الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مزهر شعبان : الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان الشعب والطاغية .... إرادتنان متضادتانثلاثون عام مضت على الانتفاضة //// الجزء الثانيناس تعلقت أمالها بمنى القدوم وشروق الأبناء، فكانوا يتجرعون السم صبراً . وكان أنتظارهم الواهن هو النقلة المجاز للتحقيق، قلقهم هو من يواطن أبشع الأرتكابات، وكان لمفردة ( لعل ) الأثر الفاعل في صنع التصور. حين تمر الأيام ثقيلة، والآمال تتبخر كضوء نيزك أنقض وأنعدم فلا أثر بعد عين . أحلام كأنها لمحة ضوء في كبد السماء، لكن الأزمة هي واقعهم المريع، من كل نأمة أو إشارة من رئيسهم ولازمة قادمه . كانوا يعيشون في حرارة من عيش كسول وحيرة في نفس خذول.أنقضى زمن التأوهات والمرهون بالمنازلات التي تحصد مناجلها الرؤوس وولائمها أشلاء أجساد في مهب الريح . يتجشؤن المرارة . واخرون من الناس في حلوقهم شجى يتناولون الموت على جرعات، ويتجرعون السم على أنتظار مأمول في نهاية هذا الدهليز المعتم، وكلما مرت الدقائق فاجعة تلاحقها نكبة . إذ لم ينقطع صوت الحرب في معسكر قائدهم، سواء في وادي جبهات القتال أو الأودية الأخرى، تقابله قذائف وما تغنم من حصاد . حبال المشانق وساحات الإعدام في كل معسكرات الحكومة . هكذا المئات تجثو فوق الآلاف، مشرحة جثث على أديم الأرض، المطرز بأعضائهم وأحشائهم بأبشع ما أستطاعت الرسوم أن تجسد مجزرة على أرض الواقع.على هذا الأديم المغلف بالدخان المزروع بالأشلاء، الغارق بالدماء، كان هنا وطن مجروح امتلكه صدام . وطن لسان حاله ببغاء، إذا قال القائد كررت الببغاوات : لقد قال العراق حاكم أستبد حتى رسم زخارف الحياة بأبشع صورها، واسترق زخارفها الجميلة فأشبع منها جسداً ونفساً ومادة وشهوة . نفس مريضة فأطلق حبيسها في سلوك ندر مثيله, ففرش جناحيه عالياً وحلق في أثر لا تحدًه مسافة أو قياس، لابد أنه لم يخضع لموازيين تضبط أنفلاته، لقد طغى عليه الضجر من الممارسات الشاملة حتى شبع منها فيلجأ إلى الحروب. الناس تعتاش التسول، وهو يمنح كل زائر لبلده من دول لا ناقة لها ولا جمل ولا حلّ ولا ربط في ميدان السياسة وهيئة الأمم، يحملون مئات الملايين من الدولارات بسخاء القائد.دون شك إن ركوب المتع يولد متعا أخرى لقد أشبع نفسه بكل ما أوتيت نفس من شبق الاستعلاء والأحتواء، من لذة الجنس إلى قارونية المال، حيث سجل عقاراً اسمه العراق بأرضه وماءه وزرعه وموارده وناسه، حيازة وتملكاً . وليس من بدَ القول، أن هذا الرجل كانت الدنيا هدفه، والخروج عن المعتاد ديدنه، ولكنه إذ أشبعت رغباته من أمتلاك زينتها، ساقته نفسه إلى هوى غرز في صباه، ونمى في رجولته وهي الدماء . فمثلما ساقته هذه الرغبة نحو القتل، ساق شعبه إلى المحرقة، وساقه الشعب بغباء إلى تنامي عظمته وزهوه، حتى طفحت طائفة منتهزي الفرص لتقف في انتظار فرصة الحياة . قوافل تعلن الولاء فسلكت هوى الرياح تنشد المغنم . وصدحت الأصوات، وغنًت كل نشازاتها، وركّبت قوافي الشعراء على إيقاع طبول الزماريين، وأضحى التكرار بأسمه بسملة بل أضحت البسملة جزء من ترتيلة اسمه . ناس تنشد العافية بحبائل التملق فأتخمها، وآخرون المناصب فأعطاها وأقصاها، وأخرى الحياة الكريمة فأنهاها . جوقة إعتزلت الحياة الكريمة والوجود الفاعل والمنتج، لكنهم فكروا بهوى القائد، وبكنه ما يبغيه وما يتودد إليه . ازدهرت المقابر وأنتعشت بل فاضت جيوب الدفانين . أما الملاهي فكانت في موسم حجها العظيم، وإن أهل الملاهي يحيُون هذه الالتفاتة الكريمة في إرتياد النخب الحكومية وأولادهم وأصدقائهم إلى الصالات، وإنهم على أتم الاستعداد بجذب ما تشتهيه الأنفس من النساء من الكعوب واللعوب والشوادن والعواتق والعوانس وا ......
