الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي كسحو : دهاليز الخراب: تعليق حول سيوران
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو “Before everything, there was chaos”Hesiod“Chaos is rejecting all you have learned”Cioranأن نجرّد الوجود من كل أسمائه الحسنى. أن نضعه في قفص إتهام أبدي. أن نتخلى عن ذاك الدعم الساذج للنهار. أن ننحاز للعتمة. أن نصبوا إلى الكاوس. أن نتمرد على آلاف السنين من تقريظ الولادة ومحاباتها. أن نبحث عن غواية الوجود والمعنى في فرح وسعادة غياب الوجود والمعنى. أن نحتفل بالموت. بالضجر. بالملل. بالهلع. بالكآبة. بالحزن. بالفراغ. أن نحلم بعالم نموت فيه من أجل فاصلة. أن نكتب بشكل جذري. بشكل خاطىء. بشكل معكوس. بشكل سالب. كل تاريخ الفكر هو دروس سمجة تدور في فلك الوجود. من يقتص للعدم من هذا النسيان الحزين؟. من ينصف الجثث والأشلاء والأرق والتعفن؟. من يعيد الاعتبار للعدم والفراغ والمعاناة والألم واليأس؟. مشدوداً إلى كتابة يدافع بكل قوته ليحفظها من السقوط في الاسم. في الزمن. يجازف سيوران بالإجابة عن هذه الأسئلة بالصعود بنا إلى ذرى اليأس هناك حيث تشتغل الكلمات في أقصى السواد. في الليل تحديداً. في العماء الذي يهدد رتابتنا. في الأحراش التي كنا نسكنها. الأحراش التس ستبقى تذكرنا بنفسها طالما ما زلنا معنيين بالوجود. يحدث أن العدم قيامة طارئة. يحدث أن الكاوس وطن. يحدث أيضاً أن الكاوس حياة لم تدّون. أزمنة ترسبت خلف الزمان من قطرات ماء دائخة. من غبار مبحوح في بيت مهجور. يحدث أخيراَ أن يصبح الفكر علاقة كثيفة مع الموت. أن تصبح الكتابة رعب من الوجود. مصطبة على حافة العدم نطل منها على لا شيء هائل. لا ينتمي سيوران إلى عائلة الفلاسفة الرسميين1. كاتب غير عادي، ويجوز أن نقول: استثنائي. الكتابة لديه نقطة هروب. شكل شعري أو وسواسي للتفكير في العالم. معه تهرب الكتابة من أحابيل البرهان لتكون ضرباً من العواء النهلستي في أقصى أشكاله. فيلسوف بلا فلسفة، وأديب بلا أدب، وعدمي بلا عدمية. فلسفته لا ينتظمها مركز تدور عليه، وإنما هي مركز نفسها ذاته. حدوس وخربشات خالصة تسترسل في وصف عالم بلا معنى. نمط شذري ومتقطع وجذموري يشبه شواهد القبور. تنمو كلماته في المسافة الفاصلة بين الموت والحياة. في نقطة العطالة. في المنطقة القاحلة أو المحايدة أو البرزخ الذي تتكسر فوقه كل المسافات. يحسد الجثث على تحررها من الوجود. يشيح بوجهه عن امرأة تحمل في أحشائها جثة. يسقط في الزمن كما لو أنه كائن غريب عن هذا الوجود. يتكلم عن التاريخ كما لو أنه مجرى بلا معنى. كما لو أنه مجرد موكب لـ مطلقات زائفة؛ مجرد حجارة لا تملك من أمرها سوى أن تنزلق على سطح الفراغ. على زخات العدم. كتابة محمولة على اللا كتابة. على ضدها الملتصق بها أبداً حيث التفكير يتجاوز الإحاطة ويتوسل بالإطاحة. كتابة يتواجه فيها الوجود بالعدم تماماً كما يتواجه الشاطىء بالرمل. بالمحو التدريجي لكل أثر لم يكن سوى النتوء الوجودي لعدم معلّق أو مؤقت. غارق هو الوجود في العدم. غارقة هي الولادة في الاحتضار. غارق هو الأثر بالزوال. غارق هو الحضور بالغياب. غارقة هي الحياة بالموت. لن يكون الوجود من الآن فصاعداً سوى كينونة معطلة لصيرورة متقاعدة. نصال من العدم على جسد وجود نَدي ومهجور. كم من العدم الحي في الوجود الميت. كم من الحيوات المأهولة بالأسئلة ها هو العدم يخضعها للموت والتفكك ويملؤها بصمت الفراغ. بأصوات بعيدة وغريبة ورقيقة.كل نصوص سيوران هي محاولات في كتابة اللا وجود، أو في تدوين الوجود المحروم من الوجود. البراءة الأولى. الحياد. الكاوس. الآدمية الناصعة. الحالة الأصلية. الحاضر الأبدي. زمن غياب الزمن. كل هذه التنويعات المفهومية تنم عن كتابة لا هم ......
