الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى شماخ : -جدل القنوات المغلقة- كتاب للمفكر الراحل حلمي شلبي
#الحوار_المتمدن
#منى_شماخ قرأت مؤخرا كتاب "جدل القنوات المغلقة" للمفكر الراحل حلمي شلبي، يتناول الكتاب مشاكل المجتمع المصري ، لكنه لا يتناولها كما اعتدنا ،لا من حيث الأسباب ولا العلاجيقدم الكاتب رؤية مختلفة ، يبحث في العمق عن جذور مانراه على السطح من مشكلات أو مايمكن أن نطلق عليه "أمراض" يعاني منها المجتمع ، ليكتشف ويكشف لنا أن كثير من تلك المشكلات ذات جذور مشتركة.فهو يتناول الجذور التاريخية لنشأة الدولة المصرية الحديثة ، وكيف أثرت هذه النشأة على العلاقة بين السلطة والفرد، وبين الدولة والفكر، ويرى أن الدولة المصرية منذ نشأتها اهتمت بالحداثة في الانتاج الزراعي والصناعي والتجاري ،لكن هذه الحداثة لم تصل للفكر السياسي الذي أتت نشأته بعد ذلك لا ليعبرعن طبقة معينة، ولكن ليبحث له عن دور داخل الدولة، لذا يرى الكاتب أن الفكرالسياسي المصري ولد في حالة تبعية، فالدولة هي التي صنعت المفكر وليس العكس، مما جعل الفكر المصري في أزمة شديدة الخصوصية مع الدولة إذا أراد التعبير عن نفسه بشكل منفصل لأنه يضع طبيعة الدولة نفسها في حالة تساؤل. كما أثرت طبيعة نشأة الدولة كذلك على الفرد (المواطن) وقدرته على تحقيق ماهيته الخاصة التي تتطلب ألا تكون هناك مصادرة لأي مجال من مجالات الحياة ، كفرص العمل السياسي أو تحسين شروط الحياة الاجتماعية، وهنا يجد الفرد نفسه أمام قناة مغلقة لا يمكن النفاذ منها لتجديد الحياة السياسية أو خلق قنوات فعالة لتداول السلطة، وهذا يرجع لفلسفة الدولة السياسية التي تقوم على مبدأ تجريد الإنسان المصري من ماهيته السياسية، وإفراغ فكرة الحياة من بعدها السياسي ،أي تجريدها من العامل الحاسم في تحديد مصير الفرد والدولة معا.وينتقل الكاتب إلى الحياة الاجتماعية وامكانية حدوث حراك اجتماعي في ظل طبيعة السلطة هذه ، فيؤكد أن قنوات الحراك الاجتماعي ضيقة ضيقا شديدا – رغم أنها تتمتع بهامش حركة لا تتمتع به القنوات السياسية – فالمواطن قد ينشيء قنواته الخاصة للحراك الاجتماعي التي تخالف القانون الإداري أو المالي ، لكنه لا يجرؤ على مخالفة النظام السياسي ، ففي الحالة الأولى قد يلقى بعض التسامح ،أما الحالة الثانية فهي خط أحمر لا يجرؤ على المساس به، إلا أن هذه القنوات لا تسفر عن أكثر من تحسن مظاهر الحياة من مأكل وملبس.لذلك نجد أن التحولات الاجتماعية الكبيرة حدثت بناءا على تدخل الدولة وليس نتيجة طبيعية للحراك الاجتماعي ، كقانون الاصلاح الزراعي وعمليات التأميم في العهد الناصري ، ثم الانفتاح الاقتصادي في السبعينات، وفي العقود الأخيرة ظهر عاملان حاسمان في عملية الحراك الاجتماعي :سياسة الانفتاح الاقتصادي التي تطورت لعملية الخصخصة والسوق الحر، ثم هجرة العمالة المصرية لدول الخليج .لكن هذا الحراك خارج سياق الآليات التقليدية التي تتسم بالفعالية ومكافأة العمل والابتكار، فهي قنوات يحفرها الفرد بنفسه بالعجلة والتلهف على تحقيق الثروة بسرعة ، لكنه فشل في انشاء قناة فعلية تعمق قدرته على الاستمرار، فالرغبة في الرقي الاجتماعي وتحسين الظروف الاجتماعية لم تصدرعن شعور بالحق الطبيعي وإنما صدرت عن شعور بالخطر مما أدى إلى إعلاء شأن الممارسة التي تحقق المكاسب الاجتماعية على حساب المبدأ السياسي أو الأخلاقي.وينتقل الكاتب لقضية غاية في الأهمية تتعلق بطبيعة السلطة وعلاقتها بالأفراد ، وهي قضية التعليم، فإذا كان التعليم أداة منهجية للتعرف على موضوعات العلم فإن هذه الأداة تحتاج إلى حرية الفكر التي تشكل حماية للمنهج العلمي، والتعليم هو الاعداد المباشر لعقلية الطالب وتدريبه على السلوك الفكري ، لكن الطا ......
