الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تسنيم مولود : ندبة
#الحوار_المتمدن
#تسنيم_مولود ندبة/ تسنيم مولودصمت...الجو بارد، مظلمصوت حذاءٍ يدنو منّاكالأحجار، نحاولُ الافلات من الخوف والكلمات وأي صوت.يدي تعرقت، وانا اكممُ فمَّ طفلتي، ذاتِ الاربعة اعوام، ويدي تغلق فمها بكل قوة، خائفةً ان يسمعوا لنا صوتا، علهم يرحلون، يتركوننا خلفهم، ولا يصحبونا دروعاً بشرية، لنبقى هنا، بلا ماء، بلا طعام، بلا اي شيء، حتى يطل الخلاص بضوئه وصوته، والمرقط، وحقيبة لُفَّ على حزامها عَلمُّنا، ثلاثي اللون، امل ونقاء بالتضحية الملونة (بالله أكبر)انهم يقتربون، مقاتلون باللون الاسود، وشعرهم الاشعث، اشم رائحتهم من بعيد! إنهم هنا الان، قرب الخزانة التي اختبئ خلفها انا وابنتي، خوفي ان يرموها بالرصاص ليتأكدوا ان لا احد فيها............ انهم يفتحون ابوابها واحدا تلو الاخر، وفي كل مرة اضغط بقوة اكبر على فم ابنتي كي لا تتنحنح فيسمعونا، اسفة ابنتي، حقا اسفة، لكن لا اريد ان نموت!انهم يبتعدون... قلبي يتنفس الامل من جديد، وعرقي الذي صُبَّ مني... تفائلمضت ساعة، وانا لازلت مختبئة بأبنتي خلف تلك الخزانة، لا هواء يكفينا، بدأت اشعر بضيق تنفس!، كيف تشعر ابنتي الان، هي طاوعتني وصمتت، لم تتحرك، خائفة صغيرتي... ايها الفجر، اطلع وخلصني...بدا وإن الليل اطول من عمري الذي عشته اجمع!، لم اعد احتمل، وصغيرتي نامت هي الاخرى، هل اخرج؟، هل نصبوا لنا كميناً؟، هل لا زالوا موجودين؟..تفكري يطول، ونفسي المضطرب، لا يسدُ حاجة لي.. لا زلت احاول كتمه! ، لم اعد قادرة على الصمود.. تتقطع انفاسي اكثر ...الله اكبر....... انفجر شيئا بقربنا، شعرت بعصف اقتلع باب الغرفةاسمع صوت دبابة، هل هم قادمون؟"انقذونا" اريد ان اصرخ لكن لاقوة! ، داخلي يصرخ، قلبي يصرخ، روحي تستنجد، لكن قواي خائرة، لا صوت، يجب ان اصرخ لاجل طفلتي، كل ما فعلته لاجلها هي، يجب الا استسلم، قبلت ان اكونَ سبية، قبلت ان انتهك الاف المرات، فقط لاجلها ، قبلت ان اموت جوعا وحصارا كي احافظ على بيت بغرفتين، ان حافظ على ما تملك تلك اليتيمة الوحيدة، قالوا: إن نحنُ خرجنا سينتهكون المنزل، يفجرونه، ودون شك سأضيعُ... اين ارحل؟، لا املك تذكرة الخروج منهم، ولا تذكرةً للدخول الى هناك!، احتاج صوت دبابة، ورجل عراقي بالمرقط ينادي "لاتخافوا"كلما تذكرت ذلك الموقف....اتمنى لو انهم وجدوني وابنتي وقتلوني، اتمنى لو رشقوا تلك الخزانة بالرصاص ومتُّ، ليتني ما كتمت فمها تلك الصغيرة، خفت عليها فقتلتها بيدي!انا مجرمة ، انا مجرمةٌ منذ البداية.طالما تسائلت كم عدد النساء اللواتي يشابهنّني؟، كم طفل كُمّم فم طفولته حتى كبّر، تشوهت معالم الطفوله!، عندما اوصلوني ملائكة الوطن الى مخيمات الاستقبال، كنت احملها بلا جدوى. تلك الفوضى القدرية التي مّرّت بها اوصلتني الى هنا، الى بيت لمؤى الايتام، أظن بأن ذنوبنا وان غفرها الله؛ فأن ضمائرنا لا تغفر، لكن لن اسمح بقتل طفل اخر، مادام ضوء الرب ينادي الانسانية.#تسنيم_مولود#sandyalani ......
#ندبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683494
جميلة شحادة : ندبة في العنق واحتراق في القلب
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة مع أنها بَدت للجميع جافة المشاعر لا سيما مع الجنس الآخر؛ الا انها ابتهجت عندما وجدت رسالته مدفونة بين صفحات المجلة المدرسية التي وُزعت مجانا عليها وعلى زملائها. أحبكِ. كتب لها على أقصوصة ورق بيضاء، وذيّلها باسمه. أحبكِ؛ كلمة واحدة، لكن حروفها الأربعة كانت كافية لتُشعر خولة بعد أن قرأتها، أنها قرأت كل قصائد قيس لمحبوبته ليلى من خلالها. هي المرة الأولى التي تتسلم فيها رسالة بهذه الطريقة وبهذا المضمون؛ ورغم شعورها بالسعادة؛ احتارت ماذا تفعل. هل تواجهه؟ هل تتجاهل الأمر؟ أم هل... ولم يمهلها صوت الجرس لتفكر بإمكانية ثالثة؛ فقد دوَّى منهيا الدرس.عادت خولة الى البيت، وقبل أن تحسم موقفها مما حدث، دخلت المطبخ لتعد شرائح البطاطا المقلية للغداء. والدتها ستتأخر في عودتها الى المنزل هذا النهار. وضعت خولة المقلاة وبها الزيت على موقد الغاز، وغادرت المطبخ لحين ان يسخن الزيت. توجَّهت الى غرفة الجلوس وفتحت المذياع وأخذت تحرك المؤشر بين المحطات، حتى استقرت أخيرا على محطة انبعث منها صوت أم كلثوم، وهي تصدح بكلمات احمد رامي: أول عنيّا ما جتْ في عنيك عِرفتْ طريق الشوق بينا وقلبي لما سألته عليك قالي دي نار حبك جنة. عاشت خولة مع الكلمات والصوت الشجي وحلّقت بعيدا عن أرض الواقع، الى أن أعادتها اليها خيوط دخان رمادية، تتسرب من المطبخ باتجاه غرفة الجلوس. هرعت خولة الى المطبخ؛ ودون ان تحذَر، أبعدت المقلاة عن موقد الغاز؛ فأمسكت بها ألسنة النيران.خولة؛ ابنة السادسة عشرة ربيعا؛ حسناء كأميرات الحكايا، قدّها كغصن البان، وبشرتها ناصعة البياض وصافية؛ لون عينيها أخضر كلون المروج، وأنفها دقيق وصغير؛ أما شعرها فداكن وأملس؛ مشيتها رشيقة، وصوتها عذب جميل. بعد شهرين من العلاج والتغيّْب عن المدرسة؛ طلبت خولة ان تنتقل لتتعلم في مدرسة أخرى. لم تشأ أن يرى حبيبها "زياد" تلك الندبة التي احتلت الجزء الأكبر من مساحة عنقها. كانت الحروق التي أصيبت بها من الدرجة الثانية؛ الا أنها كانت عميقة، وتركت أثرها على روحها قبل عنقها. حاول الأهل والأصدقاء وادارة مدرستها، ثنْيها عن قرارها؛ لكنَّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل. زياد؛ الذي يسبق خولة بصفين دراسيين، هو الوحيد الذي عرف سبب رغبتها بالانتقال الى مدرسة أخرى. إنه هو السبب؛ ولأنه صادق في حبه لها؛ لم يرق له أن يجلس دون أن يحرّك ساكنا. كان عليه أن يخطو خطوة يعبِّر فيها عن إخلاصه وصدقه في حبه لها. هاتفها، اطمأن على حالها، وقبل أن تُنهي الحديث معه، قال: كأنك تجهلين أمري؛ كأنك لا تعرفينني. تبذلين مجهودًا مضاعفًا لتخفي مشاعرك عني، وتخافين من أن تُفتر حبي لكِ ندبة في الجيد. انا لا أحبكِ لأنكِ جميلة فقط؛ فما أكثر الجميلات... قاطعته خولة بلطف، واعتذرت عن اضطرارها لإنهاء المكالمة لعدم شعورها بالخير، ووعدت أن تهاتفه في يوم آخر. لكن هذا اليوم الآخر، تأخر كثيرا.بكت خولة بحرقة، بعد أن انهت المكالمة. لا أريد أن يشعر بأني بائسة وحزينة؛ لا أريد أن يشفق عليَّ؛ ليته لم يكلمني. قالت لنفسها. ولم تزدها مكالمة زياد، الا اصرارا على طلبها بالانتقال الى مدرسة أخرى؛ فكان لها ذلك.ومرت تسع سنوات دون أن ترى خولة حبيبها زياد أو تسمع صوته؛ ولم تكن هذه السنوات كافية لتسمح لخولة بأن تلقي الى سلة المهملات الرسالة التي وجدتها ذات يوم في مجلة المدرسة ؛ لكنَّها كانت كافية لكي تنهي خولة دراستها الأكاديمية بتفوق، وتمارس مهنة التمريض في أحد مشافي المدينة. أن تعمل ممرضا أو طبيبا في مشفى، هذا يعني أن تكون على قدرٍ كبير من التأهب والاستعداد لتقديم ا ......