#دهاليز
#الخراب:
#تعليق
#سيوران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687255
شادي كسحو : الهجرة إلى الضوء: أسئلة الوجود في عصر الشاشة -بيان من أجل الفلسفة-
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو الهجرة إلى الضوءأسئلة الوجود في عصر الشاشة"بيان من أجل الفلسفة"شادي كسحوأن يكون مصير الكتب والنصوص واللغة هو المسخ والتحويلكل مذياع وكل شاشة تنبهنا لذلك موريس بلانشو Man is a rope, fastened between animal and overman, A rope over an abyss Nietzsche يحدث أن كل العوالم هجرت بيوتها القديمة وراحت تتلحف بالأثير والضوء والليزر. ويحدث أن كل وجوداتنا صارت إلى أرقام وصور وشيفرات وكودات codes فقدت رغبتها في الواقع واكتفت بالسطوع واللمعان والتواجد الاستيهامي عبر شاشات العالم الرقمي. أن نفقد شهية الواقع. هذا هو العالم الرقمي بالذات والاسم. الرقمي أو الديجتالي اسم جديد لمدينة الانسان الحالي ولقب لوجود تحول تحت وقع الليزر وأنظمة الذكاء الاصطناعي والسبراني إلى جزر وسطوح ملونة وروبوتات فائقة المحاكاة والذكاء بلا مرجع ولا ضامن ولا محال إليه. أن نغادر آخر معاقلنا الأصلية لنسبح في الأثيري والخيلائي والسرابي. لا حرج على الذات إذ هي تريد أن تغير مسكنها وتبدل مآواها كلما أنهكتها الشكوك وأتعبتها الظنون. ولكن السؤال الذي لن تستطيع الذات أن تتهرب منه حتى بعد إبادتها الكاملة: هل يبقى الوجود وجودًا حيثما يهزم الواقع؟ بل، هل تبقى الذات ذاتًا بعد أن تتالى عليها التدميرات المتلاحقة لأصلها وفصلها وبيتها الحصين؟نقول قبل أي تحليل1: حين يصاب الوجود "بمتلازمة الاختفاء" فإن هذا الداء يصيب كل أعضائه بلا استثناء. يختفي الواقعي في الافتراضي، ويختفي الفني في الاصطناعي، ويختفي الحقيقي في المزيف، وتختفي أمريكا في ترامب، ويختفي الحدث في الميديا، ويختفي البورتريه في السيلفي، ويختفي الجسد في البورنو، وتختفي الذات في الموضوع، ويختفي الخصوصي في العولمي، ويختفي الجميل في الفريد، وتختفي القيمة في العلامة، ويختفي الفنان في المُصمم، وتختفي الكتابة في الإشهار. ويختفي التاريخ في الآنية. وتختفي الديمومة في الفورية. وتختفي الذاكرة في النسيان. وتختفي الرغبة في الغواية، ويختفي الإنسان في السايبورغ. وتختفي الإرادة في الإغراء، وتختفي المتعة في النزوة، ويختفي الجسد في الموضة، ويختفي العالم في الشاشة. لكن أسوأ أو أخطر متلازمات الاختفاء صعوبة في التحمل هي اختفاء الفكر. اختفاء الفكر في الهالة الفينومينولوجية للشاشة الذكية. للروبوت. للسايبورغ. ومع ذلك يبقى السؤال مفتوحًا: لماذا فُرطت وحدة العالم في نفسها؟ ولماذا أصبحت الأضداد مستقلة بذاتها؟ وبم نفسر فقدان اللعبة الأصلية التي كانت تدور رحاها بين الذات والموضوع. ما الذي حدث؟ أين وكيف ومتى ولماذا؟ لم يتنازل العمق عن مكانه لصالح السطح؟ بل ما الذي يدعونا إلى التفلسف أصلًا في عصر الشاشات؟ أليس حريًا بنا أن نعرض عن التفلسف في عصر الحجب والطرد والطمر والاختفاء المعمم؟ لطالما بدت هذه الأسئلة بمنتهى الصعوبة، فالسؤال يحمل في ذاته إعدام الموضوع الذي يسأل عنه. غير أن السر في وجود الفلسفة يكمن في هذا الوضع الصعب تحديدًا بحيث يعبر السؤال دائمًا عن حياة الفلسفة وموتها، عن تملكنا وفقداننا الأبدي لها. كتب نيتشه ذات نص تمهيدًا لـ العلم المرح يقول: "ما عدنا نؤمن أن الحقيقة تبقى حقيقة إذا ما كشفنا سترها: عشنا الكثير لنؤمن بهذا. اليوم صارت بالنسبة لنا قضية لياقة أن لا نتوخى رؤية كل شيء عاريًا..علينا أن نجل أكثر الحكمة التي تتخفى وراءها الطبيعة بألغاز وشكوك مبرقشة. ربما كانت الطبيعة امرأة لديها أسباب تجعلها تخفي أسبابها؟. ربما كان اسمها، ول ......