#-جدل
#القنوات
#المغلقة-
#كتاب
#للمفكر
#الراحل
#حلمي
#شلبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685167
منى شماخ : طعم البيوت
#الحوار_المتمدن
#منى_شماخ جلست في صالة منزلها أمام شاشة التليفزيون تتنقل بين عشرات القنوات .. مسرحية كوميدية تحفظ حوارها عن ظهر قلب ..مذيعة أنيقة تتحدث مع سيدتين على قدر من الثقافة والجمال عن وصفات لتفتيح البشرة...فيلما قديما شاهدته عشرات المرات ... فيلما جديدا شعرت بالملل بعد 5 دقائق من التوقف عنده... مسلسل تجري أحداثه في عالم مختلف .. برنامج ديني لا تدري عن أي دين يتحدث!!أغلقت التليفزيون وأمسكت هاتفها المحمول : رسائل الأصدقاء المعتادة ، رسائل جاهزة مكررة لا تفهم منها غير أن راسلها لا زال على قيد الحياة. تنقلت بين وسائل التواصل الأخرى لم تجد شيئا ولم تدر ما هو الشيء الذي لم تجده . نظرت لصورة معلقة على الحائط أمامها ، صورتها في ذلك اليوم الذي لفت فيه بالثوب الأبيض لتبدأ ما قيل لها بأنها حياة جديدة"عريس" تقدم لخطبتها ..وافق عليه أهلها ولم تكن حينها تملك رفاهية الاعتراض ، كانت التجربة الثانية لها.تجربتها الأولى كانت سنوات من الحب وأشهر من الزواج هذه المرة قررت الاستماع لنصيحة أهلها "العريس جاهز ، وكفاية انه ماسألش عن سبب الطلاق" صفات كافية جدا لتتخذه زوجاوبدأت حياتها الجديدة .. بدأتها وحيدة ..لا مكان لأهل ولا حتى لذلك "الرجل" بدأت حياتهما معا بفتور ثم جمود ....ثم قسوةلم تشعر بأنه سعيد بزواجه منها ، حاولت معرفة السبب بالطبع ، ولم يبخل عليها بالرد :-اتجوزتك عندا فيها ، حبينا بعض سنين ، ولما اتقدمت لها رفضوني لأن ماعنديش اللي عند العريس التاني: شقة جديدة حيجهزها بكل اللي يطلبوه ، ده غيرالعربية والفرح الكبير اللي حيعمله لها شقتي قديمة ورثتها عن أهلي والفرش على قد الحال ، ويادوب أقدر أغير أوضة النوم وأعمل حفلة للمقربين ، طبعا مافيش وجه للمقارنة ، كنت فاكر حبنا حيرجح كفتي ، لكن طلع ما بيتحطش في الميزان أساسا.أصبحت الحقيقة واضحة ، تزوجها انتقاما لكبريائه وتضميدا لجرحه ، كما فعلت هيلكنه وجد دواءه في الانتقام منها هي ، لا من الأخرى .. شعرت بالصورة تتحرك نحوها ..بل الجدار كله يكاد ينقض عليهاشعرت باختناق .. أسرعت نحو الشرفة .. شمس العصر الهادئة مع نسمات الخريف أعادا إليها وعيها تنفست بعمق .. تستطيع التنفس بسهولة الآن وتمد بصرها بعيدا عن الجدران:في الجهة المقابلة منزل صغير يتكون من بضعة طوابق: في الشرفة المقابلة شاب يتحدث في تليفونه المحمول، المسافة بينهما لا تسمح بسماع الحديث، فجأة يرتفع صوته لاعنا ومهددا بأن "كل واحد يروح لحاله" فتخرج أمه (كما يبدو من مظهرها وتعاملها معه) لتهدئ من ثورته فإذا فشلت حاولت إقناعه بتكملة الشجار واللعنات في الداخل.يختفي دقائق ثم يعود من جديد ليبدأ حديثه الهامس مع حبيبته أو خطيبته .لماذا لا يعلو صوته بالغزل والعشق كما كان يعلو بالسباب واللعنات ؟تتحول نظراتها لشرفة أخرى تنطلق منها ضحكات تتحول لصياح ثم بكاء ،طفلان يتجاذبان كرة ، يحاول كل منهما الاستئثار بها ويتطور الأمر لتفلت الكرة منهما باتجاه الشارع وتصطدم بسقف إحدى السيارات الواقفة أمام المنزل وتنتهي رحلتها تحت عجلات سيارة مسرعة.تتعالى صرخات الطفلين ويلقي كل منهما باللوم على الآخر ، يأتي الأب محاولا استخدام حكمته لإنهاء الشجار، لكنه يفشل فيلجأ للطريقة الأسرع والأكثر نجاحا ، يرتفع صوته مهددا ومنذرا بالعقاب يهدأ الطفلان ويعودان للعب فينقطع الصوت.مرت دقائق ثقيلة شعرت خلالها بالملل وكادت تترك المكان ، لكنها ماذا ينتظرها بالداخل سوى الخواء والوحدة ؟ تنتظر حتى يعود الرجل "زوجها" من عمله ، لكن ما الفرق ؟ إ ......
#البيوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692446