الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريتا عودة : شاعر وقصيدة الشاعر المغربي د. محمد غرافي
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة شاعر وقصيدةالشاعر المغربي د. محمد ميلود غرافي//بروفيسور في الأدب العربي المعاصر في جامعة ليون، فرنساMohamed Miloud Gharrafi 1. مساميرأسند رأسي إلى الحائطْتمرّ العرباتُ مثقلةًبالفراغيمرُّ عساكرُ بنياشينَ باليةٍيدُقّون مساميرَفي الحائطْيعلّقون عليهاتذكارَ نصْرٍفي حرب قديمةْويُسرعون إلىمُدرّعةٍ في الطريق.أسندُ رأسي إلى الحائطِ المجاورتمرّ العرباتُ مُثقَلةًبالأناشيدْيتبعُها نفسُ العساكرويدقّون مساميرَ في رأسي ويهتفون :المجدُ للشهداءْ.***2. أشمُّ عطورك...أشمُّ عطوركٍ الباتْشوليفي العلبةِ الخشبِأشمّها الآنَمخطوفا بذكراكِمنسيّاً ومقصيّاً مُنكّس الراياتْغارقاً في غمّازتيْكِ أشمُّها تعبانَ مبتلّاًبماءِ الزهرِمحموماًوبردانَسوفَ أفُضُّها لا رفقَولتُدْمَ القواريرُ!***3."إنّ الملوكَ وساسةَ الدينِ والدنيا حتّى وإنْ لَمَسوا خَرْيَةًأفْسدوها".محمد التغاسْروتي اليزْناسْني.هذا الطريقُ الزفْتُصوتُ المذيعِونشرةُ الأحْبارِالسياسةُالراياتُوالشعراءُ وهذهِ الدنياكُلٌّ خرابُفأضغطُ ما استطعتُ على دَوّاسةِ الرّونو وأرى عقْربَ العدّادِ يلدَغُالرقمَ الذي في الهاويةْوالطريقَ كأنهُخطُّ الفراغِفيستقيمُ كلُّ سرابهِفي مُطْلَقٍيمْحو الفراملَوالرمالَوحائطَ المَبْكىوكعبةَ طائفٍ والصليبَوالذاكرةْ.إنّ المُلوكَ...م.غ. رين. اليومَ... وغداً.***4. النص كُتب سنة 1988، كنت آنذاك طالبا في السنة الثانية أدب عربي، وسنة أولى حقوق.طفولة وقرار إلى الصغير. ع.*الدفترُ يطفو فول الماءْوأنامل عظميةْ لا تقوى على رسم الباءْوفي الركن الخلفيِّ لمقهى ملغومةْيندس الطفل صلاحْفي عمْر النطفةْيغسل بعض الأقداحِيجفف أكواباً تصْطكُّ بآهات ِالناسوينفث دمعهُ لمّاتصعدُ دقّأتٌ من قاعِ الكأسِوتشّابكُ أفكارٌ في الرأسِبيُبْس البطنِوصيحاتِ الدرسْ.كان صلاحٌ بالأمسْيحفرُ في صمتهِ أنشودةْويخطّ على الجدرانِ شُعاعَ الشمسْوالآنَ الدفترُ يطفو فوق الماءْوأناملُ عظميةْلا تقوى على رسم الباءْ...باع صلاح أوراقهْفانسابتْ ما بين الفوّالِوأقراصٍ للداءْ.كان صلاحُ يُغازلُ لوحتهُ الخشبيةْيغمس في فمه الأصبعْيمحو بالكُمّ سواداًيرسمُ زهرةْحين امتدّ إليه قرارٌثم أزاحهْ.الألف الرابضُ خلفَ الطبشورةْكالمتراسْينشقّ إلى بٌنديْنْوالصادُ صفيرُ وزارةْلكن الأنفاسْكانتْ في حلقِ صلاحٍ أقوىثم ركضْ.واللام اللامْمنه الطاعةُ والإرغامْ : "لا تضحكْلا تكتبْ إسمكَ لاتتعلّمْ فكّ الإدغامْ..."فاللامُ اللامْ صارَ عَصالكنّ صلاحاً حينَ عَصىكان الألفُ المائلْيغرسُ في رأس صلاحٍ رُمحهْوها هو ذا الحاءْأخيرا جاءَيُنحْنحُ في كلّ الأرجاءْيتلو سورة "إصلاحٍ"ومَحا من قائمة الأسماءْالرقمَ صلاحٍوالمنحةْ. غرافي محمد. بركان. 21 مارس 1988.* الصغير ع. صار كبيرا الآن. لديه صغيرتان. ويمشي في بيروت مرفوع الهامة كالألف.***5.غرفةٌهل تَذْكرينَ أوّلَ غُرفةٍ ؟كان بها كرس ......
#شاعر
#وقصيدة
#الشاعر
#المغربي
#محمد
#غرافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727853