#الهجرة
#الضوء:
#أسئلة
#الوجود
#الشاشة
#-بيان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687491
شادي كسحو : حدود المنهج مدخل إلى هرمنيوطيقا غادامر
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو حدود المنهج مدخل إلى هرمنيوطيقا غادامريستطيع الباحث المدقّق في مواضعات العقل الغربي المعاصر أن يلاحظ ومنذ الوهلة الأولى أن هرمنيوطيقا* غادامر قد راهنت ـ منذ مراحلها الأولى ـ على تقويض فكرة المنهج العلمي وخلخلته، الذي يشكّل دعامة العلوم الطبيعيّة والتجريبيّة، ومجاوزة خطاب هذه العلوم حول الحقيقة، فليست الحقيقة في العلوم الإنسانيّة بنت المنهج؛ أو هي على الأقل، ليست حكراً على التّعامل المنهجي مع العالم، بل هي نتيجة الخبرة المباشرة بالعالم، أو الانفتاح على العالم عبر الفهم.ويبدو أن هيمنة العلوم التجريبيّة والطبيعيّة على الخطاب الفلسفي الغربي المعاصر، هي السّبب المباشر في نهوض الهرمنيوطيقا، فبعد الإنجازات التي تحقّقت في الميادين والمجالات العلمية والرياضيّة بدأت الأنظار تتجه نحو العلوم الإنسانيّة وبدأ يطرح السّؤال حول مدى إمكانيّة تطبيق المناهج العلمية عليها، بهدف الوصول إلى أكبر قدر من الدقة والموضوعية؛ لذلك يمكن القول: إنّ الأزمة التي كانت سبباً في ظهور الهرمنيوطيقا هي أزمة ثقة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، أزمة ثقة بالمنهج العلمي وبقدرة هذا الأخير على بلوغ معرفة يقينية،”فالمنهج لا ينتج في النّهاية إلا ما يبحث عنه أو لا يجيب إلا على الأسئلة التي يطرحها. إنّ أي منهج يتضمن إجاباته ولا يوصلنا إلى شيء جديد".3والحقّ أن الهرمنيوطيقا بما هي استراتيجية قرائية جديدة ترفض تلك النظرة التي ترى في المنهج الطريق الوحيد لبلوغ الحقيقة في العلوم الإنسانية أو التاريخية، وتكفي العودة إلى كتاب غادامر “الحقيقة والمنهج” لمعرفة إلى أي حدّ جاهد هذا الفيلسوف من أجل تجاوز النسخة المنهجيّة للحقيقة في العلوم الإنسانية، بل إن عنوان الكتاب نفسه قد يشكل عتبة أولية للقراءة تسهم منذ البداية في فضح تصورات غادامر حول فكرة المنهج، إذ أن كلمة المنهج المعطوفة على كلمة الحقيقة في العنوان، تضعنا منذ البداية أمام تساؤل حول ماهية العلاقة بينهما، لذلك يذهب بعض الباحثين إلى اعتبار أنّه كان من الأنسب لـ غادامر أن يطلق على كتابه عنوان “الحقيقة واللا منهج”،4 في حين يذهب البعض الأخر إلى أن العنوان نفسه “ينطوي على تهكم irony، فالمنهج ليس الطريق إلى الحقيقة. بل على العكس، الحقيقة تتملص من”الإنسان المنهجي“وتفلت منه”.5على هذا النّحو التقريبي، يمكن لنا أن نقترب من العلاقة المربكة بين الحقيقة والمنهج عند غادامر، لكن تصوراً أكثر عمقاً لهذه المسألة يضعنا بالضرورة أمام تساؤلات، تقع في صلب ماهية الخبرة الهرمنيوطيقيّة ذاتها، لا سيما أن هرمنيوطيقا غادامر، لم تكن مجرّد جراحة تجميلية للمنهج، بقدر ما كانت مقدمة ضرورية لتحرير سؤال الحقيقة في العلوم الإنسانيّة، لاسيما كما تتجلى في خبرتي الفنّ والتّاريخ.