محمد نجيب وهيبي : الانتخابات الامريكية : انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع فايده
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_وهيبي انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع بايدن ؟؟بعد فوزه المثير للجدل برئاسة الولايات المتحدة في 2016 ، ظهرت في دوائر مختلفة من القرار الأمريكي والدولي ( الجمهوري حتى ) امتعاض من تنامي الخطاب الشعبوي لترامب وانتهاجه لسياسة خارجية وداخلية موغلة في الشوفينية والتعجرف والاعتداد المرضي بالذات، مُقوِّضًا لثوابت هامّة في النظام الدولي الداعمة لاستقراره الحالي( مثل الانسحاب من منظمة الصحة ...) و مخترقا بشكل غير مسبوق الوحدة السياسية للمجتمع الأمريكي القائم على توازنات التنوع ، بهدف تأبيد سيادة قطب شُعبوي على توازنات السياسة الكلاسيكية للديمقراطية الأمريكية ، مهدِّدا بذلك لا مصالح الصين أو حتى حلفاء امريكا الاوروبيين فحسب بل حتى توازنات مصالح سادة القرار المالي الأمريكي في الداخل .اشتغلت كل الماكينات ولوبيات المصالح في الداخل والخارج الأمريكي و ركبت موجة حاصد الارواح " الكوروني" و الرجات الشعبية الناتجة عن مقتل "فلويد" المأساوي لتستنفر قطاعات واسعة من الامريكيين في انتخابات رئاسية إستثنائية ضد غول شُعبوية الارعن دونالد ترامب ، فكانت النتيجة فوزا للديمقراطيين بقيادة جو بايدن وكامالا هاريس و انسحاب تاريخي لترامب ، 158 مليونا من الأمريكيين بما يفوق نسبة 68% ممن يحق لهم التصويت شاركوا بشكل لم تشهده امريكا منذ قرن من الزمن ، تعبئة إستثنائية كسب فيها "الشعبوي الارعن" ترامب رغم كل شيئ 8 مليون صوت إضافية على انتخابات 2016 ( أكثر من 70 مليون صوت في انتخابات 2020 ) ، وتمكن الديمقراطيون في أجواء صعبة ومشوبة بشبهات تطويع الأجهزة الإعلامية و الانتخابية من حشد أصوات غالبية النساء و ذوي الأصول الإفريقية واللاتينية والأسيوية( باختصار ذوي البشرة الملونة ) و الشباب من ذوي التعليم المرتفع و ساكنة المدن ذات الكثافة العمالية لصالح جو بايدن ، ليصير الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية مُنقذا لها من تنامي الشعبوية و معيدا لها القها الدولي و مسترجعا ديمقراطيتها الكلاسيكية القائمة على توازن المصالح الداخلي في التنافس السياسي التداولي بين "الحمار" الديمقراطي و"الفيل" الجمهوري ضمن إطار المصالح الاستراتيجية القومية لشرطي العالم الحديث ومن ورائهم تداول المصالح المالية بين امبراطوريات صياغة سياسة " اللاحرب واللاسلم الدولية" الحقيقيين الموزعين بين رساميل صناعة الموت المسلّح و رساميل صناعة أسلحة الموت .فاز الديمقراطيون اذا وانهزم دونالد ترامب في أوضاع دولية و أمريكية جِدُّ صعبة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي و في ظل تنامي المدّ الثوري في كل العالم مع اشتداد الأزمات وتعري زيف مقولة إستقرار السوق والرفاه العام الرأسمالي أكثر فاكثر حتى عند شعوب الدول الأكثر تقدُّما والأكثر تصنيعا واكتنازا للثروات ، ولكن حتى هذا الانتصار المهرجاني لبايدن على خصم "المنظومة" حتى وإن حظي بمباركة سريعة من بعض النواب الجمهوريين المشهورين ( رغم أن رئيسهم مازال يصرخ ويعربد ضد التزوير ) وهلّلت له وسائل اعلام أمريكية واوروبية ...الخ لم يحدث زلزالا امريكيا ولم يقترب حتى من الرجة في توازنات المجتمع الأمريكي ، فلا زال الجمهوريون يحافظون على أغلبية مجلس الشيوخ ولم يخسروا بعد بشكل جذري انتخابات مجلس النواب ، كما لم يتمكن الديمقراطيون من تغطية الانقسام الحاد للناخبين الامريكيين مناصفة تقريبا بينهم وبين الجمهوريين .اما الأهم فإن شعب الولايات المتحدة لم يتمكن رغم حجم الخراب و التفقير والميز العنصري و مختلف الانتهاكات الرسمية الداخلية والخارجية المثيرة للفتن والحروب و رغم حجم تفاوت الثروات بين الأغنياء والفقراء ......
