ميشيل زهرة : مصالح خانم جزء سادس . الدهشة
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
#الحوار_المتمدن
#ميشيل_زهرة لم يثر الرعب في نفوس الناس ، اجتياح بيك آبات التيوتا الرباعية الدفع للقسم الشرقي من المدينة ، لأنها أصبحت كما لو أنها أشخاص من لحم و دم في ذاكرة القاطنين . فيكفي أن يقال : جاء التيوتا ..ليفهم الجميع : إن الدواعش قد أتوا..! و لا اغتصاب الطفلة و أخيها بطريقة مرعبة ، و وحشية ، قد أثارهم ، مثلما أثارهم ذلك الكائن الغريب المُمدّد على سرير في غرفة نوم مصالح خانم ..!!دهشة الأطفال و رعبهم ، كانت الأكثر إثارة لمن يراقب الأوردة النابضة في أعناقهم ، و التي تدل على خوف يصل حد الهلع من كائن غامض أشبه بسمكة ضخمة بيضاء ، بطول متر و نصف ، ملقية ، على ظهرها ، باحترام على السرير ..!حتى أن إحدى النساء أقسمت على إنها سمكة قرش . جاء بها زوار مصالح خانم لتصنعها لهم في الفرن غداء ، أو عشاء . لأنها شاهدت شبهها في برنامج على قناة علمية في التلفزيون حيث كانت تقطّع إلى شرائح للشوي على الفحم ..! و قال أحد الرومانسيين : إنها من عرائس البحار ( حورية بحر ) لولا أنها مشقوقة الذيل إلى قدمين صغيرتين و أصابع دقيقة بأظافر توحي بأن خطأ ما ، في الخلق الطبيعي ، قد أدى بهذا المخلوق إلى ما هو عليه ..!لذلك المخلوق العجيب ساقين أشبه بساقي امرأة بيضاء نحيلة القوام . ينتهيان إلى بطن أشبه ببطن سمكة قرش بيضاء فعلا ، و لها سرّة..! و لكن ما يلفت النظر ، في الزاوية ، حيث ينتهي الفخذان ..شيء أشبه بجلد بشري ممزّق مائل إلى السمرة ..شبهه أحدهم بكيس صفن لذكر بالغ و قد استؤصلت منه الخصيتين ..! و عندما أُعلن عن هذا التشبيه الذكري ، صار الذكور يبحثون بين الحضور إذا كان ثمة من هنّ قريبات لهم ، ليقوموا بإخراجهن خجلا ، و محافظة على الشرف ، حتى لو كان الجسم الممدد سمكة أنثى ..و ما زاد الأمر حيرة أخلاقية ، أن في نهاية الشق الدامي استطالة تشبه إلى حد بعيد دودة الطين الحمراء ثخينة قليلا ..! مما عقّد الأمر و أعطاه شيئا من الخوف الممزوج بالقرف ، من أن تكون دودة تخرج من هذا المكان للسمكة ..! و تساءل بعضهم من أين جاءت هذه الدودة ..؟؟ ازدحم المكان بطريقة غير مألوفة ، إلا عندما تجتمع الناس في مكان ضيق لرؤية قتيل مُسجّى و غير معروف المعالم ..!أحد الأطفال دفعه فضوله ، و تجربته في صيد العصافير ، و الأسماك الصغيرة ، و الطعوم التي يضعها للطريدة ، أن يتجرأ و يلمس الدودة الخارجة من ذلك المكان ..و عندما تأكد أحدهم أنها من أصل الجسد ، و تحاكي العضو الذكري ، صاح بزوجته غاضبا : اخرجي من هنا يا سافلة ..و خذي بناتك ..!! و همس بأذن قرينه : إن هذه الدودة الحمراء ، تشبه بظر امرأة أفريقية ..و ضحك الإثنان من تحث لثاميهما ..!فكر أحدهم بصوت عال ، و قد تقمّص شخصية الخبير العارف :لو كان لها ثديين بارزين لقلنا أنها حورية بحر جاءت طائعة للأمير المهيب الطلعة ..و لكنها ضامرة الأثداء ..و الحلمتين البارزتين لا تكفيان لنشبهها بعرائس البحار ..!للكائن الممدد على السرير كتفين ضيقتين لو كان إنسانا ..! و له ساعدين نحيلين مصقولين ..! من نهاية الصدر تبدأ العنق العجيبة التي تشكل مع الفك السفلي ما يشبه القمع الذي تنتهي حافته بما يشبه الشفة السفلى بلا فك ظاهر ، و لا ذقن..! و هذا ما جعل المرأة السالفة الذكر، تشبهه بسمكة القرش البيضاء المفترسة..! لأن فتحة الفم تصل بين الأذنين الصغيرتين ، الأقرب إلى البشريتين ..! و في الفتحة التي تسمى الفم ..أسنان كأسنان القرش . أما ألأنف فهو أقرب إلى الأنف البشري تماما ، لولا الشكل السمكي الذي يليه ..ذلك أعطى الأنف شكلا قبيحا جدا ..! العينان نصف مغمضتين ..! من يدقق فيهما ، يرى أنهما تدوران في مح ......