على هذا الأساس يمكن القول: “إنّ المكسب النظري الحقيقي في مقاربة غادامر لمشكلة المنهج هو ذلك التمييز الحاسم الذي أقامه هذا الفيلسوف بين”المعرفة الجدليّة والمعرفة المنهجيّة".فالمعرفة الجدليّة تبعاً لـ غادامر تقوم على ترك الموضوع يتحرك بحرية، أي ترك الأشياء والموجودات لكي توجد وتتفتح من جراء ذاتها، وذلك طبعاً، على عكس المعرفة المنهجية التي تقوم بـ تقويل موضوعاتها إن صح التّعبير؛ أي أنها تفرض وبشكل مسبق نوعاً من التفوق الزائف للذّات على موضوعها، ففي "المنهج تقوم الذات العارفة بفرض نوع من السّيطرة والتحكّم والتلاعب manipulate، أما الجدل فيترك الموضوع الذي يقابله يطرح أسئلته الخاصة التي يفترض الإجابة عنها. لا سيما أن المرء لا يجيب إلا من خلال انتمائه للموضوع وفي ......
#حدود
#المنهج
#مدخل
#هرمنيوطيقا
#غادامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712307
شادي كسحو : الفلسفة فوتت الفرصة لتغيير جلدها
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو في فوضى عالمية كبرى طالت كل المفاهيم وأسدلت ستارة على ملامح الإنسان المعاصر ووجوده وطريقه وحاضره وحتى ماضيه، استنجد الكثيرون بالفلاسفة، الذين حاولوا التصدي للكثير من الظواهر كالثورات التكنولوجية وحالات الوباء والأخلاق وغيرها من القضايا، بينما في العالم العربي، مازال الفلاسفة يحاولون الخروج من أسوار الجامعات إلى أعماق مجتمعاتهم. “العرب” كان لها هذا الحوار مع المفكر السوري المتخصص في الفلسفة الغربية شادي كسحو حول راهن الفلسفة عالميا وعربيا.تواجه الفلسفة العربية الراهنة الكثير من الإشكاليات والأسئلة، لاسيما مع التطورات الهائلة للتكنولوجيا وفي مقدمتها تطور الذكاء الاصطناعي. فهذه التطورات انعكست على واقع الحياة البشرية التي تشهد تغيرات كبرى، الأمر الذي دفع جانبا من المفكرين العرب إلى محاولة قراءة الرؤية الفلسفية العالمية ومن ثم تتبع تأثيرات هذه التطورات وقدرة الفلسفة العربية على طرح التساؤلات وفهم الانعكاسات على حياة الإنسان العربي.واجهت “العرب” المفكر السوري شادي كسحو بالعديد من الأسئلة والإشكاليات، منها رؤيته لقطار الفكر المعاصر في مواجهة عصر الديجتال، موت الواقع، الذكاء الاصطناعي، وكيف يواجه النص الفلسفي النعوات التي تتحدث عن موت الفلسفة وموت الذات وموت الفن؟ كما تطرقنا معه إلى الحديث حول ما يبرر كل تلك الإخفاقات المتكررة للفلسفة العربية بما هي حركة تتجه دوما نحو تعميق الهوة والانفصال بيننا وبين الوجود في العالم الراهن، متطرقين إلى موضعة الفكر الفلسفي في العالم العربي قياسا إلى المشكلات التي يطرحها الفكر الفلسفي العالمي حول نفسه.