الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجموعة النداء بالتغيير : عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
#الحوار_المتمدن
#مجموعة_النداء_بالتغيير مقدمةالفصل الأولثورة 25 يناير كطفرة كيفية في الوجدان الشعبي المصريالباب الأول: الطريق إلى 25 ينايرالباب الثاني: الشباب في طليعة الثورةالباب الثالث: ملحمة جمهورية التحريرالباب الرابع: الوجدان الجديد المنبثق من جمهورية التحريرالباب الخامس: ميدان التحرير في مواجهة الثورة المضادةالفصل الثانيالثورة القادمة ضد النظام الحاليالباب الأول: تشخيص النظام الحاليالباب الثاني : أفق المد الثوري المقبلمقدمةهذه الورقة هي محاولة لتحديد الهوية السياسية لمجموعة من الأفراد المهتمين بالشأن السياسي المصري بعد ثورة يناير 2011.فثورة يناير 2011 ليست الأولى من الانتفاضات الشعبية العظيمة في تاريخ مصر الحديث ولن تكون الاخيرة، الا انها تمثل منعطفا أساسيا ونتاجا لمسار تاريخي استثنائي لمدة لاتقل عن خمسين قرنا، ظل خلالها المجتمع المصري تحت وطأة دولة مركزية فريدة من نوعها، لذا لا يمكن تقييم الوضع الراهن في مصر دون الرجوع لتلك الأصول التاريخية للعلاقة بين الدولة والمجتمع.سنعرف الدولة هنا بمجموعة الاجهزة الرسمية التي تدار من خلالها شؤون المجتمع، كما تعرف سلطة الدولة بالهيئة المركزية التي تقبض على اجهزة الدولة وبذا تحكم البلاد. أما نظام الحكم فهو الطابع السياسي والأيديولوجي والاقتصادي الذي تضفيه المجموعة التي تسيطر على سلطة الدولة (وهي قد تكون مجموعة عصبية او عرقية او طبقية) وهي تضفي على الحكم طبيعة يمكن ان تكون عسكرية أو مدنية، لاهوتية او علمانية، استبدادية او ديمقراطية، مركزية او لامركزية….الخ.شهدت مصر عبر تلك الخمسين قرنا مجابهة تاريخية بين قطبي الواقع المصري، فمن جهة نجد سلطة الدولة التي تميل الى الهيمنة الكلية على المجتمع، ومن جهة اخرى انتفاضات شعبية ترج هذه الهيمنة بين الحين والحين. وعبر هذه المجابهة نشهد تغييرات في طبيعة النظام كما نشهد تغييرات في نسيج المجتمع المصري نفسه.إلا اننا سوف نركز في هذه السطور على التغييرات الفوقية والتحتية التي تفسح المجال لانتفاضات شعبية يكسب من خلالها المحكومون وعيا ذاتيا متزايدا وقدرة ذهنية اوسع واعمق للتعبير عن مصالحها وطموحاتها.تتميز خصوصية الدولة المصرية منذ عصر مينا بمركزية يفرضها نظام الري ذو الضرورة الحيوية لاستمرارية العملية الزراعية، ومنها اكتسب النظام الشرعية اللاهوتية المطلقة المجسدة في شخص فرعون. فإعتبره المحكومون الها يعبد بهذه الصفة فيقبلون حكمه كأمر بديهي لا يناقش. و نركز هنا على الاهمية القصوى لمفهوم الشرعية في النظم المبنية على القمع، إذ تعتبر هذه الشرعية اخطر الاسلحة في يد الحكام، فهو سلاح القبض على نفوس وضمائر المحكومين مضافا الى الهيمنة على اجسادهم بسلاح القمع. لن نخوض هنا في سلسلة الغزوات التي توالت على ارض مصر منذ عصر الأسرات الاولى وفرضت اشكالا من النظم العرقية والدينية المتعددة والمختلفة في درجات الشرعية التي تمتعت بها.لنبدأ بنهاية القرن التاسع عشر عشية صدام المجتمع الاسلامي المصري بالحداثة الاوروبية، فمصر حين ذاك ولاية في الامبراطورية العثمانية تحكمها بإسم السلطان طبقة ضيقة من الاسياد المماليك الناطقين باللغة التركية والحاملين للسلاح، ورعايا السلطان هم سكان مصر الذين يتحدثون العربية ولا يحملون سلاحا، فشرعية النظام هنا شرعية لاهوتية مطلقة، ليعتبر السلطان حاكما بأمر الله. ولا يملك رعايا السلطان أية قدرة على تحديد مسارهم في الحياة، فهم لا يتمتعون بوجدان ذاتي مستقل، اذ يعتقد كل منهم ان الله هو من يمليه أفكاره وافعاله، ولا يتمتعون بوعي ف ......
#أصول
#الوضع
#الراهن
#وآفاق
#الحراك
#الثوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692262