#مصالح
#خانم
#سادس
#الدهشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676409
الحوار المتمدن
ميشيل زهرة - مصالح خانم جزء سادس .! ( الدهشة )
فاطمة شاوتي : فَصْلٌ خَامِسٌ فَصْلٌ سَادِسٌ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كَحلزونٍ يأكلُ قرنَيْهِ ... وينامُ في البُصاقِ كَسلحفاةٍ تحفِرُ قوقعةً ... لينامَ في حُفرةِ التزاوجِ غيْلَمٌ / مُصابٌ بِالْبّْرُوسْتَاتِ الشتوِيِّ... كَدُبَّةٍ تحرسُ دَيَاسِمُهَا الجليدَ... لينامَ هادئاً القطْبُ الشمالِيُّ المُتجلِّدُ... أنامُ في صمتِ الفصولِ... خارجَ جاذبيةِ القمرِ أوِ الأرضِ دونَ حسابٍ ... في الإحترازِ الحراريِّ كيْ لَايُصابَ بالإكتئابِ... حِرْذَوْنٌ / أتْلَفَ لونَهُ في الأرضِ وصعدَ بالبكاءِ ... إلى السماءِ ليكسبَ لوناً أزرقَ... كَعيْنَيْ وعْلٍ ... يعشقُ المياهَ الزرقاءَ ملأَ قرنَيْهِ بالبحرِ... و حينَ شربَ اللَّازُورْدُ النِّيلِيُّ فيْروزَةَ الماءِ... نامَ في السرابِ دونَ عينَيْنِ... خارجَ حُسْبانِ الْمَجَرَّاتِ ... أنامُ في فصلٍ خامسٍ/ خارجَ حساباتِ الفلَكِيِّينَ أنامُ في فصلِ الصمتِ / دونَ احتِسابِ ذَبْذَباتِ الكونِ... كنْتُ والصمتُ فصلاً سادساً / في أجَنْدَةِ التيهِ ... ......
#فَصْلٌ
#خَامِسٌ
#فَصْلٌ
#سَادِسٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749623
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كَحلزونٍ يأكلُ قرنَيْهِ ... وينامُ في البُصاقِ كَسلحفاةٍ تحفِرُ قوقعةً ... لينامَ في حُفرةِ التزاوجِ غيْلَمٌ / مُصابٌ بِالْبّْرُوسْتَاتِ الشتوِيِّ... كَدُبَّةٍ تحرسُ دَيَاسِمُهَا الجليدَ... لينامَ هادئاً القطْبُ الشمالِيُّ المُتجلِّدُ... أنامُ في صمتِ الفصولِ... خارجَ جاذبيةِ القمرِ أوِ الأرضِ دونَ حسابٍ ... في الإحترازِ الحراريِّ كيْ لَايُصابَ بالإكتئابِ... حِرْذَوْنٌ / أتْلَفَ لونَهُ في الأرضِ وصعدَ بالبكاءِ ... إلى السماءِ ليكسبَ لوناً أزرقَ... كَعيْنَيْ وعْلٍ ... يعشقُ المياهَ الزرقاءَ ملأَ قرنَيْهِ بالبحرِ... و حينَ شربَ اللَّازُورْدُ النِّيلِيُّ فيْروزَةَ الماءِ... نامَ في السرابِ دونَ عينَيْنِ... خارجَ حُسْبانِ الْمَجَرَّاتِ ... أنامُ في فصلٍ خامسٍ/ خارجَ حساباتِ الفلَكِيِّينَ أنامُ في فصلِ الصمتِ / دونَ احتِسابِ ذَبْذَباتِ الكونِ... كنْتُ والصمتُ فصلاً سادساً / في أجَنْدَةِ التيهِ ... ......
#فَصْلٌ
#خَامِسٌ
#فَصْلٌ
#سَادِسٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749623
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - فَصْلٌ خَامِسٌ / فَصْلٌ سَادِسٌ /