س: تترد في الآونة الأخيرة في كبريات الصحف والمنابر الفكرية العالمية كلمات من قبيل: عصر الديجتال. موت الواقع. العصر الافتراضي. الذكاء الاصطناعي الخ.. ما الذي يجري بالتحديد وإلى أين يسير قطار الفكر المعاصر؟ج: حسنًا هذا سؤال مهم للغاية..أعتقد أن النقطة الحاسمة في الإجابة عن سؤال فلسفي بهذه الراهنية تفترض مسبقًا تصورًا واضحًا عن ماهية الحدث الفلسفي الذي ننتمي إليه. لكل جيل من الفلاسفة حدث فلسفي ينتمون إليه. فكانط مثلًا كان ينتمي إلى حدث فلسفي يختلف جذريًا عن الحدث الفلسفي الذي ينتمي إليه فلاسفة المدرسة الفرنسية مثلًا. أنا مؤمن بأن الفكر هو علاقة بالحقيقة، لكن الحقيقة ليست كيان ميتافيزيقي معلّق في الفضاء، بل هي أثر للحدث ومفعول من مفاعيله، سواء تعلق الأمر بحدث علمي أو تقني أو بيولوجي أو سياسي أو فني. الفكر بهذا المعنى، هو قراءة للحدث تسهم بصوغه بقدر ما تعترف بما يتولد عنه من أسئلة وإشكالات وإرباكات، ومادام الأمر كذلك، فإنه من الضروري القول: إن الفيلسوف هو ابن الحدث، لكن الفيلسوف الذي يستحق هذا اللقب بالفعل، لا يدور فقط حول الحدث بل يجعل الحدث مرئيًا. وهذا يتضمن القول: إن الفيلسوف كما الموسيقي أو الرسام أو التقني تمامًا، لا ينقل المسموع، بل يجعل مسموعًا شيئًا لم يكن مسموعًا بعد، وينقل إلى حيز الرؤية ما لم يكن مرئيًا بعد، ويجعل قابلًا للتفكير ما كان غير قابل للتفكير بعد. إن الحدث، كما يخيّل لي، هو بمثابة قنطرة نمرّ من تحتها. تُسمّنا كما نُسمّها. يمكن القول بكلمات أخرى: إن كل حدث هو مجموعة من الجروح؛ جروح في الذات، وجروح في الآخر، وجروح في الكينونة. والجرح الأصلي لعصرنا هو الجرح الديجتالي والليزري والتقني والاصطناعي بدون شك. لكن الديجتالي - هنا رأس الخطورة - ليس مجرد استعارة، ولا مجاز. ليس أداة ولا وساطة تقنية لكشف العالم، إنه بكلمة واحدة: المفهوم وقد تحول إلى حدث. ياله من رعب أن يصبح الفكر ذاته حدث ......
#الفلسفة
#فوتت
#الفرصة
#لتغيير
#جلدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712303
شادي كسحو : قوة العدم أو عندما تصبح العدمية مع سيوران ضربًا من ضروب فهم العالم ذاته
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو يخيم على العالم المعاصر جو من الكآبة والسوداوية التي تجعلنا نشعر لوهلة أن عالمنا بات جحيمًا لا يطاق فمنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية بويلاتها وأهوالها والفكر العالمي مأخوذ بفكرة العدم ولا يتوقف عن إنجاب أطروحات عدمية تضع يدها على كل أشكال الخراب والعبث التي صار إليها وجود الإنسان المعاصر ولأن الفلسفة والأدب هي أكثر الحقول حساسية لروح العصر كان من الطبيعي أن يولد رامبو وجان جينيه وإميل سيوران. في هذه المساحة الحوارية المركّزة تستضيف بوابة دار الهلال الفيلسوف السوري الشاب شادي كسحو للحديث عن فيلسوف العدم الروماني/ الفرنسي (1911-1995) إميل سيوران الذي مثل بكتاباته العدمية والتشاؤمية ذروة ما وصلت إليه النزعة العدمية في الفكر الغربي.