#الانتخابات
#الامريكية
#انهزم
#ترامب
#انتصرت
#امريكا
#فايده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698402
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_وهيبي انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع بايدن ؟؟بعد فوزه المثير للجدل برئاسة الولايات المتحدة في 2016 ، ظهرت في دوائر مختلفة من القرار الأمريكي والدولي ( الجمهوري حتى ) امتعاض من تنامي الخطاب الشعبوي لترامب وانتهاجه لسياسة خارجية وداخلية موغلة في الشوفينية والتعجرف والاعتداد المرضي بالذات، مُقوِّضًا لثوابت هامّة في النظام الدولي الداعمة لاستقراره الحالي( مثل الانسحاب من منظمة الصحة ...) و مخترقا بشكل غير مسبوق الوحدة السياسية للمجتمع الأمريكي القائم على توازنات التنوع ، بهدف تأبيد سيادة قطب شُعبوي على توازنات السياسة الكلاسيكية للديمقراطية الأمريكية ، مهدِّدا بذلك لا مصالح الصين أو حتى حلفاء امريكا الاوروبيين فحسب بل حتى توازنات مصالح سادة القرار المالي الأمريكي في الداخل .اشتغلت كل الماكينات ولوبيات المصالح في الداخل والخارج الأمريكي و ركبت موجة حاصد الارواح " الكوروني" و الرجات الشعبية الناتجة عن مقتل "فلويد" المأساوي لتستنفر قطاعات واسعة من الامريكيين في انتخابات رئاسية إستثنائية ضد غول شُعبوية الارعن دونالد ترامب ، فكانت النتيجة فوزا للديمقراطيين بقيادة جو بايدن وكامالا هاريس و انسحاب تاريخي لترامب ، 158 مليونا من الأمريكيين بما يفوق نسبة 68% ممن يحق لهم التصويت شاركوا بشكل لم تشهده امريكا منذ قرن من الزمن ، تعبئة إستثنائية كسب فيها "الشعبوي الارعن" ترامب رغم كل شيئ 8 مليون صوت إضافية على انتخابات 2016 ( أكثر من 70 مليون صوت في انتخابات 2020 ) ، وتمكن الديمقراطيون في أجواء صعبة ومشوبة بشبهات تطويع الأجهزة الإعلامية و الانتخابية من حشد أصوات غالبية النساء و ذوي الأصول الإفريقية واللاتينية والأسيوية( باختصار ذوي البشرة الملونة ) و الشباب من ذوي التعليم المرتفع و ساكنة المدن ذات الكثافة العمالية لصالح جو بايدن ، ليصير الرئيس 46 للولايات المتحدة الأمريكية مُنقذا لها من تنامي الشعبوية و معيدا لها القها الدولي و مسترجعا ديمقراطيتها الكلاسيكية القائمة على توازن المصالح الداخلي في التنافس السياسي التداولي بين "الحمار" الديمقراطي و"الفيل" الجمهوري ضمن إطار المصالح الاستراتيجية القومية لشرطي العالم الحديث ومن ورائهم تداول المصالح المالية بين امبراطوريات صياغة سياسة " اللاحرب واللاسلم الدولية" الحقيقيين الموزعين بين رساميل صناعة الموت المسلّح و رساميل صناعة أسلحة الموت .فاز الديمقراطيون اذا وانهزم دونالد ترامب في أوضاع دولية و أمريكية جِدُّ صعبة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي و في ظل تنامي المدّ الثوري في كل العالم مع اشتداد الأزمات وتعري زيف مقولة إستقرار السوق والرفاه العام الرأسمالي أكثر فاكثر حتى عند شعوب الدول الأكثر تقدُّما والأكثر تصنيعا واكتنازا للثروات ، ولكن حتى هذا الانتصار المهرجاني لبايدن على خصم "المنظومة" حتى وإن حظي بمباركة سريعة من بعض النواب الجمهوريين المشهورين ( رغم أن رئيسهم مازال يصرخ ويعربد ضد التزوير ) وهلّلت له وسائل اعلام أمريكية واوروبية ...الخ لم يحدث زلزالا امريكيا ولم يقترب حتى من الرجة في توازنات المجتمع الأمريكي ، فلا زال الجمهوريون يحافظون على أغلبية مجلس الشيوخ ولم يخسروا بعد بشكل جذري انتخابات مجلس النواب ، كما لم يتمكن الديمقراطيون من تغطية الانقسام الحاد للناخبين الامريكيين مناصفة تقريبا بينهم وبين الجمهوريين .اما الأهم فإن شعب الولايات المتحدة لم يتمكن رغم حجم الخراب و التفقير والميز العنصري و مختلف الانتهاكات الرسمية الداخلية والخارجية المثيرة للفتن والحروب و رغم حجم تفاوت الثروات بين الأغنياء والفقراء ......
#الانتخابات
#الامريكية
#انهزم
#ترامب
#انتصرت
#امريكا
#فايده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698402
الحوار المتمدن
محمد نجيب وهيبي - الانتخابات الامريكية : انهزم ترامب فهل انتصرت امريكا مع فايده