الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمة اقبال : في ذكرى بشت ئاشان سيد باقي ، لتنعم روحك بهدوء الرقدة الأخيرة ، كنتَ مناضل بطل ، أنقذت رفاقك .
#الحوار_المتمدن
#حكمة_اقبال مر على حكايتي هذه سبعة وثلاثون عاماً ، اتذكرها كل عام في موعدها ، وفي غير موعدها ، واسأل نفسي ، كم من الذين عايشوها يعرفون تفاصيلها ؟ ولكني متأكد ان الرفيق الكبير سيد باقي كان يتذكرها جيدا ، وبالطبع آخرون غيره .بعد ان احتفلنا في ذكرى عيد العمال العالمي ظهيرة الاول من آيار ، اتضح ان الوضع العسكري لغير صالحنا بعد هجوم قوات الاتحاد الوطني على مقراتنا الامامية ، وتبينت الوجهة بالانسحاب دون ان يعلن احد المسؤولين العسكريين هذه الكلمة جهارا . بدأنا الاستعدادات للانسحاب بصمت ، وقضيت مع الشهيد ضرغام والشهيد ابو سمير تلك الليلة في حرق وثائق و ورقيات المكتب السياسي والمكتب العسكري في تنور فصيل المكتب العسكري ، وتبلغت بالخروج مع مفرزة خاصة فجر يوم 2 آيار ، وفعلا خرجت المفرزة فجر ذاك اليوم من خلف مقر فصيل الاقليم صعودا باتجاه قمة جبل قنديل ، للانتقال الى الجهة الاخرى من الجبل . المفرزة الخاصة ضمت عدداً من قيادة الحزب والكادر المتقدم ، من غير العاملين في المجال العسكري . تكونت المفرزة من اعضاء اللجنة المركزية ، الفقيد ثابت حبيب العاني ، الفقيد مهدي عبد الكريم ، الفقيد عبد الوهاب طاهر ، الفقيد سليمان شيخ محمد ( ابو سيروان ) ، الفقيد فاتح رسول ( ابو آسوس ) ، الفقيد انور طه (ابو عادل الشايب) عضو لجنة المنطقة الجنوبية ، الفقيد علي محمد جاسم ( ابو أثير ) عضو لجنة المنطقة الوسطى ، بالاضافة الى الرفيقين عضوي المكتب السياسي الفقيد عبد الرزاق الصافي وباقر ابراهيم ، والرفاق اعضاء الاقليم ابو هيوا ، مام قادر وسيد باقي والشاعر احمد دلزار ، وجميعهم في اعمار من 55 عاما فما فوق حينذاك ، اضافة الى ثلاثة رفاق من الشباب في العشرينيات من اعمارهم هم الرفيق شمال ، الرفيق شيروان وكاتب هذه السطور. كان هناك ايضا الرفيقة ام خولة زوجة الرفيق باقر ابراهيم ودليل للمفرزة من سكان قرية بشت ئاشان . بعد مسيرة ساعتين او اكثر وصلنا الى المناطق التي لازال يغطيها الثلج حتى قمة جبل قنديل ، هنا تغير الموقف ، فقد رفض الدليل مواصلة المسيرة قائلا ومكررا ( كاكا هذا جبل قنديل ، لا يمكن عبوره في هذا الوقت ، ستموتون جميعا وانا معكم ، وانا لا اريد ان اموت فقد تركت عائلتي في القرية ) ، كرر هذه الجملة مرات عديدة وجرت نقاشات واسئلة واجوبة عديدة ، وانتهى الامر الى قرار مواصلة المسيرة دون تراجع وحتى بدون الدليل ، كانوا يعلمون ان لا مجال للعودة والامور تتجه نحو الانسحاب ، وربما هي مسألة وقت ومدى القدرة على صد الهجوم .ظهرت قضية اخرى ، طرحها الفقيد فاتح رسول واحمد دلزار ، ان مرافقة ام خولة للمفرزة يؤخر مسيرها وعليها العودة مع الدليل ، وهنا اسجل ان الرفيق ابو خولة لم ينبس ببنت شفة ، فلن تكون حياة زوجته ورفيقة دربه بأهم من وصول المفرزة الى مكان آمن في الجهة الثانية من الجبل . وفعلا عادت ام خولة مع الدليل وقرر مام قادر العودة ايضا لانه لا يقوى على هذه المسيرة الطويلة . هنا جاء دور الرفيق سيد باقي ، الذي تطوّع ، بعد ان سمع وصفاً للطريق من قبل الدليل ، لقيادة المفرزة . ولكن عن اي طريق نتحدث ؟ انها ثلوج على مدار النظر ، وفي كل الاتجاهات ، كان الدليل يؤشر بيديه ، من هنا الى اليسار ، ومن هناك الى اليمين وفي القمة ستجدون مقبرة ، ومن هناك تنحدرون نحو الجهة الاخرى . وهكذا بدأنا نصعد سفح جبل قنديل الابيض ، كلما وصلنا الى قمة تظهر لنا قمة اخرى اعلى منها ، كنا نتبادل نحن الشباب المسير في مقدمة المفرزة لنفتح الطريق للبقية ، بمعنى الضغط على الثلج باقدامنا وهذا يسهل لمن بعدنا السير على آثار اقدامنا ، كا ......
#ذكرى
#ئاشان
#باقي
#لتنعم
#روحك
#بهدوء
#الرقدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675753