#ندبة
#العنق
#واحتراق
#القلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685137
سامي الكيلاني : ندبة في ظاهر اليد-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني مددت يدي معزيّاً أيمن بوفاة أخيه خليل "عظم الله أجركم، البقية بحياتك"، وقع نظري على الندبة القريبة من الإبهام في ظاهر يدي وهي متشابكة مع يده، تذكرتها وكأنها كانت غائبة عني.***كان صيف القرية موسماً خاصاً من نواحٍ عدة، أهمها عودة المغتربين العاملين خارجها لقضاء إجازاتهم، وقدوم أبنائهم بقصص وحكايات يسردونها على مسامع أطفال القرية حول الحياة التي يعيشونها في المدن، فنفتن بهذه الأحاديث، خاصة وصفهم لأفلام السينما التي شاهدوها، ونتحسر على حالنا. وكان الصيف في الوقت ذاته موسم "العزايم"، حيث يدعو المقيمون الأقارب والأصدقاء العائدين لتناول غداء أو عشاء، وذلك ترحيباً بعودتهم وشكراً لهم على هدية حملوها لهم. كان العائدون يأتون في إجازات عمل من الكويت أو السعودية في الغالب، إضافة إلى الذين بدأوا العمل في الإمارات المتصالحة في الخليج العربي، هذا الاسم الذي تعلمته من طوابع البريد التي كانت على الرسائل التي تصل جدي من خالي المغترب في أبو ظبي بعد مغادرته الكويت. كانت العزايم ترحيباً بالعائدين ولكنها أيضاً فرصة لأفراد العائلة، خاصة الأطفال، للحصول على أطباق مشتهاة تحوي الرز واللحم، بعيداً عن البرغل وطبخات الخضروات "الكذابة"، أي التي تخلو من اللحوم، فيومها كان مثل "العز للرز والبرغل شنق حاله" وصفاً حقيقياً للحال.كانت الدعوة لقريب وصديق لأبي جاء مع عائلته في إجازة. طلبت مني أمي أن أذهب لشراء اللبن الرائب من مطعم اليافاوي، إذ يبدو أن "مانوحتنا" لم تكن تدر حليباً في ذلك الوقت لأنها "معشرة"، أو أننا كنا في مرحلة انتقالية بين بيع الغنمة التي نقتنيها عادة ك"مانوحة" وشراء واحدة غيرها. حملت الطنجرة الألمنيوم الصغيرة والمبلغ في داخلها ووضعت الصندل البلاستيكي في قدمي وانطلقت لأداء المهمة المطلوبة. عندما وصلت الحارة المجاورة لحارتنا في منتصف المسافة بين البيت والمطعم التقيت بعدد من الأصحاب من أبناء الحارة، بينهم ابن صفي خليل. وقفت معهم قليلاً، تحدثنا، انتبه خليل لقلم ملون من الحبر الجاف أحمله في جيب قميصي. تناوله وتأمله، وقرر أن يمزح معي مزحة ثقيلة، مزحة أو شيطنة، رمى القلم ليسقط القلم على سطح بيت قديم مجاور. استنكرت فعلته، وربما شتمته، وكان لا بد من أن أستعيد ذلك القلم، الذي حصلت عليه من معلم قريب لنا تقديراً لاختبار أجراه لي بكلمات باللغة الإنجليزية إذ أبهرته بمعرفة كلمات متقدمة على ما يعرفه تلاميذ الصف السادس. كان البيت ملاصقاً لخرابة صغيرة، عبارة عن بيت صغير انهار سقفه فحوّله الجيران إلى مكب لنفاياتهم. تسلقت جدار الخرابة ومنها إلى سطح البيت وتناولت قلمي. فعلت ذلك كله وأنا ممسك بالطنجرة الصغيرة وبداخلها المبلغ الذي سأدفعه ثمن اللبن. بدأت الرجوع سيراً على الجدار لأنزل منه إلى داخل الخرابة ثم إلى الشارع. انفلت حجر من الجدار من تحت قدمي فوقعت داخل الخرابة التي تحوي كل ما يلقيه الجيران فيها من نفايات من بينها أوانٍ زجاجية محطمة. نهضت ساحباً يدي التي كانت وسط كومة النفايات، فانطلق دم غزير من ظاهر يدي، ينشّب في الهواء، جرحان كبيران، أحدهما يتضمن قطعاً في وعاء دموي جعل الدم ينطلق كنافورة. تجمع الأولاد وبينهم خليل يولول ويعتذر. كنت ممسكاً يدي اليمنى الجريحة بيدي اليسرى وقلت لهم أن يجمعوا الطنجرة والقروش المتناثر، أما القلم فكان في جيبي. خرجت سيدة من بوابة البيت المجاور على ضجيج الأولاد وصراخهم، أدخلتني إلى ساحة بيتهم الصغير، كانت في غاية اللطف وحاولت تهدئتي، وحاوت معالجة الوضع بالأساليب التقليدية بوضع كمية من البن على الجرح دون فائدة، فتدخلت ابنتها التي حضرت من داخل الد ......