في هذا الحوار سيكون صاحب أعمال: الموجز في التعفن، ومثالب الولادة، واعترافات ولعنات، بكل حمولاتها العدمية والخوائية تحت مبضع السؤال والحوار. حوار فلسفي من العيار الثقيل بحثًا عن تدفقات لم يعتدها الذهن العربي من قبل.س: يمكن للمرء أن يندهش من المكانة التي يحظى بها سيوران عند القرّاء راهنًا. ما الذي يجعل سيوران جذابًا يا ترى؟ وبشكل أكثر وضوحًا: ما الذي تفكر فيه حول سيوران وكيف تفسر كل هذا الذيوع والانتشار الذي يحظى بهما هذا الفيلسوف شديد الخصوصية؟ ج: قراءة سيوران عملية معقدة، إنه مزاجي، قلق، متقلب، وذو لغة جارحة. إنه ينشد الخلاص الذاتي، ولا يهتم إلا بالخلاص والنجاة بالمعنى العرفاني للكلمة، وهذا الذهن الجحيمي الخالي من الأحكام المسبقة لا يتكلم ليقنع أو ليبرهن، وإنما يصبو نحو تجويف وتجريف كل المطلقات والحقائق والمتعاليات التي تعارف عليها البشر. أعتقد أنه لا ينبغي نسيان هذا أبدًا. ليس ثمة ما يُعرف أو يُبحث أو يُوجد عند سيوران. هذا كلام ميديائي بلا قيمة. ثمة بالأحرى ما يُكتشف عند سيوران، لكن هذا الكشف والاكتشاف ليس سهل المنال لأن الطريق نحوه لا يبنى على معطيات استدلالية، وإنما على خبرات وتجارب وجودية صعبة ومعقدة. إن العقل المنهجي والتحليلي بأدواته البلاستيكية وسرعته الإثباتية ووثوقيته الزائفة لن يرى في سيوران أكثر من عجوز عدمي بلا طائل. السخرية الكلبية ضد الرزانة السقراطية. الكتابة الشذرية المفككة ضد الكتابة الخطية التقنية. الضجر والأرق والقلق ضد الدهشة والتأمل والتمعن. الكاوس والعدم والكسل ضد الكينونة والصيرورة والأنا. ثمة ما يشي بانقلابات جذرية صاخبة جدًا تراود سيوران وتدفعه للكتابة.. هذا العالم لا يستحق أن نعرفه هكذا هتف سيوران في باريس عندما كان محاطا بصموئيل بيكيت وألبير كامو وهنري ميشو. كل كاتب يفرز مجموعة من النصوص والشذرات التي تسكنك ولا تغادرك أبدًا، لكنها عند سيوران لا تعد ولا تحصى.س: قلت بخصوص سيوران أنك تركز دائمًا على الطمائر والخبايا الفلسفية والمساحات الملعونة في نصوص الفلاسفة، وهنا يراودني سؤال شخصي: كيف يمكن أن نفهم عدمية سيوران وتشاؤميته بعيدًا عن التسطيح الذي تُتهم به مثل هذه النزعات العدمية والعبثية عادةً.ج: عندما كان سيوران يكتب "من على ذرى اليأس" قيل إنه أعلن وقتها أنه لو لم يكتب هذا الكتاب لانتحر. كم هو عميق هذا الصدق وهذا التصريح الذي لم يكن حتى سيوران ليعرف صداه. دعني أقول: إننا عندما بدأنا ندرك قدرنا العدمي والمأساوي، بدأنا ندرك ما عناه. هذه سمة قلما تجدها عند أي فيلسوف آخر. لقد استطاع سيوران أن يطابق بين مصيره الشخصي وبين مصير البشرية برمتها. لك أن تتخيل معي ماذا يعني أن يحول فيلسوف قلقه وأرقه وعدمه الشخصي إلى عدم كوني وأرق إنساني. لقد وضعنا سيوران أمام خيارين: إما أن نفعل مثله ونصط ......
