الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرحان قاسم : ثورة 14 تموز بين الحقائق الرقمية وبين زيف الابديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#فرحان_قاسم كان الهدف الأساس من ثورة الرابع عشر من تموز هو استلام السلطة وإعادة النظر في مشروع الدولة العراقية الذي انتجته معاهدة سايكس بيكو بعد الحرب العالمية الأولى من حيث المحتوى والشكل ، وكان التناقض الرئيس في ظل النظام الملكي يجري بين الغالبية العظمى من ابناء الشعب العراقي من جهة وبين الاحتلال البريطاني والاقطاع وحلفائهما من جهة اخرى و في صبيحة الرابع عشر من تموز تم حل هذا التناقض لصالح الغالبية العظمى من ابناء الشعب عن طريق تحالف اجتماعي واسع سبقه ، اشترك فيه العمال والفلاحون و البرجوازية المحلية بغالبية شرائحها وافراد القوات المسلحة من ضباط ومراتب اخرى وانعكس هذا التحالف الاجتماعي الواسع المعبر عن مهمات مرحلة التحرر الوطني الديمقراطي على تحالف واسع للقوى السياسية مع منظمة الضباط الاحرار من اجل الانعتاق من الاحتلال الأجنبي ، والقضاء على الاقطاع ، وبناء دولة من طراز جديد ، واعتماد ستراتيجية تنموية تستهدف القضاء على التخلف بمختلف جوانبه .وتميزت اللوحة الاجتماعية والطبقية في العراق بتغيرات وتحولات متواصلة وانعكست هذه الحركة والتحولات على شكل ومحتوى الدولة العراقية ، اذ استطاعت بريطانيا بين الأعوام ( 1921-1955) ان تحقق مشروعها في بناء الدولة على النحو الذي ارادته " لترسيخ تبعية العراق لبريطانيا والاستحواذ على مكامن النفط " ، فصممت نظاما سياسيا "مستقلا في الظاهر تابعا خاضعا في الجوهر " اذ قطعت التبعية الكولونيالية التطور الطبيعي الداخلي للمجتمع العراقي وكرست العلاقات شبه الاقطاعية شبه الراسمالية بقوانين واجراءات عديدة وربطت العراق بمعاهدات جائرة عززت من تلك التبعية وعمقت الاقتصاد احادي الجانب ".(1) وبين الأعوام ( 1955- 1980 ) دخلت فيها الدولة وقطاعها العام في معركة مع البرجوازية المحلية بكافة شرائحها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وبدأ مفهوما " الدولة الريعية" و" راسمالية الدولة الوطنية " ياخذان حيزا كبيرا في الحياة السياسية والاقتصادية للمجتمع العراقي . حيث تولى مجلس الاعمار إقامة العديد من المشروعات الصناعية المشابهه لتلك التي يمتلكها القطاع الخاص ، و فتح عددا من القنوات الجديدة ، وانشأ طرقا جديدة لرفع مياه النهرين ، وبناء مشاريع الري الحديثة : سدة الهندية عام 1913 ، ناظم الكوت 1929 ، مشروع الثرثار 1954، مشروع الحبانية 1956 ، سد دربنديخان 1961، سد دوكان 1959.(2) "واخذت وتيرة نمو ما يعرف بصعود القطاع العام في حجم التراكم الراسمالي والتاسيس لما يعرف براسمالية الدولة الوطنية بعد ان توافر لهذه الدولة موارد مالية ريعية من عوائد النفط التي ارتفعت من 1,5 مليون جنيه إسترليني عام 1941 الى 79,8 مليون جنيه إسترليني عام 1958 (3) فاصبحت الدولة مستقلة عن المجتمع وزادت قدرتها على ممارسة الحكم الاستبداد المطلق . ومع بداية 1964 شهدت الدولة حمى إجراءات تعسفية لتقوية البنية التحتية لراسمالية الدولة عبر قرارات التاميم المعروفة والتي " أظهرت سياسات قمع ونهب صريح للموجودات الراسمالية الوطنية العراقية ".(4) كما تنامت الطبيعة الريعية للاقتصاد العراقي بسبب تنامي النشاطات الخدمية والإنتاجية ذات الطبيعة الاستهلاكية الغالبة الى جانب النشاطات الاسكانية او العمرانية على حساب نمو أي صناعات تصديرية غير نفطية مهمة .(5) و بعد الثمانينيات من القرن العشرين ، تحولت اتجاهات الدكتاتورية نحو الخصخصة ، فعرضت الكثير من المشاريع والشركات الزراعية والصناعية للخصخصة . و بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 بدأت ما تسمى " رزمة الاصلاحية الهيكلية " في اطار توجيه الاقتصاد الع ......
#ثورة
#تموز
#الحقائق
#الرقمية
#وبين
#الابديولوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762338