#ندبة
#ظاهر
#اليد-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699066
وليد المسعودي : ندبة هذا الزمان
#الحوار_المتمدن
#وليد_المسعودي نُدْبَةُ هَذَا الزَّمَانِيُطْلَقُ هَذَا الصَّبَاحُمُحْمَل فَوْقَ غَرَابَيْب سُودٍوَرَايَات سَوْدَاءوَسَنَوَات سَوْدَاءلَا اطِيقُهُ حَدَّ الشَّتِيمَةِالْوَطَن الْعَاثِرُ بِالنَّفْسِجِحُفْر وحُفْرٌ يُغْلِقُهَا عَلَى الْفُقَرَاءِفَقَطْ هَذِهِ الذِّكْرَيَاتُيُبْقِيهَا مَفْتُوحَةً فِي الْهَوَاءِ التُّرَابِيِّذِكَرَيَاتٌ هُرِمَتْ مِنْ كَثْرَةِ النَّدْبِوَالنُّعُوشُ الْمَحْمُولَةُ عَلَى الِاكْتَافِيَا بِنْتَ دِجْلَةَ لَفِينِي بِعَبَائَتكِلَيْسَ لِي سَطْوَةٌ عَلَى الْمَوْتِوَهُوَ يَجُوبُ الشَّوَارِعَ مُتَغَنِّيًا بِالنَّفْسِجِبِوُجُوهٍ كَالِحَةٍبِعُيُونٍ جَاحِظَةٍلَفِينِي كَيْ انْسَى كُلَّ شَيْءٍمَا عَدَا ارْتِعَاشَةَ جَسَدِيٌّوَهُوَ يَغُوصُ فِي الْبَيَاضِبَيْنَ الْهَمْسِ الدَّافِئِ مِنْكِوَثَوْرَةُ النَّهْدَيْنِ وَهُمَا يَنْتَفِضَانِعَلَى كُلِّ تِيهٍ وَ وَجَعسَأَصْبَحَ النَّبْعُ الصَّافِي لِجَمِيعِ قبْلَاتِك ِهَلْ تَلْفِينِي فِي الْيَوْمِ الْعَاثِرِفِي الْوَطَنِ الْعَاثِرِآهْ وَانْتَ ذَاهِبَةُ الَى الْبَنْفْسِجِتَرْمِينِيٌّ بِضِحَكَاتٍ سَاخِرَةٍمت ايْهَا الظِّلْلَا مَأْوَى لَدَيْكَ فِي جَمِيعِ الْامَاسِينَوْمٌ وَتَقَلُّبَاتٌ كَحَيَاتِكَ الْهَادِرَةِ بِالْحُزْنِمت فأنا مِثْلَ هَذَا الْوَطَنِابْحَثْ عَنْ غُفُوتِيوَسَطَ نُفَايَاتٍ شَدِيدَةِ النَّتَانَةِوَاحْسَبْهَا جَنَّةً مَلِيئَةً بِالْعُطُورِنُدْبَةُ هَذَا الزَّمَانِالْيَوْمُ الْعَاثِرُ بِالنَّفْسِجِالْوَطَنُ الْعَاثِرُ بِالنَّفْسَجِ .العراق _ بغداد ......
#ندبة
#الزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767557