#الشعب
#والطاغية
#إرادتان
#متضادتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710841
سعيد الوجاني : الدولة القهرية ، الجبرية ، الاستبدادية والطاغية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ان هذه الدراسة من بين الدراسات الاخريات ، التي دمرها المدير العام للبوليس السياسي Le --dir--ecteur Générale de la police politique ( DGST ) هذا الصباح .. الى جانب تدمير عشرة دراسات حول " الدولة البوليسية " و " الجهاز البوليسي " فغير العنوان عن الموضوع .. العنوان شيء ، والموضوع شيء آخر لا علاقة تجمع بينهما ... فحين يحارب البوليس السياسي ، الكتاب ، والمثقفين ، والديمقراطيين ، وفاضحي الفساد ... لا لشيء سوى لإخفاء الحقيقية المعرية والفاضحة .. نكون حقا في دولة طاغية ، استبدادية لا علاقة تجمعها وتربطها بالديمقراطية .. وشكرا للموقع العربي التقدمي " الحوار المتمدن " رئنتنا الوحيدة التي نتنفس بها حضر النظام المفروض علينا .. تقدم المجتمعات النامية صورة جديدة للدولة ، تتسم في اغلب الأحيان بصفات خاصة مثل التقلبات الشديدة ، وطغيان الأجهزة البوليسية والسلطوية ، والتقسيم الميكانيكي للسلطة ، وسطحية العلاقات مع المجتمع ، وسيطرة العنف في العلاقات السياسية ، وغياب آلية تبدل السلطات وانتقالها ، وتحديد الصلاحيات ، وضبط الأصول وانتظامها ، حتى تبدو كما لو كانت مؤسسة غريبة عن البيئة التي تعيش فيها ، مستلبة أيضا في ذاتها ، وغير قادرة على تحقيق الوظائف التي تتعلق بها كدولة ، بسبب انها تحكمية ، مستبدة ، وطاغية ، وهذه الاوصاف طبعا من نتائج الحكم المطلق .ويترافق القمع الاقتصادي المباشر على صعيد دائرة الإنتاج بالقمع السياسي على صعيد الدولة ، وتحل علاقة العسف داخلها ، وفي تعاملها مع المجتمع محل علاقة الشرعية . وينعكس ذلك على وظيفتها وعلى بنيتها في الوقت ذاته . وكل ذلك يجعلها عاجزة عن حيازة موقع مستقل لها ولنشاطها المتميز تجاه الطبقات او التشكيلات السياسية والقوى الاجتماعية الأخرى . وعجز الدولة عن الاستقلال عن الفئة الاجتماعية التي تتحكم فيها ، او عن المصالح التي يعبر عنها نظام الحكم المطلق ، يجعلها في الوقت ذاته بعيدة عن المجتمع ككل ، وغريبة عنه . فهي لم تعد وسيلة بلورة لإجماع وطني او قومي ، بل اضحت أداة من أدوات بناء العصبية الحاكمة ، ومن ثم قاعدة لتفكك عقد القومية والوطنية . اما السلطة التي تنبع منها ، فإنها تنحل بفقدانها لعناصر تكوينها الاجتماعية القانونية والمناقبية ، الى قوة محضة تؤكد ذاتها بالغلبة والحگرة والتسلط ، وتمكّن فريق اجتماعي من فريق آخر ، ولا تنطوي على أي عنصر من العناصر المادية والمعنوية ، التي تبرر وجودها ، وتجاوزاتها كأداة توازن وتنسيق وتنظيم ، وكصلاحية إدارية ..انها توظف ما تحظى به من الاجماع في الصراع الاجتماعي ، لتكوين المراتب والطبقات اكثر مما تهتم بحل المشاكل التقنية ، والسياسية ، والإدارية المتعلقة بسير المجتمع ككل ، وبالعمل والإنتاج . ومن هنا فان تقدم تكوين الطبقة ، يقابله بشكل دائم ضعف متزايد في التنظيم ، وانهيار الإنتاجية والتحكم بالتقنيات . وهكذا كلما تفاقم تماثل الدولة مع النخبة السائدة ، زادت فوضى الإنتاج ، وفقد المجتمع عنصر تنظيمه الأساسي ..ولا بد في هذه الحالة من ان تتطابق الدولة كمؤسسة عامة ، وكسلسلة من الإجراءات ، والأصول ، والقواعد المنظمة ، مع الحكومة ، وما تمثله من اشخاص وسياسات ظرفية محددة .. وينتفي التمييز بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي ، فيختلط العام بالخاص ، وتختلط الغلبة بالإجماع ، والقوة بالانصياع ، وتدور الصراعات الاجتماعية متجردة من اية قواعد او مبادئ منظمة .ومن هنا تفقد الدولة التحكمية شرعيتها كمصدر لسلطة نابعة من المجتمع ، أي خاضعة في النهاية له ،وقائمة فوقه ، أي مستقلة نسبيا عن كل فريق ف ......
#الدولة
#القهرية
#الجبرية
#الاستبدادية
#والطاغية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721162