تشوه الفكر والسلوك الإنساني لتغرقه حتى هامته في جب التخلف .الحسد .- من المتعارف عليه أن الأديان أقرت بوجود الحسد وتأثير الحاسد على المحسود , ففي اليهودية إقرار بتأثير العين الحاسدة وللوقاية من تأثير الحاسد يتم وضع ما يُعرف بتميمة الباب على كل باب ومدخل يهودي وفي جزء من غرف المنازل أحيانا , وفي داخل هذه التميمة هناك علبة صغيرة وطويلة فيها ورقة تتضمن عددا من آيات التوراة الثابتة , ومن يتبع لمس هذه التميمية كل مرة عند العبور إلى جانب الباب وتقبيل اليد التي لامستها للنجاة من الحسد , فالكثير من اليهود يعتبرون التميمة رمزا لحماية المنزل وسكانه من الحسد .- يؤمن الفكر المسيحي بالحسد فقابيل حسد أخاه هابيل , وإخوة يوسف حسدوه , والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسداً , وفي آخر صلاة الشكر يقال "كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا" . يعتنى الفكر المسيحي بإدانة الحاسد كون فعله شرير يُمثل كراهية الحاسد لنعمة الله على أخيه وأمنيته في زوالها , ولكنها تقدم فكراً ملتبساً إذاء تأثير الحسد فهي ترفض تأثير العين الحاسدة ولكن تدعو للصلاة لينجي الرب المرء من الحسد ! لترى المسيحية أن الصلاة ليست خوفاً من ضربة العين الحاسدة , إنما الصلاة لكي يمنع الله الشرور والمكائد والمؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة !- كانت هذه نبذة عن الفكر اليهودي والمسيحي تجاه الحسد والحاسدين بالرغم أن الأمور لا تعنينا كون أن ثقافتنا هي إسلامية ليكون سردنا من باب إشباع رغبة البعض في فضح الأديان الأخري فلا يقتصر النقد على الإسلام , ولكن يجدر الإشارة أن اليهود والمسيحيين ليس مهمومين بشدة بالحسد والحاسدين وذلك لوجود ثقافة علمانية علمية متغلغلة في تلك المجتمعات .- في الإسلام هناك ذكر للحسد وتأثيره الشرير على المحسودين فقد جاء في القران “وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ” سورة الفلق 5 , فالحسد شر كما يرى القرآن وهناك تأثير قوي وفعال من الحاسد ليثار هنا قضايا جدلية شائكة , فلا تعلم هل تأثير الحاسد يتم بمعرفة ومشيئة وترتيب الله أم هناك تأثير للشيطان مُست ......
#الإيمان
#بالغيبيات
#والخرافة
#التخلف
#الرئيسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706008