#العدم
#عندما
#تصبح
#العدمية
#سيوران
#ضربًا
#ضروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712297
شادي كسحو : العظم دون جوانًا قراءة في دلالات الحب والحب العذري
#الحوار_المتمدن
#شادي_كسحو يقع السؤال عن الحب في قلب السؤال عن الفلسفة ذاتها، بل إن سؤالاً عن الفلسفة لا يطرح على نفسه سؤال الحب يبقى سؤالاً مفتقراً إلى الوهج والحياة لا سيما أن الفلسفة هي حب أولاً و قبل كل شيء، وهذه سمة ربما كانت تخص الفلسفة وحدها وتدخل في صلب ماهيتها وبنيتها الوجودية، فهي كانت وما زالت وستبقى حب الحكمة وحكمة الحب.من السهل الحديث عن الحب. نحن جميعاً نتكلم عن الحب ونقع فيه ونعايشه في كل لحظة من لحظات حياتنا. ولكن أن نسأل ما الحب؟ من زاوية فكرية وفلسفية فالأمر مختلف تماماً. قد يكون مفهوم الحب حاضراً بكثافة في كل شكل من أشكال وجودنا، لكن التفكير فيه بعيداً عن المعنى الرسمي والمرجعيات الاجتماعية التي رسمت ملامحه ودلالاته فهي مهمة فلسفية بامتياز، فالحب منغرس في نسيج الوجود، وموجود في لحظاته الحية والمتحركة، وهو حاضر في نسيج العلاقات الإجتماعية وفي شبكاتها العميقة والرقيقة، وموجود في نسيج الأمكنة، ونسيج الأفكار والمفاهيم، وفي نسيج اللغة، وفي نسيج المؤسسات والبنيات الاجنماعية، وبهذا يمكن القول: الانسان كائن يمارس الحب بامتياز.لنتكلم عن الحب، ولكن لنتكلم عنه بعيداً عن التابوهات المقدسة والمحددات الإجتماعية القاهرة، فالحب وإن كان يعود في أصله إلى المؤسسة الاجتماعية، لكنه لا يستنفد نفسه فيها. على هذا النحو لا بد أن نفهم رغبة الأستاذ العظم في الحديث عن الحب. صحيح أن العظم يكتب عن الحب، لكن هذا لا يعني أن هناك رغبة عند الأستاذ العظم بتوجيه خطاب عاطفي للجمهور، بل ربما كان يعني العكس، أي ضرورة تحرير مفهوم الحب من سطوة الإكراهين الديني والاجتماعي حيث يظهر الحب كتجربة وجودية أعمق وأشمل من مجرد تصوراتنا التقليدية، لأنه يشكل طاقة الوجود ذاتها، ويعبر أيضاً عن تلك الرغبة الجامحة التي لا تتوقف عن مداهمة وجودنا وكامل ماهيتنا.يبدأ الزيغ الاجتماعي بالنسبة لفيلسوفنا، عندما لا نفهم أو نخلط بين الانجذاب الجنسي والشعور بالحب. إن عدم التمييز بين رغباتنا الجنسية ومعاني الحب هو خطأ ذو أثمان سيكولوجية واجتماعية باهظة، لأنه يبدو حينئذ أننا نجعل من الحب دافعا عضوياً، لذلك يدعونا الأستاذ العظم إلى الحذر من جنسنة الحب تحت تأثير مؤسسات الحرمان والكبت العميقة فـ ( الانسان الذي يعاني من الكبت المستمر والحرمان الجنسي الطويل عاجز في الحقيقة عن التمييز بين حالات الشعور بمجرد الانجذاب الجنسي والميل إلى إشباع رغبته فحسب، وبين الحب باعتباره حالة تتخطى حالة الانجذاب الأولى. وكثيراً ما يقع الشخص في هيام وحب أول انسان يبدي نحوه أي اهتمام عاطفي أو ميل غرامي حتى لو كان ذلك من باب المصادفة أو المداعبة العابرة. لكن الحقيقة هي أن ما يظنه هو هياماً وحباً ليس إلا رغبة مكبوتة كانت ستشعره بالوله والهيام نفسه نحو أي شخص آخر يعترض طريقه على النحو المذكور )1 لن نجد صك اتهام أقسى من هذا الذي يقدمه العظم هنا، للتعبير عن ثقافة بلغ بها الانغلاق والتكلف حداً أنها لم تعد تميز بين الاندفاع الجنسي وبين الشعور الحقيقي والعفوي بالحب. إن العظم يشير بإصبعه هنا إلى مشكلة جوهرية تخص فهمنا للحب، حيث لم يعد الحب تجربة وجودية يمكن استثمارها انسانياً، بل مجرد ردات فعل بيولوجية تحاول التملص وبأي ثمن من تقنيات المراقبة والكبت الاجتماعي.من أجل بناء تصور مختلف عن الحب، سيعمل العظم على تقديم تحليلية فلسفية لمفهوم الحب تتعارض مع المدونة الكلاسيكية التي اعتاد الذهن العربي على التعامل معها، تحليلية تبتعد عن النظرية التجارية لمعنى الحب و تقترب في شكلها العام من الجينالوجيا حيث تضع نفسها في مواجهة مفعولات سلطة اجتماعية ......
#العظم
#جوانًا
#قراءة
#دلالات
#الحب
#والحب